| حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس | |
|
+3رمضان رجب أبوخضره abu khadra فتافيت 7 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
فتافيت
عدد المساهمات : 50 السٌّمعَة : -11 تاريخ التسجيل : 03/01/2010 العمر : 40
| |
| |
فتافيت
عدد المساهمات : 50 السٌّمعَة : -11 تاريخ التسجيل : 03/01/2010 العمر : 40
| موضوع: طلقني شكرا..! الأربعاء أبريل 07, 2010 10:09 am | |
| طلقني شكراً..!!
"أشعر وكأني ملكة توجت على عرش السعادة، أخيراً جمعنا الله تحت سقف واحد. كم تمنيت هذا اليوم!.. كم حلمت به وأطلقت عنان خيالي ليرسم تفاصيله! ولكن ما أشعر به الآن فاق كل ما تخيلت!!. أقسم لك يا حبيب عمري؛ بأن تكون أسعد رجال الكون معي.. ولن تعرف للحزن معنىً طيلة حياتي معك!!...".
حاولت استعادة هذا الشعور الرقيق، في محاولة لإنعاش قلبي وإرجاع الحياة لتدب به من جديد، ولكنني فشلت ولم أستطع أن استرجعه؛ زفرت أنفاس سيجارتي بحسرة على شيء ما بداخلي تجاهها فر هاربا ولم يعد له وجود، وخلف وراءه ألما وحزنا عميقا...
كانت ثائرة اليوم كعادتها منذ عدة أشهر، تصرخ وشظايا غضبها تدمي ما تبقى من أشلاء حبنا الصريع، تارة تهدد وتدمر ما تصل له أناملها التي طالما ما كانت تروض مشاعري بلمستها الحانية، وتارة أخرى تلعن حظها الذي ألقها بطريقي لتضيع معي أجمل سنين عمرها!!.
وكان رامي أبن عمي وصديقنا الوحيد –الذي ولد على يده حبنا منذ أكثر من عشرة أعوام- يحاول ككل مرة أن يضمد الجرح، وينكس ما تهدم بقلعة هوانا.. يهدأ من ثورتها ويحسني على التمسك بها والاحتواء لغضبها الماجن!.. ولا فائدة من محاولته المستميتة تلك المرة، فلقد أصبحت كشريط الكاسيت التالف، الذي أمسك بكلمة وأقسم بلا تفلت منه، بنبرة تحدي.. عند.. وإصرارا قالتها وتقولها.. "طلقني.. قولت لك طلقني.. طلقني يا خالد.. طلقني!!".
تسددها بحائط صبري الهش من فرط ضعفه، تصوبها بحرفة ملاكم يبحث عن الضربة القاضية، وبتلقائية مدهشة، وهدوء قاتل، وقفت أمامها لأعلن نهاية المباراة قائلا: "نهلة أنتِ طالق!!".. وأعطيتها ظهري وتحركت لآخر الصالة.
كجمرة قذفت بجالون ماء مثلج، هدأت ثورتها، وعم السكون المكان بعد العاصفة، نظرت خلفي وقولت لها: "أتمنى أن أكون عند وعدي لك، بأن ألبي لك أي طلب مهما كان!". عجزت وقتها عن التميز بين قطرات عرقها المتصبب على وجهها جراء عصبيتها الحادة، ودموع عيونها التي تنهمر.. نظرت لي بكبرياء نمر جريح ولم تجب بكلمة!.
أدرت وجهي للناحية الأخرى، وجدت رامي وقد تجلطت كل معالم الحياة بوجهه، والصدمة تنهش تقاسيمه، وسمعت صوتها بنفس نبرة التحدي السابقة تقول له: "رامي من فضلك احمل تلك الحقيبة، وأنزلها لي أسفل العمارة!". هب بلمح البصر ليحملها،,,, واتجها للباب وخرجا!!!.
وقتها فقط تذكرت أنها حامل بشهرها السابع!!.. آه كم هو مؤلم أن نتذكر أشياءً مهمة بعد فوات الأوان، ولكن الأكثر ألما بالنسبة لي إنها تطلب المساعدة من شخص آخر وأنا موجود بجوارها!!.
