| قضايا ساخنه !! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نور الدوايمه
عدد المساهمات : 699 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 10/11/2011 العمر : 63
| موضوع: قضايا ساخنه !! الخميس ديسمبر 08, 2011 3:45 pm | |
| السلام عليكم على طول وبدون مقدمات للاهمية كل مره نتطلع على قضيانا في المجتمعات المحلية نشوف سوا ومعكم اولى القضايا وهي كيف لنا ان نتحرى ونسال عن الخطيب الذي سيخطب بناتنا سأطرح موضوع يعاني منه أغلب بنات مجتمعنا واتمنى اتمنى اتمنى من كل قلبي نلقى جواب وافي أذكر مثال بيت اغلبه بنات اولادهم صغار الأب منشغل جدا وغير اجتماعي (( معناتها مايعرف احد )) و يخطبونهم ناس من خارج العائلة وخارج مجتمعهم ولكن يظلون حساويين واذا سألوا الخوال والعمام الجواب دائما (( مانعرفهم , ماندري , العيله هذه زينه بس ماندري عن الولد )) طبعا ما أحد مسؤول عن عيال احد هالأيام الكل مسؤول عن عياله وبس والبنات اذا ما احد سأل عن احوال الخاطب ولا عرفوا عنه شيء بس المعلومات التي قالوها اهل الخاطب اسمه كذا، يشتغل في كذا، عمره كذا طبيعي بترفض وتستمر سلسلة الرفض والرفض في هذه الحاله كيف يتم السؤال عن الخاطب ؟؟ والتدقيق في أحواله ؟؟ وخاصه من ناحيه خلقه ودينه ؟؟ ملاحظـة : أتمنى من الجميع النقاش الجاد، والحلول الواقعيه بعيدا عن تنميق الكلام بحيث كل بنت تقدر تتخذ قرار جاد وخاصة انه هذه حياه ومسؤلية وبناء جيل يبتدأ من نقطة حسن اختيار الزوج وشكرا لكم
| |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الخميس ديسمبر 08, 2011 5:57 pm | |
| السلام عليكم .. جاء شاب يشكو الفقر الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له : عليك بالزواج أو كما قال عليه الصلاة والسلام وهذا يعني ببساطة ان الزواج يعد مدخلا لزيادة الرزق قديما كانت جداتنا في الدوايمة يقلن لمن يحس بالضيق لمجيء الخلفة : بيجي المولود وبيجي رزقه معه .. الله بقطعش حدا وقال الله تعالى : وأنكحوا الأيامي منكم والصالحين من عبادكم وامائكم ان يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله والله واسع عليــــــــــــم الأيامى منكم والأيم فيها قولان : أحدهما : أنها التي توفي عنها زوجها . الثاني : أنها التي لا زوج لها والصالحين الذين يصلحون للزواج وتكوين اسرة وعندهم تحمل المسئولية . أي الموهلين للزواج مثل القدرة والمال والمؤهلات بالتقوى والدين وقال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : من تزوج المرأة لمالها أفقره الله ومن تزوجها لجمالها أذله الله ومن تزوجها لحسبها زاده الله دناءة فأظفر بذات الدين تربت يداك . وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج اي القدرة وتحمل المسئولية هذه المقدمة فقط لبيان ان في الزواج بركة وفي الزواج سكنا ورزقا حسنا بغض النظر عن الأرصدة والجاه ومظاهر الغنى .. وللنظر الى قوم قارون ماذا قالوا : فخرج على قومه في زينته قال الذين يريدون الحياة الدنيا يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون إنه لذو حظ عظيم ( 79 ) وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ... هناك فريقان : الاول الذين يريدون الحياة الدنيا يتمنون المال ويعتقدون ان الله تعالى يحب قارون لذلك أعطاه المال .. وحنا بنسمع من يقول عن أحدهم : والله ربنا بيحبه اعطاه الله يعطينا زيه وهم يعلمون انه غارق في المعصية فلا ينظرون الى معصيته وانما الى ماله ورصيده ! ودليل آخر على حب المال حين نسمع ان فلان حصل على فيزا للسفر الى امريكا ! فيقفز الى أذهاننا مباشرة انه سيحصل على المال الوفير .. هاذي اميركا يا عمي . الله يطعمنا اياها اي السفر الى هناك !! اما ان يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله .. فلا مصدق لهذا الوعد الحق ممن يملك الخلق والرزق .. فقال الله تعالى : ورزقكم في السماء وما توعدون ولكن ضغط المجتمع يحول دون ميل الفتاة للزواج اذا ما أرات تحصنا : على ايش ماخذيته ع القشل اي ع الفقر مقررين بذلك ان المال هو الاساس بينما تقول السنة الشريفة : اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه .. والأصل في فهم هذا الحديث الشريف ان الدين ليس الصلاة فقط ! بدليل انهم يسألون عن العريس سؤالا موحدا : هل يصلي .. خلص على بركة الله ترضون دينه وخلقه اي يكون على شاكلتك دينا وخلقا فهذا هو المعيار للدين والخلق بالنسبة لرضاك عنه من عدمه !! والدين ليس الصلاة فقط الصلاة مرحلة او جزء من الدين .. طيب يصلي ويكذب او يغش او يرتشي ويسرق او انه بخيل ولا يوفي بالعهد او قاطع رحم المسالة خطيرة ولكن الناس غارقون في الغفلة كما يقال في مصر : يلله ظل جوز ولا ظل حيطه اي حاجه المهم تنستر !! يطلع العريس لئيم فلا يكرمها ويضيق عليها او يهين كرامتها بحجة القوامية والذكورة .. المهم تنستر !! مره سألت مأذون وكنت اجلس بجانبه وهو يعقد القران لجار لنا : هل سألت العريس عن الصلاة فقال لو بدنا نقعد نسأل الناس ونتوقف عند هاذي النقطه مش رح نشتغل .. يا شيخ انا بعرف مأذونين لا يصلون ولا يصومون .. الشريعة دراسة من لا معدل له فيلجأون الى دراسة الشريعة كي يشتغلوا وذلك للتدني في علامات القبول ! الآن كيف للبنت ان تعرف دين الرجل وخلقه ؟ أنا أرى انها لن تعدم من يعينها ويكون مؤتمنا عليها فتلجأ هي او قريبا لها الى رجل مؤتمن كأمام المسجد القريب مثلا !! وانا واثق انها ستجد على الخير أعوانا .. ولو حصلت معي سأقوم بهذا الدور بكل سرور .. وشو قالت جدتي .. نيال من وفق راسين بالحلال .. حتى في الوضع الطبيعي والوضع العام لمجتمعاتنا .. البنت لا تدري من امرها شيئا ووالدها موجود .. فكل ما يقول لها .. يابا اجاك عريس صفته كذا وكذا فتصدق وتوافق وهي لا تدري شخصيا حقيقة الامر بينما الشاب يسأل ويستقصي الخبر عنها وذلك لحرية حركته بينما هي مقيدة تماما بعرفش كيف موديل بنات اليوم انا بحكي عن زماني الذي مضى ولن يعود يوما ! وهذا يؤدي او يقود للتغرير بالفتاة كونها تتلقى المعلومات من آخرين بينما هي شخصيا لا تدري ماذا يدور حولها فتحدث المصائب وهناك حالات جرى فيها تغرير الفتاة ضحكوا عليها وجوزوها للختيار قد ابوها وانا اعرف قصة مبكية ولكن الشايب اعترف لها في ليلتها ان زوجة ابيها طمعته بالزواج منها بعدما اخذت منه الكثير من المال واقنعت ابوها البطل ان بنته عينها بيضه ولازم ضروري تتجوز الشايب اللي جاي من الكويت معاه مصاري ياما .. فأعترف لها وهوفي حالة ضعف وانتكاسة ووعدها بتطليقها بعد مدة .. وفعلا أوفى بوعده واعطاها مالا ثم افتعل معها مشكلة بالأتفاق وطلقها .. والباقي على الله .. شكرا للمتابعه خلينا سوا .. | |
|
| |
رمضان رجب أبوخضره
عدد المساهمات : 1763 السٌّمعَة : -308 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 72
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الجمعة ديسمبر 09, 2011 8:43 am | |
| السلام عليكم
قبل قرابة الشهرين توجهنا في جاهة كبيرة الى الاغوار الشمالية\ الشونة الشمالية عن طريق اربد وكان يرأس الجاهة الشيخ ابو ياسر لخطبة فتاة لابن عمنا الطبيب ايوب جمعة
وصلناقبل المغرب بساعة وتفأجنا من عدد المستقبلين حتى ظننا انه مركز انتخابي
ما يقارب الثلاثمائة رجل
وصبت القهوة وقام ابوياسر وبعد ان حمد الله وشكرة وصلى على نبينا محمد عليه افضل الصلاة والسلام تفدم بالطلب حسب الشرع والعرف والعادة
قام رجل منهم وحمد الله وشكره ورحب بالجاهة وعدد مناقب الزوج الصالح والزوجة الصالحة وامتدح صفات ابنتهم وذكر الحديث الشريف
إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير
توجه بالسوال لافراد الجاهة
انشدكم بالله هل ابنكم يصلي وعلى خلق
اجيبوني ان كان كذلك فاهلا وسهلا وان كان عكس ذلك فليس لكم عندنا طلب
كان سؤالا كبيرا حتى سألنا اشقاءه حتى جاوبه البعض
والسؤال امانة والجواب امانة
قال تعالى
{ إِنَّا عَرَضْنَا ٱلأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضِ وَٱلْجِبَالِ فَأبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا ٱلإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً } الأحزاب 72 . وقد فسر الجمهور الأمانة بـ " كل شيء يؤتمن الإنسان عليه من أمر و نهي و شأن دين و دنيا . فالشرع كله أمانة
اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه ."
