الزواج بصفة عامة هو ارتباط الرجل بالمرأة ارتباطا يقره القانون ويرتب عليه اثارا ويحث عليه الدين وذلك بقصد انشاء اسرة
وفي القانون الروماني يعرفه الفقيه مود ستينوس بانه ارتباط بين الرجل والمرأة يشارك به احدهما الاخر في حياة مشاركة تامة.
ومن هذال يتبين
ان الزواج ضرورة اجتماعية وخلقية
فهو ضرورة اجتماعية تتكون فيه الاسرة التي هي نواة المجتمع فيتحقق العمران
وهي ضرورة خلقية تشبع الغريزة ويمنع اختلاط الانساب
ولهذا فان الاديان السماوية تتفق على ان الله سبحانه وتعالى هو الذي حث علي الزواج بالطرق السليمة
فالزواج في الاسلام
(الزواج عقد بين رجل وامرأة تحل له شرعا لتكوين اسرة وايجاد نسل )( المادة 5 من قانون الاحوال الشخصية في الاردن )
وتتفق الشرائع المسيحية على ان الله هو الذي انشا الزواج ففي سفر التكوين الاصحاح الثاني 18-24 قال لايحسن ان يكون الانسان وحده فاصنع له معيبنا ازاءه قاوقع الرب الالهة سباتال على ادم فاستل احد اضلاعه وسد مكانها بلحم وبنى الالهة الضلع الذي اخذه من ادم امرأة فأتى بها الى ادم فقال ادم ما هذه المرأة عظم من عظامي ولحم من لحمي وهي تسمى امرأة لانها من امرء اخذت ولذلك يترك الرجل اباه وامه ويلزم امرأته فيصيران جسدا واحدا
وقال البابا بيوس ان الزواج ليس البشر الذين او ردوه الى حالته الاولى وانما هو الله الذي فعل ذلك وليس البشر
ففي القبطية
الزواج سر مقدس يثبت بعقد بين رجل وامرأة ارتباطا علنيا طبقا للطقوس بقصد تكوين اسرة جديدة والتعاون على شؤؤن الحياة
وقي الشريعة اليهودية للرابانيين يفهم انه ارتباط بين الرجل والمرأة طبقا للقانون بقصد تكوين اسرة
وفي شريعة اليهود القرائيين لااختلاف عن التعريف الاول الا انه قابل للانحلال
روي ان رجل كنسية اراد ان يمسك طائرا يبول على جرس الكنيسةفاتى بقطعة من لحم الجمل وغمسها في الخمر فامسك بالطائر
وقال له اعرف انك لست مسيحيا كونك بلت على الجرس
ولا النت مسلما لانك شربت الخمر
ولاانت يهوديا لانك اكلت من لحم الجمل
فبالله عليك ما هو مذهبك
ولا نعرف السيد اوباما من اي هذه الملل هو
اولُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (54) أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاء بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ
أهلك الله قوم لوط با الصيحه وهو الصوت الشديد المتأتي من
أرتجاجات هوائيه ذات ذبذبه عاليه وهي من أشد أسباب التدمير
كما تبين للخبراء العسكريين اليومl]]..
[/
ثم أمطروا مطرا جارفا مهلكا فأصبح هذا الماء ملوثا من كثره الأمراض
المتفشيه فيهم ((فساء مطر المنذرين)) ثم أرسل عليهم حاصبا
12]
]أي حجاره)) هي على درجه كبيره من الحراره بفعل أحتكاكها بطبقات الجو فحرقت وطهرت كل ما في المدينه من أمراض أنتشرت بسبب
اللواط ...والحراره العاليه الجافه هي من أقوى وسائل التعقيم والتطهير
كما هو معروف في علم التعقيم[/وأغلب الظن أن قوم ((لوط عليه السلام )) كانوا مصابين بمرض السيدا
أو الأيدز
ومن هنا نفهم علميا لمذا كان عقاب قوم لوط بهذه الشده
با الصيحه المدمره لكل شيء أولا
ثم أغراقهم وبيوتهم وطمرها بالماء ثانيا
ثم بتطهير آثارهم با النار الشديده ثالثا
على خلاف الأمم السابق
اليس هذا مقرف
[/