الأم الفلسطنيه

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

بسم الله الرحمن الرحيم
إلى الأم الفلسطينية والعربية في كل الوطن العربي والإسلامي الكبير....... إلى الأم التي كابدت وصبرت وربت وأرضعت واحتضنت وقاست جلد الحياة ...... لك منا أفضل الدعاء و جزاك الله عنا خير الجزاء وحسن الخاتمة أمك .......ثم أمك......ثم أمك أجمل الأسماء وأحب الناس إلى القلب في الصغر والكبر .....الشوق لها دائم الحضور ولوجهها الوضاح الصبوح ، دعائها كرت عبور إلى الجنة ،إحزاننا تتلاشى عند قدميها بفضل حنانها وعطفها ونعود أطفالا مهما كبرنا وتقدمت بنا السنين .......نطلب رضاها عنا .....لك منا يا أعظم أم أفضل الأشعار والنثر يا روض الزهور وأصله يا ست الحبايب0

الأم الفلسطينية

نساء العالمين قوس قزح
في يوم شمس ومطريه
حمراء ورديه أو سمراء قمحية
أو شقراء لهيبيه
اوصفراء في وقت عشيه
ونساء فلسطين روض في
الحسن وإزهار بريه
هن على الأرض كواكبا
يضاحكن الشمس في
مستقرها علوا وأهميه
هي زوج الشهيد ...أمه وأخته
وقائمة ريح المسك نديه
هي من احتسبتهم عند الله
وودعتهم بأزيز رصاص وبندقية
وزغردة من فم مجهش
وصدر متحشرج وبكيه
هي أخت الرجال وصانعة الأجيال
تحاذر أن تكون الصناعة أصليه
هي بنت الأمس وربيبته
ومدرسة الغد وجامعتها المستقبلية
هي صانعه الأبطال وشقائق الرجال
وتهز المهد بمشروع شهادة وقضيه
خنساء هذا العصر
ومثال الفداء في كل ناحية
هي الصبر في صبرها وأستقى
الصبر من صبرها دروس واقعيه
تاج الرأس وقارها
ولباس الحشمة عفافها
وأنوار القلب على الوجه بادية
سيبقى اللسان نديا رطبا
يلهج بالدعاء في السر والعلانية
واسمحي لنا إكراما
بتقبيل اليدين والهمم العالية
فيا أيتها الأم الحزينة صبرا
وارفعي الرأس فأنت فلسطينيه

عمر موسى الخضور (أبو علاء)
في 16 /ربيع الثاني / 1432 ه
الموافق 21/3/2011م

الى كل الأمهات اللواتي فقدن أعزائهن في معارك التحرير

أماه لا تجزعي فالحــــــــافظ الله .. انّا سلكنا طريقا قد خبرنـــــاه
لا تجزعي فتى ان مات محتسبا .. فالموت في الله أسمى ما تمناه
كانت هذه كلمات الشاعر الدكتور عمرو النامي رحمه الله ،التي وجهها الى أمه يوما .. لعله في ذاك الوقت لم يكن ليعلم بأن أجيالا من بعده ستتناقلهـــا ، و أنها ستصبح رسالة يخطّهـــا كل ابن لأمه ... هذه الأم التي دفعت بأغلى ما تملك فداءا للوطن ، فهي تدرك تمامـــا أن حرية الشعوب ، تُسطر بدمائهم
ها هو يوم الأم ، يُطل علينـــا من جديد ... تختلف ملامحه ومعالمه عن ما قد كان عليه في السنوات العابرة .. فاليوم يطُل علينـــا و في كل شبر من ليبيــــا ، حكايات سطّرها شبابهــا بدمائهم ، دماء رسمت لنـــا طريق العزة و الكرامــــة ، و كأنها تحثنا على السير و المضيي في ذات الطريق ... قائلة : أن لا عودة و لا استسلام..
يوم الأم يطل علينـــا ، و آلاف من الأمهــــات الليبيات قد فقدن فلذات أكبادهـــن . فقدت من حملت به وهنا على وهن تسعة أشهر .. ومن كان أمامهـــا ..في كل يـــوم ينمو و يكبر ... هي ، تماما ككل أم ، لطالما تمنت أن تودع الدنيـــا قبله ، و لكن أنّ للأماني أن تتحقق و في ليبيـــا من يسلب الأحلام و يهدر الدماء؟؟
تحية لها .. في يومهـــا ، وعلى مدى السنين ، تحية لشموخهــا و صمودهــا
و تحيـــة لها ، يوم أن كانت خير مربيـــة لخير الأجيال، و يوم أن قدّمت أبناءها هدية للوطن

أماه لا تجــزعي فالحافظ الله........ إنا سلكنا طــريقا قد خبــــرناه

في موكب من دعاة الحق نتبعهم..... على طـــريق الهــدى إنا وجدناه

على حفا فيه يا أماه مــرقـدنا........ ومن جماجـــمنا ترســو زواياه

ومن دماء الشهيد الحـر يسفحها ..... على ضفا فيه نسقـــي ما غرسناه

أماه لا تجزعي بل وابسمي فرحا.... فحــزن قلبك ضعف لست أرضاه

إنا شمخنا على الطاغوت في شمم..... نحن الرجــال وهم يا أم أشــباه

نذيقهم من سياط الصــبر محنتهم...... فلم يروا للـذي يرجــون معــناه

أماه لا تشعــريهم أنهم غـلبوا ......... أمـــاه لا تسمعـيهم منــك أواه

أرضعتني بلبان العــز في صغر.. لا شيء من سطـوة الطاغوت أخشاه

أماه رؤياك في القــلب مسطرة ......... ونبـــع حــبك أحـيا في ثنايـاه

ومـر طيفك يــا أماه يؤنسنـي ..... إنــي وإن صفـت القضبان ألقـاه

أماه هذا طـريق الحـق فابتهجي......... بمســلم بــاع للرحمــن دنيـاه

هزأت بالأرض والشيطان يعرضها..... فــي زيفها ببــريق الذل خـلاه

عشقت موكب رسـل الله فانطلقت...... روحي تحــوم فـي آفــاق رأياه

لا راحـة دون تحليق بساحـتهم......... ولا هـناء لقـلبـي دون مـغــناه

عشقت ركب الهدى والنور يغمره... عشــقت حسنا عليه الوحـي أضفاه

أماه باعـيت ربي واعتصمت بـه...... فــلا يســوؤك كأس إن شـربناه

لا تجزعي لفتى إن مـات محتسبا..... فالمـوت فــي الله أسمـى ما تمناه

أماه لا تجـــزعي فالحافظ الله ....... وهــو الوكــيل لنا بالغــيب أماه

ما كنت أعرف درب الخير لولاه... ما كنت أعـــرف درب الخير لولاه

أماه لا تشعــريهم أنهم غـلبوا ......... أمـــاه لا تسمعـيهم منــك أواه

أرضعتني بلبان العــز في صغر.. لا شيء من سطـوة الطاغوت أخشاه

أماه رؤياك في القــلب مسطرة ......... ونبـــع حــبك أحـيا في ثنايـاه

ومـر طيفك يــا أماه يؤنسنـي ..... إنــي وإن صفـت القضبان ألقـاه

أماه هذا طـريق الحـق فابتهجي......... بمســلم بــاع للرحمــن دنيـاه

في هذه المناسبة نترحم على امهاتتنا ونطلب لهن ااجنة