| |
|
| |
ابو ياسر
عدد المساهمات : 1824 السٌّمعَة : -148 تاريخ التسجيل : 12/01/2010 العمر : 81
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الجمعة ديسمبر 09, 2011 10:04 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم قضايا ساخنة بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم – وبعد يوم ان خلق الله السموات والارض –ثم خلق ادم من صلصال كا الفخار – فقد وضع الله سبحانه وتعالى في هذا المخلوق غرائز وطباع عديدة -- منها حب البقاء – والتملك – والتناسل – والشهره –والجنسيه وغيرها كثير فهذه الغرائز التي تجعل بني البشر يتلازمون مع بعضهم البعض من ذكر وانثى وجاء رسولنا الكريم – يحض ابناء المسلمين على الزواج فقال صلى الله عليه وسلم – تزاوجوا تناكحوا فاني مباهي بكم الامم يوم القيامه وقال كذلك – يا معشر الشباب من استطاع منكم البائة فليتزوج – ومن لم يستطع فعليه بالصيام فان له فيه وجاء – اي عصمة من المعصية ويقول الله سبحانه وتعالى --- ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها –وجعل بينكم مودة ورحمه- ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون – صدق الله العظيم ومن اياته – من معجزاته وقدراته ان جعل لكم –اكرمكم – هيئا لكم – من انفسكم – من نوعكم - من طينتكم ازواجا – ارواحا - انفسا – اناثا – لتسكنوا اليها – والسكن هو – الامن والراحة والاستقرار والسكينة والطمأنينه والهدوء—وجعل بينكم مودة – جعل بينكم علاقات اجتماعية --- صلة رحم – نرابط اجتماعي فاذا توفرت هذه العناصر جميعها تكون هناك --- الرحمه- العطف والحنان والمحبه – فيرحمها لطيب اهلها وكرمهم ويرحمها لاخلاقها ودينها – لذلك يقول الرسول –صلى الله عليه وسلم – من جاءكم ترضون دينه وخلقة فزوجوه الا تفعلو تكن فتنة في الارض وفساد كبير – ويقول كذلك – تنكح الفتاة لاربعة – مالها- وجمالها – وحسبها ودينها – فاظفر بذات الدين تربت يداك فاظفر – هي فعل امر من الرسول صلى الله عليه وسلم --- وبالتالي فان اختلفتم في شيء فردوه الى الله ورسوله ---وبعدها سعدتم بالحياة العامره بالسعادة في الحياة الدنيا والاخره والسلام عليكم ابو ياسر
| |
|
| |
نور الدوايمه
عدد المساهمات : 699 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 10/11/2011 العمر : 63
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الأحد يناير 01, 2012 4:15 pm | |
| السلام عليكم اهل بيت منتدى ابو خضره اسال الله لكم السلامه معكم حالة او مشكله اجتماعيه تكون موجودة في بعض البيوت اذا لم تكون في اغلبها وهي حالة العنوسه هذي الحالة قد تكون بإرادة الانسان او قد تكون بمشئة الله اي نصيب لذلك راح نناقش معا حالة العنوسه حينما تكون بإرادة الانسان فكثرة العنوسه في مجتمعتنا مرتبطه بها عدة اسباب فإن الزواج نعمة من نعم الله تعالى ، وآية من آياته ، وأمر الله تعالى الأولياء أن يزوجوا من تحت ولايته وذلك لما يترتب على النكاح من المصالح العظيمة وتحصين الرجل والمرأة من الوقوع في المحرم وغير ذلك من المصالح العظيمة . من وجهة نظرك انت ما هي اسباب العنوسه شاركونا الراي والمسؤوليه بانتظار اراؤكم | |
|
| |
فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الإثنين يناير 02, 2012 8:59 am | |
| الأول خلينا نتعرف معنى كلمة عانس في اللغة , لعلنا من خلال هذه المعرفة نتوصل الى بداية الخيط الذي يوصلنا الى تلك الحالة من الشعور بالأحباط والقلق والخوف من أن تظل الفتاة على رصيف المحطة تنتظر الفارس المجهول والذي قد يأتي وقد لا يأتي , وأن آتى في قليل من الأحيان , فيكون عدم قدومه خير ألف مرة من قدومه كونه حين يأتي متأخرا يكون على عكس اسوأ التوقعات
معنى العنوسة : قال أهل اللغة عنست البنت البكر تعنس بالضم، وعنوسا وعناسا؛ أي طال مكثها في بيت أهلها بعد إدراكها ولم تتزوج فهي عانس، والرجل أسن ولم يتزوج فهو أيضا عانس، وأكثر ما يستعمل في النساء، ويقال أيضا: عنست البنت البكر أي حبست وتؤكد الدكتورة عزة كريم رئيسة وحدة الأسرة بالمركز القومي للدراسات الاجتماعية والجنائية – مصر – بأن ( العنوسة ) مصطلح اجتماعي وليس لفظا علميا وبالتالي فهو متغير بتغير الظروف والأوضاع الاجتماعية والتطور الزمني للمجتمع. فالعنوسة عادة تعني السن التي تصل اليها الفتاة دون زواج مقارنة بالسن السائدة والمتعارف عليها وسط اسرتها والمجتمع، وكل مجتمع يحدد سنا للزواج…. .. ولذلك فالعنوسة في الريف تختلف عن الحضر، وفي الدول العربية عن الدول الأجنبية، وتنخفض سن العنوسة عادة في المجتماعات غير المتقدمة اكثر من المتقدمة، بمعنى