أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
مرحبا يا (زائر) خلينا سوا .. عدد مساهماتك 84
اللهم يا حي يا قيوم لا اله الا أنت برحمتك أستغيث لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
موضوع: [ ريمي ] التي في خاطري الثلاثاء مارس 08, 2011 9:11 am
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه المذكرات ليست بيانات ادانة ولا هي دعوى للمحاكمة ولا هي نكران للمحبة أو تقليلا لكل من قدم لي معروفا معتقدا او معتقدين أنه راحة لنفسي وضمانا لمستقبل حياتي ! لذا أرجو في حالة معرفتهم بهذة المذكرات وأذا ما قرأوها , أن يجدوا لي العذر , فما لم أستطع قوله تقديرا لهم وعرفانا بكل ما أعطوه لي , فقد كتبته على هذه الورقة حتى لا تظل هذه الكلمات حبيسة صدرى ثم أصحوا ذات يوم لأجد نفسي غير قادرة على حملها ! وبالرغم من كل ما جاء فيها أعلن أنني احبهم ولا أقوى على فراقهم .
هذه المذكرات تخصني وحدي , وجه الخصوصية في كل ما جاء فيها أنني كتبتها بخط يدي , وبقلمي الأزرق , الذي أكتب فيه واجباتي المدرسية , عندي قلم آخر لونه أحمرولكنني لا أميل للكتابة فيه ! فاللون الأحمر يثيرني ويشد أعصابي ! لذا فأنا افضل اللون الأزرق الهادىء مثل السماء الصافية , مثل موج البحر حين يكون موشحا باللون الأبيض ! حياتي غير ثابتة على نسق واحد , متقلبة , أشعر أحيانا بأنني غير محبوبة وأسبب الضيق لمن حولي ! وأحيانا اخرى أشعر أنني موضع اهتمام وقريبة من الآخرين ! ربما يكون هذا وضعا طبيعيا لمن هم في مثل عمري أو لا يكون ! لا أدري ! الاحظ انه حين تكون السماء صافية , تشعر الأرض بذلك الهدوء النفسي , فيعم التفائل والمرح بين الناس ! وحين يكون البحر هادئا , يشيع في النفوس التأمل والأرتياح ومساحة أكبر لقبول الآخر ! حدث أن كنت مع عائلتي على شاطىء البحر في العقبة , كانت السماء صافية .. والدفء يعم المكان .. وموج البحر هادئا أشبه بأم عطوفة تحنو على أطفالها وتضمهم الى صدرها بحنان ! هكذا كان حال الناس وهم يمرحون في الماء الدافىء ! الهدوء في كل الأحوال يبعث في النفس الأمل والقدرة على مراجعة النفس وتصحيح الأخطاء ! قلت في نفسي .. الآن في هذه اللحظات .. يمكن للمرء أن يجري حوارا مع الآخر .. ويمكن للمرء أن ينمي مواهبه الفكرية وأن يعبر عما يجول في خاطره بشكل أفضل وأكثر صدقا فيما لو كان الجو عاصفا ! فان حياة يعمها النكد والفوضى والصراخ , ربما تولد في النفس الأضطراب وعدم الأستقرار وتقلل حجم الرؤيا الصائبة لقادم الأيام ! قد لا يهتم كثير من الناس بالعامل النفسي ! ويعتبرونه شيئا من الكماليات ! فالمهم عندهم , كيف يكون أحدهم في نظر الناس !! أما كيف هو في نظر نفسه ومدى رضاه عنها ! فما يجري في داخله لا أحد يهتم به ولا يسمح له بالكشف عنه ! أو حتى مجرد تلميح عن مشاعر ربما تدمر صاحبها .. تقتله من شدة الكبت والقوانين الصارمة بعدم الكلام ! فالتعبير هنا عن الذات يعتبرخطا أحمر !!! من ملاحظاتي لهذا الشأن , أن الكبار يريدون أن نتكلم بلسانهم ونشعر بشعورهم وأن نكون نسخة مصغرة عنهم وأن نشكل صورة كانت قد فقدت من أحلامهم ! هم يريدون أن يروا أنفسهم فينا ! وما لم يقدروا هم على تحقيقه يودون في دواخلهم أن نحققه لهم ويعزون لأنفسهم ( أنهم من كان السبب في هذا النجاح )
أعلم أنني اكلم نفسي بهذه الكلمات واخاطب ورقتي , واللطيف في هذا أن ورقتي تسمعني وتقبلني كما أنا بصفتي الشخصية !! لذلك أجد الجرأة على القول ! قبول الآخرين لك كما أنت بدون تكليف ولا تزويق يعطيك قوة وثقة عالية بأنك صنيعة نفسك وأن قيمتك في نظرهم ليست مرتبطة بدعم خارجي !!
