أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
مرحبا يا (زائر) خلينا سوا .. عدد مساهماتك 84
اللهم يا حي يا قيوم لا اله الا أنت برحمتك أستغيث لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
موضوع: أخبار من الجزائر .. الأحد أكتوبر 24, 2010 2:04 pm
700 امرأة تموت سنويا أثناء الولادة وأكثر من 5 آلاف قابلة متابعة قضائيا
امرأة تحمل بأحشائها مقص جراحة نسيه طبيب توليد منذ خمس سنوات، وأخرى تلد على قارعة الطريق لعدم وجود سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى، في حين تلفظ أخرى أنفاسها قبل الوصول إلى قاعة التوليد، بينما تتعرض أخرى لاستئصال الرحم بعد الولادة بعيادة خاصة بسبب الإهمال وموت ضمير الأطباء الذين تحولوا إلى تجار... هي أمثلة من واقع الحوامل الجزائريات، اللواتي تشير الإحصاءات إلى أن 700 منهن يمتن سنويا أثناء الولادة.
يكفي أن تسأل أية سيدة بالجزائر سبق لها أن دخلت قسم التوليد بمستشفى عمومي أو حتى عيادة خاصة عن القابلات، حتى تبدي أسفا وتذمرا من مستوى المعاملة وهي بين الحياة والموت، فالنرفزة، العصبية، الغضب، الصراخ وحتى الصفع والضرب، هو ملخص المعاملة التي تلقاها النساء الوافدات على المستشفيات أو عيادات التوليد، لكن هناك من يربط تصرفات القابلة بالواقع المهني الذي تعيشه في ظل تهرب الأطباء من أداء مهامهم، ففي كثير من الأحيان تضطر القابلة الى تعويض الطبيب المختص مما يدفعها الى ارتكاب أخطاء قد تكون سببا في وفاة أو تشوه تكون نهايته المحاكم، فالأخطاء الطبية في حق الحوامل باتت من القضايا اليومية التي تعالجها المحاكم التي لا يمكنها بأي حال من الأحوال إعادة الحياة أو الصحة لمن فقدها.
وفي هذا الإطار، كشف أحدث تقرير صادر عن خلية الدفاع عن ضحايا الأخطاء الطبية التابعة للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان أن 80 بالمئة من العيادات الخاصة تعتمد في العمليات القيصرية في التوليد، مما ساهم في انتشار ظاهرة الأخطاء الطبية المتعلقة بالتوليد والتي يذهب ضحيتها سنويا أكثر من 500 امرأة في الجزائر، وبيّن التقرير أيضا أن 80 بالمئة من الأخطاء الطبية تمس طب النساء، خاصة فيما يتعلق بتعقيدات الولادة، فبالرغم من أن أكبر نسبة في هذه الأخطاء تحصل في المستشفيات العمومية غير أن العيادات الخاصة هي الأخرى باتت مصدرا لمعاناة الكثير من النساء اللواتي تعرضن لتشوهات على مستوى الرحم أو فقدن القدرة على الولادة بسبب جرائم طبية كان أبطالها أطباء وقابلات وحتى عمال الاستقبال، وفي هذا الإطار وصف التقرير الأطباء بالتجار همهم الوحيد الربح على حساب صحة الآخرين، ومع ارتفاع معدل الجرائم الطبية في العيادات الخاصة وتنامي معاناة الضحايا، طالب التقرير بضرورة تأسيس لجنة وطنية لمحاسبة الضالعين في هذه الأخطاء التي عادة ما تتحول إلى جرائم، وهذا ما دفع وزارة الصحة مؤخرا الى الشروع في تحقيق وطني يشمل جميع العيادات الخاصة عبر الوطن للاطلاع على ظروف استقبال ومعاملة المرضى، في ظل ارتفاع معدل المتابعات القضائية ضد القابلات والأطباء على حد سواء.
