أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
أهلا بك عزيزي/ عزيزتي .. لقد أسعدنا ان قمت بالتسجيل , بمشاركتك يمكن أن ينهض المنتدى ويتقدم , يمكنك المشاركة وأبداء الرأي والمقترحات .. يمكنك الكتابة بكل حرية , وسيكون في استقبالك اخوة وأخوات حريصين على التواصل معك لخدمة الصالح العام .. نحن في أنتظارك .. فأينما كنت .. نحن نرحب بك
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى أبو خضرة - ســـلام لكل الناس
مرحبا يا (زائر) خلينا سوا .. عدد مساهماتك 84
اللهم يا حي يا قيوم لا اله الا أنت برحمتك أستغيث لا اله الا أنت سبحانك أني كنت من الظالمين
موضوع: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 7:34 am
الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة مقال ألقي في ندوة بعنوان خمسة وخمسين عاما على مذبحة الدوايمة في مخيم الجلزون بتاريخ 29/10/2003م عقدتها جامعة القدس المفتوحة بالتعاون مع جمعية الدوايمة كانت بلدة الدوايمة التي تتبع محافظة الخليل وجزء لا يتجزأ من هذه المحافظة، ومن الوطن الفلسطيني، تتربع على قمة تل صخري عريض في الجهة الغربية من جبال الخليل، وتشرف على وادي قبية، وكانت هناك طريق فرعية تصلها مع بلدة إذنا في الشمال الشرقي، وطريق فرعية أخرى تصلها الى القبيبة ومنها الى الفالوجة وبيت جبرين وكان تعداد سكانها يصل الى حوالي 3710 نسمة وذلك حسب إحصائية عام 1945م.لم تغط أحداث المذبحة بسبب التعتيم الكامل الذي قامت به إسرائيل أثناء هجومها على القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، كان ذلك جزءا من استراتيجيتها في تهجير شعب بأكمله عن بلاده وإقتلاعه من وطنه لقد كانت هذه الاستراتيجية واضحة وتم تنفيذها بدقة ومخطط لها بشكل جيد، كان الوجود الفلسطيني عقبة حقيقية يجب التغلب عليها لتحقيق مشروعهم الصهيوني، ولم يكن لديهم من وسيلة سوى تنظيم طرد جماعي للسكان العرب لقد أوضح بن غوريون هذه الاستراتيجية عندما قال" من العدل أن يرحل العرب عن دولتنا" وأردف قائلاً: كذلك علينا أن نطرد العرب ونحتل مكانهم... وإذا أضطررنا الى استخدام القوة، لا لاقتلاعهم في النقب وشرق الأردن، بل لضمان حقنا في استيطان هذه الأرض.وكان القتل الجماعي والتشريد والطرد وكافة الوسائل المحرمة دولياً مشروعة لديهم، ليس في الدوايمة أو دير ياسين فقط، بل في سعسع وأبو شوشة وغيرها حتى وصل عدد المذابح الجماعية التي ارتكبها اليهود عام 1948 الى 34 مذبحة... تحت ستار من الكتمان والتحفظ، أما بالنسبة لبلدة الدوايمة فقد وصلت أنباء المذبحة بوساطة أحد الجنود الاسرائيليين الذين شارك في المذبحة، ويبدو أن ضميره قد استيقظ مؤقتاً وتحدث بها الى اليعيزر بري محرر صحيفة علهمشمار.[المزيد إخفاء"> الروايه:كان في البلدة عدد من المدافعين عنها غير نظاميين.. وقفت أمام الكتيبة 89 من لواء هنيغف "النقب" وبعد أن احتلت الكتيبة البلدة جمعت ما بين 80-100 من النساء والأطفال وقام الجنود الصهاينة بتحطيم رؤوس الأطفال بالعصي حتى أنه لم يبق بيت في البلدة إلا وبه قتيل، كما تم احتجاز النساء وكبار السن من الرجال داخل البيوت وحرمانهم من الماء والغذاء، وعندما حضر خبير المتفجرات رفض هدم بيتين على رؤوس كبار السن في القرية، ولكن أحد الجنود تبرع بذلك وهدموا كثيرا من البيوت على رأس الأحياء. كما أرغمت النساء على خدمة الجنود، لقد تبجح أحد الجنود بأنه قتل امرأة وطفلها الرضيع على يديها بعد أن خدمتهم عدة أيام. ولم تتحر ك القيادة الاسرائيلية لوقف المذبحة، وبعد أن انتشرت أخبار المذبحة تم إجراء تحقيق صوري مع أفراد الكتيبة التي هاجمت البلدة، وجاء في التقرير بأن سكان القرية قاموا بمهاجمة مستوطنات يهودية قريبة. ومساعدتهم في الهجوم على غوش عصيون. وبعد تسرب أنباء عن المذبحة، وهجوم الصهاينة على بعض الكهوف التي التجأ إليها السكان حيث وقاموا بتوقيف ما بين 500 أف عربي في صف واحد وقتلوهم بنيران الرشاشات.لقد أكد الجندي الاسرائيلي أن الكتيبة 89 تكونت من إرهابيين سابقين من عصابتي الأرغون وشتيرن، وشدد على أن المذبحة ارتكبها قادة ومثقفون... وتحولوا الى مجرمين حقيرين...وقد وضع القادة الاسرائيليين عقبات أما زيارة البلدة من قبل مراقبي الأمم المتحدة وبعد عدد من الطلبات تم السماح للضابط البلجيكي هوفي وفريقه بزيارة القرية في 8 تشرين الثاني، وقد شاهد الدخان المتصاعد من المنازل وذلك لإخفاء الجثث المتعفنة في القرية وأكد على ذلك عندما قال " أشتم رائحة غريبة وكان بداخلها عظما يحترق" عندما سأل الضابط البلجيكي عن سبب تفجير المنازل، قال الضابط الاسرائيلي أن بها حشرات سامة، ولذلك قام بنسفها، وعندما سأل عن مسجد البلدة ، قال له الضابط الاسرائيلي إنهم يحترمون قدسيته ولا يدخلونه، ولكن بعد أن أطل أحد مرافقين الضابط البلجيكي، وجد اليهود قد استوطنوه....ولم يسمح لفريق الأمم المتحدة بزيارة جنوب القرية بحجة وجود الألغام... مدعين أن سكان القرية قد هربوا قبل أن يصل الجيش الاسرائيلي إليها... كان تعليقاً رائعاً من قبل وزير الزراعة الاسرائيلي في ذلك الوقت أهارون سيزلينغ الذي قال في مجلس الوزراء الاسرائيلي " أشعر أن هناك أشياء تحدث وتؤذي روحي وروح عائلتي وأرواحنا جميعاً... اليهود أيضاً تصرفوا مثل النازيين وأحس بأن كياني كله قد اهتز.
د. عبد الرحمن المغربي / مسؤول ملف دراسات اللاجئين برنامج البحث العلمي والدراسات العليا/جامعة القدس المفتوحة - هن مدونة قرية الدوايمة للبحث والتوثيق الشفوي ،،،
موضوع: رد: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 7:45 am
شهادة ميلشطين (مؤرخ عام 1948م) بقلم صحيفة حدشوت 1983م
الدوايمة : يقول ميلشطين: «لقد حدثت مجزرة في الدوايمة. وهذا أمر معروف. فقد دخلوا الدوايمة, وقتلوا فيها أشخاصاً, وألقوهم في الآبار. ولم استكمل البحث في هذه القضية, إذ يجب العثور على تفاصيل, والأرقام التي أعرف عنها بالنسبة لعدد الضحايا, وهي ما بين (30 ـ80) شخصاً. وبالطبع لم أدقق بشكل نهائي بهد, ومن تجربتنا, فإنني أدرك بأن التقارير الفورية التي يقدمها رجالنا, ليست دائماً دقيقة. أما الوحدة التي نفذت العملية, فمعروفة, فهي الكتيبة (89) كتيبة موشيه دايان.
(( عن المجموعه 194))
وليس بإمكاننا الحصول على معلومات من إسحاق ساديه ـ قائد سلاح الدبابات ـ ولا موشيه ديان. ولكننا نعرف بقية الأشخاص. ونعرف من هو المسئول عن الكتيبة. ومن كان هناك. وقد نعثر على واحد أو اثنين منهم, وقد يبديان استعداداً للحديث عن المجزرة.
وحتى الآن لم أحصل على آراء أهل الدوايمة (يقول ميلشطين), وكما حدثوني عن الموضوع, فإنني أميل إلى تصديق روايتهم باستثناء الأرقام».
وأضاف: «قبل شهرين تحدثت مع (أوري بريغادير) ـ جنرال في قوات الاحتياط ـ وتحدثنا عن حرب الاستنزاف, وطرحت عليه أثناء الحديث, قضية الدوايمة, وهو على إطلاع بهذه القضية, التي لا تعتبر جديدة بالنسبة له, ولا دخل له شخصياً بهذه القضية. لكنه كان بنفس الكتيبة, وهو الأمور معروفة له, وعندما سئل مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة عن مذبحة الدوايمة, وكان حينا أبا إيبان قال: «الدوايمة يوك, لا يوجد في إسرائيل قرية بهذا الاسم».
موضوع: رد: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 7:47 am
شهادة حاييم شبتاي بقلم صحيفة حدشوت, 24/8/1984م 2008-04-01 عدد القراءات 427
الدوايمة ■ من كان في الدوايمة؟
■■قال حاييم شبتاي: «فصيلي, فصيلي (أ), بعد احتلال بيت جبرين والقبيبة. كانت الكتيبة في استراحة. جائني قائد الكتيبة, الذي كان يحب إرسال الرجال, وكان أقل شغفاً من أن يكون في موقع العمل, وقال لي: اذهب إلى هناك, أشياء جادة لن تحدث هناك.
خرجنا ثلاث وحدات دون مرافقة, ودون معلومات سابقة عن المواقع, وعلى بعد كيلو متر, تعطل جهاز الاتصال, وفقدنا اتصالنا بالكتيبة. نظرنا إلى القرية من مكان مرتفع. كان معنا هناك عشر مجنزرات. قسمنا القوة وانفصلنا في ثلاث مجموعات: دخلت مجموعتي إلى المركز. بينما قاد (أوري) المجموعة اليسرى, و(يديديه) الذي شغل مكان شامير, قاد المجموعة اليمنى.
أطلقت علينا من القرية عيارات نارية متفرقة. كان معهم سلاح, لكنه لم يكن أوتوماتيكياً. دخلنا القرية, بدأ الهروب. هربوا باتجاه جماعة (أوري) في بداية الأمر. وقد أطلق علينا الرصاص, من قبل بعض الفارين؛ دخلت مجموعة (يديديه) إلى الأزقة, حتى أن المجنزرة, حشرت بين منزلين. وكان علينا إخراجها.
وما حدث في الدوايمة, كان من قبل مجموعة (أوري), الذي يدعي بأنهم أطلقوا عليه النار, وهو رد بالمثل. طاردهم, ثم عاد وقال: بأنه أصيب. وأن أشخاصاً قتلوا.
وفي تلك الليلة لم يكن هناك اتصال مع الكتيبة. قمنا بتفتيش القرية, أمسكوا دجاجات, وطهوا كبشاً, ولم يكن هناك أحد, فقد غادر السكان المكان, وقد عثرنا على ممتلكات تعود إلى مستوطنة كفار عصيون... ملابس, أثاث, كاميرات, صور...».
موضوع: رد: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 7:49 am
شهادة يعقوب أهروني (مسئول المتفجرات في الكتيبة منفذة الجريمة) بقلم صحيفة حدشوت, 24/8/1984م 2008-04-01 عدد القراءات 452
الدوايمة يقول يعقوب أهروني: «الدوايمة! لماذا أنت مهتمة بهذا الموضوع؟ من الذي دعاك إلى التحدث عنه الآن؟ بعد كل هذه السنوات! أي فائدة في ذلك؟, لم نكن نعرف هذه القرية حتى وصلنا إليها». وأضاف: «عندما احتلوا الدوايمة, عثروا على أشياء سرقت من كفار عصيون. وعندما رأى الرفاق ذلك, ثار الدم في عروقهم. وأما ما حدث إذا كان ذلك ما حدث, لم يكن عن قصد, ولم تكن هناك خطة مدروسة من قبل. قمنا باحتلال عدد كبير من القرى العربية, ولم نمس القرويين. ولكن ما حدث في الدوايمة شي آخر سأخبرك لماذا؟؟
فقد غضب (إسحق ساديه) ـ قائد سلاح الدبابات ـ فجمع الكتيبة وألقى محاضرة عن بعض تجاوزات الجنود.
■ ماذا حدث هناك؟
■■ «الأفضل عدم التذكر»...
وتقول المراسلة, يعقوب أهروني, رجل من تل أبيب, ومن قدماء منظمة (ليحي). لم يتسرع في الإجابة, ليس بسبب تورطه الشخصي في القضية, بل لأن الموضوع «يؤلمه» حتى ولو لم تشارك يده في سفك الدماء. ولأنه مقتنع بأنه من الأفضل عدم التذكر والتذكير. كانت رانيا ويعقوب أهروني, الزوجين الوحيدين في الكتيبة, وكان يعقوب قائد شعبة تفكيك المتفجرات يلقب بـ«يورام».
