يتبجحون بأنهم يستطيعون خوض الحرب على عدة جبهات والفوز وتحطيم الخصم وهم أعجز من أن يخمدوا حريق !!!
المؤسف حقاً أن خمسة مرلايين شجرة احترقت لم تزرعها أيدي الصهاينة وأن جبال الكرمل الرائعة المطلة على شواطئ حيفا وحدائقها ( التي وهبها العدو للبهائيين وأسماها حدائق البهائيين ) منطقة رائة جداً من جنات الله على سطح الأرض تحترق ( رقعة رائعة من بلادنا تحترق ،،، ) ،،،
العدو أعجز من أن يطفئ ناراً في حرش ويقول : إنها قوة الطبيعة التي لا تقهر ؛ وينسى أن أي قذيفة لحماس أو حزب الله أو من أي حدود عربية مجاورة ( ثمنها متواضع جداً ) يمكنها أن تفعل في غابات الأرض المحتلة ما فعلته قوى الطبيعة هذه ،،،
على العدو ( شعب الله المختار - كما يدعي ) أن يعلم بأن الله يقول له : ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها ) ،،، عليهم أن يعرفوا حقيقة حجمهم الطبيعي وأن يدركوا أن الحكمة تقول : (من السهل أن تخدع كل الناس بعض الوقت ، ولكن المستحيل خداع كل لناس كل الوقت ) ،،، لقد نشأت دولتكم على كذبة اسمها : ( أرض الميعاد ) ،،، ولكن كل الكون اليوم يعلم يقيناً أن كذبتكم انتهت ولا وجود لها إلا في رؤوسكم ،،،
لقد بسط العرب لهم أيديهم بالسلام ( رغماً عن رأي الكثير جداً من قطاعات الشعب العربي ) ووافقوا على الاعتراف بهم في المبادرات العربية وأوسلو وغيرها ولكن العدو لم يستغل هذه الفرص مطلقاً وكأنه يقول من شان الله احقدوا علي وإذا سقطت لا ترحموني !!! منطق غبي أدرك رابين فساده ولكن شعبه وقيادات العدو الحاقدة بعده لم تدرك ذلك مطلقاً ،،، فلا يوجد في دولة العدو اليوم من يملك شجاعة رابين ليقول : ( نحن بحاجة للسلام مع العرب وإلا سننتهي ،،، ) لأنهم يخافون من اليمين الصهيوني المتطرف الذي يحكمهم ويسوقهم إلى حتفهم ودمار كيانهم يقيناً ،،،،