أعتقد أننا لو طبقنا جزءا يسيرا مما تشير به السنة المطهرة عن كيفية التضامن والتكافل الأجتماعي
والأحاديث الكثيرة التي تتحدث عن الفضل ةالجزاء الأوفي من الله تعالى لكل من " يكفل يتيما
أو يسعي لتقديم العون للناس وتفريج كرباتهم ولكل من رفع شوكة عن الطريق
ولكل من ابتسم في وجه أخيه , وأن يحب الفرد للآخرين ما يحبه لنفسه !
وأن المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه يعضا !
وقال عليه الصلاة والسلام :
" مثل المؤمنين في توادهم وتراحـمـهــــــم وتعاطفهم، مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحـمى"
عن ابي هريره رضي عنه عن النبي صلى عليه وسلم قال :
" من نفس عن مؤمن كربه من كرب الدنيا , نفس عنه كربه من كرب يوم القيامه ، ومن يسر على معسر يسر عليه في الدنيا والاخرة ، ومن ستر مسلما سترة في الدنيا والاخرة ، والله في عون العبد ماكان العبد في عون اخيه "
هل نحن بعد بحاجة الى من يلقى على سيارتنا الحجارة كي ننتبه ؟
أو نستيقظ من غفلتنا !!
هل كان امراء المسلمين في العهد الأول ممن تولوا الحكم بحاجة لمن يلقي على دوابهم الحجارة كي يقوموا بواجباتهم
تجاه رعيتهم !! وقد كانوا سباقين يطوفون الأحياء ليلا يتعرفون ويتلمسون حاجة الناس !!
انا اعتقد ان الغربة بيننا وبين منهج الدين هي السبب فلا بد من عودة التآلف كي تعود الأمور الى فطرتها !
وأنه لا بد من اعادة حبل الوداد بيننا وبين خالقنا كي يعود البث المباشر بين السماء والأرض , يبشر بالخير ويصلح الحال !
مساء الخير .........