بسم الله الرحمن الرحيم
تجاهلت ان اكتب عن رحلة العمرة التي قمنا بهافي وقت سابق من هذا العام فلم يكن هناك لارمضان ولا شوال
بل اعتقد كان هناك شباط
وصلنا مطار ماركا الساعة السادسة صباحا اجرينا المعاملات الامنية ودفعنا الجزية عشرين دينار لكل واحد
واحرمنا وفي الساعة الثامنة طارت بنا الطيارة الصقر الملكي - وصلنا مطار جدة( الدولي)الساعة العاشر
الا عشرة دقائق سارت الطيارة على ارض المطار اكثر من ثلث ساعة وبعدها وقفت قالت المضيفه
الله يستر عليها ما حدا يتحرك حتى يطفي الكابتن الطيارة وبقينا قاعدين في الطيارة والا الكابتن بقول
بمكبر الصوت المعذرة يا اخوان ما في عامل يحضر السلم الله يطولك ياروح المهم بعد نصف ساعة
شرف العامل ونزلنا من الطيارة وركبنا في باص كل الركاب في باص واحد وقوفا والعصا بطلت تقدر تحملني
سار الباص اكثر من عشرةكيليوات ثم وقف السبب امامه سبعة باصات وبعد اكثر من اربعين دقيقة قال
احد المراقبين لايوجد لكم محل في قاعة الجوازات اصعدوا على الطابق الثاني وانتظروا
صعدنا على الطابق الثاني وجلسنا على الكراسي وثلاث ساعات ونحن جلوس وكلما سالنا واحد يقول
بعد شوية واخيرا جاء الفرج نزلنا الى قاعة الجوازات ستة صفوف وكل صف امامك مئة انسان
قعدت على الارض ولا تنسوا اني لايس ملابس الاحرام انهينا المعاملة بعد ساعة وخرجنا مثل
ما يخرج الطفل من بطن امه ننتظر الشركة الناقلة وبعدها جائنا تلفون من ياسر فاذا به على باب
المطار خرجنا عند اشارة معينة والا الشاب الذي رايناه اولا هو ابن اخي رمضان غسان رمضان
فنزلت دمعات عيني وبعدها جاء ياسر واخذونا الى دار المهندس محمد رمضان وتغدينا هناك
الله يبارك فيهم جميعا يارب وبعد الساعة العاشرة نزلنا على مكة وانهينا الطواف والسعي الساعة
الثالثة صباحا من اليوم التالي وربنا ما وريك التعب الي اكلناه في الترويحة يا كريم
وسلامتكو
ابو ياسر