قائد شرطة دبي ينهي ملف القرضاوي ويهدد سويدانالأحد، 11 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 15:22 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- واصل الفريق ضاحي خلفان، القائد العام
لشرطة دبي، هجومه على جماعة "الإخوان المسلمين" فاتهمهم بأنهم "جنود"
يعملون بالسر لصالح واشنطن في تنفيذ "مخطط الفوضى،" وقال إنه ملف الداعية
يوسف القرضاوي قد انتهى بالنسبة إليه، ولكنه قال بالمقابل إنه سيلاحق
الداعية الكويتي طارق سويدان، بسبب موقفه الأخير.وقال خلفان، في
تعليقاته المستمرة منذ أيام عبر صفحته الرسمية على "تويتر" إن جماعة
الإخوان "فسدة،" و"ليسوا من الدين في شيء" كما اتهم بعضهم بـ"الاعتداء
الجنسي" على أطفال.
وأضاف: "اليوم أقول إن الإخوان هم الجنود السريون لأمريكا..
الذين ينفذون مخطط الفوضى... هل رأيتم فوضى خلاقة؟" وألمح خلفان إلى
ازدواجية مواقف الإخوان من خلال انتقاده على خلفية موضوع ترحيل عائلات
سورية من الإمارات، ومن ثم سماح مصر، التي بات للإخوان فيها نفوذ كبير،
بوصول بوارج إيرانية لسوريا عبر قناة السويس.
وحول موضوع الداعية يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرجع الروحي
للإخوان، والذي شن خلفان ضده حمله قاسية بذريعة تهجمه على حكومة الإمارات
قال خلفان: "القرضاوي.. بارك الله في من أسكته عنا ولامه على فعلته،" دون
أن يوضح هوية تلك الجهة، كما قال إن "موضوع القرضاوي انتهى" بالنسبة له.
ولكن
خلفان ألمح إلى نيته ملاحقة الداعية الكويتي طارق سويدان هذه المرة، بسبب
الانتقادات التي وجهها له، وقال: "من هو طارق حتى يقول لي تأدب.. ماذا فعلت
بحقه؟ سأقاضيه أمام القضاء الكويتي.. حتى يقف عند حده.. طارق كلمة تأدب
قلتها دون أن تعيها. قضيتي مع غيرك ما دخلك....؟ ليس لي إلا عدالة الكويت."
وتابع بالقول: "ستأخذ بحق طارق ما يجب اتخاذه،" ولدى سؤاله عن هوية "طارق" الذي يتحدث عنه، أوضح خلفان أنه يقصد طارق سويدان.
وكان سويدان قد ظهر على فضائية "الحوار" ليعلق على قضية
القرضاوي وخلفان،
فقال إنه "يجوز" التوجه بهذا الخطاب إلى رجل دين من وزن القرضاوي، مضيفاً
أن على من وصفهم بـ"جماعة الأمن" على حد تعبيره "التأدب مع العلماء
الكبار."
كما ندد سويدان بعمليات
سحب الجنسيات في الإمارات، واعتبرها ظلماً، كما انتقد قضية ترحيل عدد من الناشطين السوريين، وقال إن الحل "لا يجب أن يكون بهذه الدرجة من العنف."
ولدى سؤاله عن إمكانية صدور مذكرة توقيف بحق القرضاوي من
الإمارات، قال سويدان: "ضاحي خلفان صاحب عقل، وإذا فعلها فستقوم الدنيا
كلها على الإمارات، واعتبر أن ما فعله زلة وعليه مراجعتها وهذا جزء من
اعتراضنا على بعض الدول أن الأمن هو من بات يدير الأمور ورجال الأمن ما
عادوا يعرفون موقعهم أو حجمهم."
وكان القرضاوي قد ظهر في برنامج "الشريعة والحياة" ليرد على أسئلة المشاهدين، وتطرق إلى قضية
ترحيل الإمارات لعدد من الناشطين السوريين بتهمة التظاهر غير المشروع، فتوجه إلى حكام
دولة الإمارات مذكراً إياهم بواجباتهم الدينية وبـ"يوم الحساب."
وكانت الإمارات ألغت تأشيرات الإقامة لعدد من السوريين على
خلفية تظاهرهم دون ترخيص ضد نظام الرئيس بشار الأسد أمام قنصلية بلادهم
بدبي، بينما قال مسؤول إماراتي إن الذين شملهم القرار "شاركوا في نشاطات
أخرى" لم يحدد طبيعتها، وقد أثار القرار موجة اعتراض من منظمات دولية.
