abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: اوراق قديمة / جديدة الأربعاء سبتمبر 07, 2011 7:31 pm | |
| وكالة الانترنت التونسية ترفض حكم القضاء بحجب المواقع الإباحية المصريون – (رصد) | 02-06-2011 00:52 رفضت الوكالة التونسية للانترنت الحكومية حكما قضائيا يقضي بحجب المواقع الإباحية على شبكة الانترنت، التي باتت مفتوحة أمام الجميع في تونس منذ ثورة 14 يناير التي أطاحت بنظام الرئيس المخلوع بن علي. ونقلت الإذاعة التونسية يوم الأربعاء عن رئيس الوكالة التونسية للانترنت معز شقرون، قوله إن وكالته قررت الطعن في الحكم القضائي الذي كانت المحكمة الابتدائية بتونس قد أصدرته قبل أسبوع. وأضاف شقرون "لقد تم الطعن على الحكم القضائي الابتدائي الذي يقضي بحجب جميع المواقع الإباحية، باعتبار أنه "لا يمكن من الناحية التقنية حجب المواقع المذكورة لأن ذلك سينعكس سلبا على جودة خدمات الانترنت". وكانت المحكمة الابتدائية في تونس العاصمة قضت يوم الخميس الماضي بحجب كافة المواقع الإباحية إثر دعوى قضائية تقدم بها عدد من المحاميين اعتبروا فيها أن مثل تلك المواقع تتعارض مع قيم المجتمع التونسي الإسلامية والعربية، كما تشكل خطرا على أخلاق الحميدة. يشار إلى أن السلطات التونسية رفعت فور سقوط نظام الرئيس المخلوع بن علي جميع أشكال الرقابة على شبكة الانترنت. --------------------------------- طليقة نائب مأمور بالجيزة تتهجم علي القسم وتلقنه علقة ساخنة أمام الضباط كتبت : دينا الحسيني (المصريون) | 02-06-2011 00:51 شهد أحد مراكز اقسام الشرطه التي انضمت مؤخراً لمديريه امن الجيزه بعد قرار الغاء مديريتي امن اكتوبر وحلوان واقعه مؤسفه حيث تعرض نائب مأمور المركز الي الاعتداء والضرب امام الضباط والعساكر علي يد طليقته التي اقتحمت المركز اثناء تواجد الضابط بعمله وتعدت عليه بالسب والشتم والضرب وقامت بتمزيق ملابسه الميري والقاء كوب شاي مغلي عليه ولك بسبب خلافات عائليه بينهما تدخل علي اثرها الضباط لفض المشاجره واقنعوها بالانصراف وتم اخطار اللواء عابدين يوسف مدير امن الجيزه بالواقعه. ---------------------------------- انهيار شرعية النظام السوري داخلياً وخارجياً، ومسؤولية الحركات الإسلامية د. أحمد موفق زيدان | 02-06-2011 01:53 سعى النظام السوري طوال أكثر من عقود أربعة من حكم آل أسد إلى ترسيخ شرعية خارجية لنظامهم وبيع هذه الشرعية للعرب وللسوريين كون النظام يدرك تماماً عمق أزمته الشرعية في الداخل، وهو القادم من خلال انقلاب عسكري في ظل الأب المؤسس حافظ أسد مفتقراً إلى شرعية، ومات بهذه الحسرة، فجاء الابن بشار الأسد مستمداً شرعيته ممن لا شرعية له وهو والده حافظ أسد، وابتدأ عهده بتزوير الدستور ليلائم سنه الخمس والثلاثين عاماً، بينما ينص الدستور على أن يكون عمر الرئيس أربعين عاماً. وواصل النظام السوري في عهد الابن بيع الشعب السوري حرية الآخر، والنضال من أجل الآخر، والدفاع عن الآخر، أما حرية السوري فلا مكان لها في قاموس نظام آل أسد، هذا الأمر عكسته بكل وضوح تصريحات رئيس النظام بشار الأسد في مقابلته مع الـ "وول ستريت جورنال" قبل أسابيع من الانتفاضة الشعبية السورية، حين برر استبعاده زحف الثورة على سورية من تونس ومصر بالتقارب بين سياسة النظام الخارجية مع الشعب، لكن بشار ظل صائماً كعادة النظام الأسدي عن الملف الداخلي، وما يحتاجه الشعب السوري من كرامة وعزة مفقودة لعقود. يدرك النظام تمام الإدراك أن شرعية أي نظام لا بد أن تكون قادمة من شرعية دستورية وهي مستحيلة في حاله، أو شرعية شعبية بحيث يكون الشعب قد انتخبه، ودونه خرط القتاد، في ظل نظام امتهن سياسة الاستفتاء وبتسعاتٍ خمس، أو بشرعية ثورية وهو ما لا يحلم به، ففضل شرعية زائفة وهي دعم المقاومة والممانعة. تلك الأحجية التي انهارت عند أول منعطف بسيط لها حين بدأ ضيوف النظام السوري المطلين على الفضائيات العربية ملمحين ومصرحين بمقايضة الوضع الداخلي بما دأب على وصفه بالالتزامات القومية والوطنية التي طالما اعتاش عليها زوراً وبهتاناً، وتوّج ذلك كله عقل النظام الاقتصادي رامي مخلوف الذي يملك بحسب صحيفتي الـ "اندبندنت" والـ "وول ستريت جورنال" ستين بالمائة من الاقتصاد السوري، توج ذلك بتصريحه لـ "نيويورك تايمز" بالقول: إن استقرار اسرائيل مرهون باستقرار سورية، ويقصد هنا بالطبع استقرار النظام السوري، والدليل طبعا استقرار جبهة الجولان لعقود بسبب حراسة النظام لها ومنعه أي طير يطير فوقها أو وحش يعبر منها، بينما تم خرق كل الحدود العربية ممن وقعت اتفاقيات سلام مع الكيان الصهيوني، ولم يفت مخلوف أن يشير إلى الشرعية الداخلية حين قال إننا سنقاتل حتى النهاية، وبالتأكيد سيقاتل ضد شعبه، على طريقة سيف الإسلام القذافي وخميسه .. وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم كرر على التلفاز السوري نفس التعويذة رداً على عقوبات الاتحاد الأوربي المفروضة على النظام السوري بشار الأسد، قائلاً: "لدينا أوراق في العراق وفلسطين ولبنان" هنا يتحدث الوزير عن عملية بيع وشراء، وتجارة ومقايضة، والسلعة الشعب السوري الذي امتهن النظام منذ عقود مقايضته، في حين لم ينبس الوزير ببنت شفه عن مطالب المحتجين الذين ضحوا بأنفسهم وامتهنت كرامتهم وعزتهم على أيدي رجال الأمن السوريين في شوارع المدن والأرياف السورية، والسؤال الموجه للنظام: هل بشعارات الممانعة يعيش ويحيا السوري؟ وهل تحرير فلسطين _وهم أبعد الأنظمة عنها_ لا يكون إلا بامتهان الكرامة السورية وأن يعيش الفرد في ظل دولة مخابراتية بامتياز تحتوي على أكثر من 17 جهاز مخابرات، وعليها أن تدخل كتاب جينيس لهذا العدد من الأجهزة؟!! المعروف طبقا لعلم السياسة والعلاقات الدولية أن الدول عادة ما تبني سياستها الخارجية وفقاً لظروفها واحتياجاتها الداخلية والشعبية، أما في الحالة السورية فالعكس صحيح، فالنظام أسس لسياسة خارجية وسعى إلى تطبيقها على الداخل وإن كانت في بعض الأحيان معارضة لاحتياجاته كما هو الحال في دعم حكومة احتلال بالعراق أو بدعم حزب الله في لبنان، حيث لا يتفق مع وجهة أغلبية السوريين، أو من خلال دعم إيران في مواقفها تجاه الخليج والعراق وسياسة تشييع إيرانية في المنطقة وهو ما تخالفه الأغلبية الغالبة للشعب السوري. اليوم باعتقادي أن المأزوم أخلاقياً ليس النظام السوري فقط، وإنما الحركات الإسلامية والوطنية الصامتة على هذا النظام الذي يعيث فساداً في أهلنا وشعبنا، بينما كان على هذه الحركات أن تقف مع الشعب السوري ومطالبه المحقة تماماً كما وقفت إلى جانب الشعب التونسي والمصري والليبي واليمني. فالشعب السوري جدير بالحرية والعزة والكرامة كأشقائه وأترابه، وهذه الحركات التي تتحدث عن الحرية والكرامة والعزة لها، تصمت على كرامة وعزة الآخرين، لا تستطيع أن تُجزِّئ هذه الحرية والكرامة، وإلا فإنها ستُصاب بالشيزوفرينا، وبالتناقض، وستضرب مشروعها التحرري التي قامت عليه، وستخسر الشعب السوري كله، وأؤكد على كله، فربط مصالحها مع النظام السوري وكأنه هو الذي يكبح الشعب السوري من الانزلاق عن الممانعة والمقاومة، احتقار للشعب السوري كله، ويظهر وكأن الشعب السوري هو الخائن وهو العميل وهو الرافض لـ " الممانعة والمقاومة" الشعار الزائف الذي يرفعه النظام، وأن النظام هو الحامي لهذه الشعارات والسياسة، وذاك كذب فاضح وتزوير للحقائق فسورية مقاومة وممانعة ليس من الآن، والدليل على ذلك مشاركة البطل عز الدين القسام في فلسطين، ومشاركة الإسلاميين والوطنيين في حرب فلسطين، وهذا النظام رفع شعارات ليس أكثر وكلنا يعرف ما فعل بالمقاومة الفلسطينية في تل الزعتر والكرنتينا والبداوي، وما يفعل بأحرار فلسطين في معتقل يحمل اسم فلسطين "فرع فلسطين" وهو عار على فلسطين أن يتسمى هذا الفرع والسجن باسمها.. المطلوب من الحركات الإسلامية والوطنية دون تحديد أسمائها أن تكون عند مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية، وقبل ذلك الإسلامية الشرعية، فالكل سيُسأل في الدنيا والآخرة عن موقفه إزاء شلال الدم والاعتقال والخطف الذي يمارسه النظام، وعليها تحديد موقفها، ولا تظن إذا سكت الشارع السوري عن اصطفافها مع النظام، فهذا يمنحها حق التمادي، فالاصطفاف له أشكال وأنواع ليس أقله الصمت على جرائم النظام السوري، والساكت عن الحق شيطان أخرس، وعدم الوقوف مع الحق وقوف مع الباطل.. --------------------------------- لا ولاية لقاتل وفاسد .. بشار الأسد أنموذجا د. أحمد موفق زيدان | 31-05-2011 01:50 يحرص السوريون في كل مظاهراتهم السلمية والتي تصل ذروتها في يوم الجمعة و المنادية بإسقاط النظام على ترديد عبارة" اللي بيقتل شعبه خائن" وهي عبارة تنزع كل أثواب الشرعية عن رئيس النظام السوري بشار الأسد ، وحين يُمعن النظام السوري أكثر في القتل من خلال توجيه الدبابات إلى المدن و القرى والبلدات السورية، وحين يرسل فرقة كاملة قوامها عشرين ألف جندي مدعومة بأكثر من مائة دبابة وعربة عسكرية إلى مدينة بحجم تل كلخ، ويعيث فيها فسادا وقتلا وتشريدا ونهبا للبيوت وتدميرا لمخازن المياه فهذا يعني شيئا واحدا أن الشرعية سقطت، وإن كان هذا النظام لم يحز على شرعية طوال تاريخه .. للتذكير فقط فإن الرئيس السوري بشار الأسد وصل إلى السلطة من خلال قرصنة سلطوية ربما لم يشهد العالم الحديث لها مثيلا، ففي غضون خمسة دقائق تم تغيير مادة كاملة في الدستور لتلائم سن الرئيس الجديد، وبهذا فقد دشن الرئيس منذ اللحظة الأولى رئاسته بالفساد، والتزوير واستمر على ذلك، ولا نعرف مثيلا في التاريخ أن فاسدا أصلح أو أن ديكتاتورا تحول إلى مصلح وديمقراطي . حين يبدأ النظام بقتل شعبه، فهذا يعني شيئا واحدا أن الشعب لن يغفر له ذلك، وهل سيغفر أهالي حوران وتلكلخ وحمص وحماة وغيرها من المدن المحاصرة والتي تم التنكيل بها ما فعله النظام السوري بها، وهل سينسى الأبازيد والمسالمة وغيرهم ما حصل لأبنائهم وبناتهم، وهل سينسى أهالي تلك الفتاة التي خرجت ملثمة وهي تعلن أن خمسة من الشبيحة اغتصبوها ؟ .. بعد كل الفساد الذي لحق بسورية وباقتصادها حتى قدرت صحيفتان بريطانيتان وهما الوول ستريت جورنال والاندبندنت البريطانية ثروة رامي مخلوف ابن خالة الرئيس بأنها تعادل 60% من حجم الاقتصاد السوري، أبعد كل هذا يريد النظام أن يصلح، بينما شاهد ولمس الكل على الأرض وأمام شاشات الجوالات في ظل منع وسائل الإعلام من العمل في سورية نوعية الإصلاح الذي يسعى النظام السوري إليه.. إذا احتاجت شبكة الجزيرة والعالم كله 19 يوما ليعرفوا مصير الصحافية دروثي بارفاز العاملة في القناة والتي اختفت في سورية، وهي التي لديها جنسيتان أميركية وكندية بالإضافة إلى الإيرانية فكم سيحتاج السوري الذي يختفي في السجون السورية ؟؟!! سؤال قد لا يهم العالم الآخر الذي يبحث عن مصالحه بعيدا تماما عن معاناة وعذابات الشعب السوري، فحين كتبت الكاتبة الفرنسية كتابها الاستثناء السوري، أصابت كبد الحقيقة حين صوّرت كل شيء في سورية استثناءً،ولعل موقف العالم كله تجاه سورية استثناء، فحين حرّك النظام المصري جماله بغاله فيما وصف بموقعة الجمل ضد المتظاهرين طالبه أوباما بالرحيل، لكن حين يحرك بشار الأسد دباباته وأسلحته الثقيلة ويدك البيوت الآمنة ويفعل كل ما فعله فإن أوباما يناشده أن يقود عملية التغيير،مشفوعا بحديث وزير تركي كان خنجرا في ظهر الشعب السوري من أنه لا بديل لبشار الأسد، فأي احتقار لشعب بأكمله مثل هذا الاحتقار، أن يتصحر بلد بأكمله عن قيادة بلد، في حين رحل الأنبياء والصديقون والشهداء والصالحون،وظلت الأوطان قائمة وباقية. هنا يُصاب المرء بالاستغراب والدهشة فإذا كانت الدول الكبرى ومدعية احترام حقوق الانسان والديمقراطية تتصرف وكأن بشار الأسد قدرا سوريا، وأنه لا بديل عنه، فمن حق الطغاة في ليبيا وسورية واليمن أن يُقنعوا أنفسهم أن لا بديل عنهم وأنهم بمقدورهم أن يناوروا شعوبهم ويستمسكوا بالسلطة، فهل من المعقول أن تنقل صحيفة تركية عن وزير تركي أن لا بديل عن بشار الأسد وتتحدث صحيفة أخرى عن طلب تركي من أوباما قبل ساعات من خطابه أن يُمهلوا بشار الأسد مزيدا من الوقت، ولا ندري ماذا يفعل في هذا الوقت، هل سيقتل مزيدا من السوريين؟،فمن فشل طوال إحدى عشرة سنة في الإصلاح هل تظنه قادرا عليه بعد أن قتل أكثر من ألف شخص وجرح ثلاثة آلاف آخرين واعتقل أكثر من عشرة آلاف، واجتاح المدن واستخدم الدبابات ضد شعبه،ما لكم كيف تحكمون .. وعلى الرغم من كل التزيين الذي يقوم به البعض تجاه نية النظام السوري بالإصلاح إلا أن الأخير لم يظهر منه سوى العكس تماما، فصحيفة الوطن المملوكة لرامي مخلوف نقلت عن بشار الأسد قوله إن الأزمة أصبحت وراءنا، وأبواق النظام السوري من أكاديميين وإعلاميين يقودون معركة النظام في ظل تواري المسؤولين من مواجهة الشعب السوري، ويقول شبيحة النظام من الإعلاميين أن لا حوار مع المعارضة ولن يعود أفراد المعارضة في الخارج إلا على جثثهم، هل هذه اللغة تصالحية وإصلاحية، لا ندري ماذا أبقى هؤلاء الأكاديميون للسياسيين إن كانوا يتكلمون بلغة إقصائية واستئصالية كهذه، وفي الوقت الذي كان يبيع هؤلاء بضاعة إصلاحات النظام السوري الفاسدة،كان الأخير يهاجم المدينة الجامعية في حلب ويعتقل أكثر من ألف طالب جامعي ويفصل آخرين ممن تظاهروا تضامنا مع درعا المحاصرة، عداك عن الجرائم التي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية يرتكبها النظام في المدن المحاصرة و المقابر الجماعية وقنص الأهالي حتى من اللبنانيين في وادي خالد عقوبة لإيوائهم أقاربهم السوريين في تلكلخ. فالرئيس الذي شهدت بلاده أزمة لفتت العالم كله، لم يكلف نفسه عناء الخروج إلى الشعب عبر خطاب متلفز يتحدث عن الأزمة وخريطة طريق للخروج منها، فقد فضل أن يخاطب مجلس الشعب في المرة الأولى، ويعلن فيه الحرب على الشعب، وفي الخطاب الثاني كان موجها للحكومة، وهو ما خلف كثيرا من الأسئلة هل الرئيس يملك القرار، أم أنه ترك الأمر لقوى الأمن والشبيحة أن تعمل على الأرض ليتصرف على ضوء اتجاهات الوضع على الأرض. النظام السوري يسعى إلى بيع الهواء للدول الكبرى ومعها تركيا، وأخيرا كان ما تم تسريبه عن انتخابات رئاسية متعددة ولكن ضمن حزمة إصلاحات تصل إلى 2014، وهي أساليب وتكتيكات لم تعد تنطلي على الشعب السوري، وإن كانت قد تنطلي على الآخرين، فالشعب السوري الذي حسم أمره بالتظاهر ضد هذا النظام ورفع شعار إسقاطه يتعذر العودة إلى البيوت خالي الوفاض بعد أن قتل وجرح واعتقل