يا غالي يا ابن الغالي ... يا حبيب الملايين
يللي جبينك عالي ... ما بيعلى فوقو جبين
نحنا وانت صوب الحرية مشينا
وحدك انت جرب مرة ونادينا
لعيونك المر نحلي ... على اسمك رايتنا نعلي
يا بشار يا حبيب الملايين
************
من كتر الحب اللي بقلبك ... الله دايما واقف جمبك
سوريا وشعبا فداك ... وعالدرب الصعبة معاك
نحنا اللي قلنا لسه الدنيا بخير
نحنا اللي قلنا لسه الطير بيطير
اسمعوني بكلمة ... كلمة زي النسمة
انتو الحبايب بزمن العجايب
والله حبايب بزمن العجايب
كلام الناس ... لابيقدم ... ولا يأخر
يا بشار يا حبيب الملايين
-----------------
منرفع ايدينا بعتمات الليالي ... بنكتب عشرفنا اسمك هالغالي
سوريا بلدنا ... بشار يا قائدنا
وجبينك بالعلالي يا بشار يا غالي
----------------
من كتر الحب اللي بقلبك ... الله دايما واقف جمبك
سوريا وشعبا فداك ... وعالدرب الصعبة معاك
نحنا اللي قلنا لسه الدنيا بخير
نحنا اللي قلنا لسه الطير بيطير
اسمعوني بكلمة ... كلمة زي النسمة
انتو الحبايب بزمن العجايب
والله حبايب بزمن العجايب
كلام الناس ... لابيقدم ... ولا يأخر
يا بشار يا حبيب الملايين
-----------------
بئس الخواتيم أيها "البوطي"
* محمد إلهامي
ليس أسوأ من الطاغية المجرم إلا المنافق الذي ينظر لهذا الإجرام ويبرره وينقله من خانة الجريمة إلى خانة "الواجب الوطني"، وليس أسوأ من هذا المنافق إلا عالم السوء الذين ينقل الجريمة إلى خانة "الواجب الشرعي".
وقد فُجِع الكثيرون من أتباع الشيخ السوري محمد سعيد رمضان البوطي في مواقفه الأخيرة تجاه الطاغية السوري، حتى إن الرجل لم يستحيي أن ينشر على موقعه فتوى تجاوز فيها كل ما يطوف بالخيال.
سأل السائل:
السلام عليكم شيخنا الفاضل أنتم مشايخنا الذين وضعكم الله لإثبات كلمة الحق فأفتونا رعاكم الله، إلى شيخي محمد سعيد رمضان البوطي:
"أرجو أن تفتونا في أمرنا أرجوكم أرجوكم ما حكم من أجبر على توحيد غير الله؟ وذلك من قِبَل الأمن (أقسم بالله أني لا أبالغ)، لي أصدقاء قد ضُرِبوا بالعصي والهراويل على رأسهم لأنهم سألوه أليس ربك **** (أي رئيس الجمهورية!)؟
لم يجيب فقد نال ما نال، وهناك عدة أشخاص في السجون تعذب لنفس السبب والحالة تنتشر بشدة، أليس أنتم الآن مسؤولون عن هذه الحالات؟ ألستم أنتم من يحملون أمر أمتنا؟ ألستم أنتم من يوجب القضاء على الفساد الذي انتشر والذي وصل للألوهية؟ ماننتظر؟ أفتنا في أمرنا شيخنا وعالمنا الفاضل ولك جزيل الشكر".
[هذا نص السؤال بعد تصحيحات إملائية بسيطة]
فأجاب رمضان البوطي بتلك الإجابة التي أتحدى القارئ أنه لن يصدقها وسيقرأها مرتين على الأقل، قال:
"لماذا تسألني عن النتيجة ولا تسألني عن سببها؟ ما سبب ملاحقة هذا الشخص وإجباره على النطق بكلمة الكفر التي تذكرها؟
أليس سبب ذلك خروج هذا الشخص مع المسيرات إلى الشارع والهتاف بإسقاط النظام وسبّ رئيسه والدعوة إلى رحيله؟
لماذا لا تسألني عن هذا السبب وحكمه وموقف رسول الله من هذا العمل؟
ألا تعلم - والمفروض أنك تقرأ القرآن- أن الله نهى المسلمين على استثارة المشركين بسب أصنامهم، ولم يتحدث عن سب المشركين لله نتيجة لذلك؟
لماذا الإصرار على مخالفة أمر الله وأمر رسول الله، ثم التشدق بعد ذلك بالسؤال عن حكم الإسلام في حق النتيجة التي انبثقت عن هذه المخالفة؟!.