-----------------------------
قائد شرطة دبي يهاجم القرضاوي ويهدد بملاحقتهالاثنين، 05 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 21:06 (GMT+0400)
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- هدد القائد العام لشرطة دبي، الفريق
ضاحي خلفان، بملاحقة أحد أبرز رجال الدين المسلمين، الشيخ يوسف القرضاوي،
وذلك بعد ظهور الأخير في حلقة تلفزيونية انتقد فيها قرار الإمارات بترحيل
سوريين شاركوا في مظاهرة خارج مقر قنصلية بلادهم في دبي.وقال
خلفان، في تعليقات نشرها على صفحته الرسمية في موقع تويتر، بالتزامن مع بث
الحلقة على فضائية "الجزيرة" القطرية ليل الأحد: "سنصدر مذكرة إلقاء قبض
على القرضاوي." وأضاف: "كل من سب الإمارات كدولة أو حكومة ووصفها بأقبح
الأوصاف. سألاحقه بحكم العدالة."
ووصف خلفان تعليقات رجل الدين المصري الأصل بأنها "سفاهة"،
وأضاف: "ما بقى يشتم إلا فينا.. شتم العالم كله القرضاوي.. لم يبق ولم
يذر.. ونسي يوم أن هرب مع فتاة سراً.. تاريخه أسود في الجزائر، ارتكب
حماقات شنيعة."
وبحسب خلفان، فقد سبق للإمارات أن أمرت بمنع دخول القرضاوي إلى
أراضيها "لما له من نشاطات تنظيمية سياسية،" واتهمه بأنه "بدأ يحزب الناس
ويؤسس لمشروع يهدف إلى إحداث بلبلة،" كما هاجم تنظيم الإخوان المسلمين،
وقال إنه قبض على عناصر من التنظيم "في حالة تلبس مع عاهرات."
وتابع خلفان، في التعليقات التي واصل نشرها الاثنين: "متى رمينا
السوريين في الشارع؟ تنقل إليه أخبار كاذبة فيصدقها مع الأسف، وهو رجل دين
عليه ألا يتسرع في الحكم على عباد الله."
واتهم المسؤول الأمني الإمارتي القرضاوي بأنه يعمل بأسلوب "يا
تخلوا تنظيم الإخوان يأخذ راحته أو أشتمكم في الجزيرة وفي خطبة الجمعة،"
واصفاً الأمر بأنه "بلطجة !!" وسأل القرضاوي عن سبب عدم تعليقه على قيام
الحكومة القطرية بسحب جنسيات مئات من مواطنيها.
وكان القرضاوي قد ظهر في برنامج "الشريعة والحياة" ليرد على
أسئلة المشاهدين، وتطرق إلى قضية ترحيل عدد من الناشطين السوريين بتهمة
التظاهر غير المشروع، فتوجه إلى حكام دولة الإمارات مذكراً إياهم بواجباتهم
الدينية وبـ"يوم الحساب."
وألمح القرضاوي إلى أن حكام الإمارات ليس لديهم إلا الثروات
المالية، وأعرب عن رفضه "طرد مائة أسرة سورية معارضة للنظام"، كما أشار إلى
قضية سحب الجنسيات من بعض الإماراتيين.
وحض رجل الدين الذي يعتبر المرشد الروحي لجماعة الإخوان
المسلمين حول العالم، حكام الإمارات على احترام الناس وعدم تجاوز "حدود
الله،" محذراً من إمكانية أن يعود للتطرق إلى الموضوع بمواقف أخرى في
المستقبل إن لم يتغير الوضع.
وعلى صفحة CNN بالعربية على الفيسبوك، تنوعت الآراء بشأن
تصريحات القرضاوي وهجوم ضاحي خلفان عليه بسبب هذه الانتقادات، فقد كتب يحيى
المجايدة، من قطاع غزة، يقول: "القرضاوي لا يعتبر أحد أكبر رجال الدين
المسلمين، وعندما يذكر حكام دولة الإمارات عليه أن يحترم نفسه لما لهم من
احترام في الوطن العربي، أما هو فحسابه عند الله." وكتب عزيز الحبي من
السعودية يقول: "أنا كسعودي وخليجي أرفض تسييس الدين أو تدخلك في شؤون
البلدين لأنك غير كفؤ، لذا أرى أن من حق ضاحي أن يطالب بمحاكمة القرضاوي."
أما على تويتر، فقد كتب أبو سعود يقول: "أنصح القرضاوي أن يعود
إلى بلاده مصر، ويترك دول الخليج. فالقرضاوي لم يكن يوما خليجيا حتى لو أخذ
جنسية قطر." وكتبت نوال المحرزي تقول: "ليس من حقه أن يتدخل في الشؤون
الداخلية لدولة الإمارات." أما حاتم بن فقد كتب يقول: "له كل الحق فهذا ظلم
واضح." وقال محمد المهيري: "من لا يحترم قوانين الدولة التي يقيم فيها
فلها الحق في إبعاده مع العلم أنه تم تحذيرهم من قبل ولم ينصاعوا فليتحملوا
ما جنوا بأيديهم."
