رمضان رجب أبوخضره
عدد المساهمات : 1763 السٌّمعَة : -308 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 72
| موضوع: ضوابط تعدد الزوجات السبت مارس 20, 2010 10:41 pm | |
|
ضوابط تعدد الزوجات
عندما اعطى الاسلام للرجل حق التعدد ... فانه وضع له ضوابط اهمها العدل والقدرة على الانفاق كما ورد في سورة النساء( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا ) فالرجل مطالب بالعدل والمساواة بين زوجاته في الامور المادية التي يستطيع العدل فيها كالماكل والمشرب والملبس والمسكن والمبيت
اما الميل القلبي والعاطفة التي لاحيلة للمرء فيها فان الله لا يكلف نفسا الا وسعها ( ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما .
وقد كان رسول الله عليه الصلاة والسلام يقسم بين نسائه ويعدل في كل شيء يستطيع ويقول ( اللخم هذا قسمي فيما املك فلا تؤاخذني فيما لا املك )
ومن حقوق المراة على الرجل التي ضمنها الاسلام وذكرها الفقهاء هي ان يوفر لها مسكنا مستقلاا له مدخل خاص تغلقه على نفسها وتتحقق لها الخصوصية .
وليس للرجل ان يجبرها على السكن مع ضرتها او اقاربه الا ان تتنازل مختارة عنه اكراما لزوجها خاصة اذا كان احدهم مريضا ولا عائل له .
وقد اجاز الاسلام للمراة اذا اصابها ضرر واضح من جراء التعدد نفسه او من جراء اهمال الزوج لحقوقها الواجبة ان ترفع امرها الى القضاء ليعمل على وقايتها من الضرر او على تطليقها
ولا يجوز للمراة ان تطلب الطلاق من غير ضرورة لذلك
قال عليه الصلاة والسلام (_ ايما امراة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة
والاسلام لا يجبر المراة على قبول الزواج برجل متزوج بل لها ولاهلها مطلق الحرية في ذلك
كما ترك للزوجة الاولى الاشتراط بعدم الزواج من ثانية في العقد ولاهلها اذا طلب اليها الاذن في زواج زوجها بامراة اخرى القبول او الرفض كما حدث مع فاطمة رضي الله عنها حين اراد ابناء ابي جهل ان يزوجوا احدى بناتهم علي ابن ابي طالب .
فاستاذنوا النبي فلم ياذن لهم ان تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبنت عدو الله في بيت واحد فترك علي الخطبة .
هذا ولا تتوقف صحى زواج الرجل على اذن الزوجة او رضاها ولكن ان طلب منها فلها ان تقبل او ترفض
غيرة المرأة وليس بالإمكان إنكار عاطفة المرأة ومشاعر الغيرة لديها ، فلقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تغار على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من السيدة خديجة رضي الله عنها وهو لم يتزوجها إلا بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها وهو لم يتزوجها إلا بعد وفاة السيدة خديجة رضي الله عنها . لكن الذي ننكره أن تخرجها تلك الغيرة عن طاعة الله وتدعوها لإنكار شرعه وتجرها لأفعال وأقوال ليست من صفات المسلم ولا من سلوكه كالحقد والحسد والغيبة والنميمة وتدبير المؤامرات والمكائد سواء للزوج أم لضرتها وأبنائها ، فعن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( إياكم والحسد فإن الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) وكما قال عليه الصلاة والسلام ( ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا تدابروا .. كونوا عباد الله إخوانا ) .
فماذا على المرأة لو أنها نظرت إلى ضرتها على أنها أخت تكسبها في الله تحب لها ولأبنائها ما تحبه لنفسها ولأبنائها واحتسبت أجرها على الله وصفت نيتها وقلبها لله ؟! ماذا عليها ؟!
عدل سابقا من قبل رمضان رجب أبوخضره في الأحد مارس 21, 2010 6:20 am عدل 2 مرات | |
|
شمس مشرفه
عدد المساهمات : 1826 السٌّمعَة : -163 تاريخ التسجيل : 28/04/2009 العمر : 46
| موضوع: رد: ضوابط تعدد الزوجات الأحد مارس 21, 2010 1:35 am | |
| والله انتم معشر الرجال غريبين في تحليل الاشياء التي تخدم فقط مصالحكم...... ان الله سبحانه وتعالى احل الزواج مثنى وثلاث ورباع..... الله بده يروح يتجوز الله يسهل عليه دون الحاجه لمبررات نحن في غنى عنها..... والله المستعان شمس
| |
|