عبد القادر

بسم الله الرحمن الرحيم
عبد القادر(الفلسطيني المهاجر)
انا الفلسطيني المهاجر لم اقامر على وطني ولن اساوم ولن اتاجروالصدر ملئ بذكريات مبتوره واليدان كلتا من حمل الشوادرونصبها في كل بقاع الأرض من العصر الغابروأمتي عملاق نائم كاسر .
وسارق الشمس وعدوها يتجدد في كل الفصول معلنا افلاس وأسر العملاق في قمقم علاء الدين الى اشعار اخر ويفتك ويدمر شاهرا أنيابه والأظافرويقتل بدم بارد بهوايه ويجاهر .
سراق الأوطان منذ غابر الزمان من البريطان والوعد المشؤوم لبني صهيون في عام 1917م وثورة 1936م وقرار التقسبم عام 1936م وحرب 1948م وضياع القسم الأكبر والأجمل من فلسطبن وحرب 1967م التي اضاعت ما تبقى من الكرامه العربيه واضاعت ما تبقى من فلسطين التاريخيه وما زال الخبل غالب على العقول
والرؤى لاتتعدى الأنوف.
من حرب الى حرب ونحن ننقل الشوادرونكابر وأصبحت الروح مستهدفه لا الأوطان ولا المنازل والشوادرحتى
بأتي زمان يقال فيه ان الشعب انقرض وأنصهر كديناصور متحجر.
لكنه شعب جبار متكاثر متناسل وتشهد بذلك الدنيا وغزه وصبرا وشاتيلا وكل الشعب المرابط الصابر.
با عدو الشمس ارفع جدار ..........وجدار..........وجدار
لتسلبني اخر شبر من ترابي .
او ربما تطعم للسجن شبابي.
او تسطوا على ميراث جدي .
من اواني وأثاث وخوابي.
او تطعم لحمي للكلاب .
اوتحرق اشعاري وكتبي .
او تطفئ في ليلي شعله.
اواحرم اولادي يوم العيد بدله.
او احرم من امي قبله.
فهيهات هيهات ان انسى ما لي من الذكريات في وطن الأجداد والجدات والأباء والأمهات.
با عدو الشمس ارفع جدارك فلن تحجب الشمس فأن لي معها أشجان وذكربات ولن تطفئ شعلتها في نهاري ولا ليلي.
يا عدو الشمس ..........با عدو الشمس في الماء زينات وزينات وتلويح بشائر ....وزغاريد وبهجه ....وهتافات وضجه ....... انها عودة الشمس وعبد القادر وياسر وكل الأسماء الكواسر وكل فلسطيني مهاجر الى ارض الرسالات الخالدات والقادمات لك من الأيام ستكون الساحقات الماحقات بأذن الله تعالى
عمر موسى الخضور (ابو علاء)
في 2رجب 1432 هـ
الموافق 5/ حزبران 2011 م

بسم الله الرحمن الرحيم
عبد القادر والفلسطني المهاجر
وخديعة طرواده في
منتصف الدهر الغابر
فرعون يحرم الشعب
وبكدس القمح والشعير
في الصوامع والهناجر
وهولاكو شحذسيفه
لرقاب الشعب بغل وقهر
والامه بعيون رماديه
تنظر المهدي المنتظر
عبد القادر
قاوم.....ببندقيه .....ورصاصه
وبكف كان قد بتر
فحمل الشادر ونصبه بالقرب
من المقابر
واصبح عبد القادر لاجىءمهاجر
وحلم العوده ايام اوشهر
أمسى عبد القادر لاجئ
بقضيه
ورشاش وكوفيه
وبطاقة أغائه دوليه
وبعد تسعة عشر
من السنين العجافيه
بانت الحقيقه
والخديعه الكارثيه
وسطعت شمس الحقيقة الدوليه
وخلاصة القضيه
لقد بلعنا الطعم
وكانت الروح جاهليه
*******
بلعنتريات والجهل وقنابل
الاصوات
وذكريات للذي فات
لا تحدث الانتصارات
*******
لا يحدث الانتصار بالناي والمزمار
ولا بالطبل والرقص
وقصائد الشعار والسمار
ولا بالملاهي والملاعب
ونوادي القمار والخمائر
فقد كلفتنا هذه الاعمال
مئات الاف من الشوادر
عبد القادر هدم الشادر
وبنا مكانه العمائر
ولا يزال يقاوم ويكابر
واخبار الصباح
في بث حي ومباشر
طائرات في الافق
تزن وتهادر
*******
تهدم مساجد وصوامع
وتقتل أطفال رضع
وشيوخ ركع
ونساء تفجع
وانين وصراخ
والم يوجع
ومهند ونور
على الشاشات يطبع
والقتوات العربيه
تمرر السفالة وتبدع
*******
كان بوسع
أمولنا
نفطنا
مرؤتنا
ان تستحيل طائره
او دبابة او خنجرا
او لهبا
او نارا
تصنع نصر مؤزرا
*******
يا أطفال اللاجئون
يا أطفال النازحون
أنتم ما زلتم طيبون
كالندى كثلج
كماء العيون
لا تقلدوا حاضرنا
فنحنن خائبون......فاشلون
نحن كلقشور تافهون
والرمد أعمى منا العيون
النصر وعودة الاوطان
تكون بالعمل بالقرآن
وبما يأكله الانسان
وما يزرعه بالبستان
وما يلبسه من صنع اليدان
وعندها نتغنى بالذي كان
في سالف العصر والزمان
ويعود عبد القادر
الى تلك الديار
هو ظافر
*******
يا أطفال الامه
رسالتكم الى مؤتمرات القمه
بأنكم ما يزيل الغمه
ويرسم البسمه
ويمسح الدمعه
ويزيل الخدر والخبل من الادمغه
ويقتل النفاق
لأنك جيل عملاق
بالدين والعلم ومكارم الاخلاق
والعقل المنفتح الافاق
للكل جديد معتاق



عمر موسى الخضور ( أبو علاء )
في 2 رجب 1432 هـــ
الموافــــق 5 حزيــــران 2011مـ