وكانت الإمارات قد قامت قبل أيام
بإلغاء تأشيرات الإقامة لعدد من السوريين على خلفية تظاهرهم دون ترخيص ضد نظام الرئيس
بشار الأسد إمام قنصلية بلادهم بدبي، بينما قال مسؤول إماراتي إن الذين
شملهم القرار "شاركوا في نشاطات أخرى" لم يحدد طبيعتها، وقد أثار القرار
موجة اعتراض من منظمات دولية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات الإماراتية أنها
سحبت جنسية ستة نشطاء إسلاميين، بعد أن قاموا بأعمال "تعد خطرا على أمن الدولة وسلامتها،" وفق البيان الإماراتي.
---------------------------
أزمة بين إخوان مصر والإمارات بسبب القرضاويالأحد، 11 آذار/مارس 2012، آخر تحديث 10:11 (GMT+0400)
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- امتدت الأزمة التي أثارها هجوم قائد شرطة دبي ضاحي خلفان على الشيخ يوسف القرضاوي
إلى مصر ودول الخليج، بعد أن ندد الناطق باسم جماعة الإخوان المسلمين
المصرية بتصريحات خلفان، قبل أن يرد عليه أمين عام مجلس التعاون، دفاعاً عن
الإمارات.فقد نقلت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية عن عبد
اللطيف الزياني، أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج، قوله إن التصريحات
التي صدرت عن محمود غزلان، الناطق الرسمي لحركة الأخوان المسلمين في مصر،
تجاه الإمارات "غير مسؤولة وتفتقد إلى الحكمة."
وأضاف الزياني أن تلك التصريحات "لا تخدم الجهود التي تبذلها
دول مجلس التعاون وجمهورية مصر العربية لتعزيز علاقاتهما التي ترسخت على
قواعد متينة عبر السنين."
ورفض الزياني "التهديدات التي أطلقها محمود غزلان، والتي تأتي
مخالفة تماماً لكل الجهود والمساعي التي تعمل على توحيد الصف العربي
والإسلامي ونبذ الانقسام، إضافة إلى أنها تتجاهل احتضان الإمارات للعرب
وتبنيها لقضايا العالم العربي."
وكان الشيخ عبدالله بن زايد، وزير الخارجية الإماراتي، طالب
حكومة مصر، عبر صفحته على موقع تويتر بتوضيح موقفها من تصريحات غزلان
"المستهجنة تجاه الإمارات."
وتدور تصريحات غزلان التي أثارت حفيظة الإمارات ودول الخليج،
حول الدفاع عن الشيخ يوسف القرضاوي، الذي يعتبر المرشد الروحي لجماعة
الإخوان المسلمين حول العالم، بعدما تعرض الأخير لهجوم وتهديدات بالاعتقال
من قبل قائد شرطة دبي ضاحي خلفان.
وقال غزلان في تصريحات نقلتها عنه وسائل إعلام مصرية "إن ما
ذكره قائد شرطة دبي بشأن اعتقال الداعية المصري يوسف القرضاوي، يعتبر جريمة
كبرى في حق المسلمين وعلمائهم،" مضيفاً "عار عليهم أن يقولوا مثل هذه
الكلام."
واعتبر غزلان هذا الكلام "حرباً نفسية وكلاماً غوغائياً.. وأن
الإمارات لا تجرؤ على اعتقال الشيخ القرضاوي،" مضيفاً "إذا حدث ذلك لن
تتحرك جماعة الإخوان المسلمين فقط، بل سيتحرك العالم الإسلامي كله ضد
الإمارات."
وكان القرضاوي قد ظهر في برنامج "الشريعة والحياة" ليرد على
أسئلة المشاهدين، وتطرق إلى قضية ترحيل الإمارات لعدد من الناشطين السوريين
بتهمة التظاهر غير المشروع، فتوجه إلى حكام دولة الإمارات مذكراً إياهم
بواجباتهم الدينية وبـ"يوم الحساب."
وألمح القرضاوي إلى أن حكام الإمارات ليس لديهم إلا الثروات
المالية، وأعرب عن رفضه "طرد مائة أسرة سورية معارضة للنظام"، كما أشار إلى
قضية سحب الجنسيات من بعض الإماراتيين.
وكانت
الإمارات ألغت تأشيرات الإقامة لعدد من السوريين على خلفية تظاهرهم دون ترخيص ضد نظام الرئيس بشار الأسد أمام قنصلية
بلادهم بدبي، بينما قال مسؤول إماراتي إن الذين شملهم القرار "شاركوا في
نشاطات أخرى" لم يحدد طبيعتها، وقد أثار القرار موجة اعتراض من منظمات
دولية.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أعلنت السلطات الإماراتية أنها
سحبت جنسية ستة نشطاء إسلاميين، بعد أن قاموا بأعمال "تعد خطراً على أمن الدولة وسلامتها،" وفق البيان الإماراتي.