الآلاف منه، وبالتالي فلا أعتقد أن أي دولة أو جهة تتشرف بالدفاع والاصطفاف إلى جانب هذا النظام بعد كل ما فعله وخدع به الشعب السوري وخدع العالم كله،إلا إذا كانت هذه الدولة أو الجهة من جنس النظام السوري . ---------------------------------------------- اتقوا الله في ادعاءات الممانعة والمقاومة السورية ؟! د. أحمد موفق زيدان | 10-04-2011 00:51 قلما يمر يوم علينا كسوريين إلا ونُطعن بالسكين في ظهرنا من قبل إخواننا وأحبابنا، بالأمس بيان لحركة المقاومة الإسلامية حماس عن وقوفها إلى جانب سورية قيادة وشعبا مشيدة باحتضان سورية ورئيسها حركتها، مع الإشارة على استحياء لحق الشعب السوري في حريته، تبعه على الفور بيان لحركة الإخوان المسلمين في الأردن التي تبرعت هي الأخرى بالحديث عن أكذوبة العصر في ممانعة ومقاومة النظام السوري واحتضانه للمقاومة، وأخيرا وليس آخراً بيان الإخوان المسلمين في مصر الذي عزف على نفس السمفونية .. لا أدري إن كانت الشمس بحاجة إلى دليل فعن أي مقاومة وممانعة يتحدثون عن مقاومة تسليم الجولان والقنيطرة، أم عن مقاومة عدم إطلاق طلقة واحدة باتجاه الجولان منذ عام 1973، أم عن مقاومة مهاجمة مخيمات الشعب الفلسطيني في تل الزعتر والكرنتينا والبداوي وطرابلس، أم عن مقاومة وممانعة قصف مفاعل الكبر المزعوم قرب دير الزور دون أن ينبس النظام ببنت شفه، أم اغتيالات جرت على أيدي الموساد وفي داخل سورية دون أن يُكشف عنها شيء، أم عن اختراق الطائرات الصهيونية وتحليقها فوق قصر الرئيس السوري باللاذقية، أم عن مصافحته لرئيس الكيان الصهيوني كاتساف أثناء تشييع البابا، ألم يسمعوا ويقرؤوا الصحف الصهيونية وهي تقول إن تل أبيب تصلي للرب في أن يحفظ بشار الأسد، وأن تل أبيب ستشتاق إلى الديكتاتور السوري في حال رحيله ؟ عن أي مقاومة تتحدثون وقد جاء ذلك كله على حساب جراحات الشعب السوري، وعذاباته فأعطوا صك براءة لنظام لا سياسة له سوى قمع شعبه وسجنه ونفيه وتدميره ومحاربته في رزقه، إن العصر عصر الشعوب وعصر الحرية، وعلى حركات التحرر أن تكون مع الشعوب الحرة وليس مع الطغاة المستبدين، فحجة حماية الحق الفلسطيني أو العربي لا يكون على حساب الحق السوري بل واضطهاده ومعاملته كالقطيع منذ عقود، في الوقت الذي يرقص الكثيرون على جراحات الشعب السوري.. أليس من الأجدر أن تصمتوا وإن كان الصمت هو تأييد للطاغية ولكن حنانيك أهون الشرين، أنظروا إلى الإخوة في العراق المقيمين في سورية صمتوا ولم يتكلموا ألم يكن بوسعكم أن تصمتوا، ألم يكن بوسع إخوان الأردن ومصر أن يصمتوا، ولكن ليحي من حيّ عن بينة . . الشعب السوري صبر وتحمل نظامه طويلا، وتحمل كل من دافع عنه وصمت عليه، لكنه انتفض الآن،وإن كان الشعب السوري مشغولا اليوم بالتخلص من نظامه، مما شغله عن الحديث عن داعمي النظام السوري بطريقة أو بأخرى فإنه لن ينسى ولن يغفر كل من وقف إلى جانب هذا النظام، وإن سعى إلى رش بعض المساحيق التجميلية على بياناته من أمثال حق الشعب السوري في الحرية وتحقيق طموحاته، فذاك لا يكفي، وإن لم يتوقف البعض عن دعمه لجلادي الشعب السوري فسيكون لنا وقفات أخرى .. ---------------------------------------------- أين أنتم يا علماء الشام ؟! د. أحمد موفق زيدان | 16-04-2011 00:26 تقدّم عليكم فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي بالوقوف إلى جانب الثورة السورية ودعا لها وصلى على شهدائها صلاة الغائب وترحم عليهم، ودعا لجرحاهم، كانت وقفة بطولية قدّرها وثمنها الشعب السوري تجلى ذلك بالمظاهرة الحموية التي هتفت للعلامة القرضاوي حين قال المتظاهرون:" حيّوا القرضاوي حيوّ"، وتقدّم عليكم يا علماء الشام المثقفون العرب كما تقدموا وللأسف على كثير من المثقفين السوريين الذين لا يزالون يعيشون لغة وعصرا وزمنا متخشبا، ويظنون أن العصر لم يتغير، وأن منسأة سيدنا سليمان لا تزال قائمة ولم تأكلها جنه ، تماما كما أن منسأة وهراوة النظام السوري الغليظة لم يأكلها من هتفوا حرية وسلمية .. أين أنتم يا علماء دمشق وحلب والمدن الأخرى، أنظروا إلى الشيخ أحمد صياصنة إمام المسجد العمري في درعا البطولة حاضرة الإمام النووي، وأنظروا إلى الشيخ الفاضل أنس العيروط إمام مسجد الرحمن في بانياس الصمود الحقيقي والتحدي .. أنظروا أيها العلماء إلى مواقف نساء البيضة اللواتي خرجن بالآلاف ولم يعدن إلى بيوتهن إلاّ مع أولادهن المعتقلين فأرغموا النظام على الإفراج عن أبنائهن جميعا. أليس بإمكانكم أن تقودوا مظاهرات واعتصامات أمام سجون النظام السوري في صيدنايا وغيرها من أجل الإفراج عن شبابنا وشاباتنا.. هل هذا هو الدور الذي أناطه الله بكم، وهل هذا هو الدور الذي يأمله منكم شعبكم، وهل هذا هو العهد الذي أخذه الله عليكم، أين إفشاء العلم، ولماذا كتمانه، وأين أنتم أيها العلماء الأفاضل