منقووووووول
فضيحة النظام العالمي الجديد
إنهم يأكلون لحوم البشر في الولايات المتحدة الأمريكية
تحقيق مصور بقلم : مسلم عربي
أين أنتم يا دعاة التحضر وحقوق الإنسان ؟
بل أين أنتم يا من تدعون لحقوق الحيوان ؟
أين أنتم يا أصحاب العقول ؟
أين أنتم يا من تسبحون ليل نهار بحمد أمريكا و تقدسون أمجادها ؟
أين أنتم يا من تقولون أن التقدم والتحضر والعلم والتكنولوجيا يعني أمريكا ؟
أين أنتم يا دعاة الإنسانية والمدنية الحديثة ؟
قرأت منذ فترة بعيدة وقلبي يفيض غيظاً وألماً بعض التقارير الصادرة عن منظمات تدعو لنفسها المحافظة على حقوق الحيوان تنتقد المسلمين لقيامهم بذبح عدد كبير من الأضاحي سنوياً في العيد الأضحى المبارك وهي سنة مؤكدة وكل شعوب العالم تتغذى على لحوم الحيوانات على اختلاف دياناتها وأعراقها فتسخير الحيوان للإنسان من سنن الله تعالى في الأرض منذ بدء الخليقة وحتى زوال الأرض وما عليها ولا يوجد دين سماوي يحرم أكل لحوم الحيوانات اللهم إلا بعضها الذي حرم أكله بنص سماوي كالخنزير مثلاً .
ولكن على النقيض تماماً لم توجد ديانة على الأرض سماوية كانت أو غير سماوية حتى الديانات الوثنية تحل أكل لحوم البشر بل أنها تحرمها حرمة مطلقة وتشدد على هذا التحريم .
ولم نسمع عن أكل لحوم البشر إلا في المجتمعات المتخلفة التي تعيش بشكل بدائي متوحش وتحكمها قوانين الغابة ولا تعرف التمدن أو التحضر وليس لها دين أو شرع أو حتى قانون ينظم الحياة فيها .
ولكن العجيب والغريب حقاً ونحن في بداية القرن 21 ونفخر بمنجزات البشرية وتقدم البشر وتحضرهم ونعتني حتى بحقوق الحيوان أن نجد بيننا وفي بلد يدعي لنفسه التحضر والرقي بل يدعي لنفسه أنه زعيم العالم الحر والمدافع الأوحد عن حقوق الإنسان والقطب
الأوحد في النظام العالمي الجديد نجد هذا المجتمع يبيح علانية التجارة في لحوم البشر وأكلها ويصدر التصاريح للشركات العاملة في هذا المجال .
والغريب والأعجب أننا لم نسمع صوتاً يصرخ أو منظمة تعلن عن رفضها وكأن الحيوان في النظام العالمي الجديد لهو أفضل حظاً من البشر ويجد من يدافع عنه ولا نجد من يرفع صوته ضد أمريكا ويطالبها بحقوق الإنسان .
والآن إليكم هذا التقرير المصور المأخوذ عن موقع مان بيف MANBEEF.COM على الإنترنت الذي يدعو علانية لمنتجات غذائية مصنعة من لحوم البشر بتصريح مباشر من السلطات الحكومية الأمريكية وباعتراف أصحاب الموقع فقد بدأت الشركة نشاطها منذ عام 1982 أي منذ حوالي 19 عام تنتهك فيها حقوق الموتى من البشر علماً بأن كل الصور المرفقة مأخوذة من الموقع نفسه والتقرير ترجمة حرفية للنشرة الدعائية للموقع ويمكن لكل إنسان أن يراجع هذا الموقع على الانترنت ويرى بعينيه ما لا يصدقه عقل بشر .
الترجمة الحرفية لنص النشرة الدعائية للموقع
تأسست مانبيف الدّوليّة للحوم البشرية في 20 إبريل 1982 في البداية كنّا شركة صغيرة نتعامل فقط مع مجموعة عملاء مختارة و طوال السّنين الماضية قد كبّرنا إلى حدّ بعيد والآن نرضي حاجات العملاء بالدّاخل في الولايات المتحدة الأمريكية وفي ما يزيد عن 15 بلد في العالم و بالرّغم من أننا قد نمونا بسرعة بالدّاخل , نحن مازلنا نحترم الحاجات الفرديّة لكلّ عميل , و هذه هي أحد الأسباب الكثيرة التي جعلتنا ناجحون جدًّا . بالإضافة للطّريقة المتبعة للتأكد من جودة منتجاتنا , و رضى عملاءنا . أما و قد افتتحنا هذا الموقع سنكون قادرون على تقديم عون أفضل لعملائنا في كلّ أنحاء العالم . نحبّ أن نشكر كلّ عملاءنا الذين قد ساندوا محاولاتنا طوال السنوات ال19 الماضية . و نشكركم على زيارة موقعنا..
