2012/10/08
الفنانة الراحلة وردة الجزائرية
تصوير: (الأرشيف)
احتفظت الراحلة وردة الجزائرية، إلى آخر عمرها بصداقة خاصة مع الرئيس الراحل الشاذلي بن جديد، الذي يعتبر السبب الأول في بعث عودتها إلى الجزائر بعد أن همشها الرئيس الراحل هواري بومدين منذ معاهدة كامب ديفيد، وكانت العودة كما أرادها الشاذلي بن جديد، في الذكرى العشرين للاستقلال عندما فتح لها باب العودة على مصراعيه، وبالرغم من أن وردة قدمت عملا فيه الكثير من الارتجالية وهو عيد الكرامة، إلا أن الملحن المريض حاليا حلمي بكر نجح في تقديم عمل ضخم، خلُد بالرغم من مرور أزيد عن ثلاثين سنة من أول ظهور له، حيث تم تلحين قصيدة عيد الكرامة والفداء في ليلة واحدة.
ونجح بشكل باهر، وخصّ الراحل الشاذلي بن جديد الراحلة وردة، بحضور إحدى حفلاتها في ذكرى مؤتمر الصومام، وكان مرفوقا بزوجته السيدة حليمة وهي أول وآخر مرة يحضر رئيس جزائري رفقة زوجته حفلا فنيا تم نقله على القناة التلفزيونية على المباشر، وظلت وردة تتذكر الرئيس الأسبق الشاذلي بن جديد الذي أعادها إلى الواجهة وشجعها على بعث عمل فني كبير، له بُعد عربي بعد اجتياح لبنان عام 1982، من شعر أحمد شوقي وموسيقى محمد عبد الوهاب ولكن العمل تعثر بفعل فاعل بالتأكيد.
وكانت أغانيها ممنوعة وحتى دور بيع الأسطوانات أوقفت بيع أغانيها العاطفية الشهيرة من ألحان زوجها بليغ حمدي، ومحمد عبد الوهاب، وقدمت وردة الجزائرية في عهد الشاذلي بن جديد، عملين ضخمين وطنيين وأعمالا أخرى قصيرة خفيفة، ويبقى أن الرئيس الشاذلي بن جديد لعب دورا مهما في الحياة الفنية لوردة وخاصة علاقتها بالجزائر، فبالرغم من أن عهد الشاذلي عرف ظهور الراي للعلن، وأيضا تقديم الكثير من الحفلات المسماة مهرجانات عربية حضرها مشاهير الأغنية العربية، إلا أن وردة تم تتويجها كملكة أولى للغناء، فهل سيتم ذكر هذا الدور في أي قصة تروي حياة الراحلة وردة، وخاصة المسلسل الذي بوشر في التفكير في بعثه قريبا؟
--------------------
تعليــــــــــــــــــــــق :
كبير يا سيدي الرئيس اللهم ارحمه برحمتك الواسعة.
--------------------
الصفة التى كان يمتاز بها غلى الاخرين هى التواضع و التواضع هى صفت المؤمن و لم يتخلى عن القضية الفلسطينية ابدا و تخلى عليها كل العرب الا حافض الاسد و الشادلى