بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبين سيدنا محمد ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين
أهلي وعزوتي الكرام
لقد تطورت الحياة عما كانت هي أبان حياة آبائنا وأجدادنا
فلم تعد العائلات صغيرة العدد فحسب ،، بل أمست كثيرة ولله الحمد ،، وباتت العائلة الواحده ــ متفرعة إلى عدة عائلات ،، وكلنا من جد واحد
ولكن ما لفت نظري هو آلية التواصل بين أفراد العائلة الواحده وما صاحبه من تطور تقني يسر علينا الكثير الكثير من التزايد الطردي في عدد العائلات
وما أريد الوقوف عنده هو أن الأفراح يدعى لها ببطاقات أو دعوات عبر الهاتف ،، وقد يحضر المعظم ممن وصلتهم تلك الدعوات ،، ولكن يبقى هناك قلة لم تحضر لأسباب ظرفيه يوميه ،، أو قد تكون لأسباب شخصية بحته ،، ويكون الحضور غير مكتمل العدد إذا ما قورن بعدد البطاقات او الدعوات التي تم إرسالها
وما يثير الدهشة والأستغراب أنه في حالة حصول ترح لا سمح الله عند أحد أفراد العائله ،، فإنك تجد الجميع وقد حضر معزيا وبدون تردد يذكر
فيا ليت الحضور يكون في أفراحنا مثله في أتراحنا ،،، كي يكون هناك أجواء من التواصل الإجتماعي بين أفراد العشيرة الواحده وبالتالي تدخل البهجة والسرور علينا جميعا ،، والتي من شأنها أن تجعلنا أكثر ألفة ومودة بين بعضنا البعض
وحرصنا جميعا على حضور واجب معين ،، يجب أن لا يقل عن حرصنا فردا فردا من الحضور في كل مناسبه نجتمع بها على المحبة والقرابة والألفة فيما بيننا ،، والتي بدورها تبني جسور التآلف بيننا جميعا ،،، لأننا وعلى ما يبدو قد نسينا أو تناسينا أننا جميعا أبناء جد واحد ،،،،،،،،،،
والعبد الفقير إلى الله ليس إلا نقطة في بحر كبار أعيان العشيرة الكرام
ــــــــــــــــــ ولا أزيد
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إبراهيم جمعه إبراهيم مصطفى أبو خضره
الخبر ، السعوديه