الشاعر صكار الكبيسي : عدنا الخوي والضيف والثالثة الجار ... شبه الصلا مابين فرضن وسنةتظاهر المئات من أهالي مدينة القائم، يوم امس الجمعة، أحتجاجاً على الممارسات غير الأنسانية لحكومة بغداد تجاه اللاجئين السوريين الذين تحتضنهم المدينة بعد فرارهم من حكومة دمشق، بحسب المصادر.وقد طالب المتظاهرون حكومة بغداد بأن يبقى أشقاءهم السوريين في ضيافتهم بالمدينة، وذلك بعد ورود أنباء تتحدث عن عزم الحكومة العراقية الحالية نقلهم الى ما وصفته بـ[مجمعات سكنية] في مدينة الرمادي مركز المحافظة، وهو ما يصفه أهل القائم بـ [المعتقلات] لوقوعها في خيام صحراوية تحت لهيب اشعة الشمس الحارقة والعطش الشديد، بحسب المصادر. هذا وقد ردد المتظاهرون عدداً من الشعارات الحماسية لنصرة الشعب السوري، منها شعار ( يا الله يا جبار يسقط حزب الله وبشار)، وعندما اشهر أحد الجنود سلاحه وهو يقف فوق عجلة عسكرية توجه المتظاهرون نحوه وأجبروه بطريقة حضارية على إنزال سلاحه، ولما فعل ذلك كافئوه بموجة من التصفيق والهتافات..!هذا وقد نفى ناشطون وجود أي منظمات حكومية لإغاثة اللاجئين السوريين، وأكدوا أن ما يقدم لهم من ضيافة مقتصر على المبادرات العشائرية والهيئات الإسلامية في المدينة، ومنها هيئة علماء المسلمين، والتي تكفل فرعها هناك بتجهيز عدد من المباني التي يقطنها النازحون بمستلزمات الماء والتبريد والكهرباء، علاوة على المواد الإغاثية والصحية، بحسب المصادر.وقد رفع متظاهرو مدينة القائم والذي خرجوا بعد صلاة الجمعة تحت درجة حرارة تزيد عن 50 مئوية، رفعوا لافتات تناهض السلوكيات الحكومية في التعامل مع اللاجئين، وأشار بعض النشطاء إلى أن دعوات وجهت إلى أهالي محافظة الأنبار من أجل الثورة على نواب المحافظة وعزلهم بسبب "موقفهم المتخاذل" في هذه القضية، بحسب المصادر.ندعو الله القدير أن تكون هذه المظاهرة هي فاتحة صيف الغضب العراقي على الحكومة الطائفية التي نصبها المحتل وعمائم الفرس لتعود بالعراق الى العصور المظلمة.. وندعو الله أن تثير مظاهرة القائم هذه نخوة عشائرنا العربية غرب العراق ليثوروا وينتفضوا أسوة بإخوانهم السوريين وليضعوا حدا للهيمنة الايرانية الحاقدة على العراق وشعبه..!
----------------------الى اللاجئين السوريين القادمين للعراق.. إحذروا أي (استضافة) في غير المحافظات السنية.. فأنتم في نظر العمائم الفارسية أمويون نواصب تستحقون القتل إذا لم تتشيعوا..!2012-07-25 :: بقلم: عبدالمؤمن السعدون :: لفت انتباهي مع الحديث عن تدفق 400 لاجيء سوري الى العراق أن محافظة النجف (الأشرف) قد ابدت استعدادها لاستضافة اللاجئين السوريين، وبررت الأوساط الرسمية لذلك كما يلي: (قال رئيس مجلس محافظة النجف الشيخ فائد الشمري، ان المجلس اذ يستنكر التدخلات الخارجية في الشان السوري الذي يزيد الامور تعقيدا [يعني عوفوا الأسد يذبحهم]، يعلن استعداد المحافظة لاستقبال السوريين للاقامة فيها، والمحافظة مستعدة لتقديم كافة اسباب الدعم المادي والمعنوي للتخفيف عن معاناتهم، وهو يأتي في اطار الوفاء لسوريا لما قدمته للعراق والعراقيين ابان حكم النظام الصدامي البائد..)..!
