أخي المحامي : لا تكن للمجرمين ظهيراً !!!

الشيخ عبد الرحمن السديس
الشيخ عبد الباسط عبد الصمد

السلام عليكم
يسأل كثير من المحامين عن حكم الشرع في عمل المحاماة, وهو بذلك يسعى لإرضاء الله تعالى بسبب حرصه على معرفة رأي الدين في عمله فإن ذلك بداية للخير، وهنا نضع أمام إخواننا المحامين مجموعة من النصائح والإرشادات حتى نسير جميعاً – على الصراط المستقيم :-

1 – الحلال بين والحرام بين: فصار الحلال واضحاً للجميع ولا يحتاج إلى عناء في البحث والتفتيش عنه ومعرفته ، لأننا نشأنا في مجتمع يعرف الحلال والحرام ، ويتربى الطفل منذ صغره على ذلك ، وأنت – أخي المحامي الحبيب – قادر على معرفة الحلال من القضايا والتي يكون أصحابها مظلومين ولم يحصلوا على حقوقهم بالطرق الودية ولذلك لجأوا للقضاء ليستردوا حقوقهم ، فهذا لا شك أنك ستسارع لنصرته والوقوف بجواره لأنه نوع من التعاون على البر والتقوى وإيصال الحقوق لأصحابها .
والحرام في القضايا معلوم – إلى حد كبير – لا يختلف عليه الناس ، فهل يجادل أحد في أن الدفاع عن المرتشين والمفسدين وتجار المخدرات والذين يتاجرون بصحة الناس أنه لا يجوز ؟ فهو باب من التعاون على الإثم والعدوان والذي نهينا أن ندخل فيه .

2-استفت قلبك : قد لا تتضح الصورة أمامك – أخي الكريم – لوجود مسائل تدخل في باب المتشابهات ، فلا تعرف أهي حلال أم حرام ؟ ولذا تعيد النظر فيها مرات ومرات لتقف على حقيقة الأمر الذي لا تعرفه في بداية الأمر ، فالموكل يقص عليك ما حدث ، وقد تحدث حيرة وقلق ، هل تتوكل على الله وتقبل القضية أم ترفضها؟ وأنت في داخلك تشعر بنوع من عدم الراحة والسكينة ، وهنا نذكرك بقول النبي – صلى الله عليه وسلم – : ( البر ما اطمأنت إليه نفسك والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس ) . فإذا جال في خاطرك أن الجالس أمامك مظلوم وهذا لما تراه من أمارات في حديثه أو من سيرته ، وظننت أنه مظلوم ، فهنا تستفت قلبك ، فما اطمأن قلبك إليه هو الفيصل هنا لعدم وجود يقين لديك عن الشخص المتحدث : أهو ظالم أم مظلوم ؟!

3 – لا تقلد غيرك في الباطل : احذر – أخي الحبيب – أن تحاكي أستاذاً أو زميلاً لك ، فتح مكتبه لكل من هب ودب ، سواء كان جانياً أو مجنياً عليه ، لأنه يبحث عن المال فقط فهو شغله الشاغل ، فالناس عنده سواء ، ظالمهم ومظلومهم ، ما داموا دفعوا له أتعابه .
فالدفاع عن المجرمين خطره عظيم وذنبه كبير بين يدي الله تعالى ، يقول – صلى الله عليه وسلم – : ( من خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع عنه ) رواه أبو داود . ويقول – صلى الله عليه وسلم – : ( من أعان على خصومة بظلم أو يعين على ظلم لم يزل في سخط الله حتى ينزع ) رواه ابن ماجه والطبراني بسند جيد .
من منا يرضى أن يسخط الله تعالى عليه ؟ فالمدافع عن الباطل وهو يعلم يجلب لنفسه سخط الله تعالى وغضبه ، أيهما أولى بالاتباع ؟ أمر الله تعالى أم تقليد أحد الإخوة الأصدقاء والذين لا يسعون إلا للمال ؟