من العز بن عبد السلام، وأين أنتم من الإمام النووي وابن تيمية وغيرهم.. إن الوقت وقتكم، فإذا تخليتم عن واجبكم فاعلموا أن الأمة والشعب لن يغفر لكم هذه اللحظات التي ترسم لوحة سورية الحاضر والمستقبل، نفهم أن كثيرا من الفنانين وقفوا إلى جانب النظام السوري، لكن لا نستطيع أن نفهم صمت العلماء، ونحن نقرأ وتعلمنا على أيديكم أن الساكت على الحق شيطان أخرس ، وبانتظار وقفة مشرفة منكم تعيد الثقة بينكم وبين الشعب، وتعيدكم أئمة كما كنتم في الثورات والانتفاضات السورية على مدى تاريخ سورية .. -------------------------------------------- الخوف على النموذج التركي من ليبيا وسورية د. أحمد موفق زيدان | 11-04-2011 01:48 صفقت طويلاً الشعوب العربية ورفعت القبعات للموقف التركي المؤيد والمناصر لانتفاضة شعبي تونس ومصر، وارتاحت أكثر وهي ترى الرئيس التركي عبد الله غول يحث المجلس العسكري المصري على نقل السلطات إلى حكومة مدنية منتخبة وبسرعة، ومن قبل كان موقف رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الكيان الصهيوني شيمون بيرز في دافوس مثار إعجاب الشارع العربي، موقف ذكر الجميع بموقف السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله تعالى الذي عارض بيع فلسطين لهيرتزل، واستمر الموقف التركي المميز تجاه القضايا العربية بسياسة واضحة إبان العدوان الصهيوني على غزة، وقافلة الحرية أيضاً، كل ذلك أسس إلى أنموذج تركي صاعد تحلم به المنطقة العربية، ومن ثم فالمنطقة التي حكمت بالاستبداد بعد رحيل العثمانيين عنها، تعود حرة ومستقلة عن الاستبداد الداخلي وعلى يد العثمانيين الجدد. الكل في المنطقة العربية هذه الأيام يتطلع إلى النموذج التركي خصوصاً بعد الموقف الأردوغاني الرائع بالاصطفاف إلى جانب الانتفاضات العربية في كل من تونس ومصر، وهو ما سيؤسس إلى عالم عربي وإسلامي خالٍ من الاستبداد والاستعباد والديكتاتورية، يستتبعه لمعان أكثر وأقوى وأبهر للنموذج التركي واكتسابه أراضي جديدة وشعوباً أخرى. غير أن الموقف التركي الغامض والواقف أحياناً إلى جانب النظامين المستبدين في كل من ليبيا وسورية أثار مخاوف جدية لدى بعض النخب العربية والتركية، وأيضاً لدى الشرائح الشعبية العادية، من أن يفقد النموذج التركي ألقه ويقتات على رصيده الذي بناه لدى الشعوب العربية بشق الأنفس بعد عقود من المرارات بين الأتراك والعرب ليس محل ذكرها الآن، وإن كان الكثير منها ليس صحيحاً بنظري المتواضع. لكن ذلك بكل تأكيد سيقود إلى تراجع الألق والإشعاع للنموذج التركي الديمقراطي الإسلامي الحداثي لمراهنته على براغماتية سياسية مع أنظمة شمولية استبدادية لا همَّ لها إلا خدش النموذج التركي الجميل، فالخطوط المعوجة من أمثال خطوط النظامين الليبي والسوري لا يمكن أن تتحمل وجود خط مستقيم شديد الإنارة معه كونه سيكشف عوارها وزيفها، ولذا فهي تعمل ما وسعها الوسع أن تُحيده عن جادته، وتُفقده جاذبيته، ومن ثم فالنموذج المرفوض قلباً وقالباً من النظامين المستبدين سيكون مآله: "لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى"، بمعنى أنه لن يفلح في عملية التحول الديمقراطي، ولن يبقي ظهر الشعوب العربية داعمة له ومقتنعة بمشروعه وأنموذجه .. لعل هذا ما أثار الشيخين الجليلين العلامة يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة، وأثار معه حجم الإحباط الليبي والسوري، وهو خطابات رجب طيب أردوغان وتصريحاته وسياساته بشأن ليبيا، ووقوفه في منتصف الطريق بين الثوار ونظام القذافي. أما في سورية فالقضية أشد تعقيداً بسبب العلاقات العاطفية وصلات القرابة والجغرافيا وغيرهما بين البلدين، فالمشكلة في سورية ليست مشكلة وعود من النظام السوري بقدر ما هي أزمة ثقة راكمتها وعود كاذبة طوال عقود بداية بعهد الأب ثم الابن، وعززها تقافز النظام السوري من خندق ما وصفه بـ "مقاومة الإمبريالية والرجعية" إلى الانضمام إليها في الحرب على العراق، ثم التحالف مع الدول الخليجية والاعتماد عليها مالياً ونحوه، ثم الانقلاب عليها والانضمام إلى إيران، والآن التحالف مع تركيا، في حين أن الشعب السوري مقتنع تماماً أن هذا الحلف مع تركيا آنيٌّ ووقتي وسيُفك في اللحظة التي يرى النظام أنه استنفذ أغراضه. تركيا التي عودتنا على المراهنة على الشعوب العربية نفسها وليس على الأنظمة تجلى ذلك بدعمها لانتفاضة مصر ومطالبة مبارك بالتنحي، انتصاراً لثورة الشعوب وحقها في تقرير مصيرها، على الرغم من وجود استثمارات تركية ضحمة هناك، ومخاوف من أن تتضرر إن لم يرحل مبارك، هذا النموذج التركي القيادي الرائع يقع تحت النار وتحت الاختبار اليوم بسبب دعمه ومساندته للنموذجين الاستبداديين في ليبيا وسورية المحكومتين من عائلتين أو من شخص واحد منذ أربعة عقود كاملة، وهذا الاصطفاف التركي لا