انه في مجتمع الريف أي فتاة تجاوزت 25 عاما تسمى عانسا فتدخل الأسرة في مرحلة القلق، لكن في المدن يبدأ القلق من سن 30 عاما ومع تطور المجتمع ارتفع سن العنوسة فيها الى 33 عاما وهذا امر طبيعي، ففي الدول الأوربية يصل الى 40 عاما… .. وكما تختلف النظرة الى العنوسة من مجتمع الى آخر، فهي تختلف من أسرة الى أسرة أيضا، فالأسرة تقلق بعد تخرج ابنتها من الجامعة دون ان تتزوج بعدها بعامين، ويزداد القلق خاصة في المجتمعات العربية ويرى الشيخ منصور صالح المنهالي رئيس قسم الوعظ والإرشاد – الامارات – بأن مصطلح ( العنوسة ) هو احد المصطلحات المستحدثة التي دخلت على المجتمع، مشيرا الى عدم وجود سن معينة للفتاة تصلح فيها للزواج او لا تصلح من الناحية الشرعية، لأن الدين الإسلامي لم يضع سنا معينة للزواج حيث تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم من امرأة تكبره بـ ( 15 ) عاما مؤكدا بأن السن ليست المعيار الأساسي للزواج وانما ما اخبر عنه الرسول صلى الله عليه وسلم في قوله تنكح المرأة لأربع لدينها ومالها وجمالها وحسبها، فاظفر بذات الدين تربت يداك ))…
.. وقال الشيخ المنهالي : ان تحديد سن معينة للزواج امر مرفوض من الناحية الشرعية وقد جاء الى المجتمع الإسلامي نتيجة للانفتاح على المجتمعات غير المتوازنة والتي اصبحت تنظر لأي قضية بلغة الارقام حول العمر والمال، موضحا بان بروز هذه الظاهرة في المجتمع جاء نتيجة لعدد من العوامل المتعلقة بارتفاع المهور وتكاليف الزواج وعزوف بعض أولياء الأمور عن تزويج بناتهم للكفء، والتعذر بأعذار عرقية وعصبية ، والفهم الخاطئ بان التعليم يتعارض مع الزواج. | |
|
| |
رمضان رجب أبوخضره
عدد المساهمات : 1763 السٌّمعَة : -308 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 72
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الثلاثاء يناير 03, 2012 10:16 pm | |
| اخوتي السلام عليكم ان هذا الموضوع فعلا من المواضيع الساخنة وان البحث فيه يحتاج الى كتب ولقد قرات هذا الموضوع وقمت بتنقيحة وترتيب افكاره راجيا ان يؤدي الهدف المنشود
تختلف الأسباب، وتتعدد العوامل التي تؤدى وتساعد على انتشار ظاهرة العنوسة، وتصب كلها في بوتقة البعد عن ديننا الحنيف، أو جهلنا ببعض أحكامه ولو تمسكنا بتعاليم ديننا الحنيف إيمانا قولا وفعلا كان في ذلك النجاة من الوقوع في أزمات ومشكلات الحياة المعاصرة بتطوراتها السريعة المتلاحقة. ومن الأسباب التي تقف وراء ظاهرة العنوسة: 1- عضل النساء. أي منع المرأة من الزواج بكفئها فإذا تقدم لها خاطب كفء منعت منه إما من قبل وليها أو لتدخل قصار النظر من النساء والسفهاء بحجج فاسدة كالقول بأن الخاطب كبير السن أو فقير أو متدين متشدد. وبهذا تهدر المصالح، وتضيع المسئولية، وتحرم المرأة من حقها الشرعي في الزواج في الوقت المناسب، وتفقد دورها الفعال في المجتمع بتكوين تشارك في مسئوليته، وتنشئ جيلا يعتمد عليه.. ومما يزيد المشكلة رفض ولي الأمر لزواج الفتاة بوضعه شروطا تعجيزية لرفض الزواج متناسيا بذلك قول المصطفى عليه الصلاة والسلام: " إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فانكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة أن الولي قد يمنع تزويج الفتاة بحجة أن لها أختا أكبر منها، والنتيجة أن تعنس الاثنتان أو يرفض تزويجها بجعلها خادمة لإخوانها الذكور، ولا يسمح لها بالزواج إلا بعد أن يتزوج الأبناء، ولا يوجد دليل شرعي على ذلك أو على مراعاة الترتيب في الزواج. 2- وسبب تأخيرالزواج رفع المهور وجعلها محلا للمفاخرة والمتاجرة لا لشيء إلا لملء المجالس بالتحدث عن ضخامة هذا المهر دون تفكير في عواقب ذلكوأنهم حملوا الناس عنتا ومشقة يوجبان سخطهم عليهم وسخريتهم منهم، وإن ضخامة المهر تسبب كراهة الزوج لزوجته، وتبرمه منها عند أدنى سبب وإن سهولة المهر تسبب الوفاق والمحبة بين الزوجين هما يوجد البركة في الزواج. 3- ومن الأمور التي نفرت من الزواج تلك المعوقات التي ابتدعها الناس وتمادوا فيها حتى أثقلت كاهل الزوج من تكاليف باهظة لشراء مصاغات وأقمشة، والمبالغة في تأثيث المنزل، والإسراف في إقامة الولائم، وضياع الأموال هدرا، ومنها أيضا إقامة الحفلات في الفنادق وقصور الأفراح وما يتبع ذلك من ارتكاب المحرمات من الغناء والرقص والتصوير، بل وشرب المحرمات وتصبح هذه الحفلات مجالا خصبا لارتكاب المعاصي، وما يتبع ذلك من قضاء ما يسمونها "شهر العسل " في بلاد خليعة من البلاد الأجنبية وتكون النتيجة مخالفة شرع الله، ويصبح الزوج مكبلا بقيد من الديون الثقيلة التي تمتد سنوات وسنوات.