أقول لكم أيها الكبار : شكرا لكم لأنكم تحبوننا .. تهتمون لأمرنا وتخططون لمستقبلنا بغير علمنا ! تتحكمون في حياتنا بقوانينكم ! وتحكمون علينا من خلال أدلة وبيانات من اختراعكم ! أحكاما مطلقة لا تقبل النقض ولا حتى مجرد التذمر والأعتراض ! فأنتم تملكون خبرات جاهزة ومفصلة على قياسكم وتريدون أن تلبسوها لنا ! من فضلكم , أعطونا الفرصة كي نتنفس بحرية وخذو منا كل الثقة وجنبونا الخوف الكامن لنا في كل تصرف أو في كل شخص أو في كل موقف .. انكم ترعبوننا وتضيقون علينا مساحة الأمل والتفاؤل ! ولأننا ( بنات فالشباب وحوش ) انكم تحرموننا من النظربأن الدنيا لا تزال بخير ! ظلال الخوف تلاحقنا ونشعر أننا موضعون تحت المجهر وملاحقون ! وبالرغم من هذه المطالبات فأنا أجد لكم شيئا من العذر وذلك لحجم المخالفات والأخطار الماثلة في المجتمع ! والتي نراها ونسمع عنها في كثير من الأحيان ! أنا لا اريد ولا افضل حرية منفلته او حرية على المزاج ! أنا اريد أن يكون في البيت شورى .. حرية تعبير .. نجلس ونتكلم ولن نخسر شيئا وعلى العكس سنقترب من بعضنا أكثر ! سنتعاطف أكثر .. شعورنا سيكون حميميا أكثر .. ولن يكون شعارنا : الشعب يريد اسقاط النظام وأنما اصلاحه ..
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الأربعاء مارس 09, 2011 4:24 pm
أعلم أنني اكلم نفسي بهذه الكلمات واخاطب ورقتي , واللطيف في هذا أن ورقتي تسمعني وتقبلني كما أنا بصفتي الشخصية !! لذلك أجد الجرأة على القول ! قبول الآخرين لك كما أنت بدون تكليف ولا تزويق يعطيك قوة وثقة عالية بأنك صنيعة نفسك وأن قيمتك في نظرهم ليست مرتبطة بدعم خارجي !! ------------------ فكرة رائعة بحاجة للتأمل .. فالأصل في الأنسان أن لا يقول كان أبي وكان جدي وأنما ما صنعته أنا لنفسي هو المعيار الوحيد لشخصيتي .. فالأعتماد على الآخرين لا يدوم طويلا .. فربما ينتقص هذا من قيمتك في نظرهم لأنهم ساهموا أو كانت لهم اليد في تكوين شخصيتك ولكن وللأهمية يجب أن نتعامل مع تجارب الآخرين بتقدير وأن نأخذ منهم الأحسن والأفضل مما قاموا به وخصوصا الوالدين لأنهم أكثر الناس حرصا وأشدهم خوفا علينا .. ولا مانع أن نحقق أحلامهم وآمالهم فينا أن كان ذلك ممكنا
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الأربعاء مارس 16, 2011 9:33 am
وسط هذه الأحداث كنت اود المشاركة في التعبير عن رؤيتي فيما يجري ولكنني أخشى أن يلومني البعض من أنني مراهقة ولا أنفع أو أن رأيي قد يكون سخيفا لقلة " الخبرة " التي يستعملها الكبار حجة للتفرد في الرأي ولقمع الرأي الآخر" ومن ثم يغلقون آذانهم ليسمعوا فقط صوت ذواتهم " ليس عندي مشكلة في أن لا يسمع صوتي ! المشكلة عندهم في أنهم لا يسمعون !