وفي السياق ذاته، كشفت الأمينة العامة لنقابة القابلات الجزائريات، السيدة قروج عقيلة، عن أزيد من 5000 قابلة متابعة قضائيا والعشرات القابعات وراء القضبان جراء الفراغات القانونية في القانون الأساسي الحالي الذي لا يوفر أدنى حماية قانونية للقابلة التي تتعرض يوميا لمتابعات قضائية جراء أخطاء خارجة عن نطاقها وسلوكيات من صميم عملها، حيث يطالبها القانون بمرافقة الحامل خارج المستشفى إذا ما كانت حالتها معقدة، وهذا ما ينجر عنه فراغ في منصبها الاعتيادي واحتمال وفاة المرأة الحامل أثناء نقلها إلى مستشفى بديل، ناهيك عن الاتهامات الموجهة لها جراء كل خطأ أو تهاون يرتكب في حق الحامل، والذي عادة ما يكون المتسبب فيه الطبيب، كما انتقدت السيدة قروج عقيلة التصرفات اللا مهنية التي يقوم بها الأطباء في المستشفيات الخاصة، حيث يلجؤون مباشرة لعملية قيصرية قصد التوليد بدل الولادة الطبيعية بهدف ربح أكبر قدر ممكن من الأموال، مؤكدة أن الاتحاد العام للعمال الجزائريين ووزارة الصحة وإصلاح المستشفيات بغرض إعداد قانون جديد يحسن من الوضعية الحالية للقابلات اللائي يفوق عددهن على المستوى الوطني 10 آلاف قابلة يكابدن واقعا مهنيا مرا يعرضهن للعديد من المخاطر والأخطاء في ظل نقص التكوين والمعدات الطبية التي تضمن راحة للحامل وتيسر عمل القابلة.
وعن الجديد الذي سيحمله القانون الذي هو بغرض المناقشة، كشفت السيدة قروج عقيلة أنه سيفتح آفاقا جديدة للتكوين وزيادة في مجال التخصصات باعتماد قاعدة البكالوريا زائد خمس سنوات من الدراسة والتي ستمكن القابلة من نيل شهادة تكوين تمكنها من تبوء مناصب طبية امتيازية تزيد من صلاحيتها وفعاليتها المهنية، كما سيصنف القانون الجديد القابلات على أساس أربع درجات بدل درجتين، بالإضافة إلى تحسين الظروف العملية للقابلة من حيث تدعيم القطاع بمناصب جديدة تخفف العبء على العاملات مما يعرضهن للتعب وارتكاب بعض الأخطاء المهنية.
حامل بين الحياة والموت .. في قارعة الطريق
حامل بين الحياة والموت تجري من مستشفى إلى آخر، وجميع الأبواب مغلقة، وإذا ما لجأت الى عيادة خاصة تطالبها بإجراء عملية قيصرية بحجة أن جنينها في خطر.. هو مظهر طالما عاشته الكثير من الحوامل في الجزائر بسبب عجز المستشفيات من جهة ولجوء العيادات الخاصة الى الربح الوفير على حساب صحة النساء من جهة أخرى، فعملية التوليد في عيادة خاصة تكلف أزيد من أربعة ملايين سنتيم، وإذا ما تعرضت الحامل إلى خطأ طبي فالكل يتهرب من المسؤولية وتكون العدالة هي الوجهة الأولى للضحايا وبعدها الجرائد، فـ »الشروق اليومي« استقبلت منذ أيام امرأة تعرضت لاستئصال الرحم بعد تعرضها لنزيف حاد وتشوه على مستوى رحمها لمدة خمسة أيام بعد الولادة جراء إهمال طبي تعرضت له على مستوى أشهر عيادة خاصة لتوليد النساء بالعاصمة، وأمثالها كثيرات.
كما يطرح مشكل غياب أو قدم وسائل النقل التابعة للمصحات والمستشفيات بحدة في الكثير من مناطق الجزائر، خاصة الداخلية والجنوبية، وتحديدا في المناطق النائية أين يسجل نقص أو غياب فادح للهياكل والمرافق الصحية لاستقبال الحوامل والتكفل بهن، وكثيرة هي القصص المأساوية التي تتناقلها وسائل الإعلام بهذا الخصوص، فخلال شهر مارس الماضي اهتزت منطقة بوحامة الواقعة جنوب غرب ولاية خنشلة الداخلية على وقع نبأ وفاة السيدة خميسة. س/ 38 عاما وهي تنقل على جناح السرعة من إحدى المصحات الصحية ببلدية بوحمامة باتجاه مستشفى قايس الذي يبعد عن المكان بأزيد من 40 كلم، بعد أن وجد الطبيب العام الوحيد والقابلتان أنفسهم عاجزين عن فعل أي شيء للسيدة خميسة عندما جاءها المخاض فأخذت تصرخ وتستجدي يد العون، لكن عدم وجود طبيب مختص أو قابلة مؤهلة للتعامل مع حالات الخطر أثناء الولادة أدى لاتخاذ قرار عاجل بنقلها إلى المستشفى البعيد، لكنها أجبرت على تحمل ألم لا يحتمل طيلة ساعة أخرى إضافية لا لشيء إلا لأن سيارة الإسعاف تعرضت لعطب وظل سائقها منهمكا في إصلاحها، وقد تمكن في الأخير من ذلك لكن بعد فوات الأوان، فالوقت المتبقي لم يتسع لوضع مولودها حيث لفظت أنفاسها في الطريق لتحول مباشرة لمصلحة حفظ الجثث بدل قاعة التوليد، مخلفة بذلك أربعة أطفال يتامى.