يشرف تركيا وحزب العدالة، كما لا يساعده على تقديم نفسه كبديل في المنطقة، فضلاً عن أنه سيؤثر على شعبيته داخل تركيا وخارجها .. حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا لا يقدر أن يقامر بمصيره وبنموذجه الذي غدا مثالاً يُحتذى، وليس بمقدوره أن يراهن على أنظمة شمولية استبدادية متعفنة ملفوظة شعبياً، وقد أثبتت أنها عصية على التغيير وعلى الاعتدال، وعلى قبول الآخر، فتركيبتها البنيوية وجيناتها وحمضها النووي يتنافى تماماً مع قبول الآخر ومع تداول السلطة وحرية الإعلام، والدليل أمامنا، ففي الوقت الذي كانت فيه بثينية شعبان المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري تتعهد بعدم إطلاق النار على المحتجين وأن الرئيس الأسد قد أصدر أوامره بعدم إطلاق النار رأينا كيف سقط عشرات الشهداء بفعل قوات الأمن السورية، ورأينا كيف تكثفت الاعتقالات، ورأينا الإصرار على تعيين رئيس وزراء من خلفية بعثية، ورأينا تعامل وسائل الإعلام الحكومية مع الحدث السوري، ورأينا رأس السلطة بشار الأسد كيف جمع الدمى أو الكومبارس حوله في مجلس الشعب وكيف أقاموا له سوق عكاظ وهو يضحك، وكأنه لم يسقط أكثر من مائة وثلاثة وسبعين شهيداً ومئات الجرحى والمعتقلين.. الرهان التركي الحقيقي ينبغي أن يكون على الشعوب، التي قد تُهزم في معركة، ولكنها لن تخسر الحرب، ومن السخف تطبيق النموذج التركي في دول تحكمها مافيات عائلية وأسرية مثل ليبيا وسورية، والتعويل على نجاح بذر التفاح في أراض قاحلة صحراوية، لا سيما وهي التي تفتقر إلى أبسط بُنى الدولة الحديثة مقارنة بتركيا، فالزعيم الليبي هو ملك ملوك أفريقيا في ليبيا، أما في سورية فالكومبارس يخاطبونه بالقول: "إن سورية صغيرة عليك ولا بد لك أن تقود العالم كله"، ذاك كله يُنقل على الهواء مباشرة، فهل يُطبق النموذج التركي على دول تُدار بعقليات كهذه؟! .. ما أعتقده اليوم هو أن النموذج التركي وقادته ينبغي عليهم الإصغاء والجلوس مع رموز الشعبين السوري والليبي، ليستمعوا إلى وجهة نظريهما تجاه حكامهما، ويطلعوا على الانشغالات الحقيقية التي تشغل بالهما، لاستكشاف إمكانية الالتقاء بين المعارضة والحكم، إن كان ثمة نقاط التقاء وإن لم تكن الشعوب قد لفظتهما تماماً، فإذا كان القاضي التركي يود أن يكون قاضيا فعليه أن يستمع إلى وجهتي النظر، هذا إن لم ينحَزْ إلى الشعوب الباقية، أما أن يركن إلى وجهة نظر الحكم بحجة السيادة الوطنية ونحوها من الكليشيهات المعروفة، فليستعد النموذج التركي إلى أن يدفن في رمال ليبيا وشواطئ المتوسط، فقد اصطف في خانة الاستبدادين السوري والليبي، وليس في خانة المستضعفين أو في خانة الوسطاء النزيهين على الأقل. -------------------------------- الثورة فى خطر د. عبدالورث سرحان | 02-06-2011 01:59 الوضع القائم الأن فى مصر بلا شك هو وضع جيد بكل المقاييس سواء على المستوى المحلي أو العالمي، والمتتبع للأحداث منذ الأعوام الثلاثين الماضية حتى ثورة 25 يناير 2011 المباركة الى الأن يجد أن المقارنة بين ما قبل 25 يناير وما بعده تصب فى صالح الوضع ما بعد 25 يناير بنسبة مرتفعة جدا من وجهة نظرى يكفى أننا كشعب تخلصنا من كابوس النظام السابق وكل سوءاته وبدلا من استعداد المصريين وصبرهم طوال هذه الفترة لتوديع النظام كله بصورة سلمية ونسيان كل ما فعلوه بالشعب المصرى بكل فئاته اذا بنا نكتشف أن النظام السابق لم يفكر كما يفكر الشعب واذا به يريد توريثنا لأطفاله القصر سياسيا وعلميا بل ورثنا لهم بالفعل ولم يتبق سوى شرعنة هذا التوريث أمام العالم حتى تمر الأمور بسلام على المستوى الدولى أما على المستوى المحلى فهم لم يحسبوا يوما قط حسابا الى أى من الشعب المصرى مهما كان وزنه أو حجمه، لذلك وكما ذكرت مرارا فى مقالات سابقة أن النظام السابق لم يسلم بعد وما ذالت ذيوله وبلطجيته ينفثون السموم والأحقاد داخل الوطن عند كل فرصة سانحة لهم وهؤلاء هم الخطر الحقيقى على الثورة. الثورة ما ذالت فى بدايتها وهى فى مرحلة النضج ولم تكتمل بعد ولانجاح الثورة لابد أن يظل شعار الجيش والشعب ايد واحده قائما وفعالا ضد الشعار الغير معلن نظريا والمفعل عمليا وهو أمن الدولة والبلطجية وفلول النظام السابق ايد واحدة فهل ينتصر الأول الذى يقف خلفه كل شرفاء الوطن على الثانى الذى يقف خلفه كل لصوص الوطن الذين سرقوا أحلامه وقوته فى السابق، لذلك يجب أن يعى النظام القائم الآن والمتمثل فى الحكومة وان كان بها بعض العوار والمجلس الأعلى للقوات المسلحة الممسك فعليا بزمام الأمور فى البلد الآن والحق كما أراه ويراه كثيرون غيرى هم الى الآن ما ذالوا عند حسن الظن بهم فهم ملتزمون بما تعهدوا به حيال الثورة والشعب ولا ننسى أن عليهم مسئوليات جسام فى حماية الوطن من الداخل والخارج، ولزاما علينا فى هذه المرحلة أن نتعاون