------------------------------
القرضاوي بعد مقاضاته بسوريا: من لا يتغيّر تدوسه الأقدامالأحد، 01 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)
القرضاوي دعا للكشف عن مصير المفقودين بسوريا
الدوحة،
قطر (CNN) -- واصل الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، انتقاد النظام السوري
والتنديد بقمع المتظاهرين المطالبين بالحرية والإصلاح الديمقراطي في
البلاد، وسخر من الدعوى التي رفعت بحقه في دمشق، قائلاً إن الدولة التي تمس
هيبتها كلمة هي "أوهن من بيت العنكبوت"، ودعا لكشف مصير آلاف المفقودين
والمعتقلين بسوريا، محذراً من أن من لا يتغير "يداس بالأقدام."وانتقد
القرضاوي الدستور السوري واعتبار حزب البعث الحزب القائد للبلاد، وقال
"البعث انتهى مع (الرئيس العراقي الراحل) صدام حسين، وانتهى عهد الأحزاب
الشمولية."
وتطرق القرضاوي للخطاب الأخير للرئيس بشار الأسد، ومظاهر
الهتافات والتأييد في البرلمان، وخاصة النائب الذي قال للأسد إنه لا يجب أن
يقود العرب فحسب بل العالم ككل، فقال: "هؤلاء الذين هتفوا بالرئيس وقالوا
له عليك أن تحكم العالم، لا يصلحون للقيادة وتمثيل الشعب."
وحول الدعوة المرفوعة ضده في سوريا بتهمة إثارة النعرات
الطائفية وتهديد هيبة الدولة، قال: "الذين رفعوا دعوى عليَّ يريدون أن
يخوفوني، لن أخاف وسأظل أقول الحق.. يقاضوني للمس بهيبة الدولة، الدولة
التي تمس هيبتها كلمة ليست دولة، هي أوهن من بيت العنكبوت."
وأضاف: "هذا زمن التغيير، ومن لا يتغير يُداس بالأقدام.. هذه
الأنظمة استعبدت الناس فكيف ينتجون ويعملون؟ عندما طلبوا (الناس) الحرية
ضربوهم بالرصاص."
وشدد القرضاوي على أن الحرية هي شرط للإبداع والإنتاج، وقال إن
الدول الإسلامية حالياً متخلفة بسبب القمع والاضطهاد، وقال: "هم اخترعوا
الكمبيوتر ونحن نبحث له عن اسم، لا نريد من يرتجف أمام الزعماء.. نحن في
عصر الثورات ويجب أن يعترف الجميع بذلك."
ورد القرضاوي على مفتي سوريا، الشيخ أحمد حسون، الذي وصف
القرضاوي بأنه من "خطباء الفتنة" فقال: "أنا لا أهتم بالحياة بينما آخرون
يبتغون رضا البشر وليس رضا الله، إذا كان هؤلاء هم خطباء الفتنة اللهم
امتني معهم واحشرني معهم."
ورفض القرضاوي بشكل مطلق اتهامه بالطائفية وإثارة الفتنة، بعد
حديثه عن كون الأسد أسير طائفته (العلوية) فقال إنه يرفض الطائفية
والعرقية، ويعبر عن مطالب محقة للأكراد والسنة والعلويين والمسيحيين.
وكشف القرضاوي عن مبادرة كان قد قادها قبل سنوات مع الأسد
لمعالجة موضوع الإخوان المسلمين في سوريا التي يحكم نظامها بالإعدام على
المنتسبين لهذا التنظيم، ولفت إلى أن المبادرة لم تنتهي بشكل إيجابي، وذكر
أن هناك "عشرات آلاف المفقودين والسجناء والمهجرين خارج سوريا ويجب معالجة
وضعهم."
وختم القرضاوي خطبته في قطر بالدعاء لمن وصفهم بـ"المجاهدين في ثورات سوريا واليمن وليبيا،" كما دعا بـ"زوال الظالمين ودولهم."
وكان مجلس كلية الحقوق في جامعة دمشق قد قرر الأربعاء
مقاضاة القرضاوي، بتهمة إثارة النعرات الطائفية في خطبة صلاة الجمعة
الماضية. وقال المجلس إنه بعد اطلاعه على الخطبة، وجد أن ما جاء فيها 'ينال
من هيبة الدولة السورية والشعور القومي فيها، ويحرض على إثارة النعرات
الطائفية والمذهبية."
وبحسب الخبر، فإنه "يجري العمل على تحريك دعوى قضائية أخرى
بتوقيع أغلبية الشعب السوري ضد القرضاوي بتهمة "إثارة النعرات الطائفية
والمذهبية والتعدي على أمن واستقرار المجتمع السوري."
وكان القرضاوي أعلن في خطبة الجمعة الماضية عن دعمه للاحتجاجات
التي تشهدها سوريا، وقال 'الرئيس (بشار) الأسد يعامله الشعب على أنه سُني،
وهو مثقف وشاب، ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته
وطائفته.