المصطفى عليه الصلاة والسلام: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم ". رواه البخاري ومسلم. والأنثى أحق بالشفقة والرحمة حيث إن عصمتها بيد ولي أمرها. وبعض الآباء يكونون سببا في عنوسة الفتاة بأن يقول: بنتي لولد عمها، والبنت لا تريد ولد عمها، ويفرضه عليها، والرسول عليه الصلاة والسلام يقول: "لا تنكح الأيم حتى تستأمر ولا تنكح البكر حتى تستأذن قالوا: يا رسول الله وكيف إذنها؟ قال: أن تسكت ". رواه مسلم. وهو ما يسمى عند بعض القبائل "بالتحجير" ويعد هضما لكرامة المرأة التي عززها الإسلام ورفع مكانتها. كما أن بعض الآباء يشترط نسبا معينا "أو بلدا معينة" ويرد كثيرا من الخطاب بحجة أنهم أقل منهم نسبا أو ليس من قبيلته، أو من بلده على الرغم من أن المعيار هو التقوى والدين كما قال تعالى: {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم} (سورة الحجرات، الآية:13). ولقد تزوج عليه الصلاة والسلام من زينب بعد أن طلقها مولاه زيد بن حارثة، كما زوج محمد عليه الصلاة والسلام فاطمة بنت قيس لأسامة، وتزوج المصطفى الكريم من صفية بنت حيي بن أخطب وكانت ابنة يهودي. كما أن بعض الآباء يشترطون شروطا شكلية ربما لا يستطيع الشاب تحقيقها مثل أن يكون لديه سيارة، أو تكون معه شهادة مثل شهادة البنت أو أعلى، أو عنده سائق أو خادمة، أو يكون له منزل بمفرده بمواصفات معينة وغيرها من الأمور التافهة التي تؤدي إلى العنوسة. أما الطرف الثاني فهو الأم ودورها العظيم حيث تقع عليها مسئولية تربية بناتها وفق التعاليم الدينية السمحة مستنيرة في ذلك بالأحاديث النبوية الشريفة، وعليها أن تغرس في نفوسهم أثناء التربية الحب والدين، أما المال فليس شرطا فهو يأتي ويذهب بالإضافة إلى التحلي بالصبر والآداب العامة، والاهتمام بالثقافة والعلم، والاعتماد على النفس في شئون المنزل والحياة العامة ". أما الطرف الثالث فهو الفتاة، وعلى هذا الطرف تقع المسئولية للنهوض بمستواها الثقافي والجمالي، جمال الأخلاق، وجمال الخلق، فالأخلاق تتمثل في الاحتشام، والمحافظة، والنظر للبعيد والقادم من الأيام كما أدق عليها أن تتعلم المهارات المنزلية، وتزن الأمور بالعقل قبل العاطفة و ألا تغالي في الصفات المطلوبة والصورة الخيالية لفارس الأحلام
كما أن الفتاة قد تجعل الدراسة عقبة أمام الزواج ويوافقها أبوها على ذلك، وفي ذلك ضرر على الفتاة وعلى المجتمع من عدة أمور منها: أن التعليم الطويل بالنسبة للفتاة في الغالب لا تستفيد منه عندما تتزوج فتنشغل بالزوج والأولاد، كما أن الفتاة إذا ردت نصيبها من الزواج بحجة الدراسة فإن الخطاب ينصرفون عنها- كما يقول الأستاذ عبد الله الجار الله في كتاب الزواج وفوائده وآثاره النافعة- لأن كثيرا من الشباب يفضلون زوجات أقل منهم في المستوى العلمي، وبعض الشباب لا يفضلون زوجة تخرجت من الجامعة، وانشغلت بالعمل وجمع المادة مع أن السن قد تقدمت بها، وبدأت تذبل. أن الإسلام لا يقف أمام تعليم الرجل والمرأة، وإنما يقف أمام تلك المظاهر الكاذبة التي انتشرت والتي كان لها الأثر السيئ في المجتمع الإسلامي، فلو فرضنا أن الفتاة قد أكملت دراستها بدون زواج، وأخذت الشهادات العليا فكم يصبح عمرها؟ ومن سيتزوجها؟ بعد أن عدت سن الزواج؟ فأغلب الرجال يفضلون الفتاة صغيرة السن وتمتلئ البيوت بفتيات نادمات على رفضهن الزواج بحجة إكمال الدراسة، وآباءهن الديمقراطيون لا يحركون ساكنا، ولا يقدمون النصيحة لهن، وتود الواحدة من هؤلاء الفتيات اللاتي حصلن على شهادة الماجستير أن تحرق لأنها أضاعت عمرها، وأوصت شبابها ولحقت بقطار العنوسة، حيث الرجل لا يريد زوجة، لم يتبق من عمرها إلا القليل حتى تصل لسن اليأس. إن الفتاة أو الشاب إذا تزوجا خلال فترة الدراسة فإنهما سيعيشان أحلى لحظات العمر مع الاستقرار النفسي والعائلي. غرور الفتاة الجامعية، أو البعض الآخر الذي يفضلها صغيرة، وأكدن أن بعض الشباب يتهربون من المسئولية ومن الارتباط بالفتاة الجامعية، لأنها أعلى مستوى منهم، وأرقى ثقافة، ونفين مقولة: "إن الفتاة الجامعية تشرف على العنوسة". ويرى شاب جامعي أنه من الأفضل الزواج من جامعية ليكون هناك تقارب في المستوى الفكري والثقافي بينهما، ولكي يعيش الأبناء في ظل أسرة متفهمة واعية قادرة على حل مشاكلها بكل سهولة ويسر، وحصول الفتاة على شهادة جامعية أمر ضروري لتؤمن نفسها من غدر الزمن لأنها لو توفي زوجها أو طلقها تستطيع أن تخوض غمار الحياة وتربي أطفالها بالبحث عن وظيفة، كما أن الفتاة الجامعية تصل إلى درجة من العقلانية والوعي الثقافي تؤهلها لأن تكون زوجة صالحة وأما فاضلة وعضوا فعالا لبناء المجتمع. ويمكن الجمع بين الزواج في سن صغيرة وإكمال دراستها بعد الزواج، والموازنة بين بيتها وأطفالها ودراستها، لأن معظم الشباب يفضل الزوجة صغيرة السن التي لا يزيد عمرها عن العشرين، أما زواج الجامعية من شاب غير جامعي فهو زواج غير مستقر، لعدم وجود تقارب وتكافؤ بين الزوجين فكريا وعلميا وثقافيا، ولشبه انعدام لغة الحوار المشترك بينهما، وقد تتعالى الزوجة على الزوج بمستواها التعليمي، إن الجامعية- بلا شك- تكون على قدر كبير من المسئولية والفهم والوعي والإدراك. ويجب على الفتيات ألا يرفضن الزواج وهن في المرحلة الثانوية أو بداية المرحلة الجامعية بسبب رغبتهن في مواصلة التعليم، ثم يلقين باللوم على الشباب فكم من الفتيات والشباب أكملوا دراستهم بعد الزواج، فالمرأة إن لم تكن مؤدية لواجباتها الأسرية على أكمل وجه فهي غير ناجحة ولو كانت تحمل أعلى الشهادات.
. كما أن اشتراط بعض الأزواج أن تتجه المرأة الطبيبة إلى العمل بالوحدات الصحية دون المستشفيات من أجل تقصير فترة الدوام حيث تتراوح مابين 8 إلى 9 ساعات عكس المستشفيات التي تصل فيها إلى ما بين 24 إلى 48 ساعة، وهذا أمر يرفضه أكثر الأزواج. وجهة نظر لطالب جامعي تؤيد عدم الزواج من الطبيبة وترى أنه من الأفضل أن تتزوج من طبيب مثلها يساويها في جميع القدرات الثقافية والاجتماعية، ويكون متفهما لطبيعة عملها. توضح د. أسماء فتح الباب عبد الحليم استشارية أمراض النساء والتوليد أن تأخر الطبيبة في الزواج يرجع إلى طول مدة الدراسة، فتتخرج وهي في السنة الخامسة أو السادسة والعشرين وكثير منهن عندهن الطموح لاستكمال الدراسات العليا وكثير منهن يفضلن الانتهاء من الدراسة دون زواج وأولاد قد يعطلونهن عن المذاكرة والتفوق وهذا يؤدي إلى تأخر زواجها إلى ما بعد الثلاثين كما أن بعض الطبيبات يفضلن العريس الطبيب، وخصوصا إذا كانت حاصلة على دكتوراه، فهي تنتظر أستاذ جامعة، وبهذا تنتظر إلى ما بعد الأربعين..