إن حكومة المالكي ومن خلفه حزب الدعوة والمجلس الأدنى ومنظمة غدر والتيار الصدري هم جميعا نتاج مدرسة طائفية واحدة مهما اختلفت مسمياتهم، تربوا منذ نعومة أظفارهم على كراهية السنة حيثما وجدوا ونعتهم بأقذع الأوصاف.. وذلك من خلال تربية عقائدية خطيرة ومتواصلة منذ مئات السنين خلقت دينا جديدا لايمت الى التشيع الحق بصلة، إنما يرتدي رداء حب آل البيت لتبرير كراهية مخالفيهم في المذهب وتحين الفرص للانقضاض عليهم والانتقام للـ (المظلومية التاريخية) المزعومة..
لا المالكي ولا محافظ النجف ولا المواطن الشيعي ممن يتعرض لغسيل دماغ يومي يكن أي حب أو إحساس بالرحمة والشفقة تجاه اللاجيء السوري، لأن قصة المقتل اليومية تدور حول جيش يزيد الأموي القادم من دمشق يقتل الامام الحسين.. أم نسينا ما فعلته شيعة جيش المهدي باللاجئين الفلسطينين السنة في العراق وما يزالون، فقد أذاقوهم أبشع أنواع التعذيب والملاحقة والقتل حتى أجبروا معظمهم على تفضيل السكن في مخيم التنف الصحراوي على مجاورة شيعة العراق في منطقة البلديات..!
إن وصول أي لاجيء سوري الى النجف سيعني إجبارهم على تنفيذ طقوس ومراسم الشرك والجهل وعبادة القبور وزيارات التخلف المليونية، وسيعني مواصلة الضغط عليهم لكي يتشيعوا، أو استخدامهم ورقة ابتزاز وضغط في المستقبل.. فمن يحكم العراق والنجف وكربلاء والبصرة وغيرها هم ليسوا سوى كائنات طائفية محملة بأحقاد سنوات طويلة وكراهية عقائدية نشأوا عليها منذ أن ألبسهم والديهم ثياب السواد في عاشوراء وعلموهم أولى معاني الثأر والانتقام تحت شعار (يالثارات الحسين)..
لذا نهيب بأبناء المحافظات السنية أن يقفوا بوجه مثل هذا الابتزاز ويمنعوا انتقال اللاجيء السوري خارج حدود محافظاتهم تحت أي مبرر.. فموافقة المالكي على استقبال اللاجئين لم تأت إلا بضوء أخضر من إيران الشر، وخلف مثل هذا القرار نوايا عدوانية الله أعلم بها.. فاحذروا..!تعليق :القعقاع الدليمي | 2012-07-27 |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... اخواني ما يخيف الصفويين من الوضع في سوريا هو انه في كتبهم هناك رواية تقول ان هناك شخص اسمه (سفياني ) سيظهر بعد القضاء على بشار الاسد وان هذا سفياني سياتي بجيوشه الى العراق ويبدأ بالكوفة حيث انه سيقتل حوالي 3000 معمم وسيستعبد الشيعة لحين ظهور المهدي هذا ما تقوله روياتهم , طبعا من يقرأ هذه القصة لا يصدقها لكن صدقوني هم مرعوبون جدا من هذه القصة وهذا الكلام على مستوى مسؤولين وقياديين لديهم وقد اجرت صحيفة امريكية او بريطانية لا اتذكر بالظبط تحقيقا عن هذا الموضوع قبل فترة ليست ببعيدة. لا نستطيع ان نؤكد للصفويين قصتهم هذه لكن ما نستطيع تاكيده ان التيار الجهادي في سوريا سيقض مضاجعكم بالتعاون مع اخوتهم المجاهدين في العراق وسينتهي مشروعكم باذن الله قريبا جدا , وهي بشرى للثكالى واليتامى ولكل من قتل له عزيزعلى ايدي مليشيا فارس في العراق بعد تعاون الفرس والامريكان معهم | -----------------------
يتسائل 30 مليون عراقي من المسئول عن تفجيرات الاثنين؟ وما الغاية منها؟ وأي هدف تخدم؟ ولماذا الآن في رمضان؟ ولكن لا يبدو أن أحدا يعرف الجواب الشافي لهذه التساؤلات..!!
