راقصة من ملاهي الهرم تصرح :
وكيف تقبلت عائلتك احترافك للرقص، خصوصا في الملاهي الليلية؟
أنا من بيت متدين جدا، وعائلتي تحترم قراراتي وتؤمن بموهبتي وتشجعني عليها، ولهذا لم يكن هناك أي تعطيل لظهوري
--------------------------------
شايفين الدين ؟
صار الدين أطارا مفرغا من الصورة وهوية مكتوبة بأقلام الأطفال
عندما تدعي أن الراقصة أنها من عائلة متدينة جدا .. فأنا أصدقها
العائلة تصلي وتصوم وتحج وتعتمر صحيح وتزور القبور تطلب منها المدد
ولا تحلف يمينا بالله العظيم وأنما تقسم بالشيخ الميت , سيدي فلان وستي فلانة
ولا يمنعها من المحرمات شيء ما دامت وسيلة للرزق كما يعتقدون
ويمنعها من الحلال كل شيء أذا وقف عائقا دون منفعتها !
هذا فكر شائع عند تلك الفئة الغارقة في وحل الشهوات والنفع المادي المؤقت
هو نفع مؤقت لأنه مرتبط ( بشباب المرأة ) وجمالها وخفتها , فما دامت تتقن صناعة التغنج في أحضان الرجال ومجتمع السكارى , تكون ذات نفع ويشار اليها من أعلام الفجور بالرايات ويصبغون عليها الألقاب المثيرة
ولكن الأخطر من هذا أن ترتبط تلك الأعمال الساقطة بفكر المجتمع المسلم
وكأنها أفعال مسلم بها ويجيزها الشرع من خلال ضغط الواقع ,, يعني أنه أذا تفشت الرشوة أو السرقة في المجتمع وأصبحت واقعا ,, تخرج من نفس المجتمع فئة منحرفة تطالب الدولة بوضع قانون يبيح السرقة والرشوة بأعتبارها أمرا واقعا !!
كما حدث في بلاد أمير المؤمنين عندما طالبت جمعية حقوق الأنسان بأباحة الحرية الجنسية وأن الجسد ملك لصاحبة يفعل به ما يشتهي ,, والأمر الخطير والمثير في هذا الخبر أن من ينادي بهذه الدعوة هم النخبة من ( رجال القانون والمحامين ) فهم مؤسيسي الجمعية وأعضائها - جمعية حقوق الأنسان لا يؤسسها بائعي الخضار والصبيان - تؤسسها النخبة من ( .... )
أن تهميش فكر الدين وأعلاء فكر المصالح وأطلاق الشهوات هو الوسيلة الأسرع لتدمير الأمم كما أشار الأستاذ رمضان ,, وأنا أعتقد أن مجتمعاتنا تسير في هذا الطريق حثيثا !!
والواقع ينبىء بهذا بـألف دليل ..