يا سلام ..
الصورة الأولى هذه رسائل الموبايلات التي ما أنشئت الا لخدمة الناس
ولكن المفسدون يتغلغلون كالمايكروبات داخل الأنفس ليخربوها
وهم منا .. فلماذا تقومون يا أخوتي بأفساد عقول الشباب نيابة عن الأعداء ؟
عن جد .. ما هذا الدور السفيه الذي تؤدونه .. ايش نكت عن الحب ونكت عن المساطيل وايش هي أسرار الفيسبوك اللي محدش يعرفها غيركم يا معلمين الناس الخير ( آسفة معلمين الناس الفساد ) أرجوكم أرحموا أنفسكم أولا ..
نفوسكم هذه هي من ينظر الله تعالى اليها وليس فلوسكم التي تتقاضونها مقابل أفساد العقول وتحطيم طموحاتها وتدمير أخلاقها !
هل هذه هي رسالتكم الى أمتكم ..
فمن يتلقى هذه الرسائل .. اليست أختك يا بطل وكذلك يتلقاها أخوك يا محترم
بس يا خساره .. انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا ...
للأخلاق في ديننا مكانتُها الخاصة ومنزلتُها الرفيعة، لدرجة أن النبي- صلى الله عليه وسلم- قصر الهدف من رسالة الإسلام على تتميم مكارم الأخلاق في واقع الناس وسلوكهم .. وهذا مدلول قوله - صلى الله عليه وسلم -: " إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق والسلام عليكم"