مر الوقت ولم أشعر كم من دقائق وربما ساعات مضت وراء نهلة، حتى عاد رامي مرة أخرى ووجدني بنفس المكان الذي تركني به، يبدو أني تجمدت عند لحظة خروجها من البيت، لا بل من حياتي كلها!. "- أين كنت؟!.. كل هذا الوقت تستغرقه لإنزال الحقيبة؟! نظر لي والتعجب يتبعثر على وجهه المصدوم قائلا: - أجننت؟!.. أتتخيل أن بإمكاني تركها تقود سيارتها وهي بتلك الحالة؟!! -صمت لبرهة وعاود حديثه- كيف فعلت هذا؟؟ للآن لا أستطيع تصديق إنك طلقتها فعلا؟!".
لم أعبئ بما قال، وكل ما شغل بالي وقتها كيف كانت حالتها؟!.. هل شعرت بما شعرت به؟؟!.. هل تتألم مثلي لما حدث؟!.. أم كان بالطلاق راحتها ومرادها حقاً؟!.. التقطت علبة سجائر طريحة المنضدة المقابلة.. وأشعلت سيجارتين، أعطيته واحدة، ونفثت دخان الأخرى قائلا: "- أي حالة تتحدث عنها؟!.. كيف كانت حالتها؟! - واضح أن عصبيتها الحادة أثرت كثيرا على وضعها الصحي، دائما ما كنت أسمع أمي تقول أن الحامل يجب عليها ألا تتعــ..... لم أمهله ليكمل حديثه وقولت: - أهذا كل شيء؟!.. العصبية والغضب فقط؟ نفخ دخانا كثيفا من فتحات أنفه مجيبا: - سألتها عما إذا كان الطلاق أراحها حقاً؟!. قاطعته ثانية ممنيا نفسي بإجابة واحدة، لأهرول لها نادما عما حدث.. وسألته: - وبما أجابت؟؟؟! - قالت لقد طلبت منه الطلاق وهو نفذه.. هكذا أفضل بكثير!.".
شيء ما انفجر بداخلي وقتها، وتعالت صرخات قلبي دون صوت، تخيلت لثانية إنها تتألم مثلي، ولكنها هكذا أفضل وبكثير!!.. كتمت أنين قلبي بحجر الكبرياء الثقيل، وتقمصت نفس دورها، ومثلت عليه ذلك الأفضل بكثير قائلا: "- نعم مؤكد.. هكذا أفضل لي ولها، أتعرف يا رامي –نظر لي باهتمام وقتها- نهلة زودت بخاصية طلقني شكراً!!.. كلما أغضبها أو أحزنها شيئا ما بسببي.. تقذف كما هائلا من تلك الرسالة بوجهي.. دون محدودية!!، بأي وقت وبأي عدد تنطلق.. طلقني شكراً!!."
ابتسم رامي، ولا أعرف أهي ابتسامة حسرة أم سخرية؟!.. وقال لي: "- كثيراً ما تُرسل لي رسالة كلمني شكرا على هاتفي النقال، ولكن القرار بيدي أنا.. وحدي من يستطيع فعلها؛ أبدا لن يجبرني احد على أن أتصل به ما لم أكن أريد فعلا هذا.. إن أردت كلمته وإن لم أرد تجاهلتها!!." وبمجرد أن أنهى جملته كان قد وصل أمام باب شقتي، لوح لي بيده وخرج، وأغلقه خلفه!.
من جديد وحدي بالمنزل، وكلما جلست بمفردي فطنت لجديد يضاعف ألمي؛ معه كل الحق!!.. كان ينبغي أن أكون أكثر تحمل وقوة أمام غضبها، ولا أطلقها.. كم من حماقة أرتكبها وأرجع والندم يثقلني!!. مر الوقت وفقدت القدرة على الإحساس به، وأنا أتأمل البيت وكيف كانت حياتنا هنا، شريط طويل من الذكريات يمر أمام عيني دون إرادة!!..
