منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك

منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس - 


مرحبا يا (زائر) خلينا سوا .. عدد مساهماتك 84
 
الرئيسيةالصفحة الأولىأحدث الصورالتسجيلدخولالأسلام منهج للحياةالمجتمع المحليتسجيل دخول الأعضاء
 اللهم يا حي يا قيوم لا اله الا أنت برحمتك أستغيث لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين

الأسلام منهج للحياة
 
https://i.servimg.com/u/f32/13/82/48/08/th/uso_oo10.jpg
 
 
ما أجمل الحياء !!!
وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تدخل حجرتها التي دُفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ولا تجد حرجاً من خلع ثيابها وخمارها مع وجود القبرين في جانب الحجرة وتقول : ( إنما هو زوجي وأبي) ولكنها استدركت :
(فلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلاّ وأنا مشدودة عليّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه)عرَّف علماء الشريعة الحياء بأنه خُلُقٌ يبعث على ترك القبيح، والامتناع عن فعل ما يُعاب >>
 

 

 

آمنتْ مُؤخّراً:
أنه لآيوجد ثمّه احدّ يريدُ
مصلحتي بْقدر من خلقنيْ ..
وانه من المُـحآل أنّ "يؤذيني"ربِي
لذلك فوضت آمري إليه و"آطمئنيتّ"
لآني آيقنت:
لن أنآل الآ آلخير كُله
عآجله أم آجله ...
-----------------
مفهوم الترغيب والترهيب
الترغيب والترهيب وسيلة من وسائل التربية الخلقية , مبنية على بيان الثواب والعقاب المترتب على أقوال الفرد وأعماله وسلوكه في تعامله مع الخالق سبحانه وتعالى ومع نفسه ومع غيره من الناس .
وأن شئت فقل : الترغيب : وعد يصحبه تحبيب وأغراء بمنفعة أو متعة آجلة مؤكدة مقابل القيام بعمل صالح أو الأمتناع عن لذة ضارة , ابتغاء مرضاة الله تعالى .
أما الترهيب : فهو وعيد وتهديد بعقوبة دنيوية أو أخروية تترتب على اقتراف اِثم أو التهاون في أداء واجب .
 
 
 
" لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا"
" كيف يجرؤ الخلق على تجاوز حدود الله تعالى وينكرون
حقا شرعه وأمر قد فرضه ؟ ويتحايلون على النساء بسرقة حقوقهن معتذرين بأسباب شتى !!
 
العدل أساس الملك , عن طريق العدل وصل الدين
الى اصقاع الأرض , كيف فهم الصحابة الكرام معنى العدل وتفاعلوا معه وطبقوه في حياتهم ,
فسادوا الدنيا !
 
لو أن فاطمة بنت محمد سرقت اقطع محمد يدها
وَ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٌ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ المَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا } { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ المائدة : 8،2 ] .
التقى عمر بن الخطاب بقاتل أخيه زيد وذلك بعد اعلان اسلامه , فسأله الرجل : يا أمير المؤمنين
هل تحبني ؟ فأجاب عمر : لا أحبك !
قال الرجل : هل يمنعك هذا من اعطائي حقي ؟
أجاب عمر : لا .. لا يمنعني !
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
ان تغلغل الذنـــــب وتكراره في الحيـــــــــاة اليوميـــــــة بصبـــح جزءا من حيــــــاة الأنســــــان , لذلك تجــــــب التوبـــــة الـــى الله تعالــــى مباشـرة بعد الذنــــب , ولا تجعــل فاصــلا زمنيــا بيــن المعصيـــة والتوبــــة لئـــلا ينقلب ذلك الى عادة تألفها النفــــس والـــــى سلــــــوك يومـي يولـد لديــك قناعـــة بأنك لا تستطيـــع التوبـــــة فتقبل على المعصية وأنـت في حالة يأس وقنوط مـــن رحمــــة الله .
 
المستقبل مخيف ومجهــــــول ونحن لا نملك خيار الوقـــــت بالرفض أو القبـــــول , ايش رايكم : نتوب الى الله تعالــى قبل فوات الآوان .. نصطلـح مع الله ونــذوق حلاوة القرب منه .. فكل تأخير للتوبـــــــة يعني أننا نبحث عن غطاء أو تفسير للمعصية حتى يسهـــل قبولها ! لنسارع اذن قبل أن تنتهي مدة برنامجنــــــــا فــي الحيــاة .. ويشيـــر المخـرج باٍطفـاء الأنوار .. وتتوقــف الكاميرا عن التقاط صـــــورة النفس الأخير !
 