جميعا مع الجيش وقادته وشرفاء الشرطة ولا نسمح لقلة لا تريد الخير لهذا البلد أن تزرع الفتنة والانشقاق بين الشعب والجيش هذا من ناحية، من الناحية الأخرى يجب على الجميع أن يعى أن الثورة لم تكتمل بعد لتقاسم الغنائم ولذلك ما ذال أمامنا الكثير حتى الآن وبدلا من التناحر بين الأطياف والأحزاب المختلفة يجب أن يحاول كل طرف أو حزب أن يبحث عن مزايا الأطراف الآخرى ونقاط الاتفاق حتى يلتقى الجميع على كلمة سواء، ولا يجب أن يبحث كل طرف عن العيوب ويفتش فى النوايا وبتهم كل منا الآخر بأن هذا اخوانى وهذا سلفى وهذا ليبرالى أو علمانى أو عميل أجنبى ونتبع نفس منطق الاقصاء والتخويف والذى كان يسلكه النظام السابق مع الكل داخليا وخارجيا، كما كان يحاسب على النوايا واذا ما سلكنا هذا السلوك بعد الثورة، فما الفائدة من الثورة اذا، هل المرجو فقط هو استبدال نظام فاسد مستبد ماذال بعض بقاياه يحاولون القفز على الثورة بآخرين أكثر ديكتاتورية واستبدادا، هل هذا ما ضحى من أجله الشباب الأطهار من الثوار لا أظن ذلك، ولكن يبدو لى أن فكر الثلاثين عاما الماضية أصبح يجرى فى عروق بعض من المتناحرين على السلطة أصحاب الصوت العالى مجرى الدم فى العروق ولذلك ما ذلت أكرر أن هناك خطر حقيقى على الثورة البعض يريد سرقتها والبعض الآخر يريد القفز عليها وقطف ثمارها والبعض يريد تخريبها والانقضاض عليها والبعض يحاول تسفيهها واعلام جله سىء يريد تضليل الجميع ولا تعرف فى معظمه لحساب من يعمل ثم عدو متربص بالخارج يريد أن يجهز على الجميع ويريدها حربا أهلية تارة باللعب على وتر الفتنة الطائفية وأخرى باختلاق المشاكل والأزمات الداخلية، فهل نفيق من هذه الغفلة، هل نتنزه عن الهوى، هل نؤثر مصر ونعلى شأنها ومصلحتها ونجعلها فوق مصلحة الفرد وشأنه، أنا أعتقد أن هذ الطريق سينجى الجميع وقبلهم مصر الغالية أما دون ذلك فالخسارة للجميع وهذا ما يتمناه أعداء الداخل والخارج فهل نضيع عليهم الفرصة كى ننجو جميعا وطنا وشعبا sarhan62@yahoo.com ------------------ احمد عز رئيسا لجمهوريه مصر الصوفيه 08-11-2010 ايمن امام الاحداث تؤكد ذلك وتؤكد ان ذلك الماسك بزمام الامور بمصر لايلهو ولكنه يخطط وبعنايه للقفز على مقعد الرئاسه بمصر ذلك الرجل الذى يعد قطبا من اقطاب الطريقه الرفاعيه فى مصر ويستمد قوته بها من كونه حفيدا لاحد اكبر شيوخها وهو الشيخ الصياد وله مؤلفات عديده غلب عليها تأليه الرفاعى – فتاره نراه يزعم ان الاسماك قد خرجت من البحر ليأكلها لتحصل على البركه ثم يقول لها كن فتكون فعادت الى الحياه وتاره اخرى نراه يزعم ان الرفاعى بقى ساجدا لمده عام حتى نبت العشب على ظهره وتاره اخرى نراه يزعم ان الرفاعى لم يشرب الماء لمده عام وتاره كذلك نراه يضع شروطا للدعاء المستجاب وهو ان تولى وجهك الى حيث ضريح الرفاعى بالبصره وتدعوا ثلاثا ليستجيب لك الرفاعى وبأنه قبس من نور النبوه وو.. الخ = احمد عز- يزعم انه منسب الى زين العابدين بن على رغم ان هناك حلقه غامضه فى هذا التنسيب الا انه يستخدمه ذريعه لكى يكون عضوا بنقابه الاشراف ويصبح المهيمن والمسيطر الوحيد عليها ولا ينازعه فيها اكبر رأس تشغل اخطر مقعد فى مصر وهو المستشار/ فاروق سلطان رئيس المحكمه الدستوريه العليا- والذى ينحدر نسبه الى داغستان- احمد عز تفرغ فى الفتره الماضيه للزج باعضاء محسوبين على الطرق الصوفيه وتابعين له بشكل او بأخر لنيل عضويه مجلس الشعب قى الفتره القادمه وقد كثف جهده بشكل ملحوظ بحيث يستطيع اى منا ان يتتبع هؤلاء الاعضاء ليصاب بالدهشه من كثره عددهم بطريق توحى بل وتؤكد ان هناك شىء ما يدبر باجكام وبعنايه – بحيث انه قد يصبح المرشح الاقوى لنيل منصب رئاسه الجمهوريه- مع ضروره الاخذ فى الاعتبار الى ما تحمله رغبته فى الزج بهذا الكم الهائل من الاعضاء المحسوبين على الطرق الصوفيه بما يوحى بأنهناك صدمات تشريعيه قد تصيب المجتمع المسلم فى مصر فى صميم معتقده ورغباته وخاصه الابقاء على نص الماده الثانيه من الدستور المصرى ولعله بغير خاف على المتتبع لتاريخ الرجل واسرته ان يعرف تاريخ حياته وتاريخ حياه اسرته سواء الاب او الام واصول كل منهما – ومدى علاقته بشركات رومانيه كانت تدار بمعرفه الرئيس السابق لرومانيا حيث تقبع ثله من اسره المعز للصوفيه الرفاعى- فهل ستشهد مصر كارثه بسيطره هذا الرجل واعوانه على مقاليد الامور فى مصر خاصه وان معظم تابعيه وتابعى ما يسمى نقابه الاشراف يشغلون اخطر المناصب القياديه فى مصر سواء كانت اقتصاديه ام سياسيه ام سياديه- وهل تحقق الحلم الامريكى بتحويل مصر الى دوله صوفيه وهو الحلم الذى بدائه السفير الامريكى الاسبق ريتشارد تشينى يوم ان ارتدى القبعه الخاصه بالطريقه الشاذليه وزعم انه صوفى وارتاد الموالد والاضرحه ثم ما اعقب ذلك من دعوه لمشايخ الصوفيه لحضور مؤتمر باكريكا