وما كان على زوج الضحية إلا أن رفع شكوى أمام العدالة يتهم فيها المصلحة الطبية بالإهمال المؤدي لوفاة زوجته، ورغم أن حالات كثيرة مماثلة انتهت بنفس المأساة وقام أهل الضحايا باللجوء للعدالة إلا أن التقصير والإهمال ظلّ السّمة الغالبة للمصحات والعيادات ومصالح التوليد في مناطق عديدة بالجزائر خاصة الداخلية والنائية.
ولادة في غياب طبيب توليد؟
غالبية أطباء التوليد في الجزائر متعاقدون مع عيادات خاصة ويعملون في مستشفيات عمومية أو بالخارج، وفي كثير من الأحيان تكون مصالح التوليد خالية من الأطباء حيث تضطر القابلة إلى تعويض الطبيب، وهذا ما حصل لامرأة في عيادة خاصة بالعاصمة أين تعرضت للتوليد من طرف قابلة مما تسبب في اختناق مولودها ووفاته في الحال، بينما تعرضت أخرى الى استئصال رحمها بسبب عملية قيصرية أجريت لها من طرف المكلف بالتخذير ومع جرعة زائدة تبعها توليد قبل صدور التحاليل تسبب لها ذلك في تعفن في الرحم وأوجاع لا يعلمها إلا الله، وهي اليوم تجري بين المحاكم مع زوجها المسكين.
وإذا كان هذا هو الوضع في مدن الشمال، فإن مدن الجنوب وقراها تعرف أوضاعا أسوأ، إذ يُسجّل في العديد من مرافقها الصحية غياب كلّي لأي طبيب أخصائي أمراض نساء وتوليد، وهو ما جعل مصير الحوامل بتلك المناطق متروكا للرعاية الإلهيّة، ففي منطقة الڤرارة التي تشهد أعلى نسبة للولادات بولاية غرداية الصحراوية تمّ مع نهاية العام المنصر غياب كلّي لأي طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد حسب اتصالات للواطنين بمقر "الشروق اليومي" بعد أن ترك ثلاثة أطباء أخصائيون أجانب عملهم لانتهاء مدة العقد الذي يربطهم بالمصالح الصحية هناك.
وهي المنطقة تشهد نقصا فادحا في عدد القابلات، حتى أكياس الدم غير متوفرة لعدم وجود بنك للدم بالمستشفى، وأن كل الحالات التي تعرف مضاعفات في مرحلة الحمل أو الولادة تنقل إلى عاصمة ولاية غرداية لمتابعتها، وغالبا ما يؤثر النقل عبر طريق سيئ يمتد على مسافة 110 كلم على الحالة الصحية للحوامل.
وتضطر الكثير من النساء الحوامل بولاية المسيلة الداخلية للجوء إلى العيادات الخاصة رغم التكاليف الباهظة التي تدفع مقابل إجراء عملية ولادة قيصرية؛ نظرا لتعقّد وضعهن الصحي، وهنّ مجبرات على تكبّد هذه النفقات بعد رحيل البعثة الكوبية من مستشفى سليمان عميرات للولادة بالمسيلة، في وقت أصبحت مهمّة توليد النساء ورعايتهن ملقاة على عاتق طبيبة مختصة واحدة، علما أن المستشفى سجل خلال عام أكثر من 23 ألف حالة ولادة لنساء المسيلة وأخريات قادمات من الولايات المجاورة.
موضوع: رد: أخبار من الجزائر .. الأحد أكتوبر 24, 2010 2:23 pm
تحرشات جنسية وكلام فاحش وسباق نحو الموت
"حافلات قتل المسافرين"..حياة الجزائري أرخص من 10 دينارا
2010.10.17 بلقاسم حوام
جشع السائقين يتسبب في ألف حادث خلال تسعة أشهر
أكثر من 1000 حادث مرور تسبب فيها سائقو الحافلات الخاصة منذ بداية السنة، ذهب ضحيتها العشرات من الأبرياء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم اختاروا ركوب الحافلة، التي تحوّلت في الجزائر إلى وسيلة لقتل المسافرين، وليس لنقلهم المسافرين، وسط غياب تام للرقابة والضمير الحي، فالكثير من السائقين لا يرون في المواطن أكثر من تذكرة سفر قيمتها لا تتعدى أكثر من بضع دنانير.
