لا شك أن مادة
الرياضيات من المواد الأساسية في التعليم العام وكذلك التخصصات العلمية في التعليم
الجامعي. فهي من المواد التي تساعد على تنمية مهارات التفكير لدى الطلاب والطالبات
وتطوير قدراتهم الذهنية. ولعل من يقوم بتدريس الرياضيات لطلاب وطالبات التعليم
العام والجامعي يلاحظ أن هناك ضعفًا ملحوظًا في المبادئ الرياضية الأساسية لعدد
كبير منهم كالعمليات الحسابية على الكسور، والإلمام بجدول الضرب، وتحليل الأعداد
إلى عواملها الأولية، وحل معادلات من الدرجة الأولى والثانية وكذلك التعامل مع
الجذور، وغيرها من أساسيات الرياضيات التي تعلمها الطالب والطالبة في الاساسيه.
والواقع أن هذه الشكوى لا تقتصر على من يقوم
بتدريس الرياضيات فحسب بل إن من يقوم بتدريس مواد علمية أخرى كالفيزياء والكيمياء
والحاسب والهندسة يعاني كذلك من ضعف لدى بعض الطلاب في أساسيات الرياضيات.
اسياب ضعف الطلاب
في المواد العلميه:-
العناصر التي
تلعب دور هام في هذه المشكله:-
1- الطالب :-
الطالب هو المحور الأساسي في العملية التعليميةوهناك اشياء خارجة عنه تلعب دور في
ضعفة منها ( معلم المادة غير متخصص ) فيها وخاصه الصفوف الدنيا، الرياضيات والماده العلميه
الحصةالسادسة أو السابعة بدلا ان تكون الحصص الاولى
ومن الأسباب التي
يلعب فيها الطالب دور مباشر
أ- عدم انتباه
الطالب للشرح داخل الفصل .
ب- عدم المذاكرة
في المنزل وعدم المتابعة من الوالدين
ج- عدم حفظ جدول
الضرب وعدم حفظ القوانين و القواعد الرياضية عدم معرفته استخدام الأدوات الهنسية
د- الخوف والخجل
من سؤال المعلم عن شيء لم يفهمة ، النسيان وعدم تذكر معلومات سبق أن درسها
و- اسباب صحيه أو
نفسيه
2- المعلم :-
المعلم هو المحور الثاني في هذه العمليه التعليمية وما يتعلق بالمعلم
أ- عدم أستخدام
وسائل تعليمية تساعد علي توصيل المعلومة
ب-عدم مراعاة
الفروق الفردية بين الطلاب
ج- عدم المتابعة
الدائمة علي الواجبات والدفاتر
د- بعض المعلمين
تدخل الفصل تخلق فيه الرعب والفزع وعدم خلق جو أسري
هـ عدم ريط
المنهاج بالحياه العمليه وتفعيل المختبر المدرسي والتجارب العلميه
و-عدم الأهتمام
بالطلاب الضعاف والتركيز علي الطالب المتجاوب معه فقط
3- المناهج :-
أ- عدم قدرة
الطالب علي تتبع الجزئيات للوصول للكل في المرحلة الاساسيه
ب-كثرة المواضيع
وعدم الترابط بينهم تجد درس فيزياء يليه
درس فن ثم يلة درس ثقافه ثم درس رياضه وهكذا في مرحلة التعليم الاساسي
ج- عدم مراعاة
قدرات الطالب في الموضوعات وصعوبة في فهم الطالب لبعض التمارين في الماده العلميه
الفيزياء مثلا
4- المدرسة :-
أ -ازدحام الفصل
وسوء بعض المباني ( المستأجر )
ب-توزع المواد
الدراسية علي المعلمين غيرمتخصصين كثرة نصاب المعلم (24 حصه ) + مربي صف+ نشاط
ج-عدم اهتمام
المرشد الطلابي بالعلاقة بين المدرسه والمنزل
د-عدم اهتمام
المدرسه بنظام مجموعات التقوية
5- نظام
الأمتحانات :-
هذا النظام زاد من
المشكلة لأن الطالب يريد النجاح وأن المواد العلميه لها وضع خاص بها