يقول يعقوب: «في اليوم الذي دخلنا فيه الدوايمة, بدأنا في احتلال بيت جبرين, واشتركت في احتلال مركز الشرطة, وعندما وصلنا إلى التقاطع الواقع بين القبيبة والدوايمة, اكتشفنا كمية كبيرة من الألغام, بالقرب من نبع ماء. وبقيت مع مجموعة من رجال نفككها, كذلك لم أكن هناك عندما دخل رجالنا إلى الدوايمة.
■ماذا سمعت بعد العملية؟ ماذا حدث هناك؟
طلب أهروني أن يعرف معلومات ومن أين استقيت هذه المعلومات. فقلت له: مختار القرية, أبلغني بأن (75) شيخاً ذبحوا في المسجد, و(35) أسرة اختبأت في مغارة, وأطلقت عليهم النيران بعد ذلك, وتم حصدهم.
■■ «كلا, لم يحصل قتل في المساجد؛ سمعت عن وقوع ذلك في مدينة اللد. ولكن لا أصل لدينا لقصة المغارة. ما سمعته هو أنه تم إلقاء عدة أشخاص, وعدة جثث في حفرة كبيرة في مركز الدوايمة, قالوا بأنهم أطلقوا النار على عدد من الأشخاص, وتم إلقاء عدد منهم في داخل هذه الحفرة, ولقد قلت لك بأنني ورجالي كنا على بعد ثمانية كيلو مترات من هناك».
■ومن الذي يستطيع أن يشرح ماذا حدث هناك؟ من يذكر؟
■■ «ربما أفرايم بريل, الذي قاد الكتيبة, بل ربما نفتالي أربيل, الذي كان في الكتيبة, وألف كتاباً عن حرب 1948م, وربما حاييم شبتاي, الذي كان نائب دوق هبلونديني, أحد المتقاعدين في صحيفة هآرتس. حيث كنا نلقبه في ذلك الحين برام حاييم شبتاي».
موضوع: رد: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 7:52 am
شهادة حاييم شبتاي قائد الفرقة (أ) (مجزرة الدوايمة) بقلم صحيفة حداشوت, 24/8/1984م 2008-04-01 عدد القراءات 511
الدوايمة شهادة أخرى لــ(( حاييم شبتاي )) قائد الفرقة (أ) والذي طلب منه احتلال القرية يقول: «خرجنا ثلاث مجموعات بدون معرفة مسبقة حول القرية, وقمنا بتقسيم القوة إلى ثلاث مجموعات حيث كنت مسئولاً عن المركز, وأوري عن القوة القادمة من الشمال, ويديرنا مسئول عن القوة القادمة من الجنوب.
قاموا بإطلاق النار علينا من داخل القرية, وحين دخلنا باتجاه كتيبة أوري أطلقوا النار على كتيبته, لذلك قام بإطلاق الرصاص مما أدى إلى مقتل السكان, وفقدنا الاتصال مع الفرقة الرئيسية ووجدنا في القرية بعد الهرب الجماعي الكثير من الجثث».
موضوع: رد: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 7:56 am
شهادة الضابط فان فاسن هوفي (عضو لجنة مراقبي الأمم المتحدة) بقلم كتاب: كيف طرد الفلسطينيون؟! الدوايمـة الإسرائيليون تعمدوا الاعتداء على أعراض النساء, فقد تبجح أحد الجنود الصهاينة بأنه اغتصب امرأة قبل إطلاق النار عليها وقتلها. وامرأة عربية أخرى مع طفلها المولود حديثاً أجبرت على تنظيف المكان لأيام معدودة, ومن ثم أطلقوا النار عليها وعلى طفلها. فالمحارب الإسرائيلي القديم والذي استيقظ ضميره على الوخز وكشف عن هذه الأحداث, شدد على: «أن مرتكبيها هم «قادة مثقفون ومؤدبون» بشكل حسن, ومن الذين جرى اعتبارهم أناساً «طيبين» لقد تحولوا إلى «مجرمين حقيرين», وهذا لن يحصل في معمعان المعركة بل كأسلوب للطرد والإبادة. فكلما قل عدد العرب الباقين, كان ذلك من الأفضل».
