وما تنفع الثعلب الألقاب لو صار أسمه عجلا أو حمارا
سيظل ثعلبا مخادعا جبانا .. وما قوته الا بالأستقواء على الناس الأبرياء من خلال التجسس عليهم , ومن خلال السلطة العسكرية المخولة له جراء خدمة أسياده في الداخل والخارج ..
لو كان رجلا حقا ! لو جرت في عروقه يوما ما دماء نظيفة عفيفة لما قبل أن يكون خادما وداعما بسلطته التجسسية لرئيس ينهب أموال الشعب ويبيع الغاز وخيرات مصر لأعدائها ويتآمر على بلد مسلم ويحاصره ويهدم عليه منافذ رزقه وتموينه !
وهو يعلم بحكم موقعه حجم السرقات والتجاوزات للحزب الغير وطني كما بينته المحاكمات !
كان يعلم كل صغيرة وكبيرة وكان مؤتمنا وكاتم أسرار الرئاسة المصرية
والمشكلة الكبرى ليست في سر شخصيتة وقوته .. فهو مهما كان ومهما علا شأنه , فقد كان خادما مخلصا لسيده كالكلب المطيع ..
ههوهو على هذا , عض هذا , أنهش هذا .. وما كان ليكون لولا هذا الطبع المتميز لأشكاله ..
ولو كان على غير هذه الطاعة , هل كان سيصل الى هذا المستوى من الرضا عند سيده الرئيس مبارك , فيكون عينه ودماغه وفكره !
وهل كانت أسرائيل عنه راضية .. وسيطا !
لو كان يشكل عليها خطرا هل تقبل وساطته وجيئته وذهابه !
لقد قبلته كما قبلت بدخول المنظمات الفالسطينية من قبل وكما قبلت بدخول رئيس السلطة يومها !
وسيظل السؤال حيا : هل سمحت أسرائيل بدخول السلطة الفلسطينية كي تحرر فلسطين من الأحتلال الأسرائيلي وكي تقاتلها على ألأرض في عمق فلسطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خليني أنا المجنونة !! أيعقل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن كلهم سواء .. كل هذه المناصب والترقيات والسلطات ما كانت لتكون لولا .. والله ماني عارفه كيف أوصف الحالة !
لكن الله تعالى لهم بالمرصاد .. فقد سقطوا في الخزي والعار !