6- المنزل :-
وهنا نجد غياب
الأب عن المنزل أوالأم العاملة أو كثرة عدد الأولاد كل هذا يؤدي الي عدم المتابعة
وتكبر المشكله ولا أحد يهتم بلاضافه الى عدم قدرة الاهل على استيعاب الماده
العلميه ومتابعة ما اخذه الطالب في المدرسه
تشخيص التأخر
الدراسي وكيفية علاجه
تعتبر عملية
تشخيص التأخر الدراسي من أهم الخطوات في سبيل تحديد المشكلة والعوامل المسببة لها
وتفاعلها وتوجيه جهود الطالب إلى كيفية مواجهتها
المقترحات
التالية تساعد على تشخيص التأخر
§ تحديد ماإذا
كان التخلف الدراسي لطالب ما هو تخلف حديث أم طارئ أم أنة مزمن منذ فترة طويلة
§ تحديد ما إذا
كان شامل لجميع المواد أم أنه قاصر على مواد محددة
§ ملاحظة مدى
انتباة الطالب في الصف الدراسي :ومتابعتة للمعلم ومشاركتة –أداء الواجبات – لجوؤه
إلى أحلام اليقظة
§ دراسة ظروف
البيئة الأسرية للطالب
§ دراسة الظروف
الصحية للطالب
§ دراسة مدى
توافر الدافعية
§ دراسة الغياب
وأسبابة
علاج التأخر
الدراسي:-
التأخرالدراسي
يختلف باختلاف الأسباب المؤدية إليه ولعلاج يقوم على محو الأعراض وتحليل وتعديل
الأسباب
علاج الأسباب
المتعلقة بالمعلم .
• التخطيط
والإعداد الجيد للمادة .
• قيام المعلم
بإعداد وتخطيط الوسائل التعليميةالبديلة.
• تنظيم ظروف
التعلم من حيث تيسير عرض المادة بطريقة مبسطة .
• تنويع طرق
التدريس لمراعاة الفروق الفردية ومحتوى المادة .
• توضيح طريقة
مذاكرة المادة بالنسبة للطالب .
• تقديم المكافأة
لأي تغيير ايجابي فور حدوثه ( التعزيز. )
• تقديم الواجبات
بطرق متنوعة .
• قيام المعلم
بدورة الإرشادي .
• إعداد برامج
لعلاج الضعف في أساسيات المادة عند بعض الطلاب .
• تفعيل نشاط
المادة وإقامة المسابقات بين الطلاب .
• العمل على دمج
الطلاب في الأنشطة الصفية واللاصفية التي تجذبهم إلى العمل المدرسي وتؤدي إلى
تفاعلهم الايجابي السليم.
• إعداد
الاختبارات التحصيلية الجيدة.
علاج الأسباب
المتعلقة بالجو المدرسى:
• ضرورة إيجاد
آلية لاستمرار التواصل بين الأسرة والمدرسة .
• مراعاة وقت
الحصة في الجدول المدرسي.
• مراعاة عدد
الطلاب داخل الفصل.
• مراعاة الأسس
التربوية في توزيع الطلاب داخل الفصل
• وجود علاقات
إنسانية جيدة بين معلم المادة وإدارة المدرسة والعدل بين المعلم في التكليفات
والمهام .
• يقوم المرشد
الطلابي بجلسات إرشادية ويحاول أن يجعل الطالب يدرك أهمية اقباله على الدراسة من
أجل تحقيق ذاته.
• إرشاد الطالب
إلى أهمية تنظيم وقته والاتصال بطالب متفوق يعينه على الدراسة.
• قيام إدارة
المدرسة بالدور المطلوب تجاه ضعف التحصيل الدراسي للمادة ومساعدة المعلم في
التخطيط والتنفيذ للبرامج العلاجية.
العلاج من جوانب
أخرى:
• تأمين الوسائل
التعليمية من قبل الوزارة لكل مقرر وإصدار دليل استخدامها مرفق للمقرر.
• تحسين المنهج
وطريقة التدريس .
• استبدال معلم
بآخر من الأكفّاءالقادرين على حل المشكلة.
• إعادة النظر في
لائحة تقويم الطالب .