--------------------------------------------------------------------------------
الحقيقة (( وهذا رأيي الشخصي )) أن دور الأنظمة الرسمية بات محل شك من قبل المواطن العربي في الكثير من البلاد العربية بل حتى والإسلامية ،،،
ونخشى أن لا ينفذ من هذا الاجتماع سوى المطالبة فقط لإيران بالانسحاب من الجزر العربية المحتلة ، وعلى بقية الأمور السلام ونصف مليار فقط للقدس ،،،
إن الثقة الحقيقية هي في إرادة الشعوب العربية والاسلامية وفي الشارع الذي لا ينحني لأن الأمر وصل إلى الأقصى وهذا المقدس لا يستشار فيه وزير ولا أمير ،،،
وإذا كان الشعب الفلسطيني في الضفة قد تعب (لا قدر الله) وقمع حتى الثمالة فإن الأقصى ليس للفلسطينيين وحدهم ؛ فكل مسلم مطالب حول العالم بنصرة مسرى رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) وأن يسرج قناديله من دمه ،،،،
ثم اجتماع رؤساء خارجية عرب فأين العالم الإسلامي ؟؟؟!!!
لن ينقذ الأقصى أي قرار رسمي دون تحرك جماهيري واسع وغاضب يجبر الحكومات العربية والاسلامية على أخذ الموضوع بمحمل الجد فموضوع القدس والأقصى غير قابل لأي مساومة أو ينتظر كرم ومنة وزير أو مسؤول عربي (( فهذا الموضوع بالذات هو موضوع المحك لطاعة أولي الأمر أوعدمها )) فهو قرآن يتلى آناء الليل وأطراف النهار ،،،
(أحمد الخضور الدوايمة )