جابت "الشروق" عدد من محطات النقل الحضري بالعاصمة وتنقلت على متن العديد من الحافلات، حيث شهدت العديد من المواقف الطريفة التي يضحك قليلها ويبكي كثيرها في زمن صار فيه الدينار أغلى من المواطن، هذا ما يفسر التعاملات اللاإنسانية من طرف عدد من الشباب الذين بات ربح مزيد من المال همهم الأوحد، وهو ما تسبب في عدد كبير من الحوادث التي إنجر عنها حصد أرواح الأبرياء مثلما حدث للحافلة التي كانت تقل أكثر من طاقتها، فانتهى بها المطاف إلى السقوط في البحر من ارتفاع يزيد عن 50 مترا في باب الواد بالعاصمة على الساعة السادسة صباحا فلقي معظم الركاب حتفهم.
"اللي ماعجبوش الحال يركب طاكسي"
هي عبارة طالما سمعها المواطن البسيط الذي يجرأ على الحديث مع السائق أو "الروسوفور" جراء بعض التجاوزات التي يرتكبونها على غرار مكوث حافلة النقل مدة طويلة في المحطات الفرعية بهدف استقطاب عدد إضافي من الركاب، مما يكلف المواطن التخلف عن مواعيده، قبل أن يدخل في مشادات كلامية قد تنتهي بما لا يحمد عقباه، وهذا ما عايناه في إحدى الحافلات المتجهة من بئر خادم إلى بن عكنون، حيث نزل أزيد من نصف الركاب في موقف "سعيد حمدين" مما دفع بصاحب الحافلة إلى التوقف قرابة العشرين دقيقة، جعلت أحد الركاب يخرج عن صمته ليتفجر غضبا ويتهم السائق بالطمع، مما أدى بالمتهم إلى إطلاق وابل من الشتائم والسب للراكب فتحوّل المكان إلى حلبة للمصارعة الكلامية تلاها شجار تسبب في إصابة عجوز على مستوى الرأس ففقدت وعيها، ولولا رجال الشرطة المارين بالمكان لحدث ما لا يحمد عقباه.
عندما يتحوّل الراكبون إلى قطيع للغنم
"واش حسبتنا كباش".. هي جملة يواجه بها الراكب طمع أصحاب الحافلات الذين يتعاملون مع الزبائن من منطلق الربح والخسارة، فتجدهم يدكسون الحافلة فوق طاقتها، وهو ما يجر في كثير من الأحيان الركاب وأصحاب الحافلات إلى الوقوع في مشادات كلامية قد تنتهي بحوادث وجرائم مثلما حدث للسائق الذي انهال عليه أحد الركاب ضربا في الخط الرابط بين العاصمة والبليدة، ولحسن الحظ فإنه كان يسوق بسرعة منخفضة وإلا تسبب في حادث أليم، والسبب هو إساءته معاملة زبائنه.
وقد شهدنا في هذا الإطار حادثا لسائق دخل بالركاب إلى محطة البنزين والحافلة ممتلئة عن آخرها، فعارض الركاب هذا التصرف غير القانوني قبل أن يرد عليهم السائق بالسب والكلام الجارح لرجال مرفوقين بزوجاتهم، مما جعلهم يشتكون للشرطة الذين كانوا في حاجز أمني خارج محطة البنزين في بئر مراد رايس فما كان من الشرطي إلى نزع وثائق السائق الذي راح يبكي ويعتذر للركاب.
تحرشات جنسية وعويل في الطرقات
كثيرة هي التجاوزات التي رصدناها من طرف العديد من القابضين في الحافلات والذين ينتمي جلهم إلى صنف الشباب المتهور الذي لا يفكر في عواقب ما يفعل من تجاوزات أخلاقية تمس بشكل خاص الفتيات، اللواتي يتعرضن يوميا إلى مضايقات وتحرشات كلامية من طرف "الروسوفور" أو السائق، فتجدهن تارة يغادرن الحافلة وتارة يخرجن عن صمتهن، وحتى اللواتي أهن برفقة أمهاتهن لا يسلكن من هذه التجاوزات حسب ما أكدته لنا السيدة "ن.و" التي تسببت في إدخال أحد أصحاب الحافلات المستشفى بعدما تحرش بابنتها الصغيرة التي لا يتجاوز سنها الـ 17 سنة، مما جعلها تهتف لابنها الكبير لتخبره بالأمر، والذي بدوره تحوّل إلى وحش أشبع صاحب الحافلة ضربا مبرحا كسرت على إثره يده ..، ومن التصرفات غير قانونية واللاأخلاقية هو الصراخ الذي يميز "الروسوفور" في محطات النقل والطرقات والتي عادة ما تتحوّل إلى مصدر إزعاج للمواطنين..
