فنادق 5-7 نجوم للكلاب ..

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

غرائب وطرائف عديدة تطالعنا بها وسائل الأعلام يومياً عن الحيوانات، قد تكون هذه الأخبار متعلقة بمدي توفير كل سبل الراحة لهذه الحيوانات، وكانت آخر هذه التقاليع إقامة فندق5 نجوم للكلاب في مصر، والتي تطرح العديد من التساؤلات المثيرة للجدل .. كما ترفع أيضاً "الضغط " لأصحاب القلوب الضعيفة خصوصاً مع وجود مئات الآلاف من المصريين من سكان العشوائيات والمقابر، بينما لا يجد آخرون حتى هذه المساكن لتقيهم برد الشتاء وحر الصيف وأبرز مثال لهم ظاهرة أطفال الشوارع، السطور القادمة من نوعية "مسببات ارتفاع ضغط الدم" .. ولهذا ننصحك عزيزنا القارئ أن تمسك أعصابك، نعم فالأمر خطير ويحتاج لتفسير...

تامر العبد .. رجل اعمال مصري عاش في بريطانيا فترة وهو صاحب هذه الفكرة "العبقرية " – من وجهة نظره – لأنه وجد أن اناسا كثيرين بدأت تقتني كلاب لكن عند سفرها لا تعرف ماذا تفعل بالكلاب، ففكر في بناء فندق لهم على مستوى جيد بحيث يسافر أصحاب الكلاب وهم مطمئنين !!!!

تامر العبد صاحب فندق الكلاب : أوضح تامر أنه قام بإنشاء فندق خاص لرعاية الكلاب في مزرعة تعم الخضرة أرجاءها في الجيزة بالقرب من الطريق الصحراوي المؤدي إلى الساحل الشمالي في مصر، وعلي مساحة تبلغ من 7 إلى 8 فدادين لتدريب وتسلية الكلاب، حيث يوجد حديقة كبيرة تنتشر في أركانها الزهور ومزودة ببركة خاصة للسباحة.

ويقوم الفندق بإعداد برنامج خاص للكلاب، يتضمن توفير كل وسائل الراحة لهم منذ لحظة وصولهم، حيث يتم تقليده بميدالية محفور عليها اسمه وكل المعلومات الخاصة بالفندق، ويوضع كل كلب فى غرفة مخصصة له ، مساحتها تقريباً 3 متر في 2 متر مليئة بالألعاب ويوجد بها صرف صحي، بالإضافة إلى وجود المياه معدنية، كما يحظى الكلب بجليس خاص له.

ويقدم لهم الفندق الرعاية الطبية على مدار الـ24 ساعة ، ويتم ذلك على يد أحد الأطباء البيطريين الذين يجيدون فن التعامل مع الكلاب، وعن طريقة استحمامهم لابد أن يكون بسائل خاص وذلك لحمايتهم من الحشرات والبراغيث.

أما عن قائمة الأطعمة، فيؤكد العبد أنها عامرة بما لذ وطاب، حيث يقدم للكلب "عيش بلدي" لأنه يوجد به نشا وهو أكثر فائدة من الأرز بجانب تناول الخضار وقطعة من اللحوم، مشيرا إلي أهمية الخضار لأنه يحمي جهازهم الهضمي، وذلك لوجود نسبة الفيتامينات، وعند طبخ الطعام لابد من طهي اللحوم "نصف سوي" للاحتفاظ بالمواد الغذائية الموجودة بها.

وتقدم الأطعمة حسب العمر والحجم، فالكلب الصغير الذي يبلغ عمره من شهر إلى سنة له طعام يختلف عن المتوسط البالغ 18 شهراً، أما الكلب الكبير الذي يبلغ عامين فله وجبات مميزة، وعن الألعاب يقدم الفندق جميع وسائل الترفيه الرائعة، وإذا حل الليل عزفت موسيقى حالمة في أجنحة إقامة الكلاب لتعينها على الاسترخاء والهدوء !!!!!!!!

