نداء الى عشائر الدوايمة هذا ما حدث لابن عشيرتكم الذي ناضل 35 سنة من اجل قضية فلسطين ..........
نداء إلى جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه
وأرجو أن يصل ندائي إلى جلالته
سيدي الملك ،،،،
أناشد جلالتك وكل شريف وكل مسلم يوأمن بالله وباليوم الآخر وكل نشاما الوطن في هذا البلد أن تساعدنا
أنا مواطنة أردنية من عشيرة الدوايمة أعيش أنا وكل اخوتي وامي في الاردن مع العلم بأن عائلة ابي جميعها تعيش في الأردن أيضا وابنة مواطن أردني الجنسية ويحمل الرقم الوطني 9571008280 ويحمل هوية الأحوال المدنية رقم 3327849
والدي الآن موجود في سوريا بين الحياة والموت ... وحفظاً على حياته في سوريا اعتذر عن نشر اسمه
ابي مواليد 1957 وقد خرج من الأردن في بداية 1975 على جواز سفر أردني رقم 459991 صادر من مدينة السلط بشهر9/1974 بشكل نظامي وكان عمره وقتها 18 سنة وكان سبب تركه البلد خلاف عائلي ولم يكن عليه أي جرم أو قضية
وبعدها التحق بمنطمة التحرير وفي سنة 1982 تمت اصابته وكانت جروحه بالغة ومازال يعاني من آثارها حتى اليوم كما احترق جواز سفره في لبنان ومن يومها وهو يقدم على جواز سفر بدل فاقد وعلى طلب عودة ولكن دون فائدةمع العلم أنه تم شموله في العفو الذي صدر أيام الملك المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال ومع ذلك عندما ذهبنا إلى السفارة الأردنية في دمشق للعودة إلى الأردن قال لنا موظف سوري يعمل بالسفارة بأنه ممنوع ومرفوض ومع ذلك قدمنا طلب عودة اكثر من مرة ولكن كنا في كل مرة نقابل بالرفض مع العلم بأن والدي غير مطلوب لأي قضية في البلد وحتى لو كان عليه اي قضية فمن المفروض أن يعاقب ويحاكم داخل بلده ونحن ليس لدينا مشكلة في ذلك لأننا نعرف بأن أبي لم يعمل أي شيء يضر بمصلحة البلد لا وهو داخل البلد ولا وهو خارجها
والدي الآن مريض فهو يعاني من ضغط واحتشاء في القلب بالاضافة إلى الامراض الاخرى نتيجة الاصابة
وبتاريخ 6/6/2012 دخل والدي الحدود الأردنية مثله كمثل باقي العائلات السورية والغير السورية التي هربت من سوريا وتم استقبالها هنا في الأردن وبعث لنا رسالة بأنه صار عند الاردن
وكان يحمل معه هويته الأردنية وصورة عن دفتر العائلة وتم احتجازه من مساء يوم الاربعاء 6/6/2012لغاية مساء يوم الخميس 7/6/2012 في الاستخبارات العسكرية في الرمثا علماً بأنه عرف على نفسه بأنه مواطن أردني وسلمهم هويته ولكن مع ذلك تم ارجاعه إلى الشيك الحدودي الاردني السوري وقالوا له ارجع وقال أحد الضباط الذين على الحدود لامي ( هسه صار يحب الأردن ) مع العلم بأنهم لا يعرفون ظروفه حيث انه هو الذي زرع فينا حب الاردن فأنا واخوتي جميعا مواليد سوريا وطول السنين الماضية كان يريد العودة .
حيث أنه اتصل بنا قبل ارجاعه وقال لنا بأنهم قرروا ارجاعه و رموه على الحدود علما بأنه لا يستطيع العودة ودخول الأراضي السورية لأنه لا يحمل أي جنسية أخرى وليس معه اثبات اردني غير هوية الاحوال
وعندما ذهبت امي واخوتي واعمامي الى حدود الرمثا بالبداية أنكروا موضوع دخوله وبعد ذلك قالوا بأن دخل ولكن لم يقدم اي اثبات عن شخصيته علما بأنه سلمهم هويته لحظة وصوله وبات عندهم ليلة كاملة وبعد ذلك قالو لاهلي بأنهم نقلوه الى المساكن العسكرية في المفرق وظللو امي واهلي وعند وصولهم المفرق الساعة 11 ليلا تبين انه لم يصل المفرق ابدا وانهم رموه على الحدود
وهو مازال لغاية اللحظة موجود على الحدود .. ولكن بأي موقع لا نعرف
وحياته الآن في خطر .. وأنا أحمل جميع المناوبين ليلتها المسؤولية ،،اذا حدث شيء لوالدي فمن أمرهم بارجاع والدي وهو مواطن أردني دون أن يحسبوا حساب لانه رجل كبير عمره 56 سنة ومريض .
وأكرر بأنه اذا ارتكب والدي أي خطأ يضر بمصلحة هذا البلد سأكون أول واحدة أطالب بمحاسبته ولكن في بلده فليس من المنطق أن يرمى على حدود دولة أخرى فأين كرامة المواطن ،، فصرت خائفة بأن يتم رميي بأي لحظة على الحدود انا او اي أحد من عائلتي أو اي مواطن أردني
هذا الوطن الذي استقبل الفلسطينيين والعراقيين واليمننين والليبيين والمصريين والسوريين هل أصبح الآن عاجزا على أن يستقبل مواطن أردني
ما جعلني اكتب لك يا سيدي هو اننا وصلنا لمرحلة لا نعرف فيها إلى أين نذهب ولمن نلجأ
فعندما يخطئ المواطن هناك مسؤوللين وحكومة تحاسبه ؟؟؟
ولكن عندما يخطئ المسؤوليين أو أشخاص من الحكومة فمن سيحاسبهم ؟؟؟؟؟
أنا دخيلة على الله ومن ثم على جلالة الملك بأن تنقذ والدي من الموت وتلم شمل اسرتي التي تفرقت منذ 6 سنوات
علما بان لدي اخت تعاني من شلل دماغي وهي متعلقة بأبي حد الجنون وطوال الوقت تنادي باسمه ...فأرجو من الله
ثم منك أن ترد لهفتي ولهفة هذه الطفلة الصغيرة المريضة وأن نرى أبي بيننا هنا في هذه البلد الطيب