«لماذا يسقط الغزال فريسة للأسد في أغلب المطاردات، بينهما، مع ان سرعة الغزال هي 90كم\الساعة، بينما لا تبلغ سرعة الأسد أكثر من 58كم\الساعة؟
لان الغزال عندما يهرب من الأسد بعد رؤيته
تجعله يكثر من الالتفات دوما إلي الوراء
لتحديد المسافة التي تفصل بينه وبين الأسد .
هذه الالتفاتات القاتلة هي التي تؤثر سلبا على سرعة الغزال،
وهي التي تقلص الفارق بين سرعته وسرعة الأسد،
وبالتالي يتمكن الأسد من الامساك بالغزال، ومن ثم افتراسه .
إذن، لو لم يلتفت الغزال إلى الوراء لما تمكن الأسد من افتراسه.
ولو علم الغزال ان لديه نقطه قوة فى سرعته لنجا من الموت القراح.
فكم من الأوقات التفتنا إلى الماضي
فافترسنا بإحباطاته وهمومه وعثراته؟؟؟
وكم من خوف من عدم النجاح جعلنا نقع فريسة للفشل؟؟
وكم من إحباط في داخلنا جعلنا لا نثق بقدراتنا على تحقيق اهدافنا
وكذلك العرب» انتهى الاقتباس
ghishan@gmail.com