---------------------------
القرضاوي: الثورة وصلت سوريا والأسد أسير طائفتهالأربعاء، 13 نيسان/ابريل 2011، آخر تحديث 16:15 (GMT+0400)
القرضاوي كرر في خطبته دعمه للتحركات الشعبية في دول المنطقة.
قطر،
الدوحة (CNN) -- أعرب الداعية المصري، يوسف القرضاوي، عن دعمه للتحركات
الاحتجاجية التي تشهدها سوريا، معتبراً أن "قطار الثورات وصل إلى محطتها،"
وانتقد بشدة ما قال إنه اعتداء على "حرمة بيوت الله" في هجوم القوات
السورية على المسجد العمري في درعا، وغمز من قناة الطائفة العلوية التي
ينتمي إليها الرئيس السوري، بشار الأسد، قائلاً إن الأخير أسير لديها.وقال
القرضاوي، في خطبة الجمعة التي ألقاها في قطر: "لا يمكن أن تنفصل سوريا عن
تاريخ الأمة العربية، قال بعضهم إن سوريا بمنأى عن هذه الثورات، كيف ذلك،
أليست جزءا من الأمة؟ ألا تجري عليها قوانين الله في الأمم والمجتمعات؟
سوريا مثل غيرها، بل هي أولى من غيرها بهذه الثورات."
وذكر القرضاوي كيف أن التاريخ كان يشهد على الدوام حالة من
الاتحاد من مصر وسوريا لمواجهة الحملات التي تستهدف المنطقة، منذ فترة
الاحتلال الصليبي، علماً أن مصر كانت قد شهدت قبل أسابيع تنحي الرئيس حسني
مبارك تحت ضغط المظاهرات المعارضة.
وفي حديثه حول هجوم الجيش السوري على درعا والمسجد العمري الذي
كان مركزاً للاحتجاجات فيها قال القرضاي: "لم يبال هؤلاء بحرمة بيوت الله،
قتلوا الناس في المسجد، هذه ثورات سلمية لا تحمل بندقية ولا عصا ولا حجر،
ولكن هؤلاء القساة أعملوا فيهم رشاشاتهم ومدافعهم وبنادقهم وقتلوا منهم من
قتلوا علناً ومن قتل في البيوت، وسحب الناس قتلاهم إلى البيوت خشية أن
يمثلوا بهم."
وندد القرضاوي بالخطوات التي تتخذها السلطات السورية حالياً،
والتي قال إنها "محاولة للتقليل من الجريمة" عبر إقالة محافظ درعا وقال:
"هل هذا يكفي؟"
وتحدث القرضاوي عن الموضوع المذهبي بشكل غير مباشر فس سوريا،
فقال "الرئيس الأسد يعامله الشعب على أنه سني، وهو مثقف وشاب ويمكنه أن
يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته وطائفته،" في إشارة إلى الطائفة
العلوية التي يعتقد أنها تسيطر بشكل واسع على مفاصل السلطة والقوى الأمنية
في البلاد.
------------------------------------
القرضاوي: وزير الأوقاف السوري أبله والأسد سيذهبالأربعاء، 04 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 04:00 (GMT+0400)
القرضاوي أحد رموز تيار الإخوان المسلمين
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شن الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي،
هجوماً قاسية على النظام السوري للجمعة الثالثة، وخص المؤسسة الدينية في
دمشق بانتقادات عنيفة، خاصة بعد بيان "كبار العلماء" الموجه ضده، فوصف وزير
الأوقاف السوري بـ"الأبله"، وندد بـ"العائلات الجمهورية" في سوريا واليمن
وليبيا، وقال إنهم جميعاً "سيذهبون."وقال القرضاوي، في خطبته
الأسبوعية من العاصمة القطرية، الدوحة، إن العالم يعرف أنظمة جمهورية وأخرى
ملكية، وأضاف أنه في البلدان العربية "بات هناك أسر جمهورية، مثل أسرة بن
علي بتونس، وصالح في اليمن، ومبارك في مصر، والقذافي في ليبيا، والأسد
بسوريا."
وتابع القرضاوي بالقول إن الناس الذين اشتكوا من هذا الواقع
"ضربوا بالرصاص"، وذلك فجر الثورات في المنطقة التي اعتبر أنه من خلالها
توفر من يخرج العرب من كونهم "أمة شاذة عن الأمم" وامتدح الشباب الذين قال
إن شعارهم كان "نحن أحرار وأمهاتنا ولدتنا أحراراً فلماذا يستعبدنا هؤلاء؟"
وانتقد القرضاوي الأساليب المستخدمة في مواجهة التحركات
الشبابية في الدول العربية، وقال إن الجيش في هذين البلدين رفض إطلاق النار
على شعبه ورفض "الطاعة العمياء" ودعا إلى "ضرورة تسجيل ذلك."
ورفض القرضاوي أي إشارة إلى دور غربي في التحركات الشعبية في
الدول العربية، وقال "هذه الثورات شعبية، ولم تأت من أوروبا وأمريكا، بل لم
يتوقعها أحد في الغرب."