الكلام للعموم هنا .. من قبيل حرصكم علينا , ولأن اهتماماتكم العملية تطغى على كل تفاصيل حياتنا معا .. ابتداء من البحث عن المال والمركز الأجتماعي وأشياء اخرى قد لا تفضلون ذكرها ! فأنتم دائما على عجلة من أمركم , لا تملكون الوقت كي تسايروا خطواتنا وتجربتنا وأحلامنا الخاصة ! أنتم تملكون كل شيء وتعلمون كل شيء وتفكرون وتخططون لكل شيء ! ليس لكم مثيل ! أنتم تعتقدون ذلك وتريدون أن تقنعونا أنكم بالفعل كذلك ! أما نحن فلا نزال في نظركم فاقدين الوعي والأدراك ! وهذه صورة نمطية مكررة باهتة لا تعبر عن حقيقة أننا مبدعين حين نملك حريتنا .. والأحداث الكبيرة التي تتصدر الأخبار هذه الأيام هي من صنع اولئك الذين تعتقدون أنهم تحت الوصاية ! الشباب هم الشباب .. هم صانعي المجد وهم الذين يرفضون الضيم ! وهم خزائن الدماء الحارة التي تضفي على النفس وقار التحرر ! أنتم على عجلة من أمركم ! تلقون الينا بوصفة التجربة وأنتم تركضون في سباق . مثل القاضي الذي ينظر في قضية مستعجلة كي ينتهي منها في أسرع وقت فيقول للمتهم : حسنا , من أجل مصلحتك , حكمت عليك بالأعدام وأعدك لأن أنظر في قضيتك لاحقا ليس لدي وقت الآن فالقطار ينتظر ! أيها الأحبة : الخبرة هي انجاز شخصي , وهي تنموا في العقل كالنبتة الصغيرة , عندما كنتم في مثل أعمارنا لم تكن لديكم أي خبرة أو تجربة دعونا نتلمس طريقنا في الحياة , نكتشفها , نقف على معالمها , أضيئوا لنا الطريق اذا أردتم ولكن لا ترغمونا على سلوكها ! كل طريق لها مفاجئاتها ولها أخطارها , نحن ندرك هذا , بينوا لنا مواقع الخطر وثقوا بنا ! لا تقهرونا , تكلموا معنا , أعطونا الأمل ! لا تعطونا نظارات سوداء كي نكتشف الجمال في هذا الكون ! أنا أعلم لو أنني قلت هذا الكلام حيا ومباشرا أما حضراتكم سأوضع على القائمة السوداء .. مبررين ذلك بأننا نعطل مسيرتكم الجادة .. وأننا مجرد أطفال نحب اللعب ولا ندرك قيمة الوقت ! والحقيقة أنكم مستعجلين ! فالقطار ينتظر !!
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الأربعاء مارس 23, 2011 4:59 pm
مش عارفة اليوم ايش اللي صارلي .. متنكده من الصبح .. حتى المعلمة .. لاحظت ذلك وتسائلت ولم أدري بم اجيب ! ليلة الأمس نمت مبكرة .. في الصباح تناولت افطاري .. عادي ! لم يكن هناك ما يزعجني ! ولكن مزاجي انقلب فجأة ! هذه هي مشكلتي .. متقلبة .. لا أثبت على رأي .. الحياة عندي مزاج .. يا بيصير اللي بدي اياه يا بتنكد وانكد على حواليا بالألف ! اليوم مش رح أكمل الكتابة حسب المقرر .. اليوم كتبت أشياء .. خبصت ما خبصت مش عارفه .. لست أدري !! المهم انه في النهاية كانت على ورقتي بعض التعبيرات .. سأسجلها هنا .. وأرجو أن لا يهتم بها أحد ..لأنها كلمات ليست مدروسة ولم أناقشها بيني وبين نفسي .. هيك طلعت معي عن جد !
