[ الأنثى ] وأن كبرت [ طفلة ]

رغم كل اللي كتبناه .. اقولك صراحة ..
أنا اللي أبغاه ..
أن يكون هناك رجالا حتى تظل الأنثى في خدرها مصونة !
لا [ مسترجله ] ولا [ مستفحلة ] في القديم قالت :
ما كان للحسناء أن تكشف سترها لو كان بين هاذي الجموع رجال !!!!
وبالأمس قالت احداهن : عودوا رجالا فقد اشتقنا لأنوثتنا !!!
عشان هيك استاذي .. اختلطت الأوراق ..
وصار بدك امكانيات تقنية .. حتى تعرف الرجل من الذكر !!
وتعرف المرأة من الأنثى ..
كما ضاعت الأمجاد .. وكما ضاعت البلاد .. وصار الشوق أغاني !
كذلك ضاعت الرجولة .. وصار الرجل في خيال الأنثى كالأماني !
ففيها تغنى الشعراء وأحترقت على فقدانها قلوب كثيرة ..
فيهن امرأة .............. وفيهن أنثي كالأميرة ..
وانظر ماذا قالت ليلى حين فارقت قيس ..
وانظر الى [ الأنثى ] ماثلة في كل [ كلمة وكل همسه ] من قولها :
يا جماعة ما حدا يلوم قيس .. أرجوكم .. ليلى ليست امرأة عادية !
انها فوق الخيال .. محال ان يجود الزمان بمثلها !
يقول قيس :
[ ولما تلاقينا على سفح ربوة وجدت بنان العامرية أحمرا !
فقلت : خضبت الكف بعد فراقنا ؟ قالت : معاذ الله .. ذلك ما جرى !
ولكني لما رأيتك راحلا .. بكيت دما حتى بللت به الثرى !
مسحت بأطراف البنان مدامعي .. فصار خضابا في اليدين كما ترى ! ]
يا سلام عليك يا ليلى .. شو هالبلاغة في هالتعبير ..
ألم أقل لك أنها ] انثى ] خلت عقل قيس ] يطير ]
لو وحده من نسوان اليوم وسألها حبيبها :
شو .. شايفك حنيت ايدك على فراقي ؟؟
جوابها مباشرة : ونت مال أهلك .. مش شغلك !
يا تروح تسأل خالتها .. ايش اقوله يا خاله ؟
قوليله : بتسأل ليه عليا .. ملكش دعوه بيا ..
والله والله .. لأحرمك تخش السعوديا !!

مساء الورد .. عشان بحب عطر الياسمين !

عودوا اناثا لنشعر بالامان

ولكني لما رأيتك راحلا .. بكيت دما حتى بللت به الثرى !
مسحت بأطراف البنان مدامعي .. فصار خضابا في اليدين كما ترى .
مش من بربيش الارجيله او دخان السيجارة صارن اصابعيها حمر.
يجب ان يكون الرجل رجلا والامراة انثى حتى تسقيم الحياة وعليه ان يعرف كل منهم حقوقه وواجباته وان لاينسوا الفضل بينهم في هذه الحياة القاسية
وكثيرا ما سمعت نصائحا للنساء
لاتسترجلي واتركي الرجولة لاصحابها
وانتم مهما تمايلتم ولبستم الذهب ووضعتم العلكة في افواهكم فلن تقوموا بمقام المرأة
بالامس سمعت سمو الامير حسن يقول
قابلت مجموعة من كبار السن من عرب 48 وكونهم لايستطيعون السير والقيادة حضر معهم ابناؤهم وكانت جلسة شباب بمعنى الكلمة الارجل مرفوعة على بعضها بلا احترام
العلكة في افواههم .
ويتساءل الامير اين التربية واين الرجال

وبعد ذلك يأتي من هدم أنوثتها ورقتها ويقول بكل بجاحه :
أريد أنثى !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وأنه لا يراها أنثى كباقي الإناث !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! اعتقد الان خرج الموضوع عن .....................يبدو ان البعض يريد ان يفرض رأيه ولايقبل الحوار

