بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..
اخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،
قالت منظمة خيرية معنية بشؤون الطفل إن جرائم الجنس ضد الاطفال تزايدت 15 مرة
منذ عام 1988 وإن الانترنت المتاح على الهواتف المحمولة قد يزيد الامر سوءا.
وأوضح تقرير لمنظمة ناشيونال تشلدرنز هوم سابقا، والتي تحمل حاليا اسم ان سي
اتش، أن شبكة الانترنت مسؤولة إلى حد كبير عن الارتفاع الهائل في جرائم
الاباحية ضد الاطفال.
وتقول المؤسسة الخيرية إن عام 2002 شهد 549 جريمة جنسية ضد الاطفال مقابل 35
جريمة عام 1988.
وتخشى المؤسسة من أن يؤدي ظهور الجيل الثالث من الهواتف المحمولة، والتي تتمتع
بإمكانيات تصوير الفيديو، إلى ارتفاع تلك الجرائم بشكل اكبر.
ويساور منظمة ان سي اتش القلق من استخدام مرتكبي جرائم الجنس للجيل الثالث من
الهواتف المحمولة للدخول على المواقع الاباحية للاطفال والتقاط صور لمواضع
جنسية مع الاطفال وتبادل تلك الصور المسيئة.
ويستغل هؤلاء صعوبة تحديد هوياتهم على الانترنت لافتراس الاطفال، لكن الشرطة
تمكنت من تعقب بعضهم حتى أجهزة الكمبيوتر الشخصية الخاصة بهم.
لكن استخدام شبكة الانترنت من خلال الهواتف المحمولة سيمثل صعوبة اكبر في تعقب
المجرمين.
ويعتقد التقرير أن الارقام الاخيرة، لعام 2002، سترتفع بشكل أكبر مما هي عليه
عند نشر الاحصاءات الاخيرة لهذا العام، بسبب تأثير عملية أور، وهو تحقيق يجري
مع 6500 بريطاني متهمين بالدخول على مواقع الاباحية للاطفال باستخدام بطاقات
الائتمان.
وحذر مستشار شؤون الانترنت بمؤسسة ان سي اتش، جون كار، من أن التكنولوجيا
الجديدة سوف "تزيد الامور صعوبة من جهة المنع أو الحماية".
وقال كار "تقريبا جميع قضايا سلامة الاطفال على الانترنت الموجودة حاليا ستصبح
أكثر تعقيدا عندما يصبح الانترنت متاح في الشارع".
والحل هو الرجوع للدين الاسلامى وتطبيق شريعته
وتربية اولادنا على الحياء ومراقبة الله
نسال الله السلامه