حكمة اليوم / صباح الخير

وسارعوا للتوبه الى الله فاءن الله تواب رحيم

كلنا ذوو خطأ

كلنا مذنبون... كلنا مخطئون.. نقبل على الله تارة وندبر أخرى، نراقب الله مرة، وتسيطر علينا الغفلة أخرى، لا نخلو من المعصية، ولا بد أن يقع منا الخطأ، فلست أنا و أنت بمعصومين « كل ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوابون » [رواه الترمذي وحسنه الألباني].
أخي الحبيب:

والسهو والتقصير من طبع الإنسان، ومن رحمة الله بهذا الإنسان الضعيف أن يفتح له باب التوبة، وأمره بالإنابة إليه، والإقبال عليه، كلما غلبته الذنوب ولوثته المعاصي.. ولولا ذلك لوقع الإنسان في حرج شديد، وقصرت همته عن طلب التقرب من ربه، وانقطع رجاؤه من عفوه ومغفرته.


أين طريق النجاة؟

قد تقول لي: إني أطلب السعادة لنفسي، وأروم النجاة، وأرجو المغفرة، ولكني أجهل الطريق إليها، ولا أعرف كيف ابدأ؟ فأنا كالغريق يريد من يأخذ بيده، وكالتائه يتلمس الطريق وينتظر العون، وأريد بصيصاً من أمل، وشعاعاً من نور. ولكن أين
كن مع الله فهذه هي طريق النجاة
الطريق؟

خمس يأتين بخمس :
الاستغفار يأتي بالرزق
غض البصر يأتي بالفراسة
الحياء يأتي بالخير
لين الكلام يأتي بالمسألة
الغضب يأتي بالندم

لاتغــرك الدنــيا وتصبــح عديـــم احســاس

ولاتحســب انــك فــي يـــوم اصبحـــت فــوق النـــاس

حاســـب مــن افعـــالك ومــن دعـــوة المظلـــوم

الـــي بنيتــــه فـــي سنيـــن ممكـــن يضيـــع فــي يــوم
__________________