ويبدأ التدريب الرسمي من حوالي 6 أو سبع شهور لكن قبل هذا السن يتعلم الكلب أساسيات معينة مثل الأشياء الممنوعة والمرغوبة، ويهتم تامر بمواعيد تدريب الكلاب، مؤكداً أن أهم شئ في التدريب هو النظام، ويوجد تدريب يومي لكل كلب على الحراسة والطاعة، ويستخدم المدربون اللغتين العربية والانجليزية في إلقاء التعليمات للكلاب.

وأكد تامر أنه يفضل أن يدرب أصحاب الكلاب عن الكلاب نفسها، وذلك لأنه عندما يأخذه صاحبه يتعامل معه بنفس معاملة الفندق الصحيحة.

---------------------------------

يبدو أن الرفاهية ليست قصراً على البشر فقط ، ولكنها ميزة يتمتع حيوانات الأثرياء المرفهة ، والتى تحظي برعاية 7 نجوم أثناء تواجد أو غياب أصحابها.
هذه الخدمة يقدمها فندق جديد 7 نجوم خاص بالكلاب والقطط في "دبي" ويدعى "Urban Tails Dubai" حيث تحظي فيه الكلاب بخدمات لا تتوافر لكثير من البشر.

سعر إقامة الكلب في الفندق تتراوح ما بين 30 : 40 دولاراً فى الليلة ، ويقدم للكلاب فى الفندق خدمات مميزة قد لا يحظى بها البشر في فنادق خمس نجوم ، فنجد شاشات البلازما للاستمتاع بالموسيقى الكلاسيكية ، وعربات خاصة لنقل الكلاب للتنزه ، وحدائق وحمامات السباحة وألعاب خاصة بالكلاب ، بالإضافة لكراسي الاسترخاء ، بالإضافة إلى الرعاية البيطرية وغرف الإقامة الخاصة.

حولت الاماراتية عفراء الظاهري شغفها بالقطط والكلاب الى مشروع تجاري عن طريق انشاء فندق خاص لايواء الحيوانات الاليفة وسمته «الغيمة تسعة للعناية بالحيوانات الاليفة». وتنبع هذه الفكر من ضرورة الاهتمام بهذه المخلوقات التي يتم التخلي عنها في الشارع من طرف المسافرين، او يتم التخلي عنها بعدما يصيبها العجز.
وقالت الظاهري الطالبة بالكلية الاوروبية في الامارات تخصص ادارة فنادق وسياحة لصحيفة «الاتحاد» الاماراتية: تحركني عاطفة قوية نحو الحيوانات، ربما من المفارقة بيننا وبينهم، فالإنسان يستطيع ان يعبر عن شعوره، يستطيع ان يتحدث عن جوعه، وعطشه، وعن عجزه، بينما الحيوان ليست له هذه القدرة على الافصاح على ما يختلج مشاعره من حزن وقلق وجوع وألم.

بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك ايتها الفتاة العربية الاصيله صاحبة النخوة والشهامة شكرا لك في هذا المشروع الطيب النبيل
ويدك البيضاء الحنونه وهذا العمل واضح من معنى اسمك في تجميع الجياع والضياع من الحيوانات الضالة في هذه المعمورة
اي انه يسنطيع من يطلق عليه كلب يسنطيع ان يحمل تاشيره الى الولوج الى هذا الفندق الفخم
يعني انه اذا قال الاستاذ لطالب يا كلب يستطيع هذا الطالب ان يقيم في هذا الغندق بدون اذن
او اذا قال شرطي مرور الى سائق يا حمار يستطيع هذا السائق ان يقيم في هذا المنتجع الصحي لانه
يحمل اسم الدواب
ان الذي ينظر الى الشعب الصومالي والذي يموت اطفاله على الطرقات وبعضهم يلتقط الحب من بين الرمال كدواب الارض -- هل يستطيع الاقامه في هذا الفندق - او ان الامر يحتاج الى فنادق عده في اصقاع الارض يا عفراء الظاهري
ابو ياسر

مساء الخير ..