4 – يقف حالي : إن الشيطان يزين الباطل للإنسان ويقنعه به ويزينه له ، ويحببه إليه ، والعاقل من يتبع أمر الشرع الحنيف ويعصي وساوس نفسه وشيطانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَن يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَر ) سورة النور الآية 21
فالبعض تزين له نفسه أنه لو دافع عن المظلومين فحاله سيقف ويغلق مكتبه لكثرة المعتدين والظالمين ولأنهم أقدر على دفع الأتعاب من غيرهم ، وهذا خطأ بين ، فليس كل الناس ظالمين ومعتدين ، وإنما فيهم المظلوم والمعتدى عليه والذي يبحث عن محام ليترافع عنه ، وهنا نتذكر قول النبي – صلى الله عليه وسلم( إنكم تختصمون إلي ولعل بعضكم ألحن بحجته من بعض فمن قضيت له بحق أخيه شيئاً بقوله فإنما أقطع له قطعة من النار فلا يأخذ( رواه البخاري .
فما أكثر المظلومين الذين يبحثون عمن يقف معهم ليرد حقوقهم إليهم!!! .
أخي الحبيب : هل تظن أن الله تعالى يرزق المدافع عن اللصوص والمفسدين ويترك الحريصين على مرضاته وطاعته ؟ !!
فالله تعالى لا يتخلى عمن يتقيه ويطيعه .

5 – المال ببركته لا بكثرته : فمن كانت الدنيا همه جعل الله فقره في قلبه وشتت عليه شمله ولم يأته من الدنيا إلا ما كتبه الله له ، أما من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه وجمع عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ، فلا يكن المال هو غايتك في الدنيا ، جمعته من حلال أو حرام ، فما فائدة المال إن جاء عن طريق غير مشروع فهو إلى زوال ومعدوم البركة ، أما المال الحلال فهو بركة على صاحبه.
فالشاعر يقول :
جمع الحرام على الحلال ليكثره فأتى الحرام على الحلال فأفسده
فلا تفرح بكثرة المال ، وإنما الأهم أن يكون من طريق مشروع ففيه البركة والخير كله .

6 – لا توفر بيئة هادئة للمفسدين : فمن أسباب انتشار الفساد والجرائم في المجتمع وتجرأ البعض على ارتكاب المحظورات والمنهيات ، هو ظن هؤلاء المجرمين أنهم قادرون على الإفلات من يد القانون ، والسبب في زعمهم هو وجود فئة من المحامين – على حد قولهم – مستعدون للدفاع عنهم بأي وسيلة ، ما دامت أتعابهم لن تضيع سدى ، فيظن المجرم أن لديه سداً منيعاً بينه وبين العقاب لوجود محام ممتاز قادر على قلب الحقائق – في زعمه – وتبرئة المجرم وإدانة المعتدى عليه .
أما لو علم المجرم أنه لن يقف أحد معه وسيترك لينال العقاب ، سيفكر ألف مرة ومرة قبل الإقدام على جريمته ، فاطمئنان المجرم لبراعة المحامين في معرفة ثغرات القانون والدفاع عنهم . فهذا يشجعهم على السير في طريق الجريمة .
أخي الحبيب : قاطع المجرمين ولا تفتح لهم مكتبك واحذر المال الذي تأخذه من أمثال هؤلاء فإنه منزوع البركة .

7 – الشر يصيبك ولن يتركك ، فزيادة الجريمة وانتشارها يزيد المجرمين قوة إلى قوتهم . ولن يكون الشر قاصراً عليهم ، فتزداد حركتهم فساداً وإجراماً ، والخطر يعم الجميع ولا يقف عند فئة دون فئة ، ولكن النار ستأكل الأخضر واليابس ، فالمجتمع كله سيبكي على حاله وتناله شرارة الجريمة ، ويتقوى المنكر وأهله ، ويتحول المجرم الصغير إلى كبير له أتباع يدربهم ويربيهم على الشر والضلال ، وهل تتوقع أن بيتك وأولادك في مأمن من هؤلاء المجرمين ؟
أليس من الممكن أن يصل الشر إلى أولادك وهم أملك في الحياة ؟
فالمخدرات توزع الآن في كل مكان وصارت مشهورة ومعلومة حتى وصلت للمدارس والجامعات !!
ماذا تفعل لو دخلت بيتك ووجدت ابنك يتعاطى سيجارة بها بانجو ؟ أو يتعاطى المخدرات ؟
حمايتك لبيتك وأولادك تبدأ من طرد المجرمين من مكتبك لتحافظ على أولادك ويعيشوا عيشة طيبة كريمة .

