عمي الحبيب أبو ياسر أؤكد قولك الرائع وأدعو الله من قلب مخلص للشاعر الشهيد هاشم الرفاعي رحمه الله ذلك العبقري الأديب الذي لم تمهله يد الطغاة العرب فأعدم لحبه هذا الدين لاغير وهو شاب فتي صغير لم يجاوز الثالثة والعشرين من عمره ،،، رحم الله هاشم الرفاعي هذا الشاعر العربي المصري الفصيح الشهم ،، صاحب ديوان (لحن الكفاح) بالاشتراك مع الشاعر الأديب المصري (سيد قطب) رحمه الله هو الآخر حيث أعدم هاذين البطلين على يد نفس الطاغية حسبنا الله فيه ونعم الوكيل ،،،
أذكر من أبيات هاشم رحمه الله قوله :
لا تقف حيران مشبوب الأسى **** هكذا نهباً لشتى الريبِ
أنت في الدنيا نماء هائلٌ **** مشرق الماضي عريق النسبِ
لم يزل في خاطري أن اللذي **** قوض الرومان بالرمح أبي
وملوك الصين تهدي تربها **** لفتانا في صحاف الذهبِ
وجواداً قبلت حافرَهُ **** لجةُ البحر تجاه المغربِ
أنت لم تدر من أنت ولم **** ترأ التاريخ يا ابن العربِ
عد لتاريخك وانشد قبساً من سنىً **** بدد ليل الحقبِ
أمة العرب بخير طالما **** هي في إسلامها لم تنكبِ
( رحم الله هاشم الرفاعي ) فأمة العرب بخير طالما هي في إسلامها لم تنكب ،،،