أما الطرف الرابع من أطراف القضية فهو الشاب، ولا شك أن عدم تحمل المسئولية والهروب منها هما وراء عزوف الشباب عن الزواج المبكر، فالبعض يتحجج بأشياء واهية كاستكمال الدراسة، والبعض يريد أن يؤمن مستقبله ويكون نفسه على حد تعبيره، كما أن البعض يضع شروطا خيالية في الفتاة التي يريد الزواج منها يجمع فيها كل المحاسن: من الجمال، والمال، والحسب، والنسب، والثقافة، والوظيفة، وأن تكون سيدة منزل من الدرجة الأولى متناسيا أو متجاهلا أنه هو ليس مكتمل الصفات والمزايا، فالكمال لله وحده، فكما أن هناك مزايا متوافرة هناك أيضا قصور في جوانب أخرى في كل إنسان فيها، لأنه يوجد العديد من الأسر التي لا تبالغ في المهور: 32). كما أن بعض الشباب يعزفون عن الزواج بسبب البحث عن أسرة تسمح بالرؤية الشرعية للفتاة قبل العقد، ويستمر البحث طويلا طاويا معه سنوات وسنوات، وربما لا يجد فيضطر للزواج بزوجة لم يقتنع بها، فإما أن يضمها على كره ومجاملة، وإما أن يطلقها مع أن الله أباح الرؤية الشرعية بشرط عدم الخلوة. كما أن الشباب قد يشترطون الأبكار، وصغيرات السن، ولربما كانت العانس أو المطلقة أفضل بكثير من الصغيرات، سواء في العلم أو تجارب الحياة، فالرسول صلى الله عليه وسلم تزوج خديجة بنت خويلد وعمرها أربعون عاما، وعمره صلى الله عليه وسلم خمسة وعشرون عاما. 4- ومما يساعد على انتشار العنوسة في المجتمع رفض البعض لفكرة التعدد في الزواج مع أن الله- سبحانه وتعالى- قد أباح التعدد وحث عليه بشروط وقيود معينة، يلزم تطبيقها حتى تتحقق الغايات من وراء التعدد، إلا أن البعض يرفض الرجل صاحب الدين والخلق الفاضل لكونه متزوجا مع توافر القدرة الدينية والمالية والصحية. فخير للمرأة أن تكون نصف زوجة أو ثلث زوجة على أن تعيش حبيسة الوحدة و العنوسة والهموم. 5- فتور العلاقات الاجتماعية بين الأفراد والأسر نتيجة للتطورات السريعة التي نعيشها اليوم والحياة المعاصرة التي ضعفت بسببها الصلات الاجتماعية بين الناس عن الماضي، ). ومن هنا يأتي دور أهل الخير والصلاح في تعريف الناس بعضهم على بعض لمن يريد الزواج، أو لمن يوجد عنده بنات وبما تقدم بهن السن، أو كن أرامل أو مطلقات، ومحاولة التوفيق بين الناس ومساعدتهم على قضاء حوائجهم فعلى أهل الصلاح والتقوى القيام بدورهم آخذين بالأسباب فقط، والنتائج بيد الله كما قال- سبحانه وتعالى-: {ما على المحسنين من سبيل} (سورة التوبة، الآية: 91).
من مجتمعنا محافظ في دينه وقيمه، ولا تستطيع الفتاة مفاتحة والديها عن الزواج، وهذا أمر طبيعي ، ولا مانع إذا علمت الفتاة بتقدم أحد الخطاب لها وهو على دين وخلق أن تشعر والديها برغبتها فيه، أما إذا كان الوالد أو الولي من طبعه الرفض، ورد الخطاب فعند ذلك تستشير الفتاة من تثق بعلمه وتقواه من المشايخ لأخذ التوجيه المناسب، وربما يتاح التوسط بطريقة سليمة وشرعية، وليس بعيب أن تخطب الفتاة لنفسها لاسيما إذا كانت كبيرة ومميزة، ولها القدرة على التمييز، ولها في أم المؤمنين خديجة- رضي الله عنها- أسوة حسنة حينما عرضت نفسها على خير خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم لما أيقنت من نزاهته وخلقه وأمانته.