هنا على تلك الأريكة جلسنا في ليلة عرسنا، يا الله!!!.. كم كانت جميلة وناعمة؛ بثوب زفافنا المرصع بحيائها وحمرة خجلها!!، وهنا أمام تلك اللوحة بكيت برحاب حضنها؛ عندما مات أبي.. وحدها من خففت عني وساندتني لأتخطى محنتي بحنانها ودفئ عناقها!!، وبهذا الفرن أحرقت أول طاجن بطاطس باللحم الذي أعشقه، ولكنها مع الوقت تفوقت على أمي بصنعه لي!!.... أكملت رحلة الذكريات ووصلت لغرفة نومنا.... باردة هي لا حياة بها ولا نبض.. لم أستطع البقاء بها سوى لحظات وفررت هاربا من وحشتها!!؛ لأستكمل رحلتي. وجدت نفسي أمام هذه المنضدة.. هنا طلبت الطلاق لأول مرة، وهنا أيضا طلقتها!!.. لا أستطيع تذكر لما طلبته ولا حتى كيف فعلتها واستجبت اليوم لطلبها!!.. ولكن كل ما أعرفه أنها ليست معي!!.
استيقظت على رنين جرس الباب؛ بعدما غلبني النوم على أريكة الذكريات، كانت أمي وغضبها يسبقها بالدخول.. وتعجبت كيف عرفت ومن أخبرها؟!.. لم تمهلني لأسأل وراحت تحكي كل شيء.. قصت بعصبية حادة كيف كان اتصال حماتي بها ومدى صدمتها بي!!.. وزيارتها لنهلة لرئب الصدع بيننا دون أي فائدة!.. وكم من ألم يسري بجسدها بسبب عصبيتها الحادة ليلة أمس ومدى خطورة هذا على الجنين.
هنا فقط شعرت ببارقة، مجرد بصيص أمل لعودتها ثانية لحياتي، أعرف جيدا مدى حب نهلة للجنين، وتعلقها وانتظارها له بفارغ الصبر، سيكون هو سبب الرجوع.. أهدد بأني سآخذه منها وقتها ستستسلم للعودة لتضيء بيتنا من جديد.. أفاقني صراخ أمي وهو تقول بسخرية: "- أأحدث نفسي أنا؟! فيما سرحت يا زينة الرجال؟! - لا شيء، ولكن عليها أن تعلم جيدا أن هذا الجنين عندما تلده سيكون لي، ولن يبقى معها.. سآخذه منها! - طمئن نفسك يا سي خالد، فلقد قالت هذا من نفسها!!".
اتسعت حدقتي وهوى قلبي، ألهذا الحد لم تعد تعبئ بأي شيء؟؟!.. ألهذه الدرجة لم تبقي على حبي لها وحياتها معي؟؟!.. صرخت كرامتي وأحتد كبريائي وعنادي، وقولت بنفس التلقائية المدهشة والهدوء القاتل، والحزن يلتهمني بصمت: "غدا سأرسل لها ورقة طلاقها، فكل ما تبقى بيننا هذه الورقة!.. لقد قضي الأمر.".
في صباح اليوم التالي كنت بأوج العناد والتحدي، وقررت أن أنهي كل شيء؛ بينما أنا بطريقي للمأذون رن هاتفي النقال، وصعقت!!.. إنها نهلة التي تتصل!!.. أوقفت السيارة ولا أملك كلمة تصف مشاعري وقتها.. فتحت الخط ولم أرد: "- ألو.. ألو!!.. خالد هل تسمعني؟؟!. انتفض قلبي؛ والدتها من تتحدث وصوتها خائف.. قلق..، وكلماتها يمزقها البكاء لحروف متناثرة!!. - نعم أسمعك!!.. أين نهلة؟؟!.. ما الخبر؟؟! أجابتني بصوت حزين، وهي تضغط على كل حرف لأسمعه بوضوح: - نهلة بغرفة العمليات، كتب الله لها أن تلد بشهرها السابع، حالتها خطرة جدا أدعو لها!".
لا أعرف من منا أغلق الخط، !!.. قدت السيارة بسرعة جنونية حتى وصلت لتلك المستشفى التي اتفقنا على أن تلد بها، شيء ما بداخلي على يقين بأنها لن تقبل الولادة بغيرها.. فهي التي اخترناها سويا!!. حفر القلق على ملامحي حزنا دفينا، وخوفا مروعا؛ عندما قال الطبيب أنها بحالة حرجة للغاية وكل ما تحتاجه هو الدعاء والتضرع لله!.
