تجددت الاشتباكات مرة أخرى صباح اليوم الأربعاء، بين عدد من البلطجية ومتظاهرى وزارة الدفاع بالقرب من محطة مترو العباسية.
وأطلق البلطجية عددا كبيرا من طلقات الخرطوش، مما نتج عن وجود حالات من
الإصابات، وجاء ذلك بعد أن احتجز البلطجية عددا من المتظاهرين أثناء دخولهم
محطة المترو، مما أدى لنشوب الاحتكاك بهم.
وكان عدد من المتواجدين حاول تنظيم دروع بشرية للفصل بين المتظاهرين وبين قوات الجيش لمنع أى محاولة للاشتباك مع الجيش.
وقال عدد من أطباء المستشفى الميدانى الكائنة بشارع الخليفة المأمون، بمحيط
وزارة الدفاع، إنه استشهد 5 أشخاص نتيجة الاشتباكات التى دارت فجر اليوم،
الأربعاء، بين كل من معتصمى وزارة الدفاع والبلطجية.
وأشار أطباء المستشفى الميدانى إلى وجود حالة إصابتها خطرة نتيجة الإصابة
بطلق نارى فى الرأس، وتم نقلها إلى العناية المركزة بمستشفى دار الشفاء.
من جانبه قال الدكتور صالح محمد، كبير الأطباء بالمستشفى الميدانى، إن
حالات الإصابة التى تلقاها المستشفى 40 حالة مقيدة بكشوفها بالمستشفى
الميدانى، وتنوعت إصاباتهم بين جروح وخرطوش وطلق نارى، ليصل بذلك عدد
الحالات حسب تقرير بقية المستشفيات الميدانية إلى 150 حالة إصابة.
شهد ميدان العباسية القريب من مقر وزارة الدفاع المصرية وسط القاهرة
اشتباكات عنيفة مساء السبت امتدت حتى الساعات الاولى من فجر اليوم الاحد
بين أنصار المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم صلاح أبوإسماعيل وبين
أهالي العباسية، في محيط مسجد النور بميدان العباسية وأمام جامعة عين شمس،
ما أسفر عن سقوط عدد من المصابين وصل عددهم لاكثر من 35 اصابة، بينما لم
تسجل اي حالة وفاة.
وبدأت الاشتباكات حينما حاول عدد من أهالي
العباسية اعتراض مسيرة لأنصار حازم أبوإسماعيل كانت في طريقها من ميدان
التحرير للانصمام إلى المعتصمين في محيط مقر وزارة الدفاع.
وعلى
الفور توجه المعتصمون من أعضاء "الجبهة السلفية" وحملة "لازم حازم" إلى
موقع الاشتباكات للتصدي لأهالي العباسية وإجبارهم على السماح للمسيرة
بالمرور للوصول إلى مقر وزارة الدفاع، فدارت اشتباكات عنيفة استخدم خلالها
الطرفان الزجاجات الفارغة، وسمع دوي إطلاق نار كثيف في أماكن متفرقة من
ميدان العباسية وسط حالة من الذعر للسكان والمارة وقائدي السيارات
المتكدسين أعلى كوبري أكتوبر.
و انتشرت الدراجات البخارية لنقل
المصابين لإسعافهم، بينما كثفت قوات الجيش من تواجدها أمام مبني وزارة
الدفاع تحسبا لمحاولة اقتحامه، وقامت قوات الجيش بإخلاء كوبري مشاة الجامعة
من المتظاهرين، ومنعت صعود أي متظاهر عليه.
فى سياق متصل قال أحمد
الخضيري، أحد الأطباء المتواجدين بالمستشفى الميدانى، إن عدد المصابين وصل
إلى 35 شخصا، تنوعت إصاباتهم بين جروح قطعية نتيجة إلقاء زجاجات حارقة،
بالإضافة إلى بعض حالات الكسور نتيجة الضرب بالشوم.
وخلال الاشتباكات لجأ المعتصمون إلى تكسير الأرصفة لاستخدام حجارتها في الاشتباكات.
ويشهد
ميدان العباسية حاليا حالة من الارتباك، حيث انتشر المتظاهرون فى أنحاء
الميدان فى محاولة للسيطرة على البلطجية والإمساك بهم، وقد نجح المتظاهرون
في القبض على اثنين منهم.