8 – احذر الطامة الكبرى : المعصية إذا خفيت لم تضر إلا صاحبها أما إذا أعلنت ولم ينكرها أحد فهنا العقاب الإلهي يصيب الجميع ، يقول تعالى(وَاتَّقُوا فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً)الأنفال الآية 25
وفي الحديث الشريف( إن الناس إذا رأوا المنكر فلم يغيروه أوشك الله أن يعمهم بعقاب من عنده)
وأنت أخي الكريم لك دور في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، فلا تقبل القضايا الظاهرة في أن أصحابها مجرمون ، ودافع عن المظلومين ، أما إذا علمت أن الذي دخل مكتبك ظالم فإن الواجب عليك أن تنصحه وأن تحذره وتخوفه من الدخول في هذه القضية وتبين له وجه بطلان دعواه حتى يدعها مقتنعاً به ) فتاوى الإسلام سؤال وجواب جـ1 صــ6644
فالمسلم لا يجوز له الدفاع عن الباطل : فعن أنس ، أن النبي- صلى الله عليه وسلم – قال(انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً ، فقال له رجل : يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً ، أفرأيت إذا كان ظالماً كيف أنصره ؟ قال تحجزه ، أو تمنعه من الظلم ، فإن ذلك نصره) رواه البخاري .
نسأل الله تعالى أن يوفق إخواننا المحامين للدفاع عن الحق وأهله المظلومين ويوفقنا وإياهم لما فيه خيري الدنيا والآخرة .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

قال تعالى : { إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل }.وكانت الأمانة من أهم الفضائل والصفات التى وصف بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يوصف بأنه ( الصادق الأمين ) ولو كانت هنالك صفة أسمى وأجل من الأمانة لوصفوه بها.والأمانة هى الوصف الذى قالته المرأة لأبيها عندما قصت عليه قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما سقى لها هى وأختها كما ورد فى قوله تعالى :{ قالت إحداهما يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوى الأمين }. ( القصص – 26). وهى فضيلة مطلوبة فى كل البشر ومطلوبة بوجه خاص فيمن يمارس مهنة المحاماة لأنها مهنة الذود عن الحقوق المشروعة والضائعة أو المهددة بالضياع ورفع الظلم ومحاربته وإحقاق الحق وإنصاف المستحقين ولا يتصورممارستها على النحو الذى يحقق غايتها إلا ممن يعى هذه الغاية ومدى سموها.فالله سبحانه هو المطلع على ما في الضمائر والنفوس لا تخفى عليه خافيه في الأرض ولا في السماء يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور. فأي شيء في نفس المحامي أو صدره عند تعامله مع الناس وعند ممارسته لمهنته يطلع عليه سبحانه. وهو مؤاخذ به إن كان حسناً فحسن وإن كان غير ذلك فليتحمل تبعته في الدنيا والاّخره. وتقتضي الأمانه من المحامي أن يتذكر دائماً أن الله تعالى هو الرزاق ذو العرش المجيد وأنه ما من تضحيه من جانبه أو إكرام للناس أو رحمه بهم عند التعامل معه إلا و كان جزاء ذلك عند الله عظيماً في ميزان حسناته فضلاً عن الجزاء العاجل في الدنيا والذي يتمثل سريعا في حب الناس و تقديرهم لطيب أخلاقه وحسن تعامله وفرط انسانيته و رحمته ومن أحبه الله أحبه الناس. فعلى المحامي أن يتقي ربه في جميع تصرفاته ولا يأتي منها إلا ما يراه حسناً أو رحمة أو عدلاً بمعايير الشرع الإسلامي الحنيف والذي يعرفه بحكم دراسته ومهنته معرفه واسعه متميزه بالمقارنه مع غيره من الأشخاص العاديين. واخيرا .
ودائما نقول (اللهم اغننا بحلالك عن حرامك وارنا الخير خيرا وارزقنا اتباعه وارنا الشر شرا وارزقنا اجتنابه
وتجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه .

بسم الله الرحمن الرحيم
صباح الخير اخي ابوغسان وصباح الخير الاخت الدوايميه وصباح الخيرلكل الاعضاء والزوار
ان المحامي لا يكون للمجرمين ظهيرا بل يدافع عن المظلوم بالحقوق الشرعيه لانها مهنة الامانه ا لتي تحفظ للانسان حقوقه من الضياع فلا يياس الانسان ويتوكل على الله ينوي عمله لله
فالمظلوم اذا لم يجد من ينصره فالله سبحانه ينصر جميع المظلومين
فاذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا ، فأرفع ملفك لمحكمة الآخرة فان الشهود ملائكة والدعوة محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين

قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه ... العراق جمجمة العرب وكنز الرجال ومادة الأمصار ورمح الله في الأرض

فأطمئنوا فأن رمح الله لآينكسر

اللهم لا تجعلنا من الظالمين
والسلام عليكم

السلام عليكم
استاذنا الفاضل رمضان
ويا ام وليد ابو خضره
كل الشكر والامتنان لكم
بارك الله فيكم على هذا المرور المعطر باضافاتكم
وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم احبتي
ليت حاكمنا يشوف محاكمنا
زرت اليوم محامية صديقة لي في مكتبها
قلت لها ما هي القضية التي استوقفتك هذه الفتره
قالت لي معظمقضاياي لمشتكين وقعو فريسة لمحامين
اشتروا الدنيا وهم اصحاب ضمائر ميته بمعنى انهم تسلموا
القضايا ومدوا في عمرها لكسب اكبر وقت ومدى زمنية
لا تقل عن السنتين مع انها لا تاخذ الجلستين او حتى الثلاث جلسات
فاستغربت منسوء احوال المحامين لماذا يا هل ترى هؤلاء المساكين اصحاب الحق
يتفقون عليهم المحامين ويمكرونويدعسون عليهم بهذه الطرق الخبيثه
لا حول ولا قوة الا بالله
القانون لا يحمي المغفلين هذا شعار نعرفه تماما
لكن ان كنا اصحاب حق كيف لكم ان تساندونا
يا محامينا
جعلكم الله عونا لنا و للحق و الاستمرار فى طريق الحق الى النهايه
و تنظيف المهنه ممن يستخدمونها فى غير حقها
و الضرب على يد من حديد لمن يحاول خديعه الناس باسم البحث عن الحق و بشرف المهنه
اصحاب المهن الشريفه بقوا للاسف اكبر ضرر على المهنه
بعض المحاميناالذين اخلوا بواجبات وظيفتهم استغلوا حاجه الناس لمن يتولى مصالحهم
و خانوا الامانه و اخلوا بالضمير اللى من المفروض
يكونوا هم حماه القانون
في هذه االايام الا من رحم ربي
ايها المحامي فى حاله عدم وصولى للحق فى الدنيا
فهناك الاخره التى سوف اقتص منه امام الله العادل
و لنا لقاء اخر ايها المحامى امام الله - ماذا ستقول له يوم القيامه ؟
فاستعد من الان للعرض امام الله
فانا لن اسامحك الى يوم الدين
وفي النهايه اقول كلمة اخيره
اقول للشاكى اتقى الله
و اقول للمحامى اتقى الله
المحاسب هو الله فلا تنتظران محاكم الدنيا فالاخره خير و ابقى