وحول الوضع في سوريا أكد القرضاوي، الذي يعتبر أحد أبرز رجال
الدين ويرأس اتحاد العلماء المسلمين العالمي، الشباب، أن الشباب في سوريا
"رفضوا السلاح" وسخر من ما وصفها بـ"تمثيليات عن مصادرة أسلحة،" كما عرضها
التلفزيون السوري، كما شدد على أن السوريين "رفضوا الحديث الطائفي بين سنة
وعلويين في سوريا، كما رفضوا الحديث عن إخوان وسلفيين."
وحول بيان "كبار العلماء" في سوريا، والذي هاجم بياناً سابقاً
للقرضاوي باسم اتحاد العلماء المسلمين، قال رجل الدين المصري الأصل: "وزير
الأوقاف السوري اتهم من أصدر البيان بأن لديهم خلفيات حزبية ومؤامرات،
هؤلاء يعيشون في أوهام ويعرفون أنهم يكذبون."
وأضاف: "هذا الوزير (الأوقاف السوري) الأبله قال من خولكم
التدخل بشؤوننا؟ هل نحن أغراب؟ هل لا يمكننا التعليق على ما يجري لإخواننا
في سوريا؟ القرآن والسنة هي ما تخولنا التدخل في أمور إخواننا في سوريا."
وتوجه القرضاوي نحو عدد من الزعماء العرب قائلاً: "أيها
المتألهون في الأرض لستم آلهة، اعطوا الناس حقه.. إن الثورة العربية ثورة
واحدة تمتد من بلد لبلد، وستصل لما تريد إن شاء الله، القذافي مآله للسقوط
مكللا باللعنات، سيذهب القذافي وصالح والأسد والبقاء للأمة والعدل ويكفي ما
حكموا الناس وأفضل لهم أن يتركوا الحكم مختارين."
وكان أخذ الخلاف بين دمشق والداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي،
منعطفاً جديداً الاثنين، على خلفية دعم القرضاوي للتحركات في سوريا وصدور
بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يقوده، يندد بالعنف ضد
المتظاهرين، إذ أصدر تجمع "كبار علماء سوريا" بياناً أشاروا فيه لـ"خلفية
حزبية" للبيان، واعتبروا أن البيان "تدخل بالشؤون الداخلية" ويهدف للنيل من
الأمن والاستقرار.
ونقلت وكالة الأنباء السورية أن الاجتماع الذي حضره المفتي أحمد
بدرالدين حسون، الذي كانت انتقادات القرضاوي قد طالته شخصياً، ذكر في
بيانه أن موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخصوص الأوضاع في سوريا "لم
يفاجئ علماء سورية كونه صدر عن خلفيات حزبية مرتبطة بمخططات واضحة المعالم
والأبعاد والأهداف والذي يستهدف النيل من أمن واستقرار سوريا."
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد وجه رسالة للأسد تحت عنوان "الحلول الجزئية لم تعد ترضي ولن تنهي المظاهرات."
ودعا
الاتحاد الرئيس السوري إلى "الإسراع بتحقيق مطالب الشعب كاملة،" معربا عن
"فزعه من قتل وتعذيب وإهانة الإنسان في سوريا، ومجددا الإعلان عن وقوفه
الكامل مع مطالب الشعب السوري."
وقال الاتحاد في بيان له الأحد إنه "يواصل متابعته ببالغ القلق
تطور الأحداث في سوريا، وعدم وجود أي مؤشر عملي للبدء بالإصلاحات الجذرية
سوى استبدال بعض الوزراء ليحل محلهم آخرون، وتنصيب حكومة جديدة مكان أخرى."
يشار إلى أن الخلاف بين القرضاوي والنظام السوري كان قد بدأ مع
انتشار الاحتجاجات في البلاد، ما دفع بعض أساتذة كلية الحقوق بدمشق لرفع
دعوى ضد رجل الدين المصري، لكن الأخير رد بالقول إن الدولة التي تمس هيبتها
كلمة هي "أوهن من بيت العنكبوت،" ودعا لكشف مصير آلاف المفقودين
والمعتقلين بسوريا.
-------------------------------------
حماس تنفي انتقاد مشعل لمواقف القرضاوي من سورياالأربعاء، 04 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 04:00 (GMT+0400)
مشعل والقرضاوي في مناسبة سابقة
دبي،
الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ما
أوردته مواقع إلكترونية وصحف على صلة بالنظام السوري من انتقادات قيل إن
رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، وجهها للداعية الإسلامي، يوسف
القرضاوي، بسبب موقفه المؤيد للتحركات الاحتجاجية في دمشق، والتي جاء فيها
أنه دعاه إلى "تقوى الله،" وتذكّر أن الحكّام "السنّة" العرب باعوا القضية
بينما حماها الرئيس السوري بشار الأسد.وجاء في بيان للحركة:
"تعقيباً على ما نشرته بعض المواقع الإلكترونية، ووصل إلى بعض وسائل
الإعلام، من مواقف منسوبة إلى رئيس المكتب السياسي للحركة بشان الأحداث في
سوريا، وخاصة ما يتعلق بفضيلة الشيخ يوسف القرضاوي، فإن المكتب الإعلامي
للحركة ينفي ذلك نفياً قاطعاً."