1000 حادث مرور منذ بداية السنة جراء التهور والجشع
كثيرا ما يقدم سائقو الحافلات على التسابق نحو المحطات للضفر بالأسبقية في نقل المسافرين وربح المزيد من المال، مما يتسبب في العديد من الحوادث، هذا ما أكدته مصالح الحماية المدنية التي كشفت عن أزيد من 1000 حادثة مست الحافلات الخاصة منذ مطلع السنة الجارية، وسجلت أغلب الحوادث بكل من العاصمة ووهران وقسنطينة وعنابة وبجاية وسطيف والبويرة، وسمحت عملية المراقبة التقنية الإجبارية لأكثر من 12 ألف مركبة نقل جماعي وحافلة، خلال السنة الماضية، بتحرير 1336 محضر منع فوري عن السير، »نظرا لما تشكله من خطورة على حياة المسافرين ومستعملي الطريق، بسبب العطب التقني المسجل على مستوى الفرامل، كما منعت خلال شهر جانفي من السنة الجارية 97 حافلة من السير الفوري، على إثر فحص 11 ألف مركبة مستعملة في النقل الجماعي، ويقدر عدد الحافلات التي يزيد عمرها عن 20 سنة، حسب الديوان الوطني للإحصائيات، 21 ألفا.
توقيف3181 حافلة خرقت القانون خلال 3 أشهر
أوقفت مصالح الأمن الوطني خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية 1223 حافلة للنقل الحضري جراء الحمولة الزائدة التي أدت في كثير من الأحيان إلى حوادث مرور بسبب تعطل الكوابح جراء الثقل الزائد مخلفة جرحى وقتلى، كما تم توقيف 1474 حافلة بسبب توقفها في نقاط غير مسموحة، عادة ما تكون لإصعاد المواطنين بهدف الحصول على المزيد من المال، مما يتسبب في عرقلة حركة المرور، وأوقفت مصالح الأمن أيضا 376 حافلة جراء عدم احترامها لقوانين المرور على غرار السرعة الزائدة وتجاوز إشارات التوقف الاضطراري، وفيما يخص عدم احترام قواعد النظافة تم توقيف 108 حافلة معظمها من الطراز القديم.
مديرية النقل: "الناقلون لا يطبقون القانون وعلى المواطن التبليغ"
أكدت مصالح مديرية النقل بالعاصمة على أن عددا كبيرا من أصحاب الحافلات يتعرضون شهريا لسحب وثائقهم جراء التجاوزات غير القانونية، على غرار عدم تسليم التذاكر التي تعد ضرورية لتأمين الراكب في حالة وقوع حادث، وإثبات قانونية صاحب الحافلة، بالإضافة إلى الحمولة الزائدة، والوقوف في النقاط غير المسموحة أو المكوث طويلا في المحطات الفرعية، هذا كله يعرض السائق للسحب الفوري للوثائق أو غرامة مالية تصل إلى 9 ملايين سنتيم في الشهر إذا دخلت الحافلة المحشر. وأضافت مصادرنا بأن المواطن الجزائري لا يملك ثقافة التبليغ عن التجاوزات مما سمح لأصحاب الحافلات بالتمادي في أخطائهم.
موضوع: رد: أخبار من الجزائر .. الأحد أكتوبر 24, 2010 2:36 pm
50 بالمائة من المساجين مدمنون والقضاة في قفص الاتهام
200 ألف جزائري مدمن على المخ
درات لا يجدون مكانا للعلاج
2010.10.10 بلقاسم حوام
أكثر من 200 ألف جزائري يعانون من الإدمان على المخدرات بمختلف أشكالها وسط نقص فادح في المستشفيات المتخصصة لاستقبال المدمنين، مما تسبب في إدمان 7000 جزائري جديد كل سنة من فئة الشباب والمراهقين، هذا ما كشف عنه رئيس الديوان الوطني للمخدرات عبد المالك سايح، مؤكدا عن مشروع جديد يتضمن بناء 15 مستشفى متخصصا في علاج المدمنين بالإضافة لـ 53 مركزا وسيطا في مختلف ولايات الوطن.