تعم ابتي انا محامي نظامي وشرعي منذ اكثر من عشر سنوات
توكلت خلالها لاكثر من 60 سيدة مقابل 3 قضايا للرجال
احداها لاقارب اما الاخيرة ففيها قصة
كنت انا وكيلا للزوج ..... والزوجة هي المدعية التفريق للشقاق والنزاع
بينهما ولدين اعمارهم 7 و 3 سنوان ولسوء الحظ انني اعرف والدها زميل دراسة في السبعينلت
حاولت الاتصال بها لثنيها عن مواصلة الدعوى وتمسك زوجها بها وانه على استعداد لتلبية مطالبها ومنها السكن بعيدا عن اهله واستئجار بين لها علما انها تسكن في شقة منفصلة عنهم كان ردها وبالحرف لو في الصويفية لن اعود اليه
لم يتمكن وكيلها او شهودها من اثبات الشقاق بينهما في المحكمة وكان خلافها مع الاهل وانه لاينصرها عليهم
بعد ذلك طلب القاضي توجيه اليمين للزوج وكانت المفاجأة في اليمين( اقسم بالله العظيم انني لم اقل لها يا كلبه مابتفهميش واهلك نَوَر (علما انهما من بلد واحده )
رفض الزوج الحلف على هذه الصيغة لانه قالها ولو من باب المداعبة
واحيلت الدعوى الى المحكمين
اجتمعنا اربعة محامين والزوج والزوجةووالدها وكان التقرير
(بكل اسف لم نستطع الاصلاح لرفض الزوجة مع بذل الجهد معها ومع والدها واستعداد الزوج لكل ما تطلب لحفظ الاسرة وعليه كان لابد من التقريق .
تفريق اسرة وتشتت الابناء احدهم مع الاب والصغير مع الام يتقابلون في الشارع يسلم الاخ فيه على اخيه بالبكاء
قال لها امي امس حضرت امهات زملائي في المدرسة الا انا فبكيت
فسالتني المس لماذا تبكي
فقلت امي تركتنا وذهبت الى بيت جدي .
ماذا نصف الام ا لتي تضع جسدها امام بندقية العدوا بل يطأؤها بقدمه وهي ممسكة بولدها حتى لايعتفل لم تفكر في كرامتها ساعتها
والكل يعلم ان 90 % من مشاكل المجتمع من التربية الخاطئةاو انفصال الوالدين
او لعدم كونها انثى

بالرغم من أحداث القصة التي ذكرها الاستاذ رمضان .. ومن القصص التي قد ترد للمنتدى

فأنا اؤمن ان هناك مئات القصص التي ( تتحفظ عليها المرأة ) من دون الأعلان عنها ..
لأسباب اجتماعية بحته .. " كيف المرأة تصل المحكمة .. عيب ) وهكذا فهي صامتة !
وليس صمتها دليل الهنا والسعادة اللي عايشه فيها !
كثير من الآلآم التي تعانيها المرأة وتعاني من القهر وأكل الحقوق الشرعية ثم تجدها صابرة !
معظم النساء يعانيين من قلة القيمة والنكران والأهمال .. ليس ضعفا قي شخصيتها ..
ولكن هي جهلا في عقلية الرجل التي تميل الى امتلاك كل شيء ! حتى شريكته في الحياة !
والا ما معنى أن يتم الأستخفاف بالزوجة مهما طالت خدمتها في بيت الزوجية ومهما راعت
الأولاد وقامت على تربيتهم ومهما تحملت وصبرت ع الحلوه والمره !
ثم يأتي " الزوج المبارك " ويجعلها " علكة " في فمه وهو يحلف عليها " يمين الطلاق "
في العمل .. في الشارع .. في المكتب .. حتى وهو يلعب القمار !
( علي الطلاق من مرتي ) حقيقي .. شيء مقرف .. ما دخل " مرته " في هذا اليمين ؟
والمرأة صابرة .. وحين تسأل يقول لك .. احنا هيك متعودين .. الطلاق ع لساننا !!
والله والله سمعتها باذني من رجل يقول لزوجته :
انا المره عندي زي الكندره " الحذاء " البسها وقت ما بدي واخلعها وقت ما بدي !!!!!!! "
وعنده منها اولاد وبنات .. ! ثم يأتي ويقول : اريدها انثى ..
هو انت خليت فيها انوثة يا محترم .. كيف تراها تقبل عليك ؟
هذا واقع وحاصل ..
نحن جميعنا عند معالجتنا للحدث ننظر الى آخر واقعة .. ويقولك المره انجنت بدهاش اياه ..
عينها زايغة .. مش متربية ..
عاشت معه سنين وهي ساكته على ظلمه .. ولما فاض بيها .. واشتكت .. اتهموها بالجنون !
وما حدا سأل .. شو اللي جننها .. شو اللي وصلها لهذا الحد .. شو الدوافع ؟
لكن لو هو اللي غضب وزعل .. ع طول الحق ع مرته هي اللي مش كويسه مش أصيلة