من جهتها، دعت الجبهة السلفية، المواطنين
بالنزول إلى ميدان العباسية لحماية "الأبناء الأبرار الذين خرجوا بصدورهم
العارية يطالبون بالحرية للوطن من استبداد العسكرى وحماية مستقبل مصر من
لجنة الانتخابات الرئاسية المزورة".
وأكدت الجبهة، فى بيان لها
اليوم، أن الاشتباكات الدائرة حالية فى محيط وزارة الدفاع ليست مع أهالى
العباسية، وإنما مع "بلطجية" مجهولين لا ينتمون للمنطقة نهائياً، وأن أهالى
العباسية يساعدون المعتصمين فى القبض على البلطجية المسلحين.
وأشارت
الجبهة إلى أن هناك مسيرة ستتحرك بعد قليل من مسجد الفتح برمسيس باتجاه
وزارة الدفاع وهناك تجمعات ضخمة تستعد لنصرة المعتصمين السلميين الذين
يواجهون الموت على يد هجوم بلطجية وعصابات طنطاوى ومجلس قيادة الثورة
المضادة على المعتصمين العزل، فى ظل تعتيم إعلامى مستمر على الأحداث.
كذلك
نفى محمود عفيفى، المتحدث الرسمى باسم حركة 6 إبريل، ما تردد عن استشهاد
أحد شباب ٦ إبريل فى الاشتباكات أمام وزارة الدفاع، قائلاً: "الخبر غير
صحيح ولم يسقط أى شهيد فى اشتباكات وزارة الدفاع وكلها إصابات سطحيه وبعضها
يحتاج إلى تدخل جراحى بسيط"، وذلك تعقيباً عما تداولته مواقع التواصل
الاجتماعى من صور وأخبار عن سقوط قتلى وإصابات خطيرة جراء الاشتباكات أمام
وزارة الدفاع.
وفى سياق متصل، أكد عفيفى على إصابة الناشط خالد محمد
العضو بالحركة بطلق خرطوش أمام وزاره الدفاع، كما كشف عن اختطاف الناشط
عمرو ياسين عضو حركه ٦ إبريل مجموعة الزيتون من أمام وزارة الدفاع خلال
الاشتباكات بين المتظاهرين ومجموعة من البلطجية.
نشر الموقع الإلكترونى لـ"اليوم السابع" عدداً من الأخبار الهامة.. وفيما يلى موجز أنباء الساعة الواحدة ظهراً.
◄ "الفنجرى": مصر قوية برجالها.. وملتزمون بتسليم السلطة فى 30 يونيو
◄ عودة الهدوء للعباسية بعد توقف الاشتباكات بين معتصمين وبلطجية
◄ بالفيديو.. عمرو موسى: لا يجب أن ننسى أن الثورة غيرت من الوضع فى مصر
◄ المشير طنطاوى يفتتح مصنع أسمنت القوات المسلحة بوسط سيناء اليوم
◄ قيادى بالحرية والعدالة: خطة حكومية لحرق البرلمان فى الشارع
◄ مشتريات المصريين تقود البورصة لارتفاع جماعى صباحاً
◄ غنيم: أبو الفتوح مثال للتجرد وتجاوز الخلاف وتعزيز التوافق ولم الشمل
◄ حريق هائل بمصنع ورق فى المنطقة الصناعية بشبرا الخيمة
◄ وفاة "بن صهيون" والد نتانياهو وأستاذه فى السامية عن عمر 102 عام
◄ خالد على: الثورة لن تنجح إلا بمشاركة العمال مع القوى الثورية
◄ اعتصام أمناء الشرطة بمديرية أمن الغربية وجميع المراكز والأقسام
◄ بلطجية يقطعون الطريق أمام مسجد النور ويحطمون السيارات فى العباسية
◄ معتصمو "الدفاع" يلقون القبض على 2 من البلطجية بعد اشتباكات ليلة أمس
◄ الجماعة الإسلامية تعلن عن مرشحها اليوم.. ومصادر: أبو الفتوح الأقرب
◄ جنيدى: السعودية لن تسحب استثماراتها من مصر بسبب أزمة السفارة
◄ 56 % من القراء يتوقعون اقتراب أبو الفتوح من الرئاسة
◄ أهالى العباسية يتحدون مع متظاهرى "الدفاع" فى مواجهة البلطجية
◄ مرسى لأبناء المنيا: لا تتركوا أحداً يمتطى ظهوركم.. حتى ولو كنت أنا
◄ 45حالة إصابة فى اشتباكات متظاهرى وزارة الدفاع ومجهولين
