المال العربي في خدمة المطربين
قد يقول البعض وحنا مالنا .. هذه الشريحة التي تدفع والشريحة التي تقبض ما هي أهميتهم في المجتمعات وما هوتأثيرهم في التغيير الفكري والقيادي عند المجتمعات العربية ؟
بكل أسف أن من يقول هذا كمن يتعلم السباحة في الصحراء ويتوهم بالفوز بكأس العالم !
هذه الشريحة وحسب منظومة القيم الشرعية هي ساقطة ولا قيمة لها !
ولكنها حسب المنظومة الفكرية الشاذة هي في القمة من الشهرة والجاه والتقدير !
فهل ينكر أحد أن دخول هيفا وهبي الى مؤسسة ما يشابه دخول امرأة فقيرة تضع اللباس الشرعي !
من تقضى حاجتها أولا ؟
كما أن هذه الملايين التي تدفع للمطربين .. ما هو مصدرها ؟
ولماذا تدفع من أصله ..
الله وأكبر .. ملايين تقبضها المطربة ! فكم تقبض الراقصة ؟ وكم تقبض من تسهر الليالي الحمراء ؟
من الذي يدفع .. ومقابل ماذا ؟
لا أرغب في التنظير والقول لن هناك فقراء ومرضى ومحتاجون كثر !
لأن هؤلاء الذي يسكرون ويخمرون ويدفعون لا يعرفون ماذا تعني الصدقة وماذا تعني تفريج الكرب عن الخلق
ولا يعرفون ان هناك قيامة وهناك حساب ولو حجوا وصلوا وبنوا الجمعيات الخيرية او تصدرت أسمائهم الفضائيات
خلينا نشوف التقرير ..
إنه موسم الحفلات بلا منافس، بعدما مر عام كامل تقلصت فيه الحفلات إلى أقل من النصف، جاء موسم رأس السنة، ليجد فيه المطربون متنفسا، أخيرا انتعشت السوق لبعض الوقت.
ينظرون إلى بوسترات ألبوماتهم المعلقة، ويتذكرون العائد الضئيل الذى حققته، وهنا يتأكدون أن التعويض الحقيقى جاءهم من ليلة رأس السنة حيث لم تختلف أجور المطربين كثيرا عن العام الماضي رغم أن الجميع توقّع أن تنزل الأجور -على الأقل- إلى النصف هذه المرة.
يبقى عمرو دياب الأعلى أجرا بين جميع المطربين في حفلات رأس السنة حيث تقاضي 750 ألف دولار نظير الحفل الذى أحياه في دبى، وكالعادة يلاحقه تامر حسني في المركز الثانى حيث حصل على 200 ألف دولار مقابل إحيائه حفل رأس السنة بالحلبة الدولية بالبحرين.
بينما يتقاضى راغب علامة 90 ألف دولار عن حفله في بيروت، أما وائل جسار فقد فضل إحياء حفل رأس السنة في الأردن مقابل 50 ألف دولار، وبأجر قيمته 60 ألف جنيه، أحيا ساموزين حفلا بفندق فيرمونت بمصر الجديدة.
وتأتى هيفاء وهبي على رأس قائمة أجور المطربات، حيث حصلت على أجر قيمته 100 ألف دولار مقابل إحياء حفل هذا العام في بيروت، بينما حصلت شيرين على 60 ألف دولار عن حفلها في دبي بمشاركة ماجد المهندس الذى تقاضي 50 ألف دولار، وهو نفس الأجر الذى حصلت عليه نانسي عجرم مقابل حفلها في بيروت التى تحيى فيها إليسا أيضا حفلا مقابل 35 ألف دولار، حيث تفوقت عليها مريام فارس وحصلت على أجر 50 ألف دولار نظير حفلها في الكويت وأحيت نوال الزغبي حفل فندق مازاجان بالمغرب بأجر قيمته 30 ألف دولار، بينما خفض كاظم الساهر أجره من 100 ألف دولار إلى 80 ألف دولار، وأحيا سعد الصغير هذا العام حفله في القاهرة مقابل 60 ألف جنيه، رغم أنه حصل على خمسين ألفا العام الماضي.