الوجه الآخر .. بلا تجميل
سوا أعترف المجتمع أم لم يعترف ! الوجه الآخر لكثير من المجتمعات العربية حاضرا بقوة ويلاقي الدعم المؤسسي والأعلامي بشكل سافر !
هم المغنيات والراقصات يدلين بتصرحات على الفضائيات وعلى صفحات المجلات الممولة بالريالات حق الشعب !
قنوات فضائية بأطقمها وأمكانياتها متخصصة بأخبار المغنيين والراقصات !
مقابلات وألبومات وصور حفلات ماجنة مختلطة !
ويقولك المكتب الأعلامي للمغنية صرح كذا ..
مغنية او راقصة ورائها جيش من الحراس والأعلاميين والمصورين من الرجال كما هو مكتوب في بطاقاتهم الشخصية !!
أخو المغنية المشهورة هو مدير مكتبها .. ويا عز الرجال ..
حفيد الممثل العالمي يعترف بأنه - مثلي الجنس - يعني اللواط بالعربي - ويقولك المجتمع مش قادر يفهمني !!
مغنية مشهورة تزوجت من - رجل أعمال مشهور - وفي الحفل أحضان وقبل والزوج رجل الأعمال وأهله وأصدقاءه مبسوطين وفرحانيين !
أما التكاليف بملايين الدولارات ثم يطلقها بعد أسبوع لأختلاف الأمزجة !!!!!
ثم يبحث له الخدم والمرتزقة وتجار النساء عن امرأة أخرى ..
فاحشة مقنعة بزواج شكلي !
والمجتمع يضحك مسرورا !
والعجب أن الأعلام يسميهم علنا - النجوم والمشاهير العرب -
ويكذب كذبا صراحا من يدعي بأنهم ليسوا مشاهير !
وأن لهم حضورا قويا ومؤثرا ولهم مشجعون وداعمون بالملايين ..
والدليل أنهم يتقاضون أجورهم بنظام الساعة الواحدة !
المغني والمغنية تتقاضى في الساعة .. - أكتب الرقم الذي تتخيله -
هذا في الحفلة المعلنة , أما الحفلة الخاصة التي تدوم الى ما بعد آذان الفجر , فحدث ولا حرج !!
هذا واقع ومن ينكره فهو أما ساذج أو جاهل أو .... ولا بلاش !!
السؤال : من يدفع لهؤلاء .. من يشجعهم ..
من أين تأتي الألوف والملايين .. هل هذه المبالغ الضخمة التي تعطى للراقصة والمغنية هي فائض عن حاجة الناس , أم هو الكرم العربي الأصيل !
أم ماذا , ما أسمه وما توصيفة في اللغة العربية ؟
ثم يطلع علينا أحد المنظرين ويقول : الأمة بخير ..
أين الخير يا أخي والأمة هذا حالها , غناء ورقص وخمور وأختلاط ..
فيرد وكأنه عالم خبير بقول ان الرسول صلى االله عليه وسلم قال - الخير في وفي أمتي الى يوم القيامة -
وما عرف أنه هو الجاهل وهو الجاهل لأن هذا الحديث لا أصل له ولا يعرفه العلماء وهو حديث موضوع !!
-------------------
فحديث: " الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم القيامة " قال عنه الإمام ابن حجر العسقلاني : لا أعرفه.
نقل ذلك عنه السخاوي في المقاصد الحسنة. وأورده المحدث الألباني في سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة، وقال عنه: لا أصل له…