حدثنا زائغ بن زوغان بن زيغه المزاوغ بن سايب هارب فقال :-
يامعشر الزائغين اوصيكم بلزوغان فانه راحه لكل انسان تصح به الابدان ويسهل به لقاء العشاق والخلان وبه تقضى المآرب وتستجاب المطالب ويزار الافارب 0
وعلمو ان الامر سهل اذا كنتم من موظفي الحكومه فطرق الزوغان من مكاتبها كثيرة ومعلومة تتراوح من مسح شوارب المدير الى نفح ما تيس للخفير0
اما اذا كنت من الجنس اللطيف فقد اصبح الامر جد خفيف فتكفي ابتسامه زهواء اوبروز بعض المواضع في استهزاء وبلامكان ايضا قبول دعوة المدير على العشاء وفي هذه الحاله يعامل الخفيرباحتقار ويمكن وصفه بانه حمار0
قلنا نعم القول يا زائغ ولكن الا يزوغ المدير0
قال يا سبحان الله كيف لا وهم اصل البلاء 0
غلمدير يزوغ بحجة حضور عيد ميلاد الوزير واحضار متطلبات الجمهور الغفير 000000والغفير يزوغ ليحل محل شرطي المرور 00000 والكل يا ابنائي زائغون وانما قلنا ذلك تحسبا للطوارىء وتمشيا مع العرف الجاري000وانتم خير ما تعلمون0
قلنا ادامك الله ذخرا لنا ولكل الزائغين وكيف بلوزير (عند هذا الحد زاغت منه العينين وارتعشت اليدان وتلعثم اللسان وقال كلمات عرفنا ىبعدها انه جدير بقيادة معشر الزائغين 0