يسقطون تباعا .. تعددت أسباب الموت والسقوط واحد ..
ظلمة مجرمون بحق شعوبهم وبحق دينهم وهم يخططون وينفذون التعليمات بقتل الناس وتروعيهم جبنا في أنفسهم وحقدا وهم يملكون السلاح ويملكون العبيد والمرضى النفسيين والخارجين على القانون كالبلطجية والشبيحة وغيرهم من سارقي مقدرات الشعوب !
لقد سقطوا في كل الأماكن سواء في ليبيا وتونس واليمن وفي مقر الأمن القومي في دمشق أو خلال أجراء الفحوص الطبية في أمريكا أو يعيشون في غيبوبة في سجن خمسة نجوم ..
أينما كانوا .. في أي حال .. فقد سقطوا ..
[ أن الله ليس من الظالمين ببعيد ]
هم في في قبضة الله تعالى سواء هربوا الى طرطوس أو اللاذقية أو الى جبل محسن في طرابلس أو الى حي متعفن في موسكو أو الصين !
مع أنني أستبعد أن تقلهم ألأرض الصينية أو الروسية !
لأنهم قد خانوا شعوبهم بداية فكيف تأمنهم تلك الشعوب ..
وأن قبلوهم طمعا في مدخراتهم التي هي أموال مسروقة أصلا !
فسوف يلفظونهم يوما ما !!!!!
لقد سقطوا .. سقطوا غير مأسوف عليهم !
بقدر ما قتلوا أكرههم .. بقدر ما أغتصبوا أكرههم ..
بقدر ما أستقووا بالقناصة الأيرانيين والعراقيين الشيعة الحاقدين .. أكرههم
كره العمى أكرههم .. بقدر ما قتلوا من الفلسطينيين في تل الزعتر وقلعة شقيف والشياح وبرج البراجنة ..
أكرههم لتوافقهم مع من كان أسمه حزب أمل فأصبح حزب الله وجيش الكتائب في لبنان والأسرائليون والحزب القومي السوري لأقترافهم أبشع المذابح في صبرا وشاتيلا !!
ما حدا يلومني .. ما حدا يقول أحتضنوا المقاومة !
كيف يقتل الفلسطينيون في لبنان ثم تأوي المقاومة الفلسطينية الى حمى المجرم الذي قتلهم في لبنان ؟؟؟؟
بعد شوية .. سأذهب الى المصحة النفسية .. عندي مراجعة دورية !!