بسم الله الرحمن الرحيم
و من هذه الجماعات التي ينتمي إليها بعض شباب اليوم ما يعرف بجماعة "الايمو"،
و هي مختصر كلمة emotion بالانكليزية، و معناها العاطفة و الانفعال.
و هذه الجماعة ليست حديثة العهد، بل إنها ترجع في جذورها إلى أوائل التسعينيات من القرن الماضي،
حيث ارتبط اسمها بفرقة موسيقية ظهرت في تلك الفترة اسمها weeser اشتهرت بأغانيها و موسيقاها الصاخبة التي تدعو إلى الحزن و الكآبة.
و قد كان لهذه الموسيقى دور في دفع بعض الشبان و الشابات إلى الانتحار، من بينهم احدى اعضاء الفرقة نفسها.
إن انتقال ظاهرة "الايمو" من العالم الغربي إلى العالم العربي، و ظهور بعض حالات الانتحار المرتبطة بهذه المجموعة، دفع ببعض الأهل و المسؤولين إلى دق ناقوس الخطر لمواجهة هذه الظاهرة
لا يختلف الشاب الايمو عن الفتاة الايمو، اللهم إلا في طريقة وضع الكحل الأسود المكثف لدى الفتيات و هم يتميزون بلباسهم الأسود و بتسريحة شعرهم المنسدلة على الوجه، إضافة إلى التحلي بالاكسسوارات من كالأساور و الحلق التي يثقبون بها آذانهم و انوفهم و أماكن اخرى من جسمهم .
اضافة إلى ذلك يربط هؤلاء ايديهم بقماش اسود يضعها البعض اخفاء للجروح التي يكونوا قد تسببوا بها نتيجة تشطيب معاصمهم بالآلات الحادة، بينما يضعها البعض الآخر تقليدا لجماعة الايمو، و من دون ان يكونوا اقد انتسبوا إليهم بشكل منظم .
والذي يسبب هذه الظاهره هو قلة الوازع الديني والابتعاد عن كتاب الله
اللهم انك عفوا تحب العفو فاعفو عنا وعن اخواننا المسلين اجمعين
والسلام