نفى ملك الأردن عبد الله الثاني بشدة أن تكون الملكة رانيا تتدخل في شؤون الحكم، معبرا عن حزنه للاتهامات الموجهة لها والتي وصفها بـ"السخيفة" مقرا في المقابل باهتمام الملكة بملف
التعليم وأمور تتعلق بالمرأة والطفل.
جاء ذلك في المقابلة التي أجرتها قناة أي بي سي الأميركية مع العاهل الأردني قبل يومين، والتي أعادت تسليط الضوء على الانتقادات التي وجهتها قوى عشائرية ومتقاعدون عسكريون للملكة واتهامها بالقيام بأدوار تنفيذية والتدخل بعمل الحكومة.
وقال عبد الله الثاني خلال المقابلة "جميع ما سمعته في هذا الشأن سخيف للغاية ومحزن جدا، فكثير من الأردنيين يعلمون ما بذلته الملكة رانيا من أجل النساء والأطفال ليس فقط في الأردن، بل في المنطقة".
وذهب إلى حد اعتبار الاتهامات للملكة بأنها اتهامات تسعى للنيل منه من خلال انتقاد "حلقة أضعف". وتابع "النيل من الملكة رانيا برأيي وانحدار البعض إلى هذا المستوى، أمر محزن للغاية لنا جميعا".
وعن الاتهامات لها بالتدخل بعمل الحكومة، قال العاهل الأردني "إنها لم تتدخل أبدا في عمل الحكومة، فمسؤولياتها كانت على الدوام في مجال التعليم، والتعليم، والتعليم".
ودعا المجتمع لأن "يدرك هذا الأمر ويضع حدا له، لأن آثار ذلك أضحت مضرة لحد بعيد للأردن، ليس فقط فيما يتعلق بالملكة رانيا، بل بالعديد من الناس الذين عانوا من اتهامات باطلة من قبل من يعتقدون بأنه لن يتم محاسبتهم".
وجاء حديث الملك الأردني كأول رد مباشر من القصر على الاتهامات للملكة رانيا بالتدخل في عمل الحكومة وتعيين وزراء، والشراكة في صفقات من خلال عائلتها التي سارعت لنفي هذه الاتهامات في وقت سابق وقالت إنها ستقاضي مروجيها.