منذ تأسيس مانبيف في 1982 , قد حافظنا على سمعتنا وتميزنا ببيع اللحوم البشرية الممتازة العالية الجودة . نحن نتابع جودة لحمنا في كلّ خطوة , من شراء الجسم , إلى تعبئة منتجات اللحم النّهائيّة . لأنّ مانبيف إلى حدّ كبير يختبر كلّ قطعة لحم و فقط نقبل أعلى الأجسام البشرية جودة , نحن قد أُجْبِرْنَا على رفع أسعارنا .لأن عمليّة شراء جثث بشرية ذات جودة عالية و اختبار كلّ القطع المختارةّ للحم غالية جدًّا . زد إلى ذلك أنّ تكلفة ذبح و شحن اللّحوم في الثلاجات الخاصّة عالية جداً, و يمكن لعملائنا أن تفهم الحاجة لرفع أسعارنا نحن نعمل هنا لضمان أنّك فقط تتلقّى لحم بشري عالي الجودة للبيع . كلّ أسعارنا المرتفعة بسبب اختبارات جودتنا الكبيرة نحن قادرون أن نصنف الملمس و الطّعم و الجودة لكلّ قطعة من اللّحم البشريّ بسهولة . هذا يسمح لك أن تختار قطع اللّحم المناسبة لميزانيّتك و هنا نحن نقدم لكم بعض المعلومات عن كيفية الحصول على الجثث البشرية وكيفية معالجة كلّ لحومنا . هذا سيساعدك على فهم أفضل لأهمية تركيزنا على الجودة . نحن نهتم بكلّ خطوة من الحصول على جسم الإنسان , إلى تجهيزات اللحم النهائية .
إذا كان لديكم أية استفسارات أو أسئلة , من فضلك اتصل بنا في : (؟؟؟ حذفت الإيميل لأخلاقيات موقعنا ؟؟؟)
وسنحاول هنا توضيح خطوات الطريقة المتبعة في اختيار اللحوم البشرية وإعدادها حتى تصبح جاهزة للاستخدام .
أولاً : طرق الحصول على أجسام إنسانية ممتازة عالية الجودة. الطريقة الشائعة التي نحصل بها على لحومنا , من خلال بعض الشركات العالمية . هذه الشّركات واقعة في كلّ أنحاء العالم , و تدفع لكثير من الناس كمّيّة مال معيّنة للتّبرّع بجسمهم بمجرّد أنّ يموتون . كلّ جثّة تخضع للفحص قبل أن يُبَاع الجسم إلى مانبيف . ونحن نمتنع عن استقبال الأجسام التي هي ذات جودة رديئة جدًّا للاستهلاك وليست ذات مذاق عالي الجودة . و بمجرّد أنّ يتوفّي الشّخص يوضع الجسم َ بسرعة في الثّلج و يشحن إلى قسمنا الخاص لإجراء الفحوصات عليه .
الطريقة الثّانية يتم شراء الجثث البشرية من شركات التبرّع بالأعضاء . هذه طريقة ناجحة جدًا لأنّ الأجسام التي نحصل عليها بهذه الطريقة تُوضَع بسرعة في الثّلج و تعامل تحت الشّروط الصّحّيّة جدًّا . بمجرّد أنّ تزال الأعضاء المتبرع بها يوضع بقية الجسم فورًا في الثّلج ويتم شحنه إلى قسمنا للفحص .
ملاحظة : هذا لا يعني أن إذا تبرّعت بأعضائك أو تبرّعت بجسمك لغرض العلم أنّ جثّتك يمكن أن تُبَاع إلى مانبيف . كلّ الأشخاص الذين قد تبرّعوا بأعضائهم وحصلنا على جثثهم قد صرّحوا أن جثّتهم يمكن أن تُبَاع إلى مانبيف .