سأبقى كما أنا .. أسيرة الأحزان أو رهينة الذكريات ! لا يوجد شاب في كل العالم يفهم الحب الحقيقي ! سأبقى كما أنا ! كلما حاولت التغيير أجدني فاشلة .. آه والله .. أصلا أنا لماذا اريد تغيير نفسي ؟ بصراحة .. ليس من أجل أحد .. مش عشان أي حد .. بل ليكون لي شخصية قوية جريئة مستقلة ايش رايكم .. وهذا ما اريده !! يا قلبي .. لم أنت مملؤ بالكراهية والأحزان .. أتمنى لو كان قلبي مملؤ بكل المحبة والخير للناس !! لم أجد فارس أحلامي ولن أجده .. هل هناك خطأ في كلامي ؟ الحب شيء غير مهم .. غير أساسي .. فلماذا أعذب نفسي في البحث عنه .. مش عايزاه !! أجل .. كم أنا غبية .. لأني اؤمن بالحب .. أرجو الأنتباه ! أقول هذا ليس لأني أحب أو ما شابه وأنما لأني أفهم معاناة السجين ! ! هذا ما كتبه قلمي .. ولكني في الحقيقة لا أتبناه مئه ف المئه .. بدكم ما تواخذوني !!
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الأحد مايو 08, 2011 6:11 am
اليوم السيت وخالتي قادمة الينا وأنا احبها كثيرا , هناك بعض المشاعر لا أستطيع كتابتها على هذه الورقة !! كل ما يشغل بالي ويؤرقني هو التخلص من أفكاري السلبية ! كثيرا ما يثبت أن أفكاري مشوشة ومتقلبة ! ومع هذا أجد نفسي غير قادرة على الخلاص من هذا الشعور الضاغط بالرغم من عدم رضاي في كثير من الأحيان !! أنا أعترف : فقد بدأت أحصل على ما اريد من اهتمام ! ذات يوم حدث لي حادث مريع , كدت أن أموت أو أعيش بقية عمري مشوهة !! كنت أجلس بقرب المدفأة وهي تعمل على الغاز بواسطة ( بربيج ) طويل , وفجأة انفصل البربيج وأشتعلت النار وكان لها صوتا قويا ولهبا مرتفعا ! فصرخت بأعلى صوتي , وكان والدي في غرفة اخرى , فجاءوا مسرعين , فأغلقوا اسطوانة الغاز وأنطفأ اللهب , كنت خائفة أرتعش , تقدم مني والداي وأحتضناني بحنان , وتحسسا وجهي وشعري وخاطباني برقة : ما تخافي حبيبتي .. أمسكت بيدهما ونظرت اليهما وكأن في عينيهما شلالا من المحبة يغمرني , يغرقني وينتشلني ويضماني الى صدريهما بلهفة لم ألمسها من قبل ! ثم راحت امي تبكي وهي تنظر الي وتحمد الله تعالى على أنه لم يصبني مكروه ! عندها أدركت أن أهلي يخافون على وأن قيمتي عندهم كبيرة , ربما لم ألحظ هذا من قبل , ربما لم أكن أعي ذلك وأدركه , ولكني الآن متيقنة أن محبة الأهل لا تقدر بثمن وأرجو أن يثبت هذا الشعور في داخلي , مشكلتي في أنني كثيرا ما أبدل رأيي ثم أعود الى ما كنت عليه ! وأنا بصراحة مستاءة من ذلك !! على أثر هذه الحادثة , صارت يدي ترتعش قليلا عند الكتابة , وبدأ خطي يسوء بشكل ماحوظ , وقد أزعجني هذا , وكنت أتخيل أنه لو استمر هكذا فسوف يؤئر حتما على مستقبلي المهني الضخم وشهرتي في المستقبل كما أتخيله !