وما هو ارتباط توقيت مثل هذه التفجيرات بانتصارات ثوار سوريا الأبطال على النظام العلوي الطائفي واقترابهم من الحدود العراقية؟ وإذا كانت القاعدة (السنية) تريد تنفيذ عمليات لنصرة السنة – كما يزعمون – ألم يكن من الأجدر مناصرة الشعب السوري ونقل المعركة الى هناك بدلا من تفجيرات في أسواق وأمام حسينيات ومساجد ومنازل مواطنين؟
ومن الذي يمتلك داخل العراق القدرة على اختراق كافة الحواجز الأمنية واستغفال مليون عنصر أمني بين جيش وشرطة وتنفيذ تفجيرات متزامنة من الموصل شمالا الى الديوانية جنوبا في نفس الوقت ؟ هل تريدوننا أن نصدق أن عددا من الشباب (المغرر بهم) يستعملون عبوات مدفونة بالصحراء من 10 سنوات بطريقة بدائية لتنفيذ مثل هذه العمليات؟
أليس غريبا أن يستهدف المواطن العراقي بكل سهولة رغم ملايين الأطنان من الجدران الكونكريتية وملايين نقاط التفتيش المقرفة.. ولا يستهدف وزراء المزبلة الخضراء الذين هم اصل البلاء ؟ ولماذا تسقط الهاونات على بيوت الناس ولا تسقط على السفارتين الأمريكية والايرانية مثلا ؟ ------------------------
تعليق :
سهم صائب |
2012-07-24 |
الحرب خدعة هناك قضيتان تدمرت الأمن الأجتماعي العراقي وهما صنيعة إيران القضية الأولى تنظيم القاعدة ( الإيراني ) والقضية الثانية المخدرات هذة الآفتين لم تكونا موجودتان نهائيا قبل سقوط بغداد العرب بيد المحتل الأجنبي والفارسي !؟ هناك أختلاف كبير ما بين تنظيم القاعدة (المتطرف السني ) وتنظيم القاعدة الإيراني ، لو تابعنا عمليات التفجير لتنظيم السني المتشدد غالباً يستهدف مواقع بها تجمعات عسكرية أو آليات أو معدات أو مباني للمحتل الأجنبي ، أما تنظيم القاعدة الإيراني يستهدف أماكن الشعبية التي يتوافد إليها عدد كبير من فئات المجتمع العراقي بقصد شراء حاجاتهم اليومية أو لطلب العمل ، وهنا نجد أختلاف رئيسي بينهما في عملية أختيار الأهداف المحدد لعمليات التفجير ؟ المتغيرات السريعة التي تطرأ على الساحة السورية دفعت لتنظيم القاعدة الإيراني بتنفيذ عملياته القذرة داخل العراق وستستمر بهدف ترسيخ صورة مرعبة لإخواننا الشيعة بأن ما يحصل من تفجيرات ما هو إلا بداية الخطر السني القادم لتستمر الحرب بالوكالة التي يقودها بعض الشيعة المغفلين لصالح إيران من خلال الأقتتال الداخلي عراقي مع عراقي وهنا تكون إيران مطمئن على أمنها الوطني من أي ضرر يأتيها من جهة العراق . |
| ---------------------- |
أفادت مصادر أمنية وصحية امس الاثنين بأن 75 شخصا قتل، وأصيب 257 آخرون بينهم ضباط شرطة وعناصر "صحوة" بسلسلة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة ولاصقة وهجمات مسلحة ضربت بغداد وعددا من المحافظات في يوم دامٍ جديد.
ونقلت وكالات الأخبار امس الاثنين أنه في بغداد وحدها قتل 32 شخصا، وأصيب 88 آخرون بينهم مدير الدفاع المدني بستة تفجيرات بسيارات مفخخة وعبوات لاصقة وناسفة في مناطق متفرقة منها.
وشهدت نينوى امس ايضا مقتل 4 أشخاص بينهم 3 جنود عراقيين وإصابة 6 آخرين بانفجار سيارة مفخخة مركونة على جانب الطريق قرب سوق المعاش غرب الموصل، وإصابة عنصري شرطة بتفجير غرب الموصل أيضا، وإصابة ضابطين في الجيش وجندي بانفجار عبوة ناسفة شرق الموصل، كما أصيب مدني بهجوم مسلح غرب الموصل، بينما تمكنت قوة من معالجة المتفجرات من تفجير 4 سيارات مفخخة مسيطر عليها في مناطق متفرقة من الموصل دون إصابات.
