جميل لافي مشرف المنتدى الأسلامي
عدد المساهمات : 69 السٌّمعَة : -5 تاريخ التسجيل : 24/02/2010 العمر : 65 الموقع : عمان
| | البهائية .. ما هي البهائية ؟ | |
بسم الله الرحمن الرحيم البهائية
نشأتها : ـ
نشأت البهائية كديانة بإيران ، ويُعرف مؤسسها بالباب وهو المُؤسس الأول لهذه الطائفة ، وهو الذي ألف ألقرآن الخاص به ( أو يقال والده ) ثم أُستتاب وحُبس فتراجع عن قرآنه ُتقيا ( وهذه من عقائد الشيعة واليهود ) واسمه ميرزا الشهرزاني ( مُسيلمة الشهرزاني) ، وادعى لنفسه الأولوهية .
ومن ثم إنتقلت هذه الديانه الى العراق فصار لها أتباع ، ثم إنتقلت إلى تركيا ، ثم إلى مدينة عكا بفلسطين عام 1868 م حيث إستوطنت وتفشت وجُعلت قِبلة" للبهائيين ثم إنتقلت من بعد ذلك إلى مصرحيث وجدت أرض خصبة لذلك .
وبِمُعاونة اليهود تم نقل جثمان ميرزا الشهرزاني المؤسس من إيران إلى عكا بفلسطين ، وذلك قبل إحتلال اليهود لفلسطين أبان الأستعمار الأنجليزي فأصبحت محجاً ومزاراً وقِبلة ً لهم .
* وتعود نسبة التسمية ( البهائية ) إلى البهاء الذي هو ميرزا الشهرزاني ، والذي بدوره ألف كتاب سماه الأقدس وهو يُعتبر عندهم أعظم من التوراة والأنجيل والقرآن وهو أمين البهائية واليهودية معاً إلى أن مات وترك الخلافة من بعده لولده عباس أفندي الذي يُلقب ( بعبد البهاء ) ، وقد عملوا محفلاً بهائياً ببريطانيا حضره مؤسس دولة اليهود فمجدوا اليهود وقالوا نريد أن نرفع قدر اليهود في العالم ، ومن أحفاده بهجت افندي مات ودفن ببريطانيا .
أصبح اتباع البهائية في مصر جماعة تصل تعدادها إلى ما يُقارب الأربع مائة الف ، فشعروا في هذه الأيام أنهم كثرة ، فأصبحوا يطالبوا السلطات المصريّة بهوية دينية خاصةَ بهم يُوضع في خانة الديانة ( البهائية ) على غرار الديانة الأسلامية والقبطية (النصرانية ) في مصر ، فتقدموا وطالبوا القضاء والحكومة المصريّة لمنحهم ذلك ، وما زالوا يفعلون ذلك إلى اليوم ، والحمد لله أنهم لم ينالوا مُرادهم .
* أفتى شيخ الأزهر الأول فتوى سنة 1910 م بكُفر البهائيين .
* وأفتى بعدها عُلماء الأزهر بِردة من ـ يعتــنق البهائية ـ عن الإسلام .
* أصدرت رابطة العالم الإسلامي وُمجمع البُحوث الإسلامية فتوى بردة من يعتنق البهائية وبكُفرهم .
* ولأن الإسلام لا يُكره أحد على الدخول فيه بعد الدعوة والبلاغ والبيان ( لا إكراه في الدين … ) البقرة 256 . فإن من دخل في الإسلام طوعاً يُقام عليه الحد إن كفر .
* ولأن في هذا الأمر لا يُقال حرية تعبير أو حرية فكر، بل يُنكر على من دعى بهذه الدعوة الشيطانية ، ويُنكر على من يُخرج المسلمين من عبادة الله الى عبادة الطاغوت . قال تعالى : ( من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً ، كل حزبٍ بما لديهم فَرحون ). الروم 32 .
مُعتقداتهم :ـــ
1 ـ كُفرهم بالله ِبزعم الباب المؤسس الأول الأُولوهية ، له كتاب البيان وهو قرآنه ويزعُم أن الله فيه .
2 ـ يَكفرون بنبوة محمد( صلى الله عليه وسلم) ويُنكرون انه خاتم الأنبياء. وفي الصحيحين : ( لا تقوم الساعة حتى يقول ثلاثون من الدجالين أنه نبيّ ).
3 ـ يعتقدون بوجوب تخريب الأماكن المُقدسة للمُسلمين وتخريب قبور الأنبياء .
4 ـ لا يُؤمنون باليوم الآخر ولا بالقدر .
5 ـ الصلاة عندهم ركعتين فقط في اليوم والليلة وأن الِقبلة عندهم إلى عكا حيث قبر المؤسس الباب الأول البهاء الذي جُلب جثمانه من إيران .
6 ـ أنكروا صيام شهر رمضان وابتدعوا صيام شهر بابي مدته تسعة عشر يوماً ، يُشرع صيامه من سن إحدى عشر سنة من عمر الإنسان .
7 ـ الزكاة أسقطوها وابتدعوا زكاة بنسبة تسعة عشر بالمائة تدفع الى البهاء أو من ينوب عنه .
8 ـ أبطلوا الحج إلى مكة وحجوا إلى عكا حيث قبر البهاء .
9 ـ يجوز الجمع بين الأُختين ولا حدٌ عندهم للزواج من النساء .
10 ـ من خالف هذه العقائد وهذا الدين فإن مالهُ وعرضهُ حلالٌ للبهائيين إلى يوم القيامة .
11 ـ لا يوجد عندهم نجاسة أبداً وإذا حصلت فإنه يذكر إسم البهاء عليها 66 مرة فيطهر بذلك .
12 ـ يتعاملون بعقيدة التُقيا فهم مع النصارى نصارى ، ومع اليهود يهود في المبادئ والتعايُش فبذلك كسبوا ود اليهود ومُؤازرتهم .
** ولاشك أن لديهم عقائد أفسد وألعن وأقذر من هذه فليس بعد الكُفر ذنب ، فهذا ما إستطعت أن أجمعه ومما أُتيح لي .
فالله أسال أن يرد أُمة الإسلام إلى دينها رداً جميلاً ، ويبعد عن شبابها وفتياتها عليه والحمد لله رب العالمين . العقائد الفاسدة الضالة المُضللة ، وأن يُبصرهم بمكائد الأعداء إنه ولي ذلك والقادر
* اللهم إجعل ما كتبناه ُ حُجة ً لنا لا علينا يوم العرض عليك * * وأستغفر الله *
الأربعاء 5/شعبان/1429هجري أبو مهند / جميل لافي
* لا تنسوني من صالح دعائكم. | |
|