متابعات / قضية سهى عرفات
نشر بـ 30 أكتوبر 2011 1:06 م
باب العرب- أكدت سهى عرفات أرملة الرئيس الراحل ياسر عرفات أنها تنازلت رسميًا عن حصتها في المدرسة الدولية التي أسستها بالشراكة مع ليلى الطرابلسي زوجة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي في تونس منذ زمن بعيد.
وقالت عرفات في اتصال هاتفي مع صحيفة القدس العربي السبت إنّه لم يعد لها أية علاقة بهذه المدرسة منذ تلك الفترة, وأنّها تنازلت عنها رسميًا لأسماء محجوب ابنة اخت ليلى بن علي.
وجاءت هذه التصريحات بعد إصدار قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية في تونس مذكرة اعتقال دولية ضد أرملة عرفات، بتهمة تجاوزات وفساد مالي خلال فترة إدارتها للمدرسة الدولية بقرطاج.
وقالت صحف جزائرية وتونسية إنّ المحكمة التونسية وجّهت لعرفات ولليلى الطرابلسي، وللمدير العام السابق لشركة اتصالات تونس ولعدد من المسؤولين تهمة استغلال مناصبهم والحصول على فائدة مالية دون وجه حق.
واعترفت عرفات خلال اتصالها بـ”القدس العربي” انّها حينذاك أخذت قرضا من بنك الإسكان التونسي بقيمة 300 ألف دينار تونسي على أن يسدد خلال فترة خمس سنوات بهدف تأسيس المدرسة.
وأضافت أنّ “السفير الفرنسي سيرج دي غالييه اتصل بي وقال إنّ هناك وثيقة وصلت للسفارة الفرنسية ضدك وضد زوجة بن علي تتهمكما بالتخطيط لإغلاق المدرسة الفرنسية في تونس العاصمة، لكي تتمكن مدرستكما التي تدرس المنهاج الفرنسي من النجاح”.
وقالت عرفات إنّها طلبت عندئذ عدم الاستمرار شريكة في المدرسة, وأكّدت انّها تنازلت، وتمتلك وثائق بهذا الخصوص, وأعربت عن استغرابها لنشر هذه الاخبار عنها وهي التي أيدت الثورة التونسية وعانت كثيرا من بن علي وزوجته، عندما رموا أغراضها بالشارع وهددوها ببيعها بالمزاد العلني. وفق قولها.
وهدّدت بأنَّها ستضطر إلى رفع دعوى أمام المحكمة الأوروبية للدفاع عن اسمها في مواجهة أي تش