وفي محافظة القادسية - ومركزها مدينة الديوانية- قتل 6 أشخاص، وأصيب 24 آخرون بتفجير عبوة ناسفة وضعت وسط سوق شعبية وسط الديوانية، وفقا لما أعلنته دائرة صحة المحافظة.
وفي محافظة التاميم - ومركزها مدينة كركوك- قتل 7 أشخاص ثلاثة منهم من الشرطة، وأصيب 26 بينهم 4 من الشرطة بتفجير 5 سيارات مفخخة وسط كركوك وقضاء الدبس، بينما أسفر تفجير سيارتين مفخختين في كركوك عن قتيل و15 مصاباَ، غالبيتهم من عناصر الشرطة والأسايش، كما أصيب عنصر في الشرطة بانفجار عبوة ناسفة جنوب غرب كركوك.
وشهدت ديالى مقتل شرطي وإصابة اثنين آخرين بهجوم مسلح على نقطة تفتيش في ناحية بهرز جنوب بعقوبة، كما أصيب 6 أشخاص بينهم طفلان بانفجار عبوة ناسفة قرب منزل عنصر في ما تسمى "قوات الصحوات" جنوب بعقوبة أيضاً، وأصيب 4 مدنيين بانفجار سيارة مفخخة شمال شرق بعقوبة، كما قتل مدنيان، وأصيب 13 آخرون بتفجير 3 دراجات نارية شمال شرق بعقوبة، وقتل 5 مدنيين، وأصيب 20 آخرون بجروح متفاوتة بتفجير سيارتين مفخختين كانتا مركونتين قرب مستوصف ناحية بني سعد الواقعة على بعد نحو 18 جنوب غرب بعقوبة.
وشهدت صلاح الدين مقتل 14 جنديا وضابطا برتبة ملازم أول وإصابة 4 جنود وفقدان آخر بقصف بالهاونات، أعقبه هجوم مسلح على أحد مقرات الجيش، بينما نجا آمر فوج برتبة عقيد من محاولة اغتيال استهدفت موكبه جنوب تكريت..
كما قتل عنصران من "الصحوة"، وأصيب ثالث بهجوم على نقطة تفتيش جنوب تكريت، كما قتلت امرأة، وأصيب 5 أشخاص بتفجير سيارة مفخخة قرب حسينية جنوب تكريت، وفجر مسلحون منزل ابن شقيقة النائب السابق مشعان الجبوري شمال تكريت بعدد من العبوات الناسفة، فضلاً عن تفجير سيارتين مفخختين، إحداهما قرب منزل أحد أعضاء مجلس صلاح الدين في قضاء بلد جنوب تكريت،
بينما تعرض مقر لـ"قوات الصحوة" وعدد من المنازل السكنية للاستهداف بـ6 تفجيرات شرق تكريت، كما دمرت 3 منازل تعود لعناصر أمنية بعدد من العبوات الناسفة، واستهدفت دورية للشرطة بعبوة ناسفة شمال تكريت، كما قتل شخص، وأصيب 35 آخرون، بعضهم إصاباتهم خطرة بتفجير سيارتين مفخختين، الأولى أمام جامع الوهاب في قضاء طوز خورماتو على بعد نحو 90 كم شرق تكريت، والثانية بالقرب من إحدى قاعات مركز شباب الطوز.
من هو (هشام بختيار)... رجل إيران ومسؤول ملف التشيع الفارسي في سوريا..!
2012-07-22 :: إيلاف ::
|
|
يتهم معارضون سوريون رئيس مكتب الأمن القومي، هشام بختيار الذي توفي متأثرا بجروحه التي أصيب بها في انفجار دمشق، بأنه الرجل الغامض ذو المهام الأمنية أدار ملف التشيع في سوريا، وعمل على رفع وتيرته خلال فترة تسلّمه المراتب الأمنية، ما أثار الكثير من الغضب والحنق عليه.
دمشق: جاء إعلان حزب البعث الحاكم في سوريا عن وفاة رئيس مكتب الأمن القومي، هشام بختيار، متأثرا بجروح أصيب بها في تفجير مبنى المكتب في دمشق الأربعاء الماضي، ليسدل الستار على واحد من أكثر رجالات النظام السوري غموضاً إلى جانب العماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع.