وذكر البيان أن حماس - التي تستضيف دمشق مكتبها السياسي - كانت
قد أعلنت موقفها من الأوضاع في سوريا عبر ما أعلنته في وقت سابق من أن دمشق
"وقفت مع مقاومة الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، واحتضنت قوى المقاومة
الفلسطينية، وخاصة حماس، وساندتها في أحلك الظروف وأصعبها."
وتابعت الحركة بأنها "تعتبر ما يجري في الشأن الداخلي يخص
الإخوة في سورية،" وشددت على وقوفها مع الشعب السوري وقيادته، وفقاً للبيان
الذي نقله "المركز الفلسطيني للإعلام" التابع لها.
وكانت عدة وسائل إعلام على صلة بدمشق، بينها صحيفة الوطن
السورية شبه الرسمية، قد نقلت أن مشعل المقيم في دمشق "أظهر لزواره استياءه
واستغرابه لصدور مواقف القرضاوي التي دعا فيها السنة السوريين إلى
الثورة."
ونقلت الصحيفة عن مشعل قوله: "إنني أدعو الشيخ القرضاوي أن يحكم
ضميره ويتحرر من الضغوط التي تمارس عليه من قبل جهات يعتبرها هو موثوقة"،
وأضاف: "حكام السنة في العالم العربي باعوا قضيتنا، وأبرز شيوخ السنة تخلوا
عن أهلنا، ولم تجد حركة حماس سوى الرئيس بشار الأسد ليحميها ويدعمها ويقف
إلى جانبها، وحين طردنا الحكام العرب السنة آوتنا سورية وبشارها."
وبحسب الصحيفة، فإن مشعل أضاف: "أقول للشيخ القرضاوي من منطلق
المحب العاتب، اتق الله يا شيخ بفلسطين فسوريا هي البلد الوحيد الذي لم
يتآمر علينا ويدعمنا وما تقوله عن وحدتها الدينية يصيب قلب كل فلسطيني
بالحزن ويخدم إسرائيل ولا أحد غير إسرائيل."
كما قال: "الشيخ القرضاوي يتحدث عن الأحداث في سوريا كما لم
يتحدث عن الأحداث التي جرت في مصر فهناك دعا إلى الوحدة بين الأقباط
والمسلمين وبين السلفيين والإخوان وبين المذكورين وبين العلمانيين وهنا في
سوريا يدعو إلى القتال بين السنة والمسلمين العلويين؟ سبحان الله... ما
هكذا عرفنا الشيخ القرضاوي."
ويعتبر القرضاوي أحد أبرز الدعاة الإسلاميين في العالم اليوم،
وهو من الرموز الكبيرة لتيار الإخوان المسلمين حول العالم، علماً أن حركة
"حماس" تعتبر الذراع الفلسطيني للإخوان.
وكان القرضاوي قد أصدر خلال الأسبوعين الماضيين عدة مواقف داعمة
للتحركات الاحتجاجية في سوريا، وندد بقمع المتظاهرين المطالبين بالحرية
والإصلاح الديمقراطي في البلاد، وسخر من الدعوى التي رفعت بحقه في دمشق،
قائلاً إن الدولة التي تمس هيبتها كلمة هي "أوهن من بيت العنكبوت"، ودعا
لكشف مصير آلاف المفقودين والمعتقلين بسوريا، محذراً من أن من لا يتغير
"يداس بالأقدام."
وكان مجلس كلية الحقوق في جامعة دمشق قد قرر الأربعاء مقاضاة
القرضاوي، بتهمة إثارة النعرات الطائفية في خطبة صلاة الجمعة الماضية. وقال
المجلس إنه بعد اطلاعه على الخطبة، وجد أن ما جاء فيها 'ينال من هيبة
الدولة السورية والشعور القومي فيها، ويحرض على إثارة النعرات الطائفية
والمذهبية."
وبحسب الخبر، فإنه "يجري العمل على تحريك دعوى قضائية أخرى
بتوقيع أغلبية الشعب السوري ضد القرضاوي بتهمة "إثارة النعرات الطائفية
والمذهبية والتعدي على أمن واستقرار المجتمع السوري."
وكان القرضاوي أعلن في خطبة الجمعة الماضية عن دعمه للاحتجاجات
التي تشهدها سوريا، وقال 'الرئيس (بشار) الأسد يعامله الشعب على أنه سُني،
وهو مثقف وشاب، ويمكنه أن يعمل الكثير، ولكن مشكلته أنه أسير حاشيته
وطائفته،" في إشارة إلى الطائفة العلوية التي ينتمي الأسد إليها.