وأضاف المتحدث أن 90 بالمائة من أسباب جرائم القتل والسرقة في الجزائر سببها الإدمان على المخدرات، حيث يلجأ غالبية المدمنين من المراهقين والشباب إلى السرقة والاعتداء بمختلف أشكاله من اجل شراء ما يحتاجونه من المخدرات، مما يتطلب ضرورة تفعيل آليات الوقاية من أجل إنقاذ المجتمع الجزائري من انتشار غير مسبوق لكافة أنواع المخدرات في كل مكان، حيث اخترقت القرى والمداشر والجامعات والمدارس، وفيما يخص سياسة الدولة في محاربة هذه الآفة، أكد عبد المالك سايح على هامش الملتقى الجهوي حول الوقاية من المخدرات بفندق الرياض أمس أن تطبيق القانون 04 - 08 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004 يعتبر أهم خطوة تعمل على مساعدة المدمنين على العلاج باعتبارهم ضحايا بالإضافة إلى مساهمته في تضييق الخناق على شبكات ترويج المخدرات عن طريق ترسانة من آليات الردع والعقاب، خاصة ما يتعلق منها بمحاصرة هذه الشبكات، حيث تم حجز أزيد من 23 طنا من المخدرات خلال تسعة أشهر الأولى من السنة الجارية.
ومن جهته، أكد الخبير الجزائري في علم الإجرام بوفاتح محمد أمين محامي وأستاذ بجامعة الجلفة أنه قام بدراسة ميدانية تبين من خلالها أن نصف المساجين في الجزائر مدمنون على المخدرات، حيث تحول السجن إلى مؤسسة لرسكلة المجرمين والمدمنين في ظل فراغ قانوني رهيب تعاني منه الجزائر فيما يخص محاربة آفة الإدمان، وبالنسبة للقانون الموجود حاليا فهو يعاني في غموض في الكثير من مواده التي لا تعطي دافعا قويا للمدمن على العلاج، حيث تسوقه مباشرة الى السجن، وفي هذا الإطار انتقد المتحدث القضاة الذين يعاملون المدمنين كمجرمين وليس لضحايا، حيث يحرمونهم في كثير من الأحيان في حقهم في العلاج ويزجون بهم مباشرة في السجن .
موضوع: رد: أخبار من الجزائر .. الأحد أكتوبر 24, 2010 2:40 pm
في غياب صاحبات الصور عن المحاكمة
ستة أشهر نافذة لمشعوذ وُجدت عنده العشرات من صور النساء بقسنطينة
2010.10.14 ب . عيسى
قضت محكمة الزيادية بقسنطينة بالسجن لمدة ثلاث سنوات نافذة في حق مشعوذ دافع عن نفسه أمام هيئة المحكمة وزعم أنه راق معروف يمارس الرقية الشرعية في بيته الكائن بحي سيساوي بقسنطينة منذ12 عاما.. ولكن توقيفه الذي تم منذ حوالي عشرين يوما من طرف مصالح الدرك الوطني وكان حينها رفقة امرأتين جعل فرضية ممارسة الرقية الشرعية تسقط، لأنها لا تجوز شرعا ممارستها على النساء من طرف رجل غريب، حيث تم إيداعه الحبس المؤقت بأمر من وكيل الجمهورية بتهمة النصب والاحتيال عن طريق الشعوذة دون تعرضه لأي امراة من زبوناته في غياب الأدلة على ذلك.. وكان سكان حي سيساوي قد نصحوا هذا المشعوذ الذي هو من مواليد 1954 بالتوقف عن ممارساته، وبعد ذلك حرروا رسالة لمصالح الأمن وقالوا إنه حوّل مسكنه إلى أمور مشبوهة منها مراودة النساء عن أنفسهن، وهي التهمة التي سقطت عنه خلال كل مراحل التحقيق في غياب الضحايا وأيضا في غياب الشهود باستثناء صور نساء عازبات ومتزوجات وجدت أثناء اقتحام بيته من طرف مصالح الدرك الوطني قال خلال المحاكمة انه يرقيهن عن بعد ؟؟ وهي الصور التي ورطته إضافة إلى بعض الأقمشة المطلية بالدم وأعواد وأنابيب صغيرة تستعمل في الدجل والشعوذة كلها ورطت هذا الرجل الذي هو أب لأربعة أبناء كان يتقاضى مبالغ مالية من النسوة وحتى الرجال الذين يتجهون إليه .. كما أن السيدتين اللتين وجدتهما مصالح الدرك الوطني في بيته نفتا تعرضهما لأي محاولة اغتصاب أو مراودة وغابتا يوم المحاكمة.