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الأحد مايو 08, 2011 4:07 pm
الى الصغيرة ريـــــــــــــــــــــمــــــــــــــــــــــــــي ليس صغر سنك يقف حاجزا أمام مايجود به قلمك ، لكن خير الكلام ماقل ودل.................... ولو كانت الأمور بالسن لكان أحق من منصب الكثير من العباد من هم أصغر منهم
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الأحد مايو 08, 2011 9:57 pm
الى ريمي
جاء وفد الحجاز لمبايعة امير المئومنين عمر بن العزيز في دمشق دخلوا عليه ومعهم غلام فلما دخلوا عليه قال انت يا غلام انتظر بالخارج فقال الغلام والله لااعلم يا امير المئومنين ان امير القوم ينتظر بالخارج وعوامهم عندك وتو كانت الرفعة والمقدار بالكبر لكان من اكبر منك واولا منك في مجلسك هذا بالخلافه ولكن نحن معشر الحجازين جئنا لاخوفا منك ولا طمعا فيك ولكن حق الراعي على الرعيه-ونحن معشر الحجازين قد ابتلينا بسنين ثلاثه - الاولى اذابت الشحم -والثانيه اذابت اللحم -والثالثة اذبت العظم واطال الله عمر امير المئونين سر الخليفة من فصاحة هذا الغلام واجزل لهم العطاء---وانشد يقول تعلم فليس المرء يولد عالما------------------وليس اخو علم كمن يات جاهل وان كبير القوم لاعلم عنده-------------------صغير اذا التفت عليه المحافل
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الإثنين مايو 09, 2011 4:38 pm
مساء الخير ريمي .. لن أقول لك يا صغيرتي ! لأن الصغر عندي ليس من مشتقات العمر وعداد الأيام !! الصغر في نظري يكمن في عدم الفهم وقلة الأدراك والرغبة في الحياة بين الحفر !! دعينا من هذا ! نعم أنا أحترم الكبار ! الذين يقولون الكلمة ولا يتراجعون عنها ! وليس الكبار الذبن عاشوا العمر المديد , فيتكلمون بالليل كلاما لا يطلع عليه النهار!! ولا الكبار الذين يعيشون في ظل شهادة الولادة ! مدعين الحكمة في صنع القرار !! ريمي .. أنا أتفهم بعضا من معاناتك , وقلقك , وخيبة أملك !! وأتفهم تماما ضيق صدرك ورغبتك في أن تعتزلي !! مش تصيري من المعتزلة ) على رأي المثل ) الشباك اللي يجي منه الريح مش بس تسديه وتستريحي .. لأ .. أغلقية ب لحام الكهربا ! الناس ينظرون الينا " أنا لا زلت مراهقة " وكأننا دمى تصلح للعب والتسلية ! حتى أن كثيرا من الآباء يرفضون أن يكون لنا بطاقة أحوال مدنية ! فهذا ربما يبدو في نظرهم جنوح نحو الأستقلال أو نضوج الذات ! وهم يريدوننا أن نظل صغارا , وما نحن بصغار !! يريدوننا أن نظل جالسات عند " العتبة " بينما أنا وأنا أتكلم عن نفسي .. لا أقبل الا " صدر البيت " هناك في الأعلى !! مساء الخير ..
abu khadra
عدد المساهمات : 2706السٌّمعَة : -760تاريخ التسجيل : 23/04/2009
موضوع: رد: [ ريمي ] التي في خاطري الإثنين ديسمبر 12, 2011 10:02 am
مساء الخير .. نداء الى ريمي .. اين يانت يا ست ريمي من زمان ما طليت ..ولا كبرت خلاص !!