قبل[size=24] خمسة اعوام ذهبت الى قصر العدل في عمان واوقفت سيارتي مقابل مجلس النواب عند المسجد
ولما رجعت اليها بعد ربع ساعة لم اجد السيارة
سألت رجل الامن الذي يحرس باب المجلس عنها
فقال : المرسيدس البيضا .
قلت :نعم
قال:اشتغلت وطلعت
وبعد ان صليت الظهر اعلمت قسم البحث الجنائي عنها وعدت الى موقف الباصات في العبدلي لاركب الى الزرقاء
اذكر اننا كنا في شهر رمضان
كان الطابور على شكل حلزوني من كثرة الركاب
خمسة باصات امتلات قبل وقوفها وانا في مكاني
كانت ساعة عصيبة فقلت : لا اله الا الله حسبي الله ونعم الوكيل....................
واذا بشخص اره لاول مره يمسك ذراعي ويقول رافقتي للزرقاء
معه سيارنه الخاصة ركبت معه وفي الطريق تعارفنا
له مكتب سياحي في شارع رئيسي في الزرقاء فى موقع ممتاز ومن اقدم المكاتب السياحية وصاحب اسم لامع في هذا المجال وبعد ثلاثة ايام وجدت السيارة في طريق اربد لم بؤخذ منها سوى الرخصة وسجادة الصلاة .
بالامس وبعد ان اوقفت سيارتي على السكة في الزرقاء وتوجهت الى مكتبي واذا بالرجل يحمل حبة من البندورة وياكل بها وهو يسير في الشارع :
اصابني الذهول : اولست انت فلان
قال نعم
وماذا حل بك
الزمن والزوجة والاولاد
اشفقت حلى حاله عندما طلب دينارا ليأكل به
قلت في نفسي صدق الله العظيم
[/size]{ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لكل شيء قدرا . الطلاق