abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: المجاعة في الصومال ومن حولها !!! الأربعاء يوليو 27, 2011 9:36 am | |
| قال مراسل الجزيرة في مقديشو إن أوضاع نحو مائة ألف صومالي نزحوا إلى المدينة هربا من المجاعة تسوء مع تأخر عمليات الإغاثة الدولية التي ينتظر أن تتسارع وتيرتها مع إطلاق الأمم المتحدة غدا الأربعاء جسرا جويا لنقل المساعدات إلى المهددين بالمجاعة في الصومال وأكد المراسل عمر محمود أن النازحين الذين فروا من مناطق في جنوب الصومال يعيشون أوضاعا قاسية في ظل نقص المساعدات وازدياد أعداد النازحين الذين يفدون إلى مقديشو يوميا وبلغ عددهم أربعين ألفا الشهر الماضي وحده وفقا للمتحدثة باسم المفوضية الأممية العليا لشؤون اللاجئين فيفان تان.وأشارت إلى أن ثلاثين ألفا آخرين وصلوا مخيمات حول العاصمة، ليرتفع عدد النازحين إلى مائة ألف خلال الشهرين الماضيين، وبمعدل ألف نازح في يوليو/تموز الجاري.صوماليات في مخيم بإحدى ضواحي مقديشو (الفرنسية
أوضاع قاسية وأشار مراسل الجزيرة إلى أن أعداد النازحين إلى مقديشو تفوق جهود الجهات المحلية ومنظمات الإغاثة العربية التي تحاول تقديم مساعدات غذائية وصحية, وبينها منظمات من قطر والإمارات والكويت.وتابع أن مخيمات النازحين في مقديشو باتت مكتظة, وزادت أوضاعها سوءا مع انتشار الأمراض وارتفاع حالات الوفيات فيها, وأضاف أنه بات يُخشى من مأساة إنسانية حقيقية ما لم يتدارك المجتمع الدولي أمره.وكان مراسل الجزيرة نت قد أشار بدوره في وقت سابق إلى تفاقم الوضع الصحي في المراكز التي تؤوي النازحين مما أدى إلى وفاة عدد من الأطفال وكبار السن جراء إصابتهم بالأمراض المعدية.وتوفي أمس في أحد المخيمات بحي هولوداج بمقديشو تسعة أشخاص معظمهم أطفال بسبب الإسهال والحصبة، بينما يوجد آخرون في أكواخهم وهم يعانون من نفس الأمراض ودون أن يجدوا علاجا، وفق ما أكد أحد النازحين.يُتركون لمصيرهم وكان مسؤولو إغاثة أمميون أكدوا أمس أن أمهات صوماليات يائسات يتركن أطفالهن المحتضرين على جوانب الطرق ليلقوا حتفهم أثناء توجههن إلى مراكز الغذاء الطارئة ومع عدم كفاية إمدادات الإغاثة، ترك العديد من النازحين الضعفاء دون مساعدة بسبب التدافعات الخطيرة وعمليات النهب، رغم الجهود التي تبذلها وكالات الإغاثة والجمعيات الخيرية، وفق ما ذكرت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين.وكانت الأمم المتحدة أعلنت الأسبوع الماضي المجاعة في منطقتين بجنوب الصومال. وتقدر منظمات الإغاثة والأمم المتحدة أن 3.7 ملايين شخص معرضون لخطر المجاعة في الصومال وحده، وهو ما يشكل نحو ثلث السكان.ويرتفع عدد المعرضين للمجاعة الناجمة عن الجفاف في القرن الأفريقي كله إلى 12 مليونا يتوزعون أساسا على الصومال وكينيا وإثيوبيا وجيبوتي.وكان يفترض أن تقلع اليوم من نيروبي في اتجاه مقديشو طائرات تابعة لبرنامج الغذاء العالمي محملة بأغذية وأدوية. لكن إقلاع تلك الطائرات تأجل إلى الأربعاء لأسباب بيروقراطية ،وفق ما قال متحدث باسم البرنامج.العالم أبطأ في نجدة أطفال الصومال (الفرنسية) وصمة القرن
جثث أطفال جففتها حرارة الرمال وأكلتها الديدان
ومع تفاقم الوضع الإنساني في الصومال ودول أخرى في القرن الأفريقي حذرت فرنسا على لسان وزير زراعتها من أن من شأن عدم احتواء هذه المجاعة أن يكون "فضيحة القرن الحادي والعشرين".وأبدى مجلس الأمن الدولي من جهته قلقه من أزمة المجاعة في القرن الأفريقي، وناشد المجتمع الدولي التعجيل بتوفير مليار دولار لتخفيف معاناة المجاعة، وذلك بعدما فشل الاجتماع الدولي الطارئ لمنظمة الأغذية والزراعة الأممية (فاو) في اعتماد خطة لاحتواء الكارثة وكانت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء جوزيت شيران قد قالت إن وضع الأطفال في الصومال -الأكثر تضررا من أزمة الجفاف- بأنه "أسوأ ما شهدته في حياتها".وتحدثت عن مجاعة أطفال نظرا لعدد الأطفال الذين يواجهون خطر الموت (نحو مليون طفل), أو الإصابة بأضرار عقلية وبدنية دائمة بسبب الجوع
