فاطمة علاقات عامه
عدد المساهمات : 895 السٌّمعَة : -153 تاريخ التسجيل : 01/05/2009 العمر : 49
| | مقتل صهر الرئيس السوري آصف شوكت في انفجار دمشق | |
قتل صهر الرئيس السوري آصف شوكت في التفجير الانتحاري الذي استهدف الاربعاء مبنى الامن القومي في وسط دمشق.
ويشغل شوكت كذلك منصب نائب وزير الدفاع وهو من ابرز المسؤولين الامنيين في البلاد.
واورد التلفزيون السوري في شريط اخباري "استشهاد العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع جراء التفجير الارهابي الذي استهدف مبنى الامن القومي في دمشق".
وقد قتل ايضا في التفجير وزير الدفاع داوود عبدالله راجحة.
وراجحة هو ايضا نائب القائد العام للجيش السوري ونائب رئيس مجلس الوزراء. وقد عين وزيرا للدفاع في 8 آب 2011.
وقتل رئيس خلية الازمة في سوريا معاون نائب الرئيس السوري حسن توركماني متأثرا بجروح اصيب بها في الانفجار، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
ونقل المرصد عن "مصادر من العاصمة السورية تاكيد مقتل العماد حسن توركماني وزير الدفاع السوري السابق ومعاون نائب الرئيس السوري الحالي، متاثرا بجروح خطرة اصيب بها خلال التفجير".
وافاد مصدر امني وكالة فرانس برس عن اصابة كل من وزير الداخلية محمد ابراهيم الشعار ومعاون نائب رئيس الجمهورية حسن تركماني ورئيس مكتب الامن القومي هشام اختيار.
واوضح المصدر الامني ان انتحاريا "فجر حزامه الناسف" داخل القاعة التي كان يجتمع فيها وزراء وقيادات امنية في مبنى الامن القومي، من دون تفاصيل اضافية.
وتبنى الجيش السوري الحر الانفجار، بحسب ما جاء في بيان صادر عنه.
وجاء في بيان صادر عن القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل "تزف القيادة المشتركة للجيش السوري الحر في الداخل ومكتب التنسيق والارتباط وكافة المجالس العسكرية في المدن والمحافظات السورية لشعب سورية العظيم نجاح العملية النوعية صباح هذا اليوم التي استهدفت مقر قيادة الأمن القومي في دمشق ومقتل العديد من اركان العصابة الاسدية".
واضاف البيان ان "القيادة تؤكد أن هذه العملية النوعية ضمن خطة بركان دمشق- زلزال سورية ما هي الا محطة البداية لسلسلة طويلة من العمليات النوعية والكبيرة على طريق إسقاط الاسد ونظامه بكل أركانه ورموزه".
واعرب قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الاسعد في مقابلة مع صحيفة البيان الاماراتية نشرت الاربعاء عن خشيته من استخدام النظام السوري للاسلحة الكيماوية ضد معارضيه والمدنيين.
وقال الاسعد "نسعى منذ فترة الى تأمين اقنعة واقية من الغازات للمدنيين والعسكريين لحمايتهم من تاثيرها لان النظام قام بتحريك بعض الاسلحة الكيماوية من المخازن استعدادا لاستخدامها".
وعين الرئيس السوري بشار الاسد العماد فهد الجاسم الفريج وزيرا للدفاع ونائبا للقائد العام للقوات المسلحة خلفا للعماد داوود عبدالله راجحة، بحسب ما ذكر التلفزيون السوري الرسمي.
واورد التلفزيون في شريط اخباري "ان الرئيس الاسد اصدر مرسوما يقضي بتعيين العماد فهد الجاسم الفريج (رئيس هيئة الاركان) وزيرا للدفاع".
كما اصدر الاسد مرسوما اخر يقضي بتعيين الفريج نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة في البلاد. والرئيس السوري بشار الاسد هو القائد العام للقوات المسلحة.
وكانت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت في وقت سابق ان "التفجير الارهابي استهدف مبنى الامن القومي اثناء اجتماع وزراء وعدد من قادة الاجهزة المختصة وادى الى وقوع اصابات في صفوف المجتمعين بعضها خطيرة".
وافاد التلفزيون السوري انه سيورد التفاصيل والصور حال ورودها.
ويقع مبنى الامن القومي الذي يحظى بحراسة مشددة في حي الروضة الراقي في وسط العاصمة السورية.
ويراس مكتب الامن القومي اللواء هشام الاختيار الذي لم يعرف مصيره بعد.
واكد الجيش السوري ان تفجير دمشق الانتحاري الاربعاء يزيده اصرارا على مكافحة الارهاب.
وجاء في بيان صادر عن القيادة العامة للقوات المسلحة بثه التلفزيون السوري ان "رجال القوات المسلحة لن يزيدهم هذا العمل الارهابي الجبان الا اصرارا على تطهير الوطن من فلول العصابات الارهابية المسلحة والحفاظ على كرامة سوريا وسيادة قرارها اوطني المستقل".