للمتابعه ........

موضوع جيد وطيب ويحتاج إلى متابعة ؛ لأن فيه وجهات نظر حقيقية تحتاج إلى تفصل ،،، ونرجو الله أن تعم الفائدة ،،،

أختي المباركة سارة : الجماعة استغلوا فترة مرضي وغيابي عن المنتدى وقاموا يكتبوا مواضيع حلوة وأنا غايب ما معي خبر ،،،

بالنسبة لموضوع وجود أمهات تغار من بناتها ( كما يقول أخي الغالي زياد ) للأسف كما أشاهد من خلال تجربتي وخدمتي في المحاكم وملاحظاتي الشخصية ( هذا النوع الشاذ للأسف موجود ) وقد يظهر خصوصاً في البيئات الحضرية (عكس الريفية والبدوية) أي البيئات غير المحافظة ،،، بل قد تصل الأمور أن توقع الأم ( المأفونة ) بين ابنتها وزوجها لا لشيء إلا غيرة من ابنتها ( حتى ولو أوصلت ابنتها حد الطلاق وخراب البيوت ) وهذا درس لكثير من الفتيات أن تبقي أسرار حياتها الزوجية في بيتها ولا تبوح بتفاصيلها الجميلة لأحد ولو حتى أمها ( بل قد تصل ثرثرة بعض البنات مع أمهاتهن إلى أبعد من ذلك من أسرار زوجية لا تحمد عقباها وهذا الإفشاء من خيانة الزوج ومخالفة الشرع ) وقد تصر الأم على زوجها المسكين أن يعاملها كما يعامل نسيبها ابنتها ،،، أو أن يشتري لها مثل ما اشترى هو لابنته ،،، وقد يزداد الطين بلة عندما تقلد الحماة كنتها بنت الـ (15) ربيعاً ،،، طبعاً القانون عندنا اليوم في الأردن لا يسمح بزواج البنت أقل من (18) سنة إلا بموافقة القاضي بعد رؤيته للبنت وولي أمرها وإصداره قراراً بذلك في حالات معينة بشرط أن لا يقل عمر الفتاة عن الـ (15) سنة ولو يوم واحد أما قبل القانون المعدل فقد كان ممكناً أن تكون الكنة أقل من (15) سنة ،،، فكلام أخي زياد ليس منكراً بالكلية أخت همسة وفي منه ،،،

حوار الأخوة كان رائعاً خصوصاً زياد ورولا حوارهما كان هادفاً وصريحاً ،،،

ويبقى السؤال : ( هل الأنثى وإن كبرت طفلة أم لا ؟؟؟!!!! )

للكلام بقية إن شاء الله ،،،

الرجال موجودون هناك . حيث نقيع الدم وصليات الرشاشات
الرجال هناك .. عطرهم رائحة البارود , وشرفهم صيحات ألله وأكبر !

************
فلا نامت أعين الجبناء !!!!!