باراك: سنعذب غزة إذا استمر إطلاق الصواريخ

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

غزة - دنيا الوطن
توعد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بمزيد من الضربات ومزيد من المعاناة لقطاع غزة، إذا استمر فى إطلاق الصواريخ من القطاع على إسرائيل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية على موقعها الإلكترونى عن باراك قوله، "أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل فإن قطاع غزة سيعانى الكثير من القصف، وأننا نخطط لمواصلة القتال من أجل السور الحدودى، يمكن رؤية تصعيد النشاط فى قطاع غزة ضد إسرائيل إلا أنه غير ناجح".

وقال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى ـ تعقيبا على التصعيد الإسرائيلى ضد قطاع غزة ـ " إن التنظيمات الفلسطينية المسلحة فى غزة لن تبقى تختبر قواتنا ومقدرتنا على الرد، مؤكدا أن إسرائيل سترد بكل قوة على أى محاولات إحداث توتر على الحدود مع قطاع غزة وسيعانى الجانب الفلسطينى إذا استمروا فى إحداث توترات.

وأضاف " يمكن للجميع أن يروا النجاح الذى تحققه قواتنا على الحدود مع غزة، ولا أريد أن أوضح مزيدا من النجاح .. فالأيام القادمة ستثبت ذلك".

ويصعد الجيش الإسرائيلى حاليا ومنذ عدة أسابيع عملياته العدوانية ضد قطاع غزة التى كان آخرها القصف الذى نفذته مساء اليوم طائرة استطلاع إسرائيلية استهدفت خلاله فلسطينيا يدعى محمد جميل النجار (25 عاما) أحد كوادر سرايا القدس الجناح العسكرى لحركة الجهاد الإسلامى، أثناء قيادته دراجة نارية على أحد الطرق الرئيسية غرب مدينة خان يونس جنوب غرب قطاع غزة.

ومنذ الحرب الشاملة التى شنها الجيش الإسرائيلى على قطاع غزة قبل عامين والتى استمرت حوالى 21 يوما، يشهد القطاع هدنة غير موقعة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل .. وتسعى حركة حماس إلى تثبيتها حاليا.

في اي عاصمة او مدينة عربيه صرح المدعو باراك هذا التصريح ..

ارجو ان لا يكون من القاهرة او رام الله ..
صحيح انه يمكن ان ينفذ اقواله .. ولكن قتلانا في الجنة وفتلاهم في النار !
ربما يقول احدهم ..
انتم بعاد عن القصف وبعاد عن المصايب اللي واقعه ع روسنا ..
انتم بعاد عن الحصار وعن الجدران الفاصله بيننا وبين الهواء ..
انتم بعاد عن االساعات والأيام المضنية التي نقفها على المعابر
لتحصيل الدواء .. ولأنكم لا تواجهون الأذلال والقهر على الحواجز
العربية والأسرائيلية .. ولا يفزع أطفالكم في الليالي المظلمة
من هدير الطائرات ودوي القنابل ..
نعم هذا ما قد يقال وأنه ليقال بالفعل .. وهو صحيح أيضا ..
ولكن الأصح منه أن كل ما يجري يقع تحت نظر الله تعالى ..
وحكمة الله تعالى تجري على كل الناس .. وهو عليم خبير باحوالنا
ولا نملك أن نملي على الله تعالى كيفما نريد ..
كل ما علينا ان نقوم بما نحن مكلفين به ..
من قتل دون ماله فهو شهيد .. ومن قتل دون عرضه وارضه وحقوقه
فهو شهيد .. هذا ما يفهم من حديث النبي صلى الله عليه وسلم ..
اما من يقتل وهو يقبض الرشاوى ويقبض ثمن الدماء البريئة المسلمة
هم العملاء الذين يبيعون شرفهم واعراضهم لقاء ثمن بخس ..
اما الشرفاء فهم عند ربهم يرزقون ..

(( إنهم يكيدون كيداً ؛ وأكيد كيداً ، فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ،،، )) صدق الله العظيم

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ،،،