لا مستحيل!!.. مستحيل أن تكون تلك هي النهاية!!.. هي كل ما حصدت من حياتي ولا أملك غيرها.. نعم عاندت نفسي قبل أن أعاندها وطلقتها، وتماديت بمسلسل التحدي المميت والكبرياء اللعين ولم أصارحها بعذبي دونها!!، ولكن حقا لا أستطيع العيش بعيدا عنها!!.. لا حياة من غيرها!!..... كان صوتي يُبكي من حولي، وبكائي يُدمي قلوبهم جميعا. ربت شخصا ما على كتفي.. ووجدته رامي قائلا: "أخشى أن يكون الواقع هو المستحيل والمستبعد، هون عليك كل ما تستطع فعله أن تدعو لها!.".
مزقتني كلماته، حطمت ما تبقى بداخلي من تماسك.. مرت ثلاث ساعات كأنهم الدهر كله، وأنا جالس بالقرب من غرفة العمليات أراقب بابها، استجدي أي صوت منها أو حركة تروي قحط خوفي عليها، ورعبي من فقدانها للأبد..، وأدعو لها بقلبي ودموعي معا!!.
.... بدأ تأثير المخدر بالتلاشي، كانت تحاول فتح عيونها، وعندما نجحت شعرت بأني ولدت من جديد، نظرت أمامها بنظرة هزيلة والوهن يثقلها، تتقارب أهدابها أكثر مما تتباعد!!.. حركت رأسها بضعف شديد تبحث عن شيئا ما، شخصا ما بالحضور، حتى وقع نظرها علي؛ فابتسمت!.
شجعتني ابتسامتها لأقترب منها، والبكاء يخنق صوتي.. اقتربت أكثر، قبلت جبينها قائلا: "- حمدا لله على سلامتك!؟ اتسعت ابتسامتها أكثر وقالت بصوت خافت ضعيف، ولكنه هز كياني كله: - عندما طلبت منك الطلاق، كنت أقصد أي شيء إلا أن تطلقني فعلاً!!. لم أتحمل وأفلت مني رباط جأشي، وانهرت بالبكاء قائلا: - دعوت الله وتضرعت وكلي إيمانا به.. قولت له أني لم أصارحها بعذابي لبعدها، ولا أقوى على الحياة من غيرها، ردها لي ولن أبعد عنها مهما حدث.. ردها لي ولن أضيعها أبدا!".
وقتها جاءت أمي لجوارنا حاملة طفلنا، أعطته لي ونظرت أنا وزوجتي له.. وقالت لنا: "- أنظرا!!.. هذه الشامة أخذها من خالد، وطبع الحسن من نهلة!!، لون شعره بني مثلها، وأنفه يشبه أنفك كثيراً!!.. إن ما بينكما أبدا لم ولن يكن مجرد ورقة!!".
دق هاتفي النقال بجيبي؛ فوضعت طفلي بجوار نهلة، وأخرجته لأجد رسالة من رامي الواقف بجوار باب الغرفة!!.. ابتسمت له وفتحتها، وقرأتها.. كانت "كلمني شكراً!!".. اتسعت الابتسامة وتعالت لقهقهة مدوية بالمكان، جاء بجواري وتعانقنا وهو يضحك قائلا: "بورك لك بالموهوب، وشكرت الواهب!.".