| |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! الأربعاء يناير 04, 2012 5:46 am | |
| الأخوة الأفاضل .. موضوع ساخن بالفعل .. لا أريد أن أحلق بعيدا عبر المثاليات والتنظير ورأي الشرع في المسألة فكلها صحيحة وواضحة وينقصها الأيمان بأن من وضع هذه التعليمات وشرع وبين أصل العلاقة هو الله عزوجل وأن ما يقوله الله عز وجل من تنظيم العلاقة بين الرجل والمرأة بداية من ( اذا بلغ الطرفان الحلم ) الى نهاية العمر هو واجب التنفيذ ! فمن يعظم كلام الله تعالى يعظمه .. تعظيم كلام الله تعالى جزء من تعظيم الله ! خلق الله تعالى الانسان ووضع في عقلة وضمن تفكيره كل ما يلزمه لتحقيق وجوده من أمتداد الذرية الى عمارة الأرض فكما وضع في الأرض كل مقومات الحياة من غذاء وماء ومعادن وأشجار ونباتات ودواب ! كذلك فقد وضع عقل الأنسان من الأدارة والفكر ما يلزمه للتعامل مع الكون ومع الأنسان الآخر بصفته الركيزة واللبنة الأهم في أستمرار البقاء ! ومن أهم ما أودع الله تعالى في الخلق العاقل هو الرغبة في امتداد الذرية وبقائها ومن أجل ذلك وضع فيه الشهوات بمختلف أنشطتها . ومن أهمها النشاط الذي يدعو ويلح على الرجل والمرأة أن يلتقيا معا ليكونا الأسرة ثم العائلة ثم الذرية ! الآن .. هذالنشاط وهذه الرغبة بلقاء الذكر بالأنثى ليست من صنع الأنسان نفسه وليست وليدة جيل معين ولا هي من الأمور المكتسبة ولا يتحصل عليها الأنسان بالتعليم الجامعي ! انها من صنع الله تعالى .. لذلك فكل من ينكر أو يشذ أو يتعالى أو يرفض أن يكون أحد أطراف ذلك ( الشوق الفطري بلقاء الذكر بالأنثى ) فهو انسان غير سوي بتاتا ! وما دام هو كذلك فهو لا يلزم المجتمع برأيه وفكره حول ماهية الزواج وأهميته في أستقرار الحياة ! جامعي او غير جامعي متعلم او غير متعلم .. الوضع الطبيعي أنه متى بلغ الأطفال الحلم فقد أصبحوا جاهزين لتكوين علاقة تضمن للجنس االبشري البقاء ! ولا بأس بتحديد سن الزواج لغايات التنظيم والأهليه .. ان السن الذي يبلغ فيه الأطفال الحلم قد لا يكون مؤشرا في كثير من الأحيان على الأهليه لتكوين أسرة وتحمل مسئوليتها ! كثير من أمهاتنا تزوجن مبكرا وكن خير سلف .. اما من يعترض فأقول له قول الشيخ الشعراوي بهذا الخصوص اذا كنتم خايفين على البنت وأنها متعرفش تدبر حالها ! فمن يعلم السمكة السباحة ؟ قالها بأدب العالم .. من يعلم السمكة السباحة ؟ من يعلم البنت أن تكون زوجة ؟ لا أحد وكل كلام غير هذا فهو باطل وذلك لمخالفته صنع الله تعالى الذي أتقن كل شيء وكانت الشهوات عامة من أساسيات الخلق .. تنمو مع الأطفال وتنموا حتى تصبح مادة ضاغطة على النفس من حيث لا تجد بدا من تفريغ هذه الطاقة .. هنا تكمن المشكلة .. نتابع بأّذن الله تعالى .. | |
|
| |
نور الدوايمه
عدد المساهمات : 699 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 10/11/2011 العمر : 63
| موضوع: رد: قضايا ساخنه !! السبت يناير 07, 2012 9:03 am | |
| السلام عليكم قضية من قضايا الطفولة .. دعونا نغوص في دوّامة القضايا المصيرية للمجتمع، بعد أن أصبح طفلنا الوعاء الذي ترسب فيه كل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، ومرآة تطفح بالأوباء الظاهرة والباطنة للمجتمع، وأصبح يمثل عطب الارتجاج في مقدمة القاطرة التي يراهن المجتمع على انطلاقها إلى المستقبل وأي مستقبل؟!.
فكما نعلم لا تخلو الدنيا من مشاكل ومنغصات تنغص صفو حياتنا .. وقد نتحمل أخطائنا أحيانا وأحيانا أخرى يتجرع مرارة أخطائنا أبرياء لا ذنب لهم !!
قضيتي لليوم هي أطفال المطلقين والمطلقات ..
قد تحدث المشاكل بين الزوجين ويصلون لمفترق الطريق .. وقد قرروا الانفصال ولكن !! ماذا سيحل بهؤلاء الأبناء !!
أنا هنا لست لأتحدث عن الطلاق ومشكلاته و... فالطلاق قد شرعه الله في حالة استحالة العيش مع الطرف الآخر ... والآن بعد أن وقع الطلاق .. ووجد أبناء .. فقد يعيشوا مع الأب أو مع الأم أو الجد أو ... ينقسموا .. معنى ذلك تبدأ حياة أخرى غير التي تعودوا عليها .. ربما سينتقلون لمجتمع آخر لبيئة أخرى لمدرسة أخرى لأصدقاء آخرين و... الكثير منهم يفضل الانعزال عن المجتمع الجديد .. ربما لخجله من وضعه وربما لعدم استطاعته التكيف مع ظروفه ..ومع المجتمع الجديد الذي وضع فيه فرضا ...فيتقوقع بعيدا منعزلا عن الاحتكاك بالاخرين .. . ولا يخفى على احد النتائج المترتبة على ذلك ..
من هنا كيف لنا أن نساعد هؤلاء وأمثالهم على الاندماج في مجتمعهم والتكيف مع تلك الظروف ؟؟ فسؤالي من شقين .. الشق الأول كيف يتكيف الشخص ذاته مع الظروف ؟؟ والشق الثاني كيف يمكن نحن كمجتمع ووسط محيط بهم ان نساعدهم في عملية الاندماج المجتمعي وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا ؟؟
..شاركوني بأفكاركم ..
| |
|
| |
| قضايا ساخنه !! | |
|