. استجيبوا لأمر رسول الله القائل في حق مثل هذه الفتنة (عليك بخاصة نفسك) ثم انظروا هل ستجدون من يلاحقكم إلى بيوتكم ويجبركم على النطق بهذا الكفر؟".
انتهت الفتوى!
وبها انتهى كل ما لهذا "الشيخ" من قدر في نفس من أحبوه وخُدِعوا ذات يوم به، والأمر أوسع من أن يُناقَش فقهيا، فلو صح تسميتها بـ "الفتوى" فهي تصلح نموذجا للفتوى السلطانية، المهلهلة فقهيا بل ومنطقيا..
وبوسع المرء أن يأسى ما فاض به الأسى على الجامع الأموي الذي صارت مشيخته إلى البوطي بعدما كان معقلا لعمالقة الإسلام الكبار في الشام!
فمن كان يظن أن القهر على الإشراك بالله جائز طالما أن المقهور "ارتكب مخالفة"؟!!
ومن كان يظن أن هذه المخالفة هي الخروج في مسيرات تدعو إلى رحيل الرئيس؟!!
ومن كان يظن أن القهر على الشرك إنما هو مُدان فحسب إذا دخل أحدهم عليك بيتك وقَهَرَك، أما إذا قََهَرَك على توحيد بشار والشهادة له بالألوهية في غير هذا الموطن فأمر لا يعني الشيخ أن يجيب عليه، فعنده أن الأولى هو إدانة السبب!!
ترى ماذا بقي للشيخ الذي بلغ أرذل العمر وتظلله اثنتا وثمانون عاما؟ وكيف يبيع من كان في مثل هذا من العلم آخرته بدنيا غيره؟
لقد كنا نقرأ عن سوء الخواتيم كثيرا، غير أنها المرة الأولى التي نرى فيها خاتمة شيخ لا يرى بتوحيد غير الله أمرا أولى بالإدانة من مخالفة جهاد السلطان الذي لم يعد جائرا، بل كافرا!!
---------------------------------
السيد الرئيس بشار الأسد ..... نحبك...؟ نعم الى الأبد .
لك يا سيد الوطن أخط كلماتي و من غيرك أحق بها .أنا في سوريا نشأت وفي ربوعها درجت و في مدارسها تعلمت وعندما أدركت معنى الكرامة من معين والدك استقيت,
و من فكره العروبي نهلت و على حب سوريا تربيت .. لم نكن نخشى المخاطر , وكنا نقول: لها حافظ الأسد . الذي قاد الدفة باقتدار , كنا نهزأ بالمخاطر و لا تهزنا الأعاصير , وعندما انتفل الى جوار ربه كريما بكيت كما يبكي الرجال , ودعوت من أرسله ومن اختاره الى جواره المدد فكان بشار الأسد .
ارتاحت أرواحنا وابتلت عروقنا فغيرك لا أحد , رباناً يصل شاطىء الأمل, يقودنا في عواصف هوجاء وليال دهماء فكنت السند .
سيدي الرئيس نقولها لا زلفى .تقولها أرواحنا قبل ألسنتنا , نعم القائد ونعم البلد .. نحبك...؟ نعم الى الأبد
عندما نراك و أنت بيننا يفوح الياسمين و عندما تغادرنا نودعك رب العالمين وعندما تعود تخضل السنين .
مباركة أيامك .. مباركة خطواتك .. مباركة لفتاتك , اينما تمر بيدك يورق ...واينما نظرت بأعدائك تحرق وأينما أعطيت تغرق .
تكاثروا عليك فكانوا كالفراش حول نورك .. و كادوا لك فنجاك العلي كيدهم, فعادوا اليك لتجمع شملهم و بعفوك تغفر لهم فكنت لهم البلسم رغم حقدهم العلقم . لا سلطان لهم عليك و بسملة من كيدهم تحميك .
آمنت بعقيدة الأحرار ونهضت بهمة الأبرار تزيح الظلم وتقود الهمم فخر جبابرتهم وتهاوت عروشهم وجثوا على أقدام سوريا يبدون الندم.
-----------------------------