- تمت-
| |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الأربعاء أبريل 07, 2010 6:06 pm | |
|
صورة خالد ونهله بعد خروجها من العمليــــة ! --------------------------------------------- فتاقيت .. لقد أبدعت .. والمنتدى يشكرك بحرارة على هذا الأهداء ! القصة جميلة , وفيها لقطات أنسانية رائعة , ومواقف لا تنسى , لقد كان خالد ونهلة في مستوى الأحداث وعلى قدر كبير من المسؤولية , حتى وأن أنساقا وراء الغضب , فقد شعرت بأنهما لم يكونا ينويان الطلاق فعلا , وأنما هي وصلة من العناد لم تستمر طويلا , فالندم الذي أبداه خالد وأسترجاعه للذكريات الجميلة , حيث تذكر الأريكة التي جلسا عليها للراحة بعد تعب السهر مع المعازيم والثوب الأبيض الناعم , وصينية الطاطس التي أحترقت , وكذلك غرفة النوم الباردة , فقد صارت موحشه , دلالة على الحب الكبير الذي جمعهما وهو يتمنى لو أنها لم تغادر البيت وأن عش الحب الذي ضمهما سويا لم يعد قابلا للعيش فيه , وقد بدا ذلك واضحا من لهفته وهو يتلقى المكالمة .. أنها نهلة !! نعم عاندت نفسي قبل أن أعاندها وطلقتها، وتماديت بمسلسل التحدي المميت والكبرياء اللعين ولم أصارحها بعذبي دونها!! ولكن حقا لا أستطيع العيش بعيدا عنها!!.. لا حياة من غيرها!!..... كما أن نهلة أيضا وهي في ذروة المعاناة في لحظة الولادة ومخاضها, لم تفقد الأمل بمجيء خالد فقد كان الشوق باديا على ملامحها , فما أن رأته حتى أبتسمت , علامة الأرتياح , عندما طلبت منك الطلاق، كنت أقصد أي شيء إلا أن تطلقني فعلاً!!.فقام خالد بالدعاء الى الله بأن يردها اليه قاطعا العهد على نفسه أن لا يضيعها أبدا . نهاية مريحه . عرف كل واحد منهما قيمة الآخر مع الشعور بالندم على التسرع بأتخاذ القرار وأن الحياة الزوجية محل سكن وأمان وليست عرضة لرياح الغضب والأهواء . وشكرا .. |
|
عدل سابقا من قبل abu khadra في الأربعاء يوليو 28, 2010 3:22 am عدل 1 مرات | |
|
| |
رمضان رجب أبوخضره
عدد المساهمات : 1763 السٌّمعَة : -308 تاريخ التسجيل : 28/10/2009 العمر : 72
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الأربعاء أبريل 07, 2010 9:25 pm | |
| قصة جميلة ومؤثرة تجلى فيها روعة التعبير وحسن الاداء فيها عبر ةمواعظ فالحب لاينتهي يتمزيق ورقة والعلاقة للزوجة اقوى الروابط قال تعالى ( واخذن منكم ميثاقا غليظ )ا .. فمن آيات الله تعالى في هذا الأنسان أن تقبل المرأة الأنفصال عن أهلها ذوي الغيرة عليها لأجل الأتصال بالغريب تكون زوجاّ له..... ويكون زوجاّ لها ويكون بينهما من المودة والرحمة أقوى مايكون من ذوي القربى !!!!!!!!!!! فكأنه سبحانه يقول
إن المرأة لاتقدم على الزوجية وترضى بأن تترك جميع أنصارها وأحبابها لأجل زوجها إلا وهي واثقة بأن تكون صلتها به أقوى من كل صلة وعيشتها معه أهنأ من كل عيشة وهذا ميثاق فطري من أغلظ المواثيق وأشدها إحكاما ... وإنما يفقه هذا المعنى الأنسان الذي له حس الأنسان وهو يجد الامن والامان والسكينة عندها هل كل ذلك ينتهي في لحظة غضب او تمزيق ورقة !!!!!!!!!!!!!!! موضوع جميل يستحق التقدير
| |
|
| |
أحمد عضو نشيط
عدد المساهمات : 2407 السٌّمعَة : -667 تاريخ التسجيل : 08/01/2010 العمر : 46
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الخميس أبريل 08, 2010 3:38 pm | |
| أختنا فتافيت قصة جميله تنبئ لك عن مستقبل واعد في الكتابة ،،،، إلى الأمام ،،، | |
|
| |
ساره صاحبة أجمل قلم
عدد المساهمات : 617 السٌّمعَة : -179 تاريخ التسجيل : 31/05/2009 العمر : 31
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الخميس أبريل 08, 2010 3:49 pm | |
| كما قال الأخوة .. قصة رائعة وفيها من العبر الكثير .. لقدأعجبتني كبرياء نهلة وهي تقولها ممزوجة بالأشتياق والحب عندما طلبت منك الطلاق، كنت أقصد أي شيء إلا أن تطلقني فعلاً!!. صوره رائعه ومدهشه .. فقد تمكنت بكلماتها أن تسيطر على قلبه في لحظات ! بعدين .. خالد معه حق يجنن عليها .. شوفي صورتها زي القشطه بالعسل .. اذا أنا حبيتها ! | |
|
| |
وردة الرياض
عدد المساهمات : 889 السٌّمعَة : -57 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الجمعة أبريل 09, 2010 2:29 pm | |
|
تمر بالانسان مواقف تجبره على اتخاذ قرار تجاه تلك المواقف قد يصيب وقد يخطىء احيانا ولكن الحياة تجارب ومصاعب وهنا تلعب الخبرة دورها وهذه الخبرة تأتي بمرور الايام ودورانها
قد نستفيد من خبرة من سبقنا في تلك اللحظات ولكن دائما القرارات المتسرعة تكون نتائجها خطيرة
لقطات انسانية راائعة.. ومتماشية مع وااقع الحال اعجبني التصوير فيها كثيرا وحتى نقل الحركة
ابدعتي فتاافيت.. تأثرت بها وتعايشت معها.
واسمحي لي بان اتعلم منك
واتمنى أن تقبلي اقتراحي التالي: ما رايك لو عملتي لنا مسابقة بالقصة القصيرة او حتى بكتابة خااطرة على ان تحددين لنا المحاور الرئيسية ونحن نكتب عنها ونضع العنوان المناسب وعليك انتِ عزيزتي فتاافيت واستاذنا ابو خضرة التقيمم النهائي .. لربما اكتشفنا في انفسنا شيئا لم نكن نراه..صديقيني نحن ينقصنا الحافز والدعم..ادعمينا بخبراتك..فنحن نتشرف بها ما رأيك عزيزتي ..ويسعدنا في هذا المنتدى قبولك للاقتراح وردة الرياض وسلام المحبين لك ...
| |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الجمعة أبريل 09, 2010 2:46 pm | |
| أقتراح جيد ومقبول .. بس فيه أحراج .. يعني اللي ميعرفش يكتب شو بدو يعمل ؟ أنا بقول خليها ع التساهيل .. اللي عنده امكانية الكتابه يكتب .. وما في مانع من المحاولات والله الكتابه حلوه .. بتعلم الواحد التعبير .. زي مواضبع الأنشا اللي كنا ناخذها في المدرسه .. وعندي ناس بيكتبو مواضيع روعه قصص وشعر وكل شي .. بس للأسف ما عندهم نت .. المواضيع موجوده عندي .. بس انا ما بقدر اكتبها عشان ايدي بتوجعني .. ولكني رح أحاول شوي شوي .. | |
|
| |
وردة الرياض
عدد المساهمات : 889 السٌّمعَة : -57 تاريخ التسجيل : 27/04/2009
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الجمعة أبريل 09, 2010 2:54 pm | |
| هلا بابو خضره.. ما قصدت مشاركة الزاميه من الكل.. لا طبعا اللي عنده هواية حب الكتابة القصصية يشاارك واللي ما عنده يستمتع بالقراءة وانا متاكدة ان فتااااااافيت مرررررة مشغوله ربي يسهل امورها لكن تحمست للاقتراح من روووعة ما قرات من فتاافيتها.....
| |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| |
| |
الراحل ابو خضره
عدد المساهمات : 5 السٌّمعَة : -1 تاريخ التسجيل : 28/04/2011 العمر : 30
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الخميس أبريل 28, 2011 1:51 pm | |
| ثبتت الدراسات الحديثة أن البكاء مفيد للصحة إلا أن نوعية الدموع التي تذرف نتيجة لموقف عاطفي انفعالي تكون مختلفة من حيث التركيبة والوظيفة فالدموع عبارة عن تفاعلات كيميائية تأتي استجابة لدواع وحالة انفعالية مشبوبة بالعاطفة وبالتالي فهي أغنى بالبروتينات.