بسم الله الرحمن الرحيم
غرت من اخوي ابو مطر لما بكتب بلهجة الدوايمة وابعدوا عني
قشعر بدني من هاظي الامور كلها وين الواحد بدو يروح -- المحامي باخر القظايا عشن يلهط
والله في قظية الها خمس سنين - الرجل مستقرظ مصاري من واحد واشترى فيها روضة وخسرت
سد المصاري كلها وهموا يقولوا اله بدنا مصاري وهو يقلهم انا اعطيتكوا كل حسابكوا لكن هم
شاطرين ميخذي قطعة ارض رهن كمان وبهددوه بببيع الارظ وجاني يصيح طالبا النجده
وبكره انشاء الله بنروح على الاراظي وبنفك الرهن - واثريت المصاري الباقية للمحامي -
الظرايب بتحط عنواين عشان تشف من الناس الغلابا مصاري والحرامية مخلوش ولا كيبل كهربا ولا
مطرق حديد ولا زاويه في المزرعة - نظفوها - الله يقطع زريعتهم
شو نساوي - لا رادين على شيخ جامع ولا بحث جنائي جايب نتيجة ولا محاكم فاصلة بين الناس
ولا مره ساكنه وقاعدة في دارها مع ولادها -ولا زلمه محترم راظي بقدر ربه
هاذي الدنيا خربانه -- ربنا ينتقم من الظالم --
ربنا لا تزغ قلوبنابعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب
ابو ياسر

زمان .. كانت الفضائل والشرف طبعا في النفوس
تطيح من دونها الرقاب !!
أصبحت هذه الأيام أشبه بالنشرة التي يوزعها الصبية على ابواب المساجد دعاية للبضائع التالفة على انها

تنزيلات على الأسعار .. ينظر اليها المسلم .. فمنهم من يتمسك بها ومنهم من يصحبها للبيت ومنهم من يرفض

استلامها أصلا ومنهم من يلقيها في اول حاوية قمامة !!
سمعتم في العطوة الأخيرة في نزال كيف ان المعتدى عليه طلب من المعتدي عدم توكيل محامي
تفسيري لهذا : ان الحق أبلج وهو اشارة بالأعتراف بالتهمة خاصة من سؤال المتحدث لأهل الجاني :
ما اسم القاتل حتى نعرفه ؟ فسموه لهم بصوت عال !!!
وهذا يعني ان توكيل محامي في هذه القضية يعتبر وقاحة ويمكن للمحامي ان يطيل المحاكمة لأجل طويل
حتى يجد مخرجا للجاني والا فما معنى ان يستلم المحامي قضية خاسرة اصلا حسب العرف والقانون
ثم يوهم موكله انه قد يبرئه او ياخذ عشر سنوات بدل الأعدام
وقد تحصل وربما حصلت .. ارجو من الاستاذ رمضان القاء الضوء على ما جرى في نزال وحول سلوك بعض المحامين في هذا الشأن
كلمة أخيرة : قال الله تعالى ( يا ايها الذين آمنوا لا يجرمنكم شنآن قوم على ان لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى .. ) فالعدل ليس سلوكا نسبيا انه فعل مطلق !!
وهذا سلام لكل الناس .. أهل التقوى فقط !
اما الوحشين الذين يفتقرون لأقامة العدل .. مليش دعوة فيهم !!

السلام عليكم

يبدو لي من والوهلة الاولى انكم تحاملتم على المحامين ووصفتموهم باللهيفة

وانهم زي اللي بستنى مصائب الناس علشان يشتغل وحطيتوا كل الحق عليهم

اخواني القضاء في الاردن على ثلاث مراحل

المحكمة الاولى بداية اوصلحا حسب الاختصاص

ثانيا محكمة الاسئناف: اما في المحكمة نفسها اذا كان جنحة اوان المبلغ المطالب به تحت 1000 دينار وما عدا ذلك ترسل لمحكمة الاستئناف الرئيسية وتستأنف جمبع القرارا التي تصدر عن المحكمة البدائية ماعدا الملغ الاقل من 250 دينار يكون الحكم قطعيا

اخواني المحامي جزء من المجتمع

عندما يصلح المجتمع تصلح جميع شرائحة

لاانكر انه هناك ضعفاء النفوس من جميع الشرائح ومنها المحامون

لكن من جعلهم بهذا الصفة؟؟؟

انا اعتقد ان المجتمع هو من دفعهم الى ذلك

يكون الشخص في ورطة اى في مشكلة ومستعد ان يدفع كذا وكذا بس يخرج منهابدون بهدلة على رأيه او حبس

وحسب قانون النقابة يحق للمحامي تقاضي اتعاب من 5% الى25%من قيمة المبلغ المدعي به حكما او صلحا

لكن مايحصل انك اذا انهيت الدعوى في جلستين موكلك لا يدفع الاتعاب بحجة انك ماتعبت وهذا ماحصل معي اصلحت بينهم لمصلحة موكلي بعد جلستين ومنذ سنتين لم احصل على الاتعاب رغم وجود اتفاقية اتعاب خطية

اخي ابو خضرة

بالنسبة لما دار في العطوة وشرط عدم توكيل محام

وذلك ان المحامي سوف يدافع ومادام انتم اعترفتم بالحق وانكم ارتكبتم الجرم فليس لكم الحق في الدفاع عن المجرم لكن القانون يطلب من المتهم توكيل محام

فان عجز فعلى المحكمة توكيل محام له فتقوم المحكمة بتوكيل محام
وسيتبني وجهة نظر المتهم
ارجو ان اكون قد اصبت الصواب

استاذنا الغالي ..
من أجل البيان فقط وليس تحاملا ..
شكرا للتوضيح عما جرى في عطوة نزال ..
الأصل في عمل المحامي كما افهمة ولقلة علمي اقول :
المحامي رديف القاضي الموظف لدى العدلية
والمحامي يعمل خارج الدائرة الوظيفية للعدلية وكل يكمل الآخر ..
فالقاضي أصله محامي !
وقديما قال احدهم :
ابوها راضي ونا راضي مالك ومالنا يا قاضي !!!
والخصومات التي ( يعتاش منها المحامي والمحكمة وكافة الدوائر المختصة ) هي مثل مجموعة الأمراض التي يعتاش منها الأطباء والمراكز الصحية ومصانع الأدوية والمستوردين والصيدليات !
هذه هي الصورة والواقع .. وهي واقع طبيعي لتضارب الآراء واختلاف القيم ومعدلات الوعي والجهل والبعد عن اتباع الشريعة المطهرة !اخبرني صديق لي :
عرفت طبيبا كان لديه موظفتان - يعملن سكرتيرات --
اخبرني بهذه القصة طبيب آخر كنت اتحدث اليه حول نفس الموضوع
فقال : الطبيب صاحب مهنة ربحية كأي مهنة اخرى .. فقاطعته كالنجار مثلا ؟
قال كالنجار والحداد والميكانيكي ..فهو يتعلم السنين الطوال كي يفتح عيادة ويتربح منها .. ومادة الطب مادة تعتمد على الحفظ والمتابعة والذكاء ثم يتلوها الخبرة .. وليس كما يظن البسطاء ان الطبيب مهنة انسانية بحتة بمعنى ان الطبيب لا يتقاضى أجرا .. هو في بعض الحالات يعمل تنزيلات على الأجر وهذا يحدث مع عامل البناء والمواسرجي فيقول لك الآخير نحن نتقاضى عن تركيب الحمام مثلا مائة دينار وعشانك يكفي سبعون دينار فماذا أقول أنا ! أقول ان المواسرجي محترم وتعامل معي بأنسانية وأخذ نصف الأجرة فيطلب الناس عنوانه ليتعاملوا معه .. المسألة برمتها مادية .. وكل الأعمال تقوم على هذا المبدأ ..
المهم صاحبنا الطبيب الأول يقولك الشغل خف .. فأنهى عمل السكرتيرة الأولى ثم السكرتيرة الثانية وقال : هاي البلد متنفعش فيها شغلة الطب .. بدي اسافر بره .. هناك " الكشفيه بخمسين دولار "
بدك اظل استنى كل ساعتين لما يدخل مريض ويدفعلوا مبلغ ميكفيش اجرة السكرتيرة ..
المادة على رأس الأولويات .. وطبيب آخر وهذه حصلت معي فقد كنت ادخل المستشفى على حساب التأمين وفي يوم جمعة زارني الطبيب صباحا فقلت له عذبت حالك يا دكتور اليوم الجمعة وحالتي طيبة والحمدلله
فقال اسمع يا ...... الجماعة تحت في السيارة وحنا رايحين رحلة اليوم بدنا نطلع تكاليف الرحلة !
قلتله جاي بدري يعني !! قال بدي أمر على كم مريض .. طبعا هذا الكلام لا يقال للعموم ولكنه كان صديقا لي عارفين ليش ؟ لأنني كنت أختاره من دون الأطباء ليعطيني اجازات مرضية والتأمين يدفع ..
وهذا عمل غير مشروع وقد دفعت ثمنه مرة واحدة سأخبركم فيما بعد .. هو عمل باطل باطل ولا أقره ولكنه حصل معي !! من دفع ذلك الطبيب ليقوم بهذا الفعل فيمر على خمسة مرضى مثلا فيسأل المريض .. ها كيف الحال اليوم .. ما شاء الله .. أسد بدك تطلع اليوم ولا خليك كمان يومين عشان أطمن عليك ثم تسجل ادارة المستشفى للطبيب مبلغ عشرة دنانير بدل زيارة صباحية .. بالتأكيد وهو راجع من الرحلة سيمر على المرضى - قلقان عليهم - فيسجل زيارة مسائية !! هذا كان قبل 15 سنة !! .. تروح عند طبيب الصحية .. : شو مالك فتحكي له قصة مرضك ! فيقول وهو جالس على مقعده الوثير .. افتح فمك قول آه من بعيد فيناولك وصفة لا تدري متى كتبها وكيف !!

والله هذه حصلت وأعرف صاحبها !!

الحقني يا دكتور .. بطني يتمزع .. مش قادر القط نفسي ..

ارفع قميصك وتمدد على الطاولة !!

ثم بأصبعين اثنين ضرب على بطن الرجل وهو يلقي السمع

ثم قرر .. ما فيك شي بس نت خايف شويه

وقال لمرافقه .. معاه شوية مغص يمكن نتيجة برد .. خذه عالبيت وعطيه كاسة ميرمية !

فقال المرافق مفيش دوا ؟

قال الطبيب .. لا مافي داعي شوية ميرمية وخليه يدفي حاله !

ونادي على السكرتيرة .. يالله يا بنتي في غيره بره ؟؟؟

قالت السكرتيرة .. مفيش

فقال الطبيب مندهشا : خير انشالله .. شو صاير للناس اليوم .. لا اشتغلنا !!!!!!!!

المهم نرجع لصاحبنا المريض بالمغص ..

في صباح اليوم التالي مات .. وكان تقرير التشريح تسمم حاد

للمتابعة .. خلينا سوا

السلام عليكم
ما شاء الله ارأيتم كيف ماهية بعض المهن الحساسه

لفت انتباهي اقوا استاذنا رمضان ابو خضره
(((لااانكر انه هناك ضعفاء النفوس من جميع الشرائح ومنها المحامون
لكن من جعلهم بهذا الصفة
انا اعتقد ان المجتمع هو من دفعهم الى ذلك
يكون الشخص في ورطة اى في مشكلة ومستعد ان يدفع كذا وكذا يس يخرج منهابدون بهدلة على رأيه او حبس )))
استغرب من اصحاب الدعوات ظالما او مظلوما احيانا
فعلا يبحث عن محامي بتلك الصفات
لكن السؤال يطرح نفسه كيف ينامون ليلهم وهم يمكرون لعباد الله
المحامي رجل علم وقانون لكن يجب أن يتحلى بالإضافة إلى
ذلك بالموهبة وسرعة البديهة دون أن يتخلى عن مكارم الأخلاق
فالمحاماة أولاً : محبة وعطاء … نجدة وغيرية ... شرف واستقامة. د الله

وقد سمى بييرو كالاماندري مهنتي الطب والمحاماة
( بالحرف الخيرية ) ، بسبب ممارسة الأطباء والمحامون
طقوساً من التضامن الاجتماعي في مواساة البؤساء .
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم