منك السماح
صباحُكَ
طِيْبٌ
صباحُكَ ورْدٌ
صباحُكَ خيرٌ حبيبي
و أنتَ الصباح.
أحنُّ إليكَ
فهل أنت مثلي ؟
أ تشتاقني ؟
أ و َيملأُ قلبَك دفءُ الحنينِ و صوتُ الصداح
؟
حبيبي،
تحنُّ إليكَ طيورُ بلادي
و يسألُ عنك نسيمُ الصباح
و وردٌ
تركتَه بَينَ الدفاترِ ليلاً.
و أبقى على أملٍ أنْ تراسلَني
أو تهاتفَني
لثوانٍ،
أقلّبُ يومي و بين الوجوهِ أفتّشُ عنك
و أسألُ هذا و أسألُ ذاك
لعلِّي أصادفُ وجهًا كنوركَ،
أشتاقُ، أدخلُ دوحتَنا
حيثُ كنّا قُبَيلَ
الخصامِ
فأسمعُ صوتًا يقولُ :
طلبتِ حبيبًا
و مَنْ قد طلبتهِ غيرُ
مُتاح.
فـعودي إلى الاتصال
بقاضي الغرام
و راضي الحبيبَ
بِوَرْدِ
الأقاح.
فـعذرًا حبيبي
و منكَ السماح
،
منقول مع الشكر