واضاف "ان كان هناك من يظن انه باستهداف بعض القادة يستطيع لي ذراع سوريا هو واهم، لان سوريا شعبا وجيشا وقيادة هي اليوم اكثر تصميما على التصدي للارهاب بكافة اشكاله وعلى بتر كل يد يفكر صاحبها المساس بامن الوطن".
وفي سياق متصل، اعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء ان موسكو لن تسمح لمجلس الامن الدولي باصدار قرار يؤدي الى دعم الامم المتحدة "ثورة" في سوريا مؤكدا ان المعارضة اعلنت عن معارك "حاسمة" في هذا البلد.
وصرح لافروف امام صحافيين على هامش لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان "بدلا من السعي لتهدئة المعارضة، يحث بعض الشركاء (على الساحة الدولية) على استمرار التصعيد".
واضاف "الان اطلق ما يسمى +بركان دمشق+ وعملية +معركة دمشق+ و+معركة حاسمة+".
وقال في هذا الاطار ان "تبني مشروع القرار (الغربي) سيكون بمثابة تقديم دعم مباشر الى حركة ثورية. ومتى تعلق الامر بثورة فلا علاقة للامم المتحدة بالامر".
واضاف لافروف "لا يمكن ان نقبل الفصل السابع والعقوبات" في اشارة الى فصول ميثاق الامم المتحدة التي بنى عليها الغربيون مشروع قرارهم الذي قدموه الاربعاء الى مجلس الامن والذي ينص على التهديد بعقوبات او حتى اللجوء الى القوة ضد نظام بشار الاسد.
وحضر رئيس الوزراء التركي الاربعاء الى موسكو لاجراء مباحثات تركز اساسا على الازمة السورية.
وادان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الاربعاء "الارهاب" بعد تفجير دمشق داعيا الى "ضرورة حصول انتقال سياسي" في سوريا.
وقال فابيوس امام اعضاء مجلس الشيوخ الفرنسيين ان "الحكومة الفرنسية ومن دون معرفة ظروف هذا الهجوم، لطالما ادانت الارهاب. ونظرا الى درجة العنف يبدو ضروريا وماسا حصول انتقال سياسي يجيز للشعب السوري ان يكون لديه حكومة تعبر عن تطلعاته العميقة".
واضاف "لا نعرف بعد الظروف الدقيقة لوقوع الانفجار. انه عمل في غاية الاهمية ويدل على مستوى العنف الذي وصلت اليه دمشق حتى".
وشددت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاربعاء على ضرورة استصدار قرار عاجل حول سوريا عن مجلس الامن الدولي بعد الاعلان عن التفجير.وقالت ميركل في مؤتمر صحافي مع رئيسة وزراء تايلاند ينغلوك شيناواترا "هذا يثبت ان تبني الامم المتحدة قرارا جديدا ضرورة عاجلة".
وافادت ميركل انها "قرأت معلومات" حول الهجوم من دون تاكيد القتلى مباشرة في المؤتمر الصحافي في برلين.وقالت "ادعو جميع الاطراف في مجلس الامن الدولي الى الاتفاق على قرار مشترك".
وحذر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الاربعاء من ان سوريا تنزلق نحو مرحلة فوضى وانهيار ومن الضروري التوصل الى موقف حازم في مجلس الامن الدولي لتشكيل حكومة انتقالية.
وصرح هيغ للصحافيين خلال زيارة لليتوانيا "من الواضح ان الوضع يتدهور بسرعة" في سوريا. واضاف ان "حدة الاشتباكات تتكثف وهناك تقارير عن معارك تدور كل ليلة في دمشق والدليل على ذلك ارتفاع عدد اللاجئين" السوريين.
واعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاربعاء ان باريس تعتبر ان تشبث الرئيس السوري بشار الاسد بالسلطة "غير مجد" ودعت آخر جهات داعمة للنظام السوري "الى ان تنأى بنفسها عن القمع".
وقال برنار فاليرو ردا على سؤال عن المعارك العنيفة الدائرة في دمشق "على بشار الاسد ان يدرك بان تشبثه بالسلطة غير مجد وان لا شيء سيوقف مسيرة الشعب السوري نحو مستقبل ديموقراطي يتماشى مع تطلعاته. وعلى آخر الجهات الداعمة للنظام ان تدرك بان القمع لا يؤدي الى نتيجة وندعوها الى ان تأخذ مسافة من القمع الدامي المستمر منذ 16 شهرا".
كما حث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاربعاء مجلس الامن على التحرك لوقف العنف في سوريا وذلك بعد محادثاته مع القادة الصينيين في بكين قبل ساعات من تصويت على مشروع قرار جديد يهدد بفرض عقوبات على النظام السوري. | |
|