موضوع: رد: أخبار من الجزائر .. الأحد أكتوبر 24, 2010 2:47 pm
الظاهرة عرفت انتشارا رهيبا والمختصون يحذرون من العواقب الصحية
عصابات تتاجر بوشم أجساد الرجال والنساء بـ 5000 دينار لرسومات فاضحة
2009.08.17 استطلاع: وهيبة سليماني
مستودعات تنشط في السر أغلب أصحابها من خريجي السجون
انتشرت مؤخرا على الشواطئ الجزائرية ظاهرة إقبال الفتيات على الوشم، حيث أضحت تتطور بتطور الموضة والأزياء لدرجة الانحراف على الحرمة والتقاليد، وهذه الصائفة دخلت المولعات بالوشم عالم القراصنة والعصابات وخريجي السجون من خلال رسومات استهوت حتى بنات العائلات، بعدما كان يستحي بها الرجال.
ففي شاطئ عين طاية والجزائر الشاطئ، يروج فريد للوشم عن طريق أقلام ملونة استوردها من المغرب، وهو وشم يزول بعد مدة طويلة، قال لـ "الشروق" بمجرد أن سألنا عن الإقبال، إن الشيء الذي لاحظه هذه المرة هو أن الشابات يطلبن رسومات خاصة بالجنس الخشن، وهي وشم الأفاعي، والتنين، والنمر الغاضب، والنسر المحلق وغيرها من الصور التي تعكس القوة. وهذه الأشكال والزخارف والكتابات تتماشى حسبه مع شخصياتهن. وترسم هذه الرسومات على الأذرع أو على الكتف وعلى الرقبة والوجه وحول السرة.
ورغم أن الظاهرة ليست حديثة أو دخيلة على المجتمع، لأن سيدات كبيرات في العمر يضعن الوشم على وجههن لاعتباره تقليدا جالبا للحظ أو لطرد الأرواح الشريرة، أو كونه رمزا للجمال كما كانوا يعتقدون قديما، لكن الوشم بين جيل الشباب الحالي أصبح عملية تقليد أعمى للمشاهير وأبطال المسلسلات التركية والبرازيلية، أو ما نشاهده على الفضائيات.
وحسب ما استقيناه من آراء بعض بائعي نماذج الوشم الزائل فإن الشباب انتقل من رسم الأوشام الصغيرة التي اعتدنا أن نراها والتي لا تكلف سوى 100 دج أو أقل، إلى حفر أوشام كبيرة ذات ألوان مختلفة ورسومات امتدت لحفر رموز تعبر عن الانتماء الوطني كرسم علم الدولة على الصدر أو اليدين وكلمات وطنية أخرى.
وبشاطئ زرالدة تحت أشعة الشمس يركن الكثير من الشباب طاولات لاستقطاب المولعين بالوشم الزائل الذي يعتمد على نماذج لرسومات صينية، تملأ فراغاتها بالحبر الصيني أو بالحرقوس. كما وجد محترفو الوشم الدائم ضالتهم بعد أن أصبح الأمر عاديا ويجلب أيضا الجنس اللطيف، حيث يستعملون إبرا لغرسها داخل الجلد وحقنه بمواد ملونة، وزاهية بطريقة احترافية دون تعميق الوخز، وهذه الفرصة لم تفوتها المراهقات، وكذلك من بلغن سن الرشد، إذ أكدت واحدة وجدناها تمد ذراعها بعد أن طلبت من الواشم أن يرسم لها تنينا صغيرا، وقالت وهي كلها ثقة إن الموضة (هبلتنا). فيما فضلت أخرى أن تكتب اسم خطيبها على حد قولها. وأكد بغض الشباب الذين أخذت "الشروق" بآرائهم حول الموضوع، أن بغض الفتيات اللواتي هن حسبهم من زبونات الملاهي، وخريجات السجون يقصدن بعض المستودعات الخاصة بالوشم التي تعمل في السر، ويقمن بالعمليات مقابل مبالغ تتراوح بين 4000دج و6000دج، لرسم اوشام دائمة غالبا ما تكون بوسائل حادة غير معقمة مثل شفرات الحلاقة ومسامير حادة، وإبر للوخز. وانتشرت الظاهرة لتصبح وسيلة انتقام لدى بعض المنحرفين، فقد أودع مؤخرا لاعب بفريق بالعاصمة من طرف وكيل الجمهورية بمحكمة حسين داي، الحبس عن احتجاز فتاة ووشم اسمه بالعنف على كتفها. وأكدت بعض المصادر الأمنية أن هناك مستودعات خصصت لهواة رسم الوشم، حيث يقصدها الشباب والشابات لطلب زخرفة على أجسادهم، وقد تصل تكلفة ذلك إلى مليون سنتيم بالنسبة للوشم الدائم، الذي يستعمل فيه الحقن الملونة وبصورة عشوائية. وتحدد التكلفة حسب شهادة البعض، حسب الوقت المستغرق في الوشم الذي يصل لساعات وحسب نوع الرسومات والألوان.
