الأم الفلسطينية ابنة الأرض الأم بامتياز، كحّلت عيونها من تراب البرّ، وغسلت بهواء البلاد
أولادها، وأرضعتهم حليباً مضمخاً بحب البلاد، فبلغت مراتب لم تصلها أمهات العالم بقدرتها على الصبر والعطاء في ظرف استثنائي وضعها في كثير من الأوقات في مقام الأم والأب معا بعد أن غيّب الاحتلال بفعله القسري الكثير من رجال فلسطين بالاغتيال أو بالاعتقال أو الإبعاد.
والأم الفلسطينية الرؤوم ذهبت إلى أبعد من ذلك فشكلت اسناداً للرجل في مواقف بطولية كثيرة جعلها تتعرض للاغتيال والأسر والإبعاد.
في عيد الأم نطيّر لأمهات فلسطين وامهات المستقبل أسمى آيات الاعتزاز والفخر بهن وهن اللواتي سطّرن أسمى المعاني والتضحيات من أجل الوطن وأبنائه.
في عيد الأم نهديهن كل الحب والمودة والتقدير العالي الذي يليق بهن.
كل عام وأنتن بخير