◄ عمرو أديب ينفرد بإجراء أول لقاء تليفزيونى مع حسين سالم فى إسبانيا
◄ البرنس : سرور راتبه كان 750 ألفا.. والكتاتنى 12 فقط
◄ الجماعة الإسلامية:أخلاقيات شعبنا ترفض التعدى على البعثات الدبلوماسية
◄ "الحرية والعدالة" يطالب معتصمى العباسية بعدم اللجوء للعنف
◄ بالصور.. عمرو موسى: الرئيس المقبل يحتاج إلى العمل مع قاعدة عريضة
◄ الجماعة الإسلامية تؤيد أبو الفتوح.. وعبد الماجد: نسعى للتوفيق بين المرشحين
◄ مستشار البابا:ورقة فارغة بالقرعة لاحتمالية عدم رضاء الله عن المرشحين
◄ ماضى لـ"الأسئلة السبعة": مصر صعب أن يبلعها حزب واحد فى "زوره"
◄ نقيب الممثلين: الجميع يبحث عن مصلحته فقط ولا أحد يحب الوطن
الهدوء يعود للسلوم بعد تقديم الجيش واجب العزاء في ضحايا الاشتباكات
* السلوم - «الشرق الأوسط»: عاد الهدوء والاستقرار الأمني إلى مدينة
السلوم الحدودية بعد تأثرهما خلال الأيام الماضية عقب الاشتباكات التي
شهدتها المدينة بين الأهالي وقوات الجيش، وأسفرت عن سقوط قتيلين وثلاثة
مصابين من بين الأهالي، وأعقب ذلك مقتل شاب ثالث برصاص قوات أمن الموانئ
بالدائرة الجمركية بطريق الخطأ.
وقدم الجيش المصري واجب العزاء والاعتذار الرسمي لأهالي ضحيتي الأحداث
الدامية، مما هدأ من غضب الأهالي، وأكد مصدر مسؤول بمديرية أمن مطروح، أنه
تم الدفع بعدة تشكيلات من قوات الأمن المركزي أمس، إلى مدينة السلوم، لتحل
محل قوات الجيش في تأمين الأكمنة التي تقع عند مدخل السلوم الشرقي وأسفل
هضبة السلوم، كما ستقوم بتأمين حركة السفر وسير السيارات والشاحنات على
الطريق الدولي بين مصر وليبيا، إلى حين عودة انتشار الجيش الذي سحب عناصره
من المدينة عقب الأحداث.
* وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الإثيوبي طورات الأوضاع في جنوب السودان
* القاهرة - محمد عبد الرازق: أجرى وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو
مباحثات عبر الهاتف أمس مع وزير خارجية السودان ونظيره الجنوب سوداني في
إطار المساعي المصرية لاحتواء الأزمة بين البلدين والأطراف الإقليمية
المعنية، حيث تباحث عمرو أمس أيضا مع وزير خارجية إثيوبيا، هايليمريم
ديسالن، بشأن آخر تطورات الموقف على الحدود بين الشمال والجنوب والتنسيق
بين التحركات المصرية والإثيوبية في ضوء أهمية هذه المشكلة بالنسبة
للبلدين.
تناول وزير الخارجية محمد كامل عمرو مع نظيره الإثيوبي رؤية مصر للتعامل
مع الأزمة والخطوات التي يمكن من خلالها نزع فتيل التوتر بين الطرفين
وتحقيق التهدئة بما يساعد على وقف التصعيد العسكري وتهيئة الأجواء لاستئناف
المفاوضات حول القضايا العالقة.
* مصر تعتقل 3 فلسطينيين حاولوا تهريب أسلحة من ليبيا
* سيناء - يسري محمد: قالت مصادر أمنية بشمال سيناء إنه تم اعتقال ثلاثة
فلسطينيين عند أحد الحواجز الأمنية بالمحافظة، وأضافت المصادر أن
الفلسطينيين الثلاثة كانوا في طريقهم إلى ليبيا لشراء أسلحة وتهريبها إلى
قطاع غزة عبر الأنفاق، وأنهم دخلوا إلى الأراضي المصرية بطريقة غير شرعية
عبر الأنفاق، وأنهم ضبطوا عند الحاجز الأمني لمدينة بئر العبد داخل سيارة
خاصة يقودها سائق مقيم بمدينة الشيخ زويد.