رسومات تعبر عن الانحراف، وأخرى عن الفشل في التواصل
ويؤكد في هذا الصدد الدكتور امزيان وناس، أستاذ التربية وعلم النفس بجامعة باتنة، في اتصال بـ "الشروق" حول موضوع الوشم الذي يشتغل على ملفه، أن بعض الفتيات المولعات بالموضة والمشاهير أصبحن يذهبن حتى للغابات لوخز أجسادهن بالمسامير، والإبر ووضع الحبر الصيني ومساحيق الآجر، وبعض الأعشاب التي قد تهدد صحتهن بالخطر خاصة بعد اتساع رقعة الشباب الهواة لرسم الوشم دون احترافية. واعتبر الظاهرة من الناحية التربوية والنفسية فشلا ونزوات شاذة، داخلية ومحرمة اجتماعيا تقبل عليها الفتاة بعد أن تفشل في التعبير عنها بالطرق المباحة المشروعة، وهي انحراف وانجراف وراء الموضة دون وعي.
وتأسف المتحدث من زخرفة بعض الفتيات لأجسادهن برسومات أوروبية وإيطالية بالخصوص تدعو للصوصية، فساد الأخلاق، وقال إنها صور لإثبات الذات ولفت الانتباه من طرف أشخاص مرضى نفسيا، في حين يعتبرها البعض منهم تعبيرا عن الحياة الاجتماعية والمشاعر الفياضة كأن يكتب اسم الحبيب على مكان من الجسد. وقال الأستاذ في التربية، امزيان وناس، إن لجوء الفتاة مؤخرا إلى رسومات الوشم الدال على القوة، كالديناصورات، الأفاعي، السباع، هي حالة أخرى فرضتها الظروف الاجتماعية الحالية، أصبحت فيها المرأة تميل للترجل.
أكزيما، سرطان والتهاب كبدي.. أمراض تهدد المولعين بالوشم
وترى بعض النساء أن استبدال الحاجبين بالوشم ورسم خطوط الشفتين به هو تخلص من مضيعة الوقت في المكياج، وهذا في الوقت الذي أصبحت فيه بعض العجائز والنساء المتقدمات في السن يقبلن على عمليات جراحية لنزع الوشم الذي فرض عليهن في وقت سابق أو شجعن على وضعه من طرف العائلة، لأن التقاليد تقتضي ذلك، وهو ما كان شائعا خاصة في منطقة الأوراس، حيث يؤكد البروفسور أوغانم رئيس مؤسسة الأطباء للجراحة التجميلية، لـ "الشروق" أن الطلب على عمليات نزع الوشم تزايد في الفترة الأخيرة، سواء من طرف الكبار أو من طرف شباب عادوا إلى رشدهم، أو حتمت عليهم الوظيفة ذلك، مثال ذلك الذين يلتحقون بسلك الأمن، أو الوظائف المحترمة. وأوضح أن العملية تجرى أحيانا بالليزر أو تتطلب عملية جراحية دقيقة.
وحذر ذات البروفسور في سياق حديثه من المخاطر الصحية التي قد تسببها طرق الوشم العشوائية، وذلك باستعمال مواد وأدوات غير معقمة، تتداول بين الشباب دون أي فحص طبي، وهي ناقلة للأيدز والالتهاب الكبدي، ومسببة للسرطان، فما بالك حسبه إجراؤها تحت أشعة الشمس وعلى الشواطئ، وتكمن الخطورة عندما يتم وخز الجلد أو جرحه بأداة بطريقة غير محكمة تسبب في نزيف ينتهي بالتهاب أو تعفن. وتعتبر المادة المستعملة الدخيلة على الجسم في حد ذاته مادة مسببة لمختلف الأمراض، وقال المتحدث إن ظاهرة الوشم بالحنة السوداء بإضافة مادة كمياوية أخرى هي ظاهرة خطيرة تهدد صحة هؤلاء المقبلين عليها، فهي تتسبب بالدرجة الأولى في الأكزيما، وتؤدي إلى داء السرطان