  

 
  
 
 
 
 

 

 
 
 
 
جاءت امرأة سوداء وبها " صرع ” الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ان بي صرع وأني أقع فأتكشف فادعو لي فقال الرسول صلى الله عليه  وسلم : أ أدعو لك فتشفي أم تصبري ؟ فقالت ” أصبر ولكن ادعو لي ألا أتكشف فدعا لها                    
-----------------
[ قال الله تعالى ]
يا نساء النبي لستن كأحد النساء ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض
  وقلن قولا معروفا وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة
وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله
------------------
 
 
 
  
 
الأنفاق مطلق لا حد له .. وهو ليس مقصورا على أحد .. كل فرد يمكنه الأنفاق والصدقة .. الطبيب والمحامي .. التاجر والعالم .. الأمير والفقير .. كل بقدر سعته .. الأنفاق يحقق الأيمان .. يؤكده .. والصدقة برهان على ايمانك .. وهي مطابقة القول للعمل .. وخاصة في زمن الشدة .. أن تنفق وتتصدق في الضراء " رب درهم يسبق ألف درهم " والمؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير .. وكلا وعد الله الحسنى .. واللقمة تضعها في فم زوجتك صدقة .. دليل على صدق ايمانك ..
عثمان بن عفان رضي الله عنه .. كان له 600 ناقة محملة بالبضائع الرائجة في السوق .. دفعوا له أموالا طائلة .. قال : اريد أكثر من هذا ! كان يريد ثمنها " حسنات " ومن يملك هذا الثمن سوى الله تعالى .. فوزعها على فقراء المدينة .. لا تستأثر بالمال وحدك .. هو مال الله أنت مؤتمن عليه وستسأل عنه .. انظر وتحقق من الفقراء .. ابحث عمن يستحق العطاء ..

فلنسارع الآن الى مغفرة الله وجنته التي وعد المتقون .. فلماذا لا تكوني أنت من تبدأ السباق الى الله .. لتكوني أحد المشاركين في ذلك المهرجان الأيماني العظيم .. منذ البدء .. مع الأنبياء والصديقين والشهداء .. مع الرسول الآمين وامهات المؤمنين والصحابيات ومن تبعهم باخلاص الى يوم الدين .. ما الذي يحول دون وصولك للجنة .. فكري في الأمر قليلا .. انظري الى كل العاملين على مسرح حياتك .. من الذي يزين لك المعصية  .. ويزخرفها .. ويدفعك الى النار دفعا .. من الذي يستخف بفطرتك ويضع العقبات في طريقك .. من الذي يكره لك الفوز .. ولا يريدك ان تكوني من الفائزين .. فالشيطان يدعو حزبه الى النار .. فما داموا الى النار ذاهبون ذاهبون ! فلماذا يذهب غيرهم الى الجنة ؟ لنصغي الى صوت الضمير .. نضع القدم على أول الطريق .. ثم نبدأ الخطوة الأولى ..
 
 
 
الرسول العظيم يمثل لدى المسلمين قداسة رفيعة المستوى ..
وهذه القداسة والتعظيم مرتبطة ارتباطا وثيقا لا ينفك ابدا ..
عن الاعتقاد والرضى بالله ربا وبالاسلام دينا
وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا .
ان من اهم اركان الاسلام والايمان شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله
حيث لا يصح الاسلام والايمان الا بهذه الشهادة
وكذلك هي شرط رئيسي وأولي لمباديء الاسلام لان فيها اقرارا بتوحيد الله
 سبحانه وتعالى .. وانه اله واحد لا شريك له
وقد انزل الله بهذا المعنى قرآنا يتلى الى يوم القيامة
" ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر دون ذلك لمن يشاء "
وكذلك فأن الله سبحانه وتعالى هو المعبود بحق ..
ولا يجوز ولا ينبغي ان يعبد سواه .. 
فأذا رضي المسلم بالله ربا فيجب عليه الرضى بمحمد نبيا ورسولا ..
وهذاالرضى والاعتقاد يلزم المسلم الزاما وثيقا لا يقبل الشك او التردد ولا يعطي المسلم اية مساحة للتفكير فيا اذا كان الارتباط بين الاعتقاد بالله الواحد وبين الاعتقاد بأن محمد نبيا ورسولا يقبل الفصل او الارجاء او التعطيل . ..
 
اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا اجتنابه
يقذف الله تعالى في قلب المؤمن نورا يريه حقائق الصور ويبين له ما خفي منها ليزيل من قلبه الشك والريبة فيما أعتلاها من تلاعب وتزوير وغشاوة قد تصيب الكثيرين بالحيرة والتردد .. فدار الجامعة ودار القمار بناءان عامران بالرواد كما يرى في الظاهر ! والحقيقة أن دار الجامعة تنتج العلم والتفكر والأبداع ! بينما دار القمار تنتج ثقافة الأنتحار والغش والفساد ! كم من أصحاب الملايين أقدم على قتل زوجته وأولاده ثم انتحر ! فاللذين يسعون الى جمع الدنيا لا يرون الا زخرفها ومتعتها  فيحبونها ويقبلون عليها ولا يرون سواها ويصمون آذآنهم ولا يسمعون الا ما يحببهم بها , وأما من يرى حقائق الأشياء فلا يأخذ من الدنيا الا حسب ما يبيحه الشرع من الحلال والكفاية وربما يتورع عن الشطط في التملك مخافة الزلل والميل الى الشهوات ! حقائق الأشياء ليست حكرا لأحد ولا هي امتيازا لأحد وأنما يكمن سرها في طاعة الله تعالى والأستقامة على طريقه ومنهجه ! فاذا ما فعلت ذلك قذف الله تعالى في قلبك نورا ترى به ما غفل الآخرون عنه بفعل  عصيانهم وعدم امتثالهم لأمر الله في الأقبال على الطاعات والأبتعاد عن المعاصي والمخالفات ! ( ومن يتق الله يجعل له مخرجا .. ) لا حيرة ولا ارتباك ولا تردد ! يريك الله تعالى اشارات واضحة تعينك على أن تسلك الطريق الصحيح كي تخرج من متاهات الضيق سالما ويحفظك مما لا قدرة لك به ! عندما ترى حقائق الأشياء تأخذ الدنيا بلطف وتؤدة لا تسرع ولا سباق لحيازتها كونها زائلة وتقبل على الآخرة الباقية بكل جوارحك واهتماماتك ! اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا اتباعه حتى لا نضل .. حتى لا نشقى .. ( والعصر ان الأنسان لفي خسر ) الا من آمن واستقام وعمل صالحا فهو الرابح وهو الناجي وهو الفائز وكل ذلك لا يكون الا بفضل الله تعالى ورحمته .
 