وعند انتهاء الهجوم على الجبهة الجنوبية, طلبت الأمم المتحدة من الإسرائيليين السماح لفريق من المراقبين بزيارة الدوايمة, من أجل تحقيق بشأن الاتهامات المصرية القائلة: (إن مذبحة قد ارتكبت هناك). وبعد أن قوبلت بالرفض ثلاث طلبات سابقة, سمح الإسرائيليون أخيراً في ( من تشرين الثاني (نوفمبر) لكل من الكولونيل «سور» وضابط الصف «فان فاسن هوفي» بزيارة القرية.
ولدى سيرهما مشياً على الأقدام عبر البلدة رأى البلجيكي «فان فاسن هوفي» أن الدخان ما زال يتصاعد من منازل عدة. ولاحظ الضابط البلجيكي أن بعض هذه المنازل «خرجت منها رائحة غريبة, وكان بداخلها عظام تحترق». وعندما سأل عن منزل على وشك النسف والتفجير. سمع فان فاسن هوفي الجواب التالي: «المنزل يضم حشرات طفيلية وسامة ولذلك سنقوم بنسفه».
وطلب فريق الأمم المتحدة رؤية المسجد في قرية الدوايمة, لكن ضابطاً إسرائيلياً أجابهم بقوله: «نحن لا ندخل أبداً إلى المسجد لأن هذا لا يجوز, وعلينا مراعاة التقاليد في مثل هذه الأمور». ولكن عندما تسنى لموظفي الأمم المتحدة إلقاء نظرة إلى داخل المسجد, وجدوا عدداً لا بأس به من الجنود اليهود في المكان المقدس, مما بدا بوضوح أنه قد تدنس.
وأراد «فان هوفي» ومرافقه «سور» رؤية الجانب الآخر من القرية, حيث اشتبها بوجود المزيد من الأدلة الإجرامية, فلم يسمح الإسرائيليون لفريق الأمم المتحدة بالذهاب إلى هناك؛ لأنهم زعموا أن المنطقة مزروعة بالألغام, ولكن فان فاسن هوفي أردف قائلاً: «لم ألحظ أي مكان حيث قد توجد ألغام أو حيث تكون الألغام قد زرعت». ولاحظ أيضاً بأن الطريق التي زعم الإسرائيليون أن العرب زرعوها بالألغام كانت مواجهة للخطوط الغربية, وهذا ليس ذلك الجانب من القرية حيث يمكن زرع الألغام.
وحين استفسر «سور» و«فاسن هوفي» عن إخلاء القرية من قبل أهاليها, قيل لهما: إن السكان بأجمعهم قد هربوا لدى مغادرة القوات العربية المنطقة. وأنكر الإسرائيليون أنهم قد استعملوا القوة لطرد القرويين, لكنهم اضطربوا بشدة عندما عثر مراقب الأمم المتحدة على جثة لواحد من المدنيين العرب, ورفضوا السماح لكل من «سور» و«فاسن هوفي» بفحصها. وبرغم الموقف العدائي من جانب الإسرائيليين, فإن فريق الأمم المتحدة لم يساوره أدنى شك بشأن ما حدث فعلاً في الدوايمة.
موضوع: رد: الرواية الاسرائيلية لمذبحة الدوايمة الأربعاء أبريل 07, 2010 8:26 am
تفاصيل المجزرة : في يوم (29/10/1948م) و الناس غافلون بعد أداء صلاة الجمعة منهمكون في أسواقهم (7) و أشغالهم و حقولهم ، و إذ بالجنود الصهاينة يقتحمون القرية و يحاصرونها و يقتلوا المئات من الشيوخ و الشباب ، و يحطموا رؤوس الأطفال بالهراوات أمام أمهاتهم ثم يقتلوا الأمهات . و اعتدوا على النساء أمام ذويهن دون أن يعبئوا بصياحهم و استنجادهم . و تبجح أحد الجنود أمام زملائه قائلاً : (لقد اغتصبت امرأة عربية قبل أن أطلق عليها النار) ( ... و آخر أجبر إحدى النساء على نقل الجثث ثم قتلها هي و طفلها ، و آخرون أخذوا ثلاث فتيات في سيارتهم العسكرية و وجدن مقتولات في أحد أطراف القرية . كما أطلقوا النار على طفل يرضع من صدر أمه فاخترقت الرصاصة رأسه و صدر أمه فقتلتهما و الطفل يلثم الثدي ، و بقايا الحليب تسيل على جانبي فمه !! (9) . يقول أحد قادة حزب المابام الصهيوني (إسرائيل جاليلي) (10) إنه شاهد : (مناظر مروعة من قتل الأسرى ، و اغتصاب النساء ، و غير ذلك من أفعال مشينة) .