تحت رعايه الحكومه الامريكيه وهل هى من قبيل المصادفه ان يكون رمز الازهر ودار الافتاء محسوبين على الطرق الصوفيه بدورهما- وهل نحن امام انقلاب صوفى او سمه شيعى مستتر تماما كما حدث فى مطلع القرن الماضى يوم ان ولى الاشراف محمد على حكم مصر بزعم كونه ينتسب الى سيدى قدور وهو علوى شيعى وهل كانت حروب محمد على بالجزيره العربيه طائفيه وليست توسعيه وهل مااورده الجبرتى حول الجيش الذى ذهب الى الجزيره العربيه لمحاربه الوهابيين كان له دلاله نظرا لما اورده من ذكر ان معظمهم كان من الاجانب ( الغير مختونين وكانت صناديق الخمور والافطار فى شهر رمضان هو عنوانهم) اتمنى ان تكون هواجس لاتصادف عين الحقيقه ولكننى رأيت انه يجب عدم كتمانها نظرا لما تحتويه ان صحت من خطوره على مصر والازهر الشريف والمسجد الاقصى وكافه القضايا المصيريه لمصر العروبه والاسلام) ايمن امام- محامى- مصرى شارك | 5 ردوود لـ “احمد عز رئيسا لجمهوريه مصر الصوفيه” ايمن امام says: December 3, 2010 at 5:14 pm استاذ نبيل لاتستغرب ايضا ان علمت ان امام مسجد الحسين قد رشح نفسه لعضويه مجلس الشعب والغريب انه قد حصل على عدد غريب من الاصوات وهو80000 صوت وكان اول من استخرج كارنيه العضويه بالمجلس فهل تعرف الطريقه الصوفيه التى يعتنقها هذا الرجل؟؟ولاتنسى ان شيخ الازهر صوفى ايضا ويتبع الطريقه الخلوتيه والمفتى ايضا صوفى فهل مازلت مستغربا- اليك جديدا- دائره منشيه ناصر رشح فيها حيدر بغدادى صاحب السى دى الجنسى الشهير ومعه!!!! شيخ الطريقه!!! وهى طريقه جديده نشأت بأشراف!! وكل مالديها كتاب الفه والد المرشح بعنوان كيف تصبح سلفيا معاصرا- وهو كتاب اتمنى ان تقرأه ياسيدى - ايمن امام says: December 3, 2010 at 5:06 pm استاذ نبيل/ لاتستغرب فهو بالفعل قطب كبير فى الطريقه الرفاعيه وهو بالفعل حفيد للشيخ الصيادى وبالفعل ايضا فأن طائفه الاحباش فى لبنان تتبع الطريقه الرفاعيه وبالفعل ايضا هناك الاحباش المسيحيين وهم من يدير الاماكن المقدسه للمسيحيين فى فلسطين المحتله – سأحاول ان اقدم بحثا للموقع بهذا الشأن وهو نسب احمد عز للشيخ الصيادى- بل اهدى اليك جديدا وهو ان جده الاكبر الصيادى هو احد من اشير اليهم بقتل او بالتحريض على قتل عبد الرحمن الكواكبى – ومن المعلوم فى كتب عده ان جده الاكبر هذا كان عميلا للانجليز واسال عباس محمود العقاد واقراء ماكتبه فى هذا – ساحاول ان ارسل قائمه باسماء الكتب التى تناولت هذا الموضوع ومن الممكن ان تقرأها مباشره عبر الانترنت- تقبل تحياتى nabeel says: December 3, 2010 at 2:25 pm السيدة أم أحمد عز يهودية الديانة وتحمل الجنسية الإسرائيلية وصلت مصر عام 1956 في نفس العام الذي حدث فيه العدوان الثلاثي على مصر واشتركت إسرائيل في قتل المدنيين المصريين الأبرياء مع فرنسا وبريطانيا،و لكن بدلا من أن يغضب السيد اللواء أبوة مما فعلته إسرائيل وهو في الجيش المصري الذي قدم الغالي والنفيس من أجل الدفاع عن تراب وكرامة هذا الوطن قرر أبوة أن يقع في غرام السيدة اليهودية الإسرائيلية فكانت النتيجة أن أحمد كان ثمرة هذا الحب في هذا التوقيت المرير من تاريخ مصر، وتخيلوا وصول امة مصر بعدما قتلت اسراىُيل ألكثير من ألمصريين,فالسؤال المهم ألأن لماذا لم يتم تحقيق فى هذة الكارثة وعلى ألأقل معرفة كيف دخلت هذة ألأسراىُلية بلدنا فى هذا ألتوقيت وكيف تزوجت من ظابط بالجيش ألمصرى وخاصة فى هذا ألتوقيت ? فحكاية عاىُلة احمد غامضة وخطرة على مصر حتى قبل أن يولد هذا ألقزم ,ولكن معروف عن أليهود التخطيط لماىُة سنة قبل الحدث ,ولذا لو قرأت بروتوكولات حكماء صهيون التى صدرت فى عام 1897 م تتحدث عن أحداث سينفذها اليهود على مستوى العالم مستقبلاً ومنها زرع رؤساء ألدول ليعملوا كعملاء لهم, وعندما تنظر للعالم ألأن تجد أنهم نفذوا كل ما ورد فى هذا البروتوكول قبل ماىُة عام , ولعلمكم هذا أحمد سافر وعاش بسويسرا فترة مع أبوة بأستضافة خيلانة أليهود بسويسرا ,ربما للتمرين هناك على ألمهمة المكلف بها عند ألرجوع لمصر فهل لديكم تعليق عن ألتحقيق فى خلفية هذا ألقزم أحمد ? أم سنكتفي بالصمت ونخليها على ألبركة؟ فأنا أستغرب على ما يقولة الكاتب أيمن امام !!! ايمن امام says: December 3, 2010 at 8:50 am عبد الله الشريف- من ولى محمد على العلوى الشيعى حكم مصر سوى نقابه الاشراف بزعم كون اصوله تمتد الى سيدهم قدورى من نسل سيدى زين العابدين بن الحسين ومن رد الجميل لفرنسا التى ساعدته فى الاستيلاء على الحكم بمساعده الاشراف سوى محمد على بحروبه فى الجزيره العربيه بجيش قال عنه الجبرتى الكثير والكثير هل تعلم ياسيدى ماذا قال الجبرتى فى جيش محمد على بالجزيره العربيه انتظر ردك ياسيدى العزيز- فلا يجوز ان ننظر لكل حدث على حده دون ربطه بأحداث جسام مرت بها مصر --------------- | |
|