منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس - مرحبا يا (زائر) خلينا سوا .. عدد مساهماتك 84 |
اللهم يا حي يا قيوم لا اله الا أنت برحمتك أستغيث لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين |
| الأسلام منهج للحياة |
ما أجمل الحياء !!! وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها تدخل حجرتها التي دُفن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه ولا تجد حرجاً من خلع ثيابها وخمارها مع وجود القبرين في جانب الحجرة وتقول : ( إنما هو زوجي وأبي) ولكنها استدركت : (فلما دُفن عمر معهم فوالله ما دخلت إلاّ وأنا مشدودة عليّ ثيابي حياءً من عمر رضي الله عنه)عرَّف علماء الشريعة الحياء بأنه خُلُقٌ يبعث على ترك القبيح، والامتناع عن فعل ما يُعاب >>
آمنتْ مُؤخّراً: أنه لآيوجد ثمّه احدّ يريدُ مصلحتي بْقدر من خلقنيْ .. وانه من المُـحآل أنّ "يؤذيني"ربِي لذلك فوضت آمري إليه و"آطمئنيتّ" لآني آيقنت: لن أنآل الآ آلخير كُله عآجله أم آجله ... ----------------- مفهوم الترغيب والترهيب الترغيب والترهيب وسيلة من وسائل التربية الخلقية , مبنية على بيان الثواب والعقاب المترتب على أقوال الفرد وأعماله وسلوكه في تعامله مع الخالق سبحانه وتعالى ومع نفسه ومع غيره من الناس . وأن شئت فقل : الترغيب : وعد يصحبه تحبيب وأغراء بمنفعة أو متعة آجلة مؤكدة مقابل القيام بعمل صالح أو الأمتناع عن لذة ضارة , ابتغاء مرضاة الله تعالى . أما الترهيب : فهو وعيد وتهديد بعقوبة دنيوية أو أخروية تترتب على اقتراف اِثم أو التهاون في أداء واجب . " لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا" " كيف يجرؤ الخلق على تجاوز حدود الله تعالى وينكرون حقا شرعه وأمر قد فرضه ؟ ويتحايلون على النساء بسرقة حقوقهن معتذرين بأسباب شتى !! العدل أساس الملك , عن طريق العدل وصل الدين الى اصقاع الأرض , كيف فهم الصحابة الكرام معنى العدل وتفاعلوا معه وطبقوه في حياتهم , فسادوا الدنيا ! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت اقطع محمد يدها وَ لاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٌ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ المَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا } { وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَئَانُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللهَ إِنَّ اللهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ } [ المائدة : 8،2 ] . التقى عمر بن الخطاب بقاتل أخيه زيد وذلك بعد اعلان اسلامه , فسأله الرجل : يا أمير المؤمنين هل تحبني ؟ فأجاب عمر : لا أحبك ! قال الرجل : هل يمنعك هذا من اعطائي حقي ؟ أجاب عمر : لا .. لا يمنعني !
| |
|
| |
|