ويرى العلماء أن الدموع الأصلية سواء كانت دموع فرح أم حزن تساعد على إعادة التوازن لكيمياء الجسم كما أنها تساعد على العلاج النفسي .
وتشير إحدى الدراسات إلى أن النساء يجهشن بالبكاء بصوت مسموع نحو 64 مرة في السنة بينما يبكي الرجال حوالي 17 مرة فقط في السنة.
ويعتقد الدكتور بيل فري من مركز أبحاث الدمع وجفاف العين في ولاية ميناسوتا الأمريكية أن البكاء مفيد فقد تبين أن85 بالمائة من النساء و73 بالمائة من الرجال الذين شملتهم الدراسة شعروا بالارتياح بعد البكاء.
ويرى فري أن الدموع تخلص الجسم من المواد الكيماوية المتعلقة بالضغط النفسي مشيراً إلى التركيب الكيمائي للدمع العاطفي والدمع التحسسي الذي يثيره الغبار مثلاً.
فالدمع العاطفي يحتوي على كمية كبيرة من هرموني البرولاكين و آي سي تي أتشن اللذين يتواجدان في الدم في حال التعرض للضغط وعليه فإن البكاء يخلص الجسم من تلك المواد.
وأوضح هذا الاكتشاف سبب بكاء النساء بنسبة تفوق بكاء الرجال بخمسة أضعاف فالبرولاكين يتواجد لدى النساء بكميات أكبر مقارنة بالكمية لدى الرجال لأنه الهرمون المسئول عن إفراز الحليب.
كما أوضح أن الحزن مسئول عن أكثر من نصف كمية الدمع التي يذرفها البشر في حين أن الفرح مسئول عن 20 بالمائة من الدمع أما الغضب فيأتي في المرتبة الثالثة.
أما عن أنواع الدموع التي تسيل من العين فهناك الدموع المطرية التي تحافظ على رطوبة العين وصحتها والدموع التحسسية ودموع العواطف التي تنهمر كرد فعل على أحداث عاطفية.
وأشار إلى أنه أثناء البكاء تزداد كمية الدمع المنهمر بمقدار يفوق المعدل الطبيعي بخمسين إلى مئة ضعف في الدقيقة وتسكب العين وسطياً 5 ملليمترات من الدمع يومياً.
جدير بالذكر أن فتح وإغماض العين بشكل لاإرادي بمعدل 20 مرة في الدقيقة هي الحركة التي تحافظ على مرونة العينين | |
|
| |
abu khadra
عدد المساهمات : 2706 السٌّمعَة : -760 تاريخ التسجيل : 23/04/2009
| موضوع: رد: حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس الخميس أبريل 28, 2011 2:48 pm | |
| بحث جميل .. نعم كثيرا ما يكون البكاء سببا لراحتي .. وهذا مجرب !! وهناك الكثير من الأعمال ما ان يعملها الأنسان حتى تغمره الراحة بالكلية .. كأن يعين شخصا عاجزا على اجتياز شارع الأوتوستراد السريع ! او ينقذ طفلا من السقوط في حفر الشوارع في عمان الشرقية او وهو يحلم أن لا يجد في الفواتير رسما اضافيا لا يعلم مصدره أو ضريبة مكررة أو يتوقف عداد المياه عن سحب الهواء مع الماء ! وهناك أشياء كثيرة مفرحة .. كأن تجد موظفا حكوميا يبتسم حين تضطرك ظروفا قاهرا لمراجعته أو حين يصارحك أحد الباعة أن بضاعته ليست أصلية وهي مقلدة في معظم الأحيان !! وكم تكون سعيدا مبتهجا حين لا تسمع اختلاط أصوات الباعة المتجولين مثل بائعي الغاز والخضار والمنظفات الكيماوية واللبن الطازه والملح اللي كل 15 بكيت بدينار ويقول لك ملح نخب أول وصحي مفيد لرفع الضغط أتمنى لكم أوقاتا سعيدة .. بلا بكاء .. بلا دموع .. بلا حزن داخلي وبلا قهر !! | |
|
| |
| حصري.. لأبو خضرة - سلام كل الناس | |
|