------------------------- وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة جوزيت شيران التي تزور الصومال إن الجسر سينطلق بنقل مساعدات لأطفال مقديشو التي تقتسم الحكومة وحركة الشباب السيطرة عليها.وأضافت المسؤولة الأممية أن المساعدات ستلقى فوق العاصمة الصومالية من الجو جوا وبرا وقالت جوزيت شيران إن برنامج الغذاء يعد لإطلاق مسالك برية وجوية جديدة في قلب المناطق المنكوبة بالمجاعة في جنوب الصومال تمهيدا للعمليات المقبلة, بما فيها المتعلقة بضمان سلامة طواقم الإغاثة.وكانت الأمم المتحدة قالت الأربعاء إن المجاعة تفشت في منطقتين بجنوبي الصومال هما جنوب باكول, وجنوب شابيلي السفلى.شيران أشادت بترحيب حركة الشباب بمنظمات الإغاثة في مناطق نفوذها وأشادت شيران بترحيب حركة الشباب بعودة منظمات الإغاثة الدولية بما فيها برنامج الغذاء العالمي الذي غادر الصومال مطلع العام الماضي بسبب مخاوف أمنية, و"رسوم غير مقبولة" قالت المنظمة إنها فرضت عليها.يُشار إلى أن معظم جنوب الصومال يخضع لسيطرة حركة الشباب. ووصفت المسؤولة الأممية الوضع الإنساني بالحرج, مشيرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي يتكفل حاليا بإغاثة 1.5 مليون صومالي. وقد أبدت منظمات إغاثة دولية استعدادها للعودة إلى جنوب الصومال الذي غادرته بدءا من 2009, بيد أنها اشترطت أن تذهب المساعدات حصرا إلى مستحقيها.ومع أن حركة الشباب رحبت باستئناف النشاط الإغاثي الدولي, إلا أنها اتهمت اليوم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بالترويج للمجاعة. وقال المتحدث باسم الحركة علي محمود راجي إن تلك المنظمات لا تريد مساعدة لشعب الصومال وإنما تدفعه إلى الفرار, وتعمل على "إبادته". ------------------- عبد الرحمن سهل يوسف - كيسمايووصلت أولى المساعدات العربية إلى النازحين الصوماليين بمدينة كيسمايو الساحلية جراء الجفاف، وسط غياب تام لدور الهيئات والمنظمات الدولية المهتمة بشؤون الإغاثة العاجلة لضحايا الكوارث الطبيعية.وقد وزعت جمعية التوفيق الخيرية الصومالية بالفعل معونات غذائية مرسلة من الكويت والبحرين إلى النازحين بمخيم "قوبي جبرتي" بكيسمايو حيث يوجد حوالي 2500 شخص أغلبهم من الأطفال والنساء.ويشارك بجهود الإغاثة جمعية التربية الإسلامية بمملكة البحرين، وجمعية إحياء التراث الإسلامي ولجنة القارة الأفريقية بالكويت بالتنسيق مع جمعية التوفيق الخيرية المحلية. النازحون فريسة للأمراض الجزيرة نت وقال منفذ المشروع الشيخ محمود عبد الرحمن للجزيرة نت إنه تم توزيع أصناف من المواد الغذائية شملت الأرز، والدقيق، والزيت، والتمر، بالإضافة إلى الحليب المجفف. كما تم توزيع كميات محدودة من الخيام إلى أسر النازحين.وفي معرض تعليقه على الإغاثة العاجلة الموزعة على المتضررين, قال الشيخ محمود إن الاحتياجات الضرورية الحالية أضخم عشرات المرات مقارنة بما نقدمه اليوم إلى أسر النازحين إلى كيسمايو جراء الجفاف, مؤكدا أن الظروف الإنسانية التي يمر بها الصومال أكبر مما يتصوره الناس.ودعا العرب والمسلمين للمشاركة الفورية لإغاثة آلاف الأسر الصومالية التي قال إنها قد تموت نتيجة الجوع أو الأمراض
------------------------
المجاعة في الصومال ومن حولها | |
|