المشكلة ليست في عفراء ولا تامر المصري .. المشكلة في الثقافة الحيوانية لكثير من الناس

وقد تخلوا عن الأنتماء لفصيلهم الأنساني وراحوا يسلكون طباع الحيوانات .. !

لذلك صدق الله تعالى حين وصفهم بأنهم كالأنعام أو أضل سبيلا في تصرفهم ومنهجهم

خلينا نكون واقعيين .. من أشد خطرا على المجتمع الراقصة أم الكلب ..

ما الفرق بين ان تبني دارا تأوي اليها الكلاب الضالة وبين أي ملهى ليلي او يأوي اليه الناس الضالون

لأنه مكان آمن لفعل المحرمات لأنه يعمل يترخيص قانوني

على الأقل : الكلاب لا ترتكب الفواحش وتتفاخر بها ولا تضع اعلانات في الصحف اين تسهر هذا المساء

والكلاب لا تعمل مسلسلات وكليبات خصيصا لشهر رمضان .. ولا تغني ولا ترقص الساعة ب 5000 دولار !

كما أنها لا تشرب الخمر ولا تبذر مال الله تعالى ولا تزني ولا تلعب القمار

الكلب لا يغتصب كلبه ابدا .. بينما الأنسان يعتبر الفعل انجازا يتباهى به شخصيا !

فهي - تهوهو - على من يحاول ايذائها ولكن الأنسان الضال يتأذى منه الحجر والشجر ويمكر مكرا كبارا

أو قل أن هذا هو زمن الكلاب .. فقد صار للكلاب فيه شأنا .. فنادق ومصحات علاجية ومتنزهات وتعليم لغات وتأهيل راقي

يمكن تبطل تنبح بشكل همجي زي كلاب الرعيان !

يا اخي كان عندنا كلاب في البلد ..ولا عمري شفت حدا حمم كلبه بالشامبو ولا طلع يتمشى معاه

ولا أخذه معاه ع المول يجيب اللي نفسه فيه ..

كنا ظالمين .. وكلابنا كانت صابره .. بس فيها ميزة حلوه ..

حتى الآن مش عارف السر فيها !

كيف كانت تعرف قرايب صاحبها ؟؟؟

من الريحة ولا من الشكل ولا من الصوت .. يعني اشي عجيب !!

شووووو جاب سيرة كلاب البلاد ؟؟!!!
حسره علينا وعلى كلاب أهلنا !!!

لما طلعت الناس من البلاد في إحدى القرى الفلسطينية ( أنا عارف اسم القرية ) أجت القوات العربية وقالت للناس اطلعو من البلد يومين ثلاث وبترجعوا ،،، وصاروا يحملوا الناس في السيارات الشحن ويغادروا بهم من القرية باتجاه الشرق ،،، عجوز حملت معها كلبها الوفي !!! غريبة إنه في تلك الظروف الصعبه واحد يذكر كلبه ،،، مشت سيارة الشحن مبتعدة عن القرية ،،، وجلس الكلب ينظر إلى القرية بحزن وأخذ ينوّص ويعوّص !!! كأنه فهم إنها طلعه بلا رجعه !!! فجأه السيارة صارت تبتعد وبيوت القرية تصغر كل ما ابتعدت السياره عنها ،،، وقف الكلب ورمى حاله من السياره ووينك يا بلد ؟؟!! ظله يجري ، ويجري باتجاه بيوت القرية ،،، حتى الكلب رفض الهجرة ،،، أما الناس الله يكفيك شرها هذاك اليوم بكت وناحت على حالها وفهمت اللي في قلب الكلب ،، لكنهم سمحوا للكلب يرجع والعرب لأ ،،،
ماتت العجوز واندفنت في الغربة وهي نفسها تحن عليها الدنيا زي ما حنت على الكلب وترجع لبلدها !!!