ثانياً إعداد الجثة وفحصها: في الخطوة الأولى تحدّد جودة الجسم . لأنّ النّاس تختلف صحّتهم و نظامهم الغذائيّ و النّاس عرضة لتشكيلة من الأمراض كبيرة وواسعة والإصابات و الخلل الكيميائي و العادات السّيّئة السّامّة أيضًا , وتزداد هذه العلل بزيادة العمر وكما يعجّز الإنسان بتقدمه في العمر فإن لحمه يفقد حنانه يصبح صعب و ليفيّ . لذلك لا تشتري مانبيف الجثّة من أي جهة إذا كان عمر المتوفى أكبر من 40 سنة , أو يظهر أيّ علامة لخراب لحمه أو المرض , أو ليس في الشّكل المادّيّ الجيّد ( نسبة دهن الجسم إلى كتلة العضلة ) وبطرق عمليّة دقيقة نتحكّم في الجودة . نفحص أوّلاً الدّم من أجل الأمراض المعروفة و السّموم أو الموادّ الكيميائيّة الغير مرغوبة . في هذه المرحلة نأخذ تحليل للرئات و الكبد لفحص علامات التّدخين أو سوء استغلال الكحول . كما تؤخذ عينات من كلّ الأعضاء الأخرى أيضًا وتحليلها لفحص الأمراض أو التّلوّث .
ثالثاً إعداد اللحم :
الخطوة التّالية ستحدّد صفة اللحم . بينما يُفْصَل الجسم إلي قطع لّحم فرديّة , نفحص كلّ قطعة بعناية . إذا وجدنا قطعة واحدة غير مرغوبة ( اللّحم ليفيّ جدًّا أو جودة اللّحم لا تقابل مقاييسنا ) فنحن لن نُسْتَخْدَم أيّ قطعة لّحم من تلك الجثة .وفي كلّ مرحلة مما سبق فإن جزارينا الماهرين يعملون في بيئة معقمة و يلبسون ملابس واقية .وهذا سيحمي اللّحم من التّلوّث الخارجي ( الغبار , القذارة , حبوب اللّقاح , البذور , الخ ) بمجرّد أنّ تمر الجثة بكلّ التفتيشات والتمهيدات لمرحلة المعالجة يبدأ فصَل الجثة إلى قطع فرديّة , ومن كلّ قطعة تُؤْخَذ عيّنات للاختبار . كلّ قطعة فرديةّ تُفُحِّصَ بعناية ونحن نؤكد أن أيّ قطعة من المعدّات قد لمست اللّحم البشريّ أو اُسْتُخْدِمَتْ لمعالجة اللّحم البشريّ ,قد نُظِّفتَ بدقّة .
ملاحظة : بموافقة الإنتربول و مكتب التّحقيق الفيدراليّ و قسم إدارة الغذاء والدواء والتحقيقات الجنائيّة , نحن الآن نتواجد علانيةً ManBeef.com ولنا ثلاث مواقع جغرافية رئيسية في الولايات المتحدة لتوزيع منتجاتنا من اللّحوم البشريةّ لكافة أنحاء الولايات المتحدة كما يمكننا تلبية طلباتكم عبر الإنترنت لكافة دول العالم .
بعد كل ما رأيتم وشاهدتم من صور مقرفة تثير الاشمئزاز نجد أن الموقع المذكور سلفاً يزيد في شذوذه عندما يعرض على عملائه وصفات متعددة لطهي اللحم البشري مثل الريش المشوية والشوربات على اختلاف أنواعها بخلاف النقانق .... الخ وإني هنا لا أستطيع التعليق ولا يبقى لنا سوى أن نصرخ بصوت عال لنفضح من يدعون حماية الحرية وحقوق الإنسان على الملأ وفي كل مكان ونعلن على منظمات حماية حقوق الإنسان والحيوان أنها ما هي إلا مؤسسات فقط تخدم المصالح الأمريكية والصهيونية وتعادي كل ما هو ينتمي للعروبة والإسلام فنسمعها ليل نهار تندد بالإرهاب الذي هو في أغلب أحواله وحقيقة أمره مقاومة شرعية لاحتلال قائم ذو وجه سافر بينما تلتزم الصمت وتدفن رأسها في الطين والعار أمام تلك الممارسات الشاذة المنفرة التي ينكرها كل دين وعقل ومنطق نشأ على الفطرة السليمة وفي النهاية لا نملك إلا أن نقول لله الأمر من قبل ومن بعد وحسبنا الله ونعم الوكيل .