أفظع من النازية : لقد فزع أهل القرية العزل و لجئوا إلى الكهوف و المغارات خوفاً من بطش اليهود ، و لكنهم لاحقوهم و قتلوهم داخل أحد الكهوف (11) ، و لم ينج منهم إلا امرأة واحدة بين القتلى …. و بعد ذلك قيدوا الرجال الذين تم الإمساك بهم بالحبال و السلاسل ، و قادوهم كما تقاد الأغنام و وضعوهم في أحد المنازل و منعوا عنهم الماء ، و فجروا المنزل بالديناميت على رؤوسهم . و كان الملاذ الأخير لأهل القرية (الجامع) (12) اعتقاداً منهم أن الجنود سيحترمون المسجد ، فدخلوا المسجد و هم يكبرون ، و يقرؤون القرآن الكريم ، يجهلون مصيرهم ، لا يعلمون أن يد الغدر سوف لن تمهلهم إلا لحظات قليلة ، و بالفعل تم قتلهم جميعاً و كان عددهم (75) شخصاً معظمهم من كبار السن و العجزة ، و أُحرق المسجد بمن فيه بعد إغلاقه بإحكام خوفاً من خروج الجرحى ، إذا كان هناك جرحى !! .
مراقبوا الأمم المتحدة : بعد عدة أيام من وقوع المجزرة ، وصل فريق من مراقبي الأمم المتحدة إلى القرية برئاسة ضابط الصف البلجيكي "فان فاسن هوفي" بصحبة عسكريين صهاينة ، و عندما طلب أحد المراقبين الدخول إلى المسجد المغلق تم منعه بحجة أن للمسجد قدسية عند المسلمين و لا يجوز دخوله لغير المسلم !! ، و لكن المراقب شاهد دخانا يتصاعد من المسجد فاقترب من النافذة و شم رائحة جثث بشرية تحترق ، و عندما سئل الضابط اليهودي المرافق عن الدخان و الرائحة الكريهة ، تم منعه من إكمال التحقيق ، و عندما سأله عن منزل كان يعدّ للنسف عن سبب ذلك .. قال له : المنزل يضمّ حشرات طفيلية سامة ، و لذا سنقوم بنسفه" !! . و قد بعث المراقبون الدوليون تقريراً سرياً إلى رؤسائهم ذكروا فيه : (ليس لدينا شك بأن هناك مجزرة ، و أن الرائحة المنبثقة من المسجد كانت رائحة جثث بشرية) (13) .
الضمير الصهيوني !! : يقول المؤرخ الصهيوني "بني موريس" (14) : "لقد تمت المجزرة بأوامر من الحكومة (الإسرائيلية) ، و أن فقرات كاملة حذفت من محضر اجتماع لجنة (حزب المابام) (15) عن فظائع ارتكبت في قرية الدوايمة ، و أن الجنود قاموا بذبح المئات من سكان القرية لإجبار البقية على المغادرة" . و يقول "أهارون كوهين" : (تم ذبح سكان قرى بأكملها ، و قطعت أصابع و آذان النساء لانتزاع القطع الذهبية منها) !! . و يقول الحاخام الصهيوني "يوئيل بن نون" : (إن الظلم التاريخي الذي ألحقناه بالفلسطينيين أكثر مما ألحقه العالم بنا) . إن صحوة ضمير (موريس) و أمثاله من المؤرخين و القادة الصهاينة ، لم تكشف إلا عن جزء لا يذكر من تفاصيل هذه المجازر التي ارتكبتها عصابات الدولة العبرية ، على أيدي قوادها الذين كوفئوا فيما بعد بمناصب و جوائز بعد ارتكابهم المجازر !! .
عدد شهداء مذبحة الدوايمة : إن عدد شهداء مذبحة الدوايمة كما أجمع العرب و الأمم المتحدة و جيش الاحتلال الصهيوني بين 700 إلى 1000 مواطن عربي ، عدا الذين كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ أمتعتهم و طعامهم بعد أيام من حصول المجزرة ، و على أي حال فإن الحصيلة النهائية كالتالي :
- أول يومين من المجزرة ، (منهم 75 شخصاً معظمهم من كبار السن في المسجد) 580 شهيداً - كانوا يحاولون التسلل للقرية لأخذ متاعهم و طعامهم 110 شهداء - كان عدد الجرحى قليل لأن الصهاينة حاولوا جاهدين أن لا يتركوا أحياء 8 جرحى - قتل (3) منهم في السجون الصهيونية 9 أسرى .