فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| | قصة اسلام ( كاميليا شحاته ) الهاربون من الفضيحة / متابعات 2 | |
الهاربون من الفضيحة صحيفة " المصريون "جمال سلطان | 26-08-2010 02:05 بعض التصريحات والأقوال التي صدرت عن صحف خاصة وقومية وفضائيات ومنظمات حقوقية في مجال تعليقهم على "جريمة" اختطاف كاميليا شحاتة وحرمانها من حقها الإنساني في الحرية أولا وفي اختيار الدين الذي تدين به ثانيا ، تكشف عن مشاعر من "العار" الذي يتملك الجميع . أحدهم استضافته قناة فضائية فراح يستغرب ويسخر من اسم "أبو يحيى" ويتمطع وهو يقول : من أبو يحيى هذا ؟! وكيف نستند إلى شخصيات مجهولة ، وأبو يحيى هذا المجهول عند هذا "الصحفي المحترم" معروف اسمه وعنوانه ومكتبه وشريطه الذي يدور في العالم كله الآن بالصوت والصورة ، كما أنه هو هو الذي احتجزته مباحث أمن الدولة للتحقيق في روايته المنشورة ، وهي ليست روايته وحده ، فهناك رواية أخرى لأسرة الشيخ "أبو محمد" التي نشرت أيضا حية على الانترنت ، بخلاف روايات أخرى سنفاجئ بها الرأي العام خلال أيام . وقائل هذا الكلام صحفي في مكان المسؤولية من صحيفة يومية خاصة ، وأبسط مقتضيات المهنة التي يعرفها جيدا ، لو كان أمينا أو يحترم مهنته ويتعامل بشرف مع قارئه ، أن يكلف صحفيا عنده بالاتصال بأبو يحيى ويعرف هل هو إنس ولا جن ، ومصري أم هنغاري ، ويجري معه حوارا يواجهه فيه بكل تساؤلاته وحتى شكوكه ، ولكنه يدرك أنه يقول ما يقول لمجرد الهروب من الفضيحة بإثارة بعض الغبار الكاذب الذي يستر انسحابه المشين من مسؤولياته المهنية والإنسانية والأخلاقية . والطريف أن أحد مديري دكاكين حقوق الإنسان المتمولة أجنبيا عندما سألناه عن موقف مركزه من قضية "كاميليا" ونحن في منتصف رمضان ، قال أنه يستمتع بمصيفه في الساحل الشمالي حاليا ولا يتابع أي شيء وبالتالي فهو لا يعرف كاميليا ولا قضيتها وطلب إنهاء الاتصال ، مسخرة بكل تأكيد ، وهناك بعض "المشعوذين" راح يتحدث عن الصورة المنشورة لكاميليا بعد إسلامها وهي بالنقاب ويحلل المسألة فنيا وبرامجيا ليشرح في المشروح ويقول أننا يمكن أن نركب الصورة على أي وجه ، وكأنه جاء بالديب من ديله كما يقولون ، وكأن قضية كاميليا اختزلت في صورة ، أو كأن المحنة الإنسانية لاختفاء كاميليا شحاتة انحصرت في جدل فني بين متخصصين بالكومبيوتر حول الصورة مركبة أو غير مركبة ، دون أن يجرؤ أحدهم على أن يجيب على السؤال الأخلاقي الذي يمثل جوهر المأساة : أين هي صاحبة الصورة الآن ، وما هي صورتها الآن ، ولماذا لا تخرجونها للناس والنور والحرية والهواء الطلق لكي يعرف الناس الصورة الحقيقية من الصورة المزيفة . الكل يهرب من جوهر الموضوع بإثارة قنابل دخان لستر مواقف غير أخلاقية متواطئة مع مرتكبي جريمة ضد الإنسانية ، هذا على الرغم من أن الصورة المنشورة يقترن بها الكثير من العلامات التي تدل على صحتها ، وأهمها أن الذي يركب الصورة يستخدم أي صورة متاحة ومشهورة ، ولكن هذا الوجه المنشور تحديدا لم يعرف من قبل ولم ينشر ولم يوجد حتى مع زوجها ، ولم يعرف وجه كاميليا المنشور مع هذه الصورة إلا في هذه النسخة تحديدا ، بما يعني أنها صورة حديثة فعلا وصحيحة . ولكن على كل حال ليست هذه هي القضية ، وإنما القضية بوضوح تام هو جريمة سجن كاميليا من قبل مواطنين لم يخولهم القانون بذلك ، وعزلها عن الرأي العام وعن العالم وعن الناس وعن الحياة وإخفائها ، وأهلنا البسطاء كانوا يقولون في أمثالهم : من لا يرى من الغربال فهو أعمى ، والعربي الحكيم كان يقول : وليس يصح في الأذهان شيء .. إذا احتاج النهار إلى دليل ، فالواقعة المشينة تفقأ عين أي منكر لها ، ولا تحتاج إلى مزيد أدلة ، ولا أتصور أن هناك مسلما أو مسيحيا أو بوذيا لم يعد يوقن بأن كاميليا أسلمت فعلا ويتم سجنها وإخفائها لمنع الحقيقة ، ومعركتنا هنا ليست في تقديم أدلة ، فالأمر لا يحتاج ، ولكن معركتنا الآن في "جلد" المجرمين والمتواطئين ، سواء كانوا سياسيين أو رجال دين أو صحافة أو غيرهم ، بنشر المزيد عن "الجريمة" وأبعادها ، كانوا يراهنون في البداية على أننا سنتوقف بعد يوم أو يومين وينامون بعدها قريري الأعين بعد "دفن" كاميليا وقضيتها ، ولكن استمرارنا في النشر أحرج الجميع وأجبر آخرين على التماس مع الموضوع ، وسنظل نجلد ظهور "الجلادين" حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا . | |
|
الجمعة أغسطس 27, 2010 7:17 am من طرف فاطمة