------------------------------------
شيوخ سوريا يتراشقون بالبيانات مع القرضاويالأحد، 01 أيار/مايو 2011، آخر تحديث 16:00 (GMT+0400)
القرضاوي كان قد وجه انتقادات قاسية للنظام السوري
دمشق،
سوريا (CNN) -- أخذ الخلاف بين دمشق والداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي،
منعطفاً جديداً الاثنين، على خلفية دعم القرضاوي للتحركات في سوريا وصدور
بيان للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي يقوده، يندد بالعنف ضد
المتظاهرين، إذ أصدر تجمع "كبار علماء سوريا" بياناً أشاروا فيه لـ"خلفية
حزبية" للبيان، واعتبروا أن البيان "تدخل بالشؤون الداخلية" ويهدف للنيل من
الأمن والاستقرار.ونقلت وكالة الأنباء السورية أن الاجتماع
الذي حضره المفتي أحمد بدرالدين حسون، الذي كانت انتقادات القرضاوي قد
طالته شخصياً، ذكر في بيانه أن موقف الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بخصوص
الأوضاع في سوريا "لم يفاجئ علماء سورية كونه صدر عن خلفيات حزبية مرتبطة
بمخططات واضحة المعالم والأبعاد والأهداف والذي يستهدف النيل من أمن
واستقرار سوريا."
وأضاف البيان السوري إن مهمة العلماء هي "درء الفتن، وتحقيق
مقاصد الشريعة في جلب المصالح ودرء المفاسد "بناء على فقهٍ بواقع العالم
الإسلامي عموماً وسوريا خصوصاً ولا سيما أنهم يعلمون مواقف سوريا الثابتة
والصامدة في وجه أعداء العرب والمسلمين جميعاً، وها هي تدفع ثمناً غالياً
لتلك المواقف" وفق تعبيرهم.
واتهم البيان السوري الجهات التي أصدرت موقف اتحاد علماء
المسلمين بأنها "مرتبطة بمخطط خارجي يستهدف زعزعة أمن واستقرار سوريا،"
وتساءلوا عن "الجهة التي خولتهم التدخل في قضايا الشعوب وشؤون الدول
الداخلية تحت شعار حقوق الإنسان والحريات والإصلاح."
ودافع البيان عن إجراءات الرئيس السوري، بشار الأسد، وقال إنها
"جذرية وليست جزئية،" كما أعادوا الأحداث التي تشهدها البلاد إلى "مؤامرات
خارجية" سببها "المواقف الثابتة لسوريا في وجه المؤامرات التي تحيكها
الولايات المتحدة وإسرائيل."
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قد وجه رسالة للأسد تحت عنوان "الحلول الجزئية لم تعد ترضي ولن تنهي المظاهرات."
ودعا
الاتحاد الرئيس السوري إلى "الإسراع بتحقيق مطالب الشعب كاملة،" معربا عن
"فزعه من قتل وتعذيب وإهانة الإنسان في سوريا، ومجددا الإعلان عن وقوفه
الكامل مع مطالب الشعب السوري."
وقال الاتحاد في بيان له الأحد إنه "يواصل متابعته ببالغ القلق
تطور الأحداث في سوريا، وعدم وجود أي مؤشر عملي للبدء بالإصلاحات الجذرية
سوى استبدال بعض الوزراء ليحل محلهم آخرون، وتنصيب حكومة جديدة مكان أخرى."
ورأى الاتحاد في البيان الذي حمل توقيع القرضاوي، إلى جانب أمين
عام الاتحاد، علي القره داغي، أن خطاب الأسد أمام الوزراء "لم يكن في
مستوى تطلعات الشعب السوري،" وحضوه على "الإسراع بالبدء فوراً بتغيير
الدستور، وإطلاق الحريات،" محذرين من ازدياد "سقف المطالب كلما تأخرت
الإصلاحات الجذرية."
وأضاف البيان: "على القيادة السورية أن تعلم أن عصر الحزب
الواحد، والزعيم الأوحد، قد انتهى وتجاوزه الزمن، وأن الشباب اليوم يريدون
الحرية الكاملة، والكرامة الشاملة،" وندد بـ"حجم الاعتداءات على المتظاهرين
من قتل وتعذيب وإهانة لكرامة الإنسان،" وناشد "الجيش السوري البطل" حماية
المحتجين.
وكان القرضاوي قد شن هجوماً قاسياً على النظام السوري، ما دفع
بعض أساتذة كلية الحقوق بدمشق لرفع دعوى ضده، فرد بالقول إن الدولة التي
تمس هيبتها كلمة هي "أوهن من بيت العنكبوت"، ودعا لكشف مصير آلاف المفقودين
والمعتقلين بسوريا، محذراً من أن من لا يتغير "يداس بالأقدام،" على حد
تعبيره.