وقالت القيادة القطرية لحزب البعث -في بيان بثه التلفزيون الرسمي- إنها تنعى "إلى جماهير شعبنا الرفيق هشام بختيار عضو القيادة القُطرية رئيس مكتب الأمن القومي الذي استشهد قبل ظهر اليوم متأثرا بجراحه".
ولد رئيس مكتب الأمن القومي السوري، هشام بختيار، في 20 تموز عام 1941 في دمشق، وشغل بختيار، الذي تعود جذوره إلى أصول فارسية، ويصفه البعض بأنه "رجل إيران داخل سوريا،" منصب مدير إدارة المخابرات العامة بين العامين 2001 و2005، وعين في منصب رئيس مكتب الأمن القومي في حزب البعث السوري منذ حزيران 2005.
وفي عام 2006، فرضت الولايات المتحدة على بختيار عقوبات للدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة السورية لبعض الجماعات الارهابية، بما في ذلك حزب الله.
ووفقا للولايات المتحدة، فإنه عندما كان مديراً لإدارة المخابرات العامة، أدار بختيار أنشطة "ساهمت بشكل كبير في الوجود العسكري والأمني للحكومة السورية في لبنان"، وتنسب اليه عمليات قتل واختطاف.
وهو أبرز المتهمين في قضية اغتيال الزعيم اللبناني السابق كمال جنبلاط. وتتحدث تقارير عن أنه كلف بإخماد الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في درعا مع بداية التحركات الاحتجاجية فيها. وكأحد اعمدة النظام السوري، شارك بختيار بفعالية في اجتماعات خلية الازمة.
قام هشام البختيار بترخيص 10 مدارس ثانوية شيعية، كما رخص إنشاء الحوزات الشيعية وجعلها أمراً شرعياً منظماً في سوريا. كما قدم الكثير من التسهيل للطلاب الشيعة في سوريا.
يتهمه أنصار المعارضة بتسلم لواء التشيع في سوريا، ومحاربته وملاحقته لكل من كان يجرؤ على الحديث عن هذا الملف السوري الحساس، ولا سيما من قبل رجال الدين المعارضين.
وتمكن هشام بختيار من زرع دعاة التشيع في وزارة التعليم العالي، فعين الدكتور هاني مرتضى، رئيس جامعة دمشق الأسبق، وزيرا للتعليم العالي، الذي عين بدوره الدكتور عبد الرزاق شيخ عيسى أمينا لجامعة دمشق، ثم عين الدكتور عباس صندوق (الشيعي)..
وفي وزارة التربية، عين هشام بختيار الدكتور علي سعد (مرشدي) الذي حارب التعليم الشرعي، وطالب بتأليف كتاب تربية دينية لكل طائفة (دروز، علوية، إسماعيلية، شيعة، سنة)..
وبعد أن عين هشام بختيار الدكتور محمد السيد (المتشيع) وزيراً للأوقاف، قام بإضعاف التعليم الشرعي السني، ومنع إحداث ثانويات شرعية جديدة، ومنع قبول الطلاب الأجانب والعرب في أي مؤسسة تعليمية سورية، ومنع منحهم إقامات، ومنع التمويل الخارجي لهذه المؤسسات، وأعفى كبار القائمين على التعليم الديني من عملهم مثل (عبد الرزاق الحلبي، سارية الرفاعي، والدكتور عبد الفتاح البزم، ود. حسام فرفور، والشيخ صلاح كفتارو، ود. عبد السلام راجح).
كما أوكل هشام بختيار إلى عبد الله نظام، المعروف بكونه عميل السفارة الإيرانية في سوريا، وعينه على كلية الشريعة في جامعة دمشق، لتنقية مناهج الثانويات الشرعية (السنية) من الأمور التي لا يرضى عنها الشيعة.
ويرى كثير من أنصار ونشطاء المعارضة السورية أن الرجل الغامض ذو المهام الأمنية أدار ملف التشيع في سوريا، وعمل على رفع وتيرته خلال فترة تسلمه المراتب الأمنية، ما أثار الكثير من الغضب والحنق عليه، وعلى النظام بوجه عام.