 

أنت حينما تعرف الله تتجه اليه .. وحينما تسمع عن أحد المحسنين الذي يأوي اليه طلبة العلم تتجه بقلبك نحوه ! وحينما تقرر السفر الى السودان تتوجه الى السفارة السودانية للحصول على تصريح ! أنت بطبيعة الحال لن تتوجه الى السفارة الصينية كي تحصل على تصريح للسفر الى الشام ! هذا سلوك غير منطقي ولن يحل مشكلتك ! الأصل حينما تود التعرف الى الله تعالى أن تتوجه الى الطريق المؤدية الى معرفته .. الأيمان به أولا ثم طاعته فيما أمر والبعد عما نهى وزجر .. توجه الى الله مباشرة بلا محام ولا واسطة ولا لغة مخصصة .. أعلن انضمامك الى ركب المؤمنين والصالحين .. واصبر نفسك معهم ( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعدو عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ) هذه هي المعالم الصحيحة , وهذه هي خريطة الطريق للوصول الى الحق والأتصال مع الله تعالى , وسائل بسيطة وميسرة اذا صدقت النوايا , عندها فقط ستدرك أن سبب النكد وضنك الحياة خلال الأيام الفائتة كان نتيجة لبعدك عن الله تعالى وأن السعادة الحقيقية والرضى والآمان الذي تتمناه لا يكون الا بالقرب من الله تعالى وطاعته والعمل فيما يرضيه .

التعرف الى الله تعالى ليس خارجا عن نطاق وظيفتك ولا يتطلب وقتا اضافيا ! انه من صميم وجودك ويرتبط بكل تفاصيل حياتك , يمكنك الآن أن تتقرب الى الله تعالى بعدلك مع أولادك وبناتك وزوجتك ! لا تحرم البنات حقوقهن ! لا تطغى على زوجتك وتظلمها ! لا تأخذ ما ليس لك ! لا تتلاعب بتاريخ انتهاء صلاحية البضاعة ! ارحم العامل وأرحم الدابة وأرحم اليتيم وأياك أن تظلم نملة ! أنت اذا عرفت الله تعالى استقمت على أمره ! لا تتطاول على الله وتقول لماذا خلقت كذا وكذا ؟ أنت مخلوق فلا تسأل الخالق عما يفعل لحكمة يقتضيها علمه وتجهلها أنت !  لماذا الحروب والفيضانات ولماذا القتل ؟ الله يعطي الحلاوة للي ملوش سنان !! هذا التجاوز في السؤال لن يغير من قضاء الله تعالى , فالله غالب على أمره والله لا يسئل عما يفعل وأنما نحن الذين نسأل عما نفعل ! اذا عرفنا الله تعالى توقفنا عند حدوده ! فالله تعالى هو الخالق ونحن المخلوقين وهناك حدود لا يجب التعدي عليها حتى لا نتعرض للمسائلة والحساب ! فقد وضع الله تعالى لنا اشارات على الطريق حتى لا نضل .. لا تسرق لا تكذب لا تتجسس , أحسن العمل ولا تبخس الناس أشياءهم , لا تتكبر وتواضع للخلق يرفعك الله , وسائل التقرب الى الله تعالى كثيرة وسهلة وفي نطاق قدرتك , لا حجة للمتخلفين  والمنكرين واللاهثين وراء تحصيل كل ما هو زائل وغير مقيم ( فمن كان يرجو لقاء الله فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) اذا صدقنا أقوالنا وعملنا ولم نشرك بالله كأن نتخذ من المخلوقين أنداد لله نطيعهم ونعمل على ارضائهم وننفذ أوامرهم فيما يغضب الله تعالى طمعا في مغنم أو وظيفة أو مقام عال , اذا عملنا وفق ما قلنا نكون قد خرجنا من دائرة الوعيد ( يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا ما لا تفعلون , كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون ) التقرب الى الله تعالى يلزمه اخلاص ومثابرة وارادة كما يقول الدعاء : اللهم ارزقنا الأخلاص في القول والعمل والعبادة .. آمين