السلام عليكم احبتي
هكذا هو حالي حال البشر هذه الايام الصعبه تعبانه افكر
تلبكت اموري اريد منكم ان تساعدوني على برمجة اولوياتي
قلت مالي الا احبائي يرتبو لي افكاري وها انا بينكم همتكم معا
وبسم الله نبدأ وعلى الله نتوكل تفضلوا
مشكلات الحياة , وصعوبات المعيشة في هذه الأيام
وتداخل المتطلبات , واختلاط الأولويات على الانسان
وتعدد وجهات نظر المتصلين بك حول تلك الأولويات
يوقعك حتما في (حيص بيص ) فتدور الأفكار في عقلك وقلبك
من ترضي , ومن تأخذ برأيه .؟!!
لو رتبنا درجات الأولويات في القرابة مثلا :
هل الابن قبل الزوجة ؟ أم حسب ظروف الطلب والمشكلة ؟!
هل الزوجة قبل الأخ الشقيق ؟! أم العكس ؟
هل معونة من تريد الزواج من صلة الأرحام باقراضها ؟
أم معونة الزوجة على رحلة العمرة للمرة الثانية ؟
هل الابن أحق من البنت في معونته على الزواج ؟
أم يستويان في الدرجة ؟
وبعد كل ذلك . اذا لم تكن تملك وسيلة المساعدة من المال اللازم
حتى وان كان دفعه لحل المشكلة على سبيل القرض الحسن ,
يعفيك من ظن الآخرين من أهلك وأقربائك الذين يلجأون اليك
لمعونتهم أو حل مشكلتهم ؟!
ولنفرض أنك مؤتمن على مال لغيرك لفترة ما .
وواجهتك مثل تلك المشاكل اليومية المتعددة , ورتبت الأولويات ,
فهل يجوز أن تتصرف في مال مؤتمن عليه ؟ دون اذن صاحبه ؟!
وماذا لو رفض ؟!
والمشكلة أمامك تتفاقم وتتعقد !!
ربما كانت مرضا لابنك أو زوجتك أو حتى أنت المؤتمن على المال بين يديك !؟
الأمانة والدين , ألا تتصرف بغير اذن صاحب المال الموجود معك .
ولكن هل تتخلى عنه اذا رفض وترد اليه ماله , وان كان من ذوي رحمك !؟
وما موقف بقية الأهل منك ومنه اذا حدث ذلك .؟!
ما أتعب الأغنياء والفقراء على السواء .!!!
الأغنياء قد يكونون أشحاء , ودماؤهم مع أرحامهم وأولي قرابتهم مختلطة .
والفقراء قد يكونون طامعين , ومتطلعين الى مال الأغنياء من أقاربهم .
ودخل المرء ــ وبخاصة بعد التقاعد ــ في سن المعاش محدود يكاد يسد رمق أسرته .
والحكومات , لاتنظر الى أصحاب المعاشات نظرتها الى بقية العاملين في الدولة .
والحالة الاقتصادية والمالية المحلية والعالمية تعاني من أزمة عجزت دول كبيرة وغنية عن حلها .
والعالم كله يبحث عن حلول لهذه الأزمة الطاحنة , وعلى الناس الغلابة أن تنتظر لتنفرج المشكلة .
أنا في حيرة من أمري : أمامي قضية من هذا النوع
انا في احتياج الى أمم متحدة في داخلي للتفكير في حلها .
كان الله في عوني , وفي عون كل من هو مثلي .
وأعتقد بل وأجزم أنهم كثيرون .
فلنلجأ الى الله ونسعى ونجتهد ونتعاون . ونتوكل على الله